سيف الإسلام
24-03-2010, 02:27 PM
النصر يبدأ من الشرق وسلاحه السري هو الإيمان .
إن القوى التقنية الميدانية التي كانت تستحوذها النخبة المقاتلة العراقية حيدت منذ الساعات الأولى من الحرب بسبب تلك النظم التسليحيه الإشعاعية و الأقحوانية والالكترونية الفائقة التدمير و التطور التي امتلكها الغرب.
وما أظهرته المقاومة من بعض الجوانب التقنية المتطورة كان الغاية منه بث الرعب في صفوف العدو وقياداته ودفع إدارته إلى إعادة النظر في التسلح لديه وتعجيل برامج البحث و التطوير وهو ما ساعد بشكل كبير على حاله العجز الاقتصادي الذي يعاني منه الغرب اليوم. والحقيقة أن قيادة المقاومة تطور سراً برامج تسليح رادعه ولكن هذه البرامج في مرحلة التهيئة و التجارب دون الدخول الفعلي في حيز الإنتاج لأن ذلك يحتاج إلى إمكانيات دولة ذات قدرة اقتصادية مفتوحة وليس إمكانيات عصبة مسلحة ذات مخزون مالي جيد وموارد اقتصادية محدودة إذا ما قورنت مع المجهود الحربي المترامي الأطراف للمقاومة داخل العراق و خارجه . و ما أنتج سابقاً من سلاح الردع العراقي بات يحتاج إلى صيانة وإعادة تهيئ غير ممكنه في الوقت الحالي على الأقل .
إن برنامج حرب العصابات المتركز على العمليات الصغيرة الخاطفة اليوم هي الأداة الناجحة و الفعالة بيد المقاومة لاستنزاف العدو خاصة إذا ما توجت بالإيمان الصادق بالله وبنصره وهو ما دفع العدو اليوم للتفكير بجديه إلى التحول إلى مبدأ السيادة الغير مباشرة على الأراضي العراقية بعد أن أنهكتها حرب الأشباح وهددت وجودها وبقائها كدول اقتصادية وعسكرية عظمى.
وذلك من خلال زرع نظام عميل موالي له بعد تقوية زراعه العسكرية وتدعيمه بالشركات الخاصة مثل "بلاك وتر" لتؤمن له الحماية ضد تمرد الشعب العراقي ومقاومته الباسلة ، وتمثل أيضاً شرطي لضبط سلوك هذا النظام وفق مصالح العدو حتى يتثنى لهذا الأخير التفرغ لجبهة أفغانستان التي أصبحت تشكل تحدي صارخ لكبرياء وغطرسة الغرب رغم أن مقومات التسليح لدى طالبان حتى الآن تساوي صفر بالمائة مقارنة مع قوى الغرب ولكنها تساوي 100% بالإيمان. فالله تعهد بالدفاع عن المؤمنين ونصرهم .
و المنصور بالله سوف ينصر بالله وبعونه وليس بسلاحه التدميري المتطور الذي ربما يؤدي ظهوره الآن إلى إفناء ما تبقى من العراق من قبل العدو .
وصدق سيد المرسلين بحديث الوقف الذي يؤله اليوم زمانه " ويحاً لطالقان ( طالبان) إن لديهم كنزاً ليس الذهب و الفضة ولكن إيمان صادق وقر في قلوبهم " أو كما قال أصدق الخلق عليه الصلاة و السلام .
فمعركة غزة كانت أسباب النصر فيها صدق الإيمان بالله وتأييده رغم استخدام الصهاينة لأسلحة محرمة فتاكة ، و كذلك فشل الحملة الوقائية في أفغانستان لمنع هجمات الربيع للمقاومة هناك و التي سوف تكون إن شاء الله مميزة بشكل يصعب إخفائه. لتمكن القيادة المركزية العراقية بعون الله من توريد كوادر فنية وميدانية لتطوير المهارات الميدانية بشكل كبير في تلك الأماكن المفتوحة المعقدة مناخيا وجغرافياً إضافة إلى تحديث وإنتاج أسلحة فردية فعالة لدى طالبان لم تكن موجودة من قبل .
و للعلم نود أن نوضح أن العدو كان يقامر على النصر في الحملة الأخيرة في أفغانستان من خلال استخدام قنابل هرمجدونية هوائية جديدة من فئة moab تفوق بقوتها حتى الأب الروسي نتج عنها قوة تدميرية و حرارية تفوق التي نتجت عن قنبلة هيروشيما الذرية بعد استبدال آثار الفتك الإشعاعي بالصعق الصوتي الذي يتلف الجملة العصبية الحسية في الدماغ و الحركية لعضلة القلب مسبب الموت الفوري لأولئك المنتشرين على السطح أو الكهوف أو في الملاجئ و الخنادق السطحية ضمن دائرة قطرها أكثر من 10 كلم ، وكل هذا بالإضافة إلى قنابل هرمجدونية زلزالية من فئة mop استخدمت ضد مناطق جبلة منتخبة حيث اخترقت عشرات الأمتار في الصخر لتولد بعدها موجة صدم مدمرة ارتجاجية تفوق تلك التي تنتج عن قنابل الأعماق النووية "ميني نيوك" rnep بعدة أضعاف لتدمر الملاجئ والكهوف في مساحات كبيرة.
ورغم وجود هذه الأسلحة ذات القدرات التدميرية المفرطة في معركة العدو مع طالبان إلا أن هذه الأخير استطاع بعون الله وتأييده من تكبد العدو ما لم يكن يتصوره من خسائر من خلال الكمائن و الأفخاخ المتفجرة وكثرة العمليات الاستشهادية واغتيال الرتب العسكرية الميدانية.
إن القوى التقنية الميدانية التي كانت تستحوذها النخبة المقاتلة العراقية حيدت منذ الساعات الأولى من الحرب بسبب تلك النظم التسليحيه الإشعاعية و الأقحوانية والالكترونية الفائقة التدمير و التطور التي امتلكها الغرب.
وما أظهرته المقاومة من بعض الجوانب التقنية المتطورة كان الغاية منه بث الرعب في صفوف العدو وقياداته ودفع إدارته إلى إعادة النظر في التسلح لديه وتعجيل برامج البحث و التطوير وهو ما ساعد بشكل كبير على حاله العجز الاقتصادي الذي يعاني منه الغرب اليوم. والحقيقة أن قيادة المقاومة تطور سراً برامج تسليح رادعه ولكن هذه البرامج في مرحلة التهيئة و التجارب دون الدخول الفعلي في حيز الإنتاج لأن ذلك يحتاج إلى إمكانيات دولة ذات قدرة اقتصادية مفتوحة وليس إمكانيات عصبة مسلحة ذات مخزون مالي جيد وموارد اقتصادية محدودة إذا ما قورنت مع المجهود الحربي المترامي الأطراف للمقاومة داخل العراق و خارجه . و ما أنتج سابقاً من سلاح الردع العراقي بات يحتاج إلى صيانة وإعادة تهيئ غير ممكنه في الوقت الحالي على الأقل .
إن برنامج حرب العصابات المتركز على العمليات الصغيرة الخاطفة اليوم هي الأداة الناجحة و الفعالة بيد المقاومة لاستنزاف العدو خاصة إذا ما توجت بالإيمان الصادق بالله وبنصره وهو ما دفع العدو اليوم للتفكير بجديه إلى التحول إلى مبدأ السيادة الغير مباشرة على الأراضي العراقية بعد أن أنهكتها حرب الأشباح وهددت وجودها وبقائها كدول اقتصادية وعسكرية عظمى.
وذلك من خلال زرع نظام عميل موالي له بعد تقوية زراعه العسكرية وتدعيمه بالشركات الخاصة مثل "بلاك وتر" لتؤمن له الحماية ضد تمرد الشعب العراقي ومقاومته الباسلة ، وتمثل أيضاً شرطي لضبط سلوك هذا النظام وفق مصالح العدو حتى يتثنى لهذا الأخير التفرغ لجبهة أفغانستان التي أصبحت تشكل تحدي صارخ لكبرياء وغطرسة الغرب رغم أن مقومات التسليح لدى طالبان حتى الآن تساوي صفر بالمائة مقارنة مع قوى الغرب ولكنها تساوي 100% بالإيمان. فالله تعهد بالدفاع عن المؤمنين ونصرهم .
و المنصور بالله سوف ينصر بالله وبعونه وليس بسلاحه التدميري المتطور الذي ربما يؤدي ظهوره الآن إلى إفناء ما تبقى من العراق من قبل العدو .
وصدق سيد المرسلين بحديث الوقف الذي يؤله اليوم زمانه " ويحاً لطالقان ( طالبان) إن لديهم كنزاً ليس الذهب و الفضة ولكن إيمان صادق وقر في قلوبهم " أو كما قال أصدق الخلق عليه الصلاة و السلام .
فمعركة غزة كانت أسباب النصر فيها صدق الإيمان بالله وتأييده رغم استخدام الصهاينة لأسلحة محرمة فتاكة ، و كذلك فشل الحملة الوقائية في أفغانستان لمنع هجمات الربيع للمقاومة هناك و التي سوف تكون إن شاء الله مميزة بشكل يصعب إخفائه. لتمكن القيادة المركزية العراقية بعون الله من توريد كوادر فنية وميدانية لتطوير المهارات الميدانية بشكل كبير في تلك الأماكن المفتوحة المعقدة مناخيا وجغرافياً إضافة إلى تحديث وإنتاج أسلحة فردية فعالة لدى طالبان لم تكن موجودة من قبل .
و للعلم نود أن نوضح أن العدو كان يقامر على النصر في الحملة الأخيرة في أفغانستان من خلال استخدام قنابل هرمجدونية هوائية جديدة من فئة moab تفوق بقوتها حتى الأب الروسي نتج عنها قوة تدميرية و حرارية تفوق التي نتجت عن قنبلة هيروشيما الذرية بعد استبدال آثار الفتك الإشعاعي بالصعق الصوتي الذي يتلف الجملة العصبية الحسية في الدماغ و الحركية لعضلة القلب مسبب الموت الفوري لأولئك المنتشرين على السطح أو الكهوف أو في الملاجئ و الخنادق السطحية ضمن دائرة قطرها أكثر من 10 كلم ، وكل هذا بالإضافة إلى قنابل هرمجدونية زلزالية من فئة mop استخدمت ضد مناطق جبلة منتخبة حيث اخترقت عشرات الأمتار في الصخر لتولد بعدها موجة صدم مدمرة ارتجاجية تفوق تلك التي تنتج عن قنابل الأعماق النووية "ميني نيوك" rnep بعدة أضعاف لتدمر الملاجئ والكهوف في مساحات كبيرة.
ورغم وجود هذه الأسلحة ذات القدرات التدميرية المفرطة في معركة العدو مع طالبان إلا أن هذه الأخير استطاع بعون الله وتأييده من تكبد العدو ما لم يكن يتصوره من خسائر من خلال الكمائن و الأفخاخ المتفجرة وكثرة العمليات الاستشهادية واغتيال الرتب العسكرية الميدانية.