أنعام عبداللطيف
25-03-2010, 11:37 PM
أن الأزمة التي نعرفها في الجامعة العربية ولأكثر من 3 عقود مضت تطرح مسائل شائكة , ونعترف سلفا أن خطابها بشكل خاص لم يستطيع بعد بلورت فهم مناسب لما يحدث من كوارث ومأساة للدول العربية .
وفي تقدير الشعب العربي خضوع خطاب الجامعة لمعايير أقل مايقال عنها واستبعادها لرأي الشارع , إنه يعاني من ضعف معرفي ومنهجي لم يمكنه من التفكير والحل في أي من المسائل المطروحة أمامه .
لقد عاش دائما في تبعية شبه مطلقة للخطاب السياسي والأيديولوجي الرسمي , وعجز عن تحليل القضايا المطروحة ولو بالمستوى الأدنى على الأقل .
وكأن خطاب الجامعة ليس موجها للامه العربية أو قضيه من قضاياهم وخاصة المصيرية وفلسطين شاهد على ذلك أكبر دليل على فشلها الذريع في احتواء قضيه ,وما حدث في الصومال والسودان لدارفور وقضية الصحراء الغربية والطامة الكبرى للعراق بعد إحتلال بيروت وبمباركة عربية ,فلم يصل خطابها إلى ذكر احتلال العراق ومنذ 7 سنوات وكأن شئ لم يكن وفضائح المستعمر الجديد التي يشيب لها الرأس وهدم الدولة وتهجير أهله وهجرة ثلث العراقيين في بقاع العالم .
فلم يكن خطاب الجامعة العربية سوى رد فعل وحوار موجها بصورة غير مباشرة بين طرفين لايخفى على احد من وراء الخطاب طبعا إرادة المستعمر لاغير.
فقد عبرت عناصر خطابها عن ثقة إرادة الغرب في ممثلي الجامعة.
لم يكن هناك أمل في الدور الذي تضطلع به الجامعة العربية في المحافظة على حقوق الإنسان العربي والدفاع عنها من خلال سكوتها المطبق لما يحدث في فلسطين والصومال والعراق خصوصا.
فلم تبذل الجهد من خلال مؤسساتها للوقوف على حقيقة الجرائم التي يرتكبها المحتل بحق أبنائها بل راحت لأكثر من ذلك أن اعترفت بالحكومات التي نصبها المحتل وفتحت السفارات هناك.
ولم يعد عملها سوى دور وسيط وبما يتطلبه مصلحة البلد الذي يرعى الجامعة فتصالح من تشاء وتخاصم من تشاء وأخرها إعلان الأمين العام للجامعة العربية وقبل شهر من بدء انعقاد القمة عدم مشاركة لبنان في القمة.
ونسأل الأمين العام لماذا تم الصلح بين سوريا ومصر والسعودية ولبنان وإطراف النزاع في دارفور وفي الصومال ولم يتم الصلح بين لبنان وليبيا ؟؟! هل الصلح موجب لهولاء وغير موجب لليبيا ولبنان.
نتسأل عن الدور الذي ستلعبه الجامعة أو القيام به من خلال مؤسساتها وهيئاتها التابعة لها من مراعاة حقوق الشعوب ,وحق الدول لمواجهة التعديات والانتهاكات إزاء توحش تيارات العولمة الجارفة وتعاظم هيمنة الدول الكبرى واستهانتها بكل مبادئ شعوب العالم الثالث.
فهل يمكن أن تقوم مؤسسة أو هيئة أخرى بدلا عن الجامعة العربية بعد تراجع دورها إلى حد كبير وفقد جانبا كبيرا من نفوذها وهيبتها نتيجة خضوعها للسياسات الأمريكية.
صحيح أنها تحاول التدخل لكن بعد فوات الأوان في الحالات الصارخة عن طريق التصريح بالشجب والاستنكار والإدانة.
إن عدم وجود تضافر جهود مبذول بين الدول يؤدي إلى فشل عملها بسبب تضارب السياسات والمصالح ,وهو مايدعوا إلى عدم الارتياح بالنسبة للوضع الحالي والمستقبل.
ولاأمل في الدور الذي تعلبه الجامعة العربية على أوضاع الوطن العربي عامة والعراق خاصة وما يجري في العراق من انتهاكات خطيرة,قد تجرف العراق إلى انزلاقه من حاضنته العربية و تمزيق نسيجه الاجتماعي يدعوا لجامعة إلى اتخاذ موقف قوي وموحد ونحن ننتظره منذ 7 أعوام بدون أمل.
أن المقاومة الباسلة استهانت إن تذيق العدو مر الهزيمة بضربات سواعد أبنائها فهي تبذل الأرواح وتتحرك ضد التسلط والاستبداد وهيمنة المستعمر الجديد كل هذه عوامل تساعد على اثارة الشك والريبة لدى الرأي العام العربي والتكتل ضدها محاولا التأثير على قرارتها والاستجابة واحترام رأي الاغلبيه الذين هم الشعب العربي من المحيط للخليج.
أم أن الدول الاخرى والاستعمار ومصالح الحكام قد هزمت مبادئها واغراضها بلا عودة .
وفي تقدير الشعب العربي خضوع خطاب الجامعة لمعايير أقل مايقال عنها واستبعادها لرأي الشارع , إنه يعاني من ضعف معرفي ومنهجي لم يمكنه من التفكير والحل في أي من المسائل المطروحة أمامه .
لقد عاش دائما في تبعية شبه مطلقة للخطاب السياسي والأيديولوجي الرسمي , وعجز عن تحليل القضايا المطروحة ولو بالمستوى الأدنى على الأقل .
وكأن خطاب الجامعة ليس موجها للامه العربية أو قضيه من قضاياهم وخاصة المصيرية وفلسطين شاهد على ذلك أكبر دليل على فشلها الذريع في احتواء قضيه ,وما حدث في الصومال والسودان لدارفور وقضية الصحراء الغربية والطامة الكبرى للعراق بعد إحتلال بيروت وبمباركة عربية ,فلم يصل خطابها إلى ذكر احتلال العراق ومنذ 7 سنوات وكأن شئ لم يكن وفضائح المستعمر الجديد التي يشيب لها الرأس وهدم الدولة وتهجير أهله وهجرة ثلث العراقيين في بقاع العالم .
فلم يكن خطاب الجامعة العربية سوى رد فعل وحوار موجها بصورة غير مباشرة بين طرفين لايخفى على احد من وراء الخطاب طبعا إرادة المستعمر لاغير.
فقد عبرت عناصر خطابها عن ثقة إرادة الغرب في ممثلي الجامعة.
لم يكن هناك أمل في الدور الذي تضطلع به الجامعة العربية في المحافظة على حقوق الإنسان العربي والدفاع عنها من خلال سكوتها المطبق لما يحدث في فلسطين والصومال والعراق خصوصا.
فلم تبذل الجهد من خلال مؤسساتها للوقوف على حقيقة الجرائم التي يرتكبها المحتل بحق أبنائها بل راحت لأكثر من ذلك أن اعترفت بالحكومات التي نصبها المحتل وفتحت السفارات هناك.
ولم يعد عملها سوى دور وسيط وبما يتطلبه مصلحة البلد الذي يرعى الجامعة فتصالح من تشاء وتخاصم من تشاء وأخرها إعلان الأمين العام للجامعة العربية وقبل شهر من بدء انعقاد القمة عدم مشاركة لبنان في القمة.
ونسأل الأمين العام لماذا تم الصلح بين سوريا ومصر والسعودية ولبنان وإطراف النزاع في دارفور وفي الصومال ولم يتم الصلح بين لبنان وليبيا ؟؟! هل الصلح موجب لهولاء وغير موجب لليبيا ولبنان.
نتسأل عن الدور الذي ستلعبه الجامعة أو القيام به من خلال مؤسساتها وهيئاتها التابعة لها من مراعاة حقوق الشعوب ,وحق الدول لمواجهة التعديات والانتهاكات إزاء توحش تيارات العولمة الجارفة وتعاظم هيمنة الدول الكبرى واستهانتها بكل مبادئ شعوب العالم الثالث.
فهل يمكن أن تقوم مؤسسة أو هيئة أخرى بدلا عن الجامعة العربية بعد تراجع دورها إلى حد كبير وفقد جانبا كبيرا من نفوذها وهيبتها نتيجة خضوعها للسياسات الأمريكية.
صحيح أنها تحاول التدخل لكن بعد فوات الأوان في الحالات الصارخة عن طريق التصريح بالشجب والاستنكار والإدانة.
إن عدم وجود تضافر جهود مبذول بين الدول يؤدي إلى فشل عملها بسبب تضارب السياسات والمصالح ,وهو مايدعوا إلى عدم الارتياح بالنسبة للوضع الحالي والمستقبل.
ولاأمل في الدور الذي تعلبه الجامعة العربية على أوضاع الوطن العربي عامة والعراق خاصة وما يجري في العراق من انتهاكات خطيرة,قد تجرف العراق إلى انزلاقه من حاضنته العربية و تمزيق نسيجه الاجتماعي يدعوا لجامعة إلى اتخاذ موقف قوي وموحد ونحن ننتظره منذ 7 أعوام بدون أمل.
أن المقاومة الباسلة استهانت إن تذيق العدو مر الهزيمة بضربات سواعد أبنائها فهي تبذل الأرواح وتتحرك ضد التسلط والاستبداد وهيمنة المستعمر الجديد كل هذه عوامل تساعد على اثارة الشك والريبة لدى الرأي العام العربي والتكتل ضدها محاولا التأثير على قرارتها والاستجابة واحترام رأي الاغلبيه الذين هم الشعب العربي من المحيط للخليج.
أم أن الدول الاخرى والاستعمار ومصالح الحكام قد هزمت مبادئها واغراضها بلا عودة .