خطاب
24-03-2010, 08:40 PM
الضاري:المقاومة العراقية في طريقها للتوحد (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/03/24/97052.html)
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) أكد الشيخ الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين في العراق أن المقاومة العراقية الوطنية أقرب ما تكون إلى الوحدة الكاملة، بعد سبع سنوات من الاحتلال الأمريكي للعراق، مشيرًا إلى بلوغها مرحلة متقدمة من النضج السياسي تؤهلها لتلعب دورًا بارزًا خلال الفترات القادمة.
وبعد أيام من مرور من ذكرى انطلاق الحرب على العراق، قال الضاري إن "الوضع في العراق اليوم بعد سبع سنوات عجاف أكثر سوءًا، وهو يسير من سيء إلى أسوء، ومن حلقة سوداء إلى حلقة اسود منها حيث كانت النتيجة إلى اليوم أن فقد مليون ونصف المليون شهيد ، وأكثر من مليون مضيعين في السجون".
هزات متوقعة
وأعرب الضاري خلال ندوة عقدتها نقابة المهندسين الأردنيين عن توقعاته بأن "الأيام القادمة تحمل في طياتها أحداثًا جسامًا، وأن العراق سيتعرض لهزات أخرى تكون مثل ما مرّ بالعراق في السنوات الماضية، لكن إخوانكم من العراقيين سينتصرون في نهاية المطاف بصبرهم، وتضحياتهم الجسام"، على ما نقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن الأربعاء.
وفي إشارة إلى تهديدات رئيس الوزراء نوري المالكي بعودة العنف إلى العراق، بعد تراجعه أمام غريمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، قال الضاري "إننا نسمع الآن تهديدات من ذلك الفريق ومن هذا الطرف وهناك تأييد لأشخاص ونعتقد بأن الأيام المقبلة ستحمل في طياتها الكثير من المصائب والهلاك للعراق لأن من جاء بهم الاحتلال لن يتركوا العراق وأهله كي يلملموا جراحهم".
وأضاف رئيس هيئة علماء المسلمين التي تقاطع العملية السياسية بالعراق: "نتوقع أن يتعرض العراق لهزات أخرى وهذه الهزات قد تكون مثل سابقاتها، ورغم ذلك فإن العراقيين مستعدون لكل تضحية من أجل العراق الخالي من الاحتلال".
فلسطين أهم
من جانب آخر، أكد الضاري أن القضية الفلسطينية أهم عندنا من العراق؛ لأننا نعلم أن العراق سيعود؛ وذلك لأن العراق مرّ بتجارب أكثر قساوة سواء قبل الإسلام، أم بعده لكنه خرج منها منتصراً بفضل الله.
وقال إن "القضية الفلسطينية هي محور الصراع العربي الصهيوني، وينبغي على الأمة أن تكون بمستوى المرحلة، وأن الله لن يسامح هذه الأمة والتاريخ سيحاسبها، وكذلك الأجيال إن هي بقيت على سكوتها، وعلى مواقفها لما يجري في فلسطين من تهويد وتدمير للتراث الإسلامي".
مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) أكد الشيخ الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة العلماء المسلمين في العراق أن المقاومة العراقية الوطنية أقرب ما تكون إلى الوحدة الكاملة، بعد سبع سنوات من الاحتلال الأمريكي للعراق، مشيرًا إلى بلوغها مرحلة متقدمة من النضج السياسي تؤهلها لتلعب دورًا بارزًا خلال الفترات القادمة.
وبعد أيام من مرور من ذكرى انطلاق الحرب على العراق، قال الضاري إن "الوضع في العراق اليوم بعد سبع سنوات عجاف أكثر سوءًا، وهو يسير من سيء إلى أسوء، ومن حلقة سوداء إلى حلقة اسود منها حيث كانت النتيجة إلى اليوم أن فقد مليون ونصف المليون شهيد ، وأكثر من مليون مضيعين في السجون".
هزات متوقعة
وأعرب الضاري خلال ندوة عقدتها نقابة المهندسين الأردنيين عن توقعاته بأن "الأيام القادمة تحمل في طياتها أحداثًا جسامًا، وأن العراق سيتعرض لهزات أخرى تكون مثل ما مرّ بالعراق في السنوات الماضية، لكن إخوانكم من العراقيين سينتصرون في نهاية المطاف بصبرهم، وتضحياتهم الجسام"، على ما نقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن الأربعاء.
وفي إشارة إلى تهديدات رئيس الوزراء نوري المالكي بعودة العنف إلى العراق، بعد تراجعه أمام غريمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، قال الضاري "إننا نسمع الآن تهديدات من ذلك الفريق ومن هذا الطرف وهناك تأييد لأشخاص ونعتقد بأن الأيام المقبلة ستحمل في طياتها الكثير من المصائب والهلاك للعراق لأن من جاء بهم الاحتلال لن يتركوا العراق وأهله كي يلملموا جراحهم".
وأضاف رئيس هيئة علماء المسلمين التي تقاطع العملية السياسية بالعراق: "نتوقع أن يتعرض العراق لهزات أخرى وهذه الهزات قد تكون مثل سابقاتها، ورغم ذلك فإن العراقيين مستعدون لكل تضحية من أجل العراق الخالي من الاحتلال".
فلسطين أهم
من جانب آخر، أكد الضاري أن القضية الفلسطينية أهم عندنا من العراق؛ لأننا نعلم أن العراق سيعود؛ وذلك لأن العراق مرّ بتجارب أكثر قساوة سواء قبل الإسلام، أم بعده لكنه خرج منها منتصراً بفضل الله.
وقال إن "القضية الفلسطينية هي محور الصراع العربي الصهيوني، وينبغي على الأمة أن تكون بمستوى المرحلة، وأن الله لن يسامح هذه الأمة والتاريخ سيحاسبها، وكذلك الأجيال إن هي بقيت على سكوتها، وعلى مواقفها لما يجري في فلسطين من تهويد وتدمير للتراث الإسلامي".