أنعام عبداللطيف
21-03-2010, 02:53 AM
تمر مثل هذا اليوم الذكرى السابعة لبدء العدوان على العراق بذريعة أسلحة الدمار الشامل ونشر الديمقراطية والحرية أكذوبة المحتل .
وكان العكس على ما ادعوا بيه فكان دمار شامل للعراق ابتدأ بقتل المدنين قبل العسكريين والمنازل قبل دوائر الدولة والزرع ومضخات الماء والكهرباء احرقوا الحرث والنسل كانت عملية مخطط لها ومبرمجة إبادة كاملة لشعب حي وعريق مثل العراق تذكرنا بالتي جرت في كمبوديا وفيتنام واليابان بل أمر وأقسى وأدهى منها.
بعدما شارك أبناء شعبنا الأبي بأرواحه ودمائه وقوته في تحرير الوطن من الاستعمار الغربي .
كان العراق يعيش مستقبلا مشرقا ومجتمعا حرا .
وظل مشرقا بقاماته الثقافية والوطنية وكل المجالات الأخرى.
كان مجتمعا حرا تحكمه نخبه من المفكرين وسلطه حكيمه شرعيه إما اليوم فنستحضر معا الروح العراقية المعذبة والتي هي مزج تاريخه بنضال شعبه واستلهام تواريخ العوالم ليضئ صراع العراق المقاوم ضد الاحتلال وانه لايزال حيا فهو حي في ضمير الشعب وآلامه العربية .
اسأله ساخنة وشهرا لهاب لم يخفف من حرارتهما الا حرارة المقاومة الباسلة التي رفعت رؤوسنا فوق الهامات .
فلو خضنا في الحديث ودارت الأفكار وطرحت لقراءتها وجادلنا معها سنحدد كثيرا من الزيف في تكل النخبة القذرة التي جاءت مع الاحتلال منذ 7 أعوام والاتهامات قائمة على قدم وساق الواحد يتهم الأخر أنت تقول ولاتفعل ولاتسلم احدهما من الإتهام من الأخر نتيجة البعد بين علاقتهما والنتيجه هي حلول المواطن في متاهه دائمة وتيه متواصل من أجل بقائها وهم نخب فاسده وجودها اوضح لنا كثير من الحقائق عندما كانت تطارد في السابق فهي فاسده وعميله وسارقة ومغتصبه وبائعة الشرف شرف الوطن فلا ملامح أساسيه للديمقراطيه ولم تعطي الشعب حقه الحق الطبيعي وليس استثنائي ولم تحترم اختلاف طوائف العراق ولا شرعية لها .
لأن الشرعية مستمدة من إقتناع المحكوم بجدارة الحاكم وأحقيته في الحكم أن يدير له أموره نيابة عنه فالشرعية منبثقة من إرادة الشعب الذي يقتنع بجدارة ووطنية الحاكم ( أما الشرعية التي تحمي السلطة وتصونها وتدعمها هي منبثقة من إرادة أمريكا التي اختارتهم نخبة مرتزقة )
وكان العكس على ما ادعوا بيه فكان دمار شامل للعراق ابتدأ بقتل المدنين قبل العسكريين والمنازل قبل دوائر الدولة والزرع ومضخات الماء والكهرباء احرقوا الحرث والنسل كانت عملية مخطط لها ومبرمجة إبادة كاملة لشعب حي وعريق مثل العراق تذكرنا بالتي جرت في كمبوديا وفيتنام واليابان بل أمر وأقسى وأدهى منها.
بعدما شارك أبناء شعبنا الأبي بأرواحه ودمائه وقوته في تحرير الوطن من الاستعمار الغربي .
كان العراق يعيش مستقبلا مشرقا ومجتمعا حرا .
وظل مشرقا بقاماته الثقافية والوطنية وكل المجالات الأخرى.
كان مجتمعا حرا تحكمه نخبه من المفكرين وسلطه حكيمه شرعيه إما اليوم فنستحضر معا الروح العراقية المعذبة والتي هي مزج تاريخه بنضال شعبه واستلهام تواريخ العوالم ليضئ صراع العراق المقاوم ضد الاحتلال وانه لايزال حيا فهو حي في ضمير الشعب وآلامه العربية .
اسأله ساخنة وشهرا لهاب لم يخفف من حرارتهما الا حرارة المقاومة الباسلة التي رفعت رؤوسنا فوق الهامات .
فلو خضنا في الحديث ودارت الأفكار وطرحت لقراءتها وجادلنا معها سنحدد كثيرا من الزيف في تكل النخبة القذرة التي جاءت مع الاحتلال منذ 7 أعوام والاتهامات قائمة على قدم وساق الواحد يتهم الأخر أنت تقول ولاتفعل ولاتسلم احدهما من الإتهام من الأخر نتيجة البعد بين علاقتهما والنتيجه هي حلول المواطن في متاهه دائمة وتيه متواصل من أجل بقائها وهم نخب فاسده وجودها اوضح لنا كثير من الحقائق عندما كانت تطارد في السابق فهي فاسده وعميله وسارقة ومغتصبه وبائعة الشرف شرف الوطن فلا ملامح أساسيه للديمقراطيه ولم تعطي الشعب حقه الحق الطبيعي وليس استثنائي ولم تحترم اختلاف طوائف العراق ولا شرعية لها .
لأن الشرعية مستمدة من إقتناع المحكوم بجدارة الحاكم وأحقيته في الحكم أن يدير له أموره نيابة عنه فالشرعية منبثقة من إرادة الشعب الذي يقتنع بجدارة ووطنية الحاكم ( أما الشرعية التي تحمي السلطة وتصونها وتدعمها هي منبثقة من إرادة أمريكا التي اختارتهم نخبة مرتزقة )