noman398
25-02-2010, 06:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4122.imgcache
الحمدُ لله ربِّ العالمين والعاقبةُ للمتقين ولا عدوانَ إلا على الظالمين والصلاةُ والسلامُ على سيد المرسلينَ وإمامِ المجاهدين رسولِ ربِ العالمين وأمينِهِ على وحيهِ وخيرتِهِ من خلقهِ وحجتِهِ على عبادهِ فهو رحمتُهُ المهداةُ إلى الناس أجمعين وعلى اله وصحبه الطيبينَ الطاهرينَ ومن تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يوم الدين.
قال تعالى :
{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63
وقال تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ }الصف 4
وفي رواية مسلم :قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :( لن يبرحَ هذا الدينُ قائماً يقاتلُ عليهعصابةٌ من المسلمينَ حتى تقومَ الساعة).
بعدَ الاستخارةِ واستشارةَ الصالحينَ من أهل العلمِ والرأيِ و المشورةِ واستجابةً لنداءِ الصادقينَ من الأمة الإسلاميةِ ودعواتِهم ومناشداتِهم وتحقيقاً لمصالحِ المسلمينَ والجهادِ في سبيلِ الله ، وحرصاً منّا على تأليفِ القلوبِ وتوحيدِ الجهودِ وجمعِ الكلمةِ ضمنَ منظومةٍ كاملةٍ من التنسيق والتكاملِ لإحياءِ مختلَفِ الفرائضِ والمرابطةِ على الثغورِ والدعوةِ الشاملةِ للإصلاحِ , مسددينَ ومقاربينَ ساعينَ لتعبئةِ الأمة للوقوف ِفي وجهِ خطرٍ يستهدفُ اصلَ وجودِها ويسعى لإجتثاثِ شأفتِها ومعقدِ ولائِها وبرائِها وهو الالتزام ُبثوابتِ الإسلامِ والاستعدادُ ِللجهاد وقد راينا ا ن اهل الباطل قد تجمعوا من كل حدب وصوب على باطلهم لقطف ثمار الذين ضحوا بدمائهم واموالهم في سبيل الله .
فانَّ واجبَ الوقتِ يحتمُ علينا لزوم َالجماعةِ والسعي اليها كونَهُ مقصدٌ شرعيٌ لتجاوزِ الفتنِ والنوازلِ والتداعياتِ التي حلت بالأمة , متوكلينَ على الله عامدينَ على تحريرِ البلادِ ِمن أعداءِ اللهِ وإزالة ِأثارِهم بما نُطيقُ وصولاً إلى تحكيم ِشرع ِاللهِ, يَجمعُنا كتابُه وسنةُ نبيِّه صلى اللهُ عليه وسلمَ بمنهج ٍقويم ٍوعقيدةٍ راسخة ٍكالجبال ,معتقدينَ إنَّ النصرَ والتمكينَ لا يكونُ إلا برجالٍ أشداءُ على الكفار رحماء ُبينهم وأولئكَ في صفقةِ بيعِهم هُمُ الرّابحون , متعاملينَ مع السنَنِ آخذينَ بالأسباب حريصينَ أن نكونَ في مقام التوكلِ على الله والتماسِ النصرِ منهُ ,حينها نجمعُ بين عبوديةِ السعيِّ وعبوديةِ التوكلِ فنقدِّمُ أداءً متميزاً يَصلَحُ أن يكونَ مادةً للدعوةِ إلى الإسلام والجهاد .
عاملينَ على جمع ِكلمةِ الأمة في مرحلةِ المواجهة باتجاهِ عدوٍ واحد ٍ, وتكثيرِ الاعوانِ وإرجاع ِحاضنةِ الجهادِ من خلالِ تشخيصِ التراجعِ الملحوظ ِفي مسيرةِ العملِ الجهادي والنقصِ الحاصلِ في رصيدِ الثقةِ به لدى عامةِ الأمة ِ, فعلينا البِدأُ بالأعمالِ التي تحوزُ قَبولاً مرضياً تعقِلُها عامةُ الناسِ مضافا إلى الشرعية التي يعقِلُها حملةُ السلاحِ ,وبالتالي تمتدُ جذورُ هذا العمل ِفي أوساط ِالأمةِ وينشأ ُله في قواعدِها تأييدٌ وتعاطف , وبذلكَ نقطعُ على أعدائِنا سياسةَ التشويشِ وإثارةَ الفتنِ ولكي لا نفوِّتُ من المصالحِ ما يحققُ مصلحةً أكملُ وأشملُ , حيثُ لا قتالَ مع المخالفينَ من الأديان والمذاهب ِوالطوائفِ والأحزاب ِوالقومياتِ سواءاً كانوا جماعات أو أفراد إلا أن يكونوا محاربين , مؤمنين إن الإسلام استطاعَ إن يجمعَ الناسَ على اختلافِ أديانهم وقومياتِهم تحتَ رايتِه وفي ظلِّ عدلِه .
إنَّ هذه الخطوةُ الربانيةُ إنما جاءت لشدِّ أواصرِ التآخي والعملِ على ذوبانِ الفصائلِ في جماعةٍ واحدةٍ على الكتاب والسنةِ وعقدِ معاقلِ الولاء والبراء على الدينِ الجامع.
فلا سبيلَ للأمةِ للخلاصِ من الذل والفرقةِ والضعفِ بغير الجهادِ ولا بديلَ ولا عزةَ ولا رفعةَ لأمةِ الإسلامِ إلا به , ماضينَ بإذن اللهِ على
تحقيق أهدافِ الجماعةِ ومنها:
1- البناءُ الإيمانيُّ العقديُّ وإعدادُ الرجالِ وتوضيفُهم للقتال على المنهج الربانيّ
2-الدفاع ُعن الإسلام وإظهارُ الدين , وكفُ باسِ الكافرينَ , والدفعُ عن المستضعفين .
3- الحفاظُ على ممتلكاتِ المسلمينَ وحقوقِ أهلِ الذمةِ ، والمستأمنينَ ، وأمنِهم المنصوصِِ عليها في الشريعة الإسلامية.
إنَّ حجمَ الجهودِ التي يجبُ أن تبذلَ لإحياءِ هذهِ الأمةِ بالإسلامِ اكبرُ من أن ينهضَ بها تجمُّعٌ من الجماعاتِ بمعزِلٍ عن بقية المسلمينَ المجاهدينَ الصادقينَ لذلك ندعو الفصائلَ الجهاديةَ والكتائبَ والسرايا والأفرادَ للالتحاقِ بهذه الجماعةِ فالمرءُ قليلٌ بنفسهِ كثيرٌ بإخوانهِ مؤكدينَ إنّ من يلتحقُ بنا من إخوتنا له مالنا وعليه ما علينا بتمثيله في الجماعة.
ومن ثوابتِنا :
1-تتخذُ الجماعةُ عقيدةَ أهلَ السنةِ والجماعةِ منهجاً وسلوكاً ونظراً و استدلالاً ،وهو منهجُ الاعتدالِ والوسطية .
2_ الجهادُ واجبٌ شرعيٌّ , وجهادُنا جهادُ دفعِ العدوِ الصائلِ وقتالُ نكايةٍ بأعداء الله ,فنحن نقاتلُ لتكونَ كلمةُ الله هيَ العليا.
3_ الجهادُ بالنفس والمال واللسان , ونعملُ في الميادين السياسية ِوالإعلامية والإداريةِ ورفد ُالميدانِ مع إخوتِنا في بقيةِ الفصائلِ الجهادية والجميعُ في خندقٍ واحد .
4 - بلادُ المسلمينَ واحدةٌ وواجبُنا الحفاظ ُعلى وحدتِها والدفاعُ عنها لذا نرفِضُ التقسيمَ وكلَ المشاريعِ الفيدراليةِ والطائفية.
5- الفتوى تتغيرُ بتغير الزمانِ والمكان والعوائدِ والأحوالِ وان الأمةَ في نوازلٍ وفتن مستمرةٍ,لذا نرجعُ إلى أهلِ العلم والفُتيا في الجماعة او خارجِها لتحقيقِ مقاصدِ الشرع.
6- نرفضُ العمليةَ السياسيةَ والانتخاباتِ والدستورَ وكلَ ما ترتبَ عليها وصدرَ عنها .
وبعدَ ترتيبِ الأولوياتِ والانتهاءِ من كافةِ المراحلِ اللازمةِ للاجتماعِ واثقينَ بوعدِ الله متيقنينَ بنصره معتقدين أنّه أذا لم يتيسر الجمع الكامل لمختلف الفصائل فلا أقل من أن يتم على مستوى السرايا والكتائب المرابطة في الميدان , منها المستقلة ومنها من عمل مع فصائل جهادية وقد فوضت القائمين بها النظر كلما جد من الامور مايستوجب أن تقتضيه الحاجه وترجحه المصالح للوجود في الجهة التي تتناسب مع توجهاتها, ومالا يدرك كله لايتر ك جله , وبذلك تعلنُ الفصائلُ والسرايا والكتائبُ لاحقة الذكر تأسيسَ الجماعةِ الإسلاميةِ في العراقِ مجتمعينَ على طاعة اللهِ ورسولهِ والدعوةَ الى الله والجهادَ في سبيله تحتَ رايةٍ إسلاميةٍ شرعيةٍ وذلك بتوحيد المنهجِ الشرعيِّ والخطابِ السياسيّ والإعلاميّ والعمل والعسكري.
جيشُ المجاهدينَ في العراق
جيشُ سعدٍ بن أبي وقاص
عصائبُ المرابطينَ الإسلامية (خمسُ سرايا غربَ بغداد )
سرايا البراءُ بن عازب (أربعُ سرايا في محافظةِ صلاح الدين )
كتيبةُ النعمان مستقلة ( محافظة ديالى )
كتيبةُ سلمة َبن الاكوع مستقلة (شمالَ بغداد )
كتيبةُ خالدٍ ابن الوليد مستقلة (شرقَ بغداد )
كتيبةُ عبدالله عزام مستقلة (بغداد )
اللهم ألِّف بين قلوبنا، وأصلحْ ذاتَ بينِنا، واهدنا سبلَ السلام، ونجِّنا من الظلماتإلى النور اللهم اجعلنا سِلْما لاوليائك حربا على اعدائك نحبُ بحبك من احبَكَ ونبغضُ ببغضِكَ من عاداك.
اللهم أحسن عاقبتَنا في الأمور كلِّها، وأجِرنا من خزيّ الدنيا وعذابِ الآخرة
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الجماعة الإسلامية في العراق
12 ربيع الاول 1431
24 شباط 2010
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/4122.imgcache
الحمدُ لله ربِّ العالمين والعاقبةُ للمتقين ولا عدوانَ إلا على الظالمين والصلاةُ والسلامُ على سيد المرسلينَ وإمامِ المجاهدين رسولِ ربِ العالمين وأمينِهِ على وحيهِ وخيرتِهِ من خلقهِ وحجتِهِ على عبادهِ فهو رحمتُهُ المهداةُ إلى الناس أجمعين وعلى اله وصحبه الطيبينَ الطاهرينَ ومن تبعَهُمْ بإحسانٍ إلى يوم الدين.
قال تعالى :
{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63
وقال تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ }الصف 4
وفي رواية مسلم :قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :( لن يبرحَ هذا الدينُ قائماً يقاتلُ عليهعصابةٌ من المسلمينَ حتى تقومَ الساعة).
بعدَ الاستخارةِ واستشارةَ الصالحينَ من أهل العلمِ والرأيِ و المشورةِ واستجابةً لنداءِ الصادقينَ من الأمة الإسلاميةِ ودعواتِهم ومناشداتِهم وتحقيقاً لمصالحِ المسلمينَ والجهادِ في سبيلِ الله ، وحرصاً منّا على تأليفِ القلوبِ وتوحيدِ الجهودِ وجمعِ الكلمةِ ضمنَ منظومةٍ كاملةٍ من التنسيق والتكاملِ لإحياءِ مختلَفِ الفرائضِ والمرابطةِ على الثغورِ والدعوةِ الشاملةِ للإصلاحِ , مسددينَ ومقاربينَ ساعينَ لتعبئةِ الأمة للوقوف ِفي وجهِ خطرٍ يستهدفُ اصلَ وجودِها ويسعى لإجتثاثِ شأفتِها ومعقدِ ولائِها وبرائِها وهو الالتزام ُبثوابتِ الإسلامِ والاستعدادُ ِللجهاد وقد راينا ا ن اهل الباطل قد تجمعوا من كل حدب وصوب على باطلهم لقطف ثمار الذين ضحوا بدمائهم واموالهم في سبيل الله .
فانَّ واجبَ الوقتِ يحتمُ علينا لزوم َالجماعةِ والسعي اليها كونَهُ مقصدٌ شرعيٌ لتجاوزِ الفتنِ والنوازلِ والتداعياتِ التي حلت بالأمة , متوكلينَ على الله عامدينَ على تحريرِ البلادِ ِمن أعداءِ اللهِ وإزالة ِأثارِهم بما نُطيقُ وصولاً إلى تحكيم ِشرع ِاللهِ, يَجمعُنا كتابُه وسنةُ نبيِّه صلى اللهُ عليه وسلمَ بمنهج ٍقويم ٍوعقيدةٍ راسخة ٍكالجبال ,معتقدينَ إنَّ النصرَ والتمكينَ لا يكونُ إلا برجالٍ أشداءُ على الكفار رحماء ُبينهم وأولئكَ في صفقةِ بيعِهم هُمُ الرّابحون , متعاملينَ مع السنَنِ آخذينَ بالأسباب حريصينَ أن نكونَ في مقام التوكلِ على الله والتماسِ النصرِ منهُ ,حينها نجمعُ بين عبوديةِ السعيِّ وعبوديةِ التوكلِ فنقدِّمُ أداءً متميزاً يَصلَحُ أن يكونَ مادةً للدعوةِ إلى الإسلام والجهاد .
عاملينَ على جمع ِكلمةِ الأمة في مرحلةِ المواجهة باتجاهِ عدوٍ واحد ٍ, وتكثيرِ الاعوانِ وإرجاع ِحاضنةِ الجهادِ من خلالِ تشخيصِ التراجعِ الملحوظ ِفي مسيرةِ العملِ الجهادي والنقصِ الحاصلِ في رصيدِ الثقةِ به لدى عامةِ الأمة ِ, فعلينا البِدأُ بالأعمالِ التي تحوزُ قَبولاً مرضياً تعقِلُها عامةُ الناسِ مضافا إلى الشرعية التي يعقِلُها حملةُ السلاحِ ,وبالتالي تمتدُ جذورُ هذا العمل ِفي أوساط ِالأمةِ وينشأ ُله في قواعدِها تأييدٌ وتعاطف , وبذلكَ نقطعُ على أعدائِنا سياسةَ التشويشِ وإثارةَ الفتنِ ولكي لا نفوِّتُ من المصالحِ ما يحققُ مصلحةً أكملُ وأشملُ , حيثُ لا قتالَ مع المخالفينَ من الأديان والمذاهب ِوالطوائفِ والأحزاب ِوالقومياتِ سواءاً كانوا جماعات أو أفراد إلا أن يكونوا محاربين , مؤمنين إن الإسلام استطاعَ إن يجمعَ الناسَ على اختلافِ أديانهم وقومياتِهم تحتَ رايتِه وفي ظلِّ عدلِه .
إنَّ هذه الخطوةُ الربانيةُ إنما جاءت لشدِّ أواصرِ التآخي والعملِ على ذوبانِ الفصائلِ في جماعةٍ واحدةٍ على الكتاب والسنةِ وعقدِ معاقلِ الولاء والبراء على الدينِ الجامع.
فلا سبيلَ للأمةِ للخلاصِ من الذل والفرقةِ والضعفِ بغير الجهادِ ولا بديلَ ولا عزةَ ولا رفعةَ لأمةِ الإسلامِ إلا به , ماضينَ بإذن اللهِ على
تحقيق أهدافِ الجماعةِ ومنها:
1- البناءُ الإيمانيُّ العقديُّ وإعدادُ الرجالِ وتوضيفُهم للقتال على المنهج الربانيّ
2-الدفاع ُعن الإسلام وإظهارُ الدين , وكفُ باسِ الكافرينَ , والدفعُ عن المستضعفين .
3- الحفاظُ على ممتلكاتِ المسلمينَ وحقوقِ أهلِ الذمةِ ، والمستأمنينَ ، وأمنِهم المنصوصِِ عليها في الشريعة الإسلامية.
إنَّ حجمَ الجهودِ التي يجبُ أن تبذلَ لإحياءِ هذهِ الأمةِ بالإسلامِ اكبرُ من أن ينهضَ بها تجمُّعٌ من الجماعاتِ بمعزِلٍ عن بقية المسلمينَ المجاهدينَ الصادقينَ لذلك ندعو الفصائلَ الجهاديةَ والكتائبَ والسرايا والأفرادَ للالتحاقِ بهذه الجماعةِ فالمرءُ قليلٌ بنفسهِ كثيرٌ بإخوانهِ مؤكدينَ إنّ من يلتحقُ بنا من إخوتنا له مالنا وعليه ما علينا بتمثيله في الجماعة.
ومن ثوابتِنا :
1-تتخذُ الجماعةُ عقيدةَ أهلَ السنةِ والجماعةِ منهجاً وسلوكاً ونظراً و استدلالاً ،وهو منهجُ الاعتدالِ والوسطية .
2_ الجهادُ واجبٌ شرعيٌّ , وجهادُنا جهادُ دفعِ العدوِ الصائلِ وقتالُ نكايةٍ بأعداء الله ,فنحن نقاتلُ لتكونَ كلمةُ الله هيَ العليا.
3_ الجهادُ بالنفس والمال واللسان , ونعملُ في الميادين السياسية ِوالإعلامية والإداريةِ ورفد ُالميدانِ مع إخوتِنا في بقيةِ الفصائلِ الجهادية والجميعُ في خندقٍ واحد .
4 - بلادُ المسلمينَ واحدةٌ وواجبُنا الحفاظ ُعلى وحدتِها والدفاعُ عنها لذا نرفِضُ التقسيمَ وكلَ المشاريعِ الفيدراليةِ والطائفية.
5- الفتوى تتغيرُ بتغير الزمانِ والمكان والعوائدِ والأحوالِ وان الأمةَ في نوازلٍ وفتن مستمرةٍ,لذا نرجعُ إلى أهلِ العلم والفُتيا في الجماعة او خارجِها لتحقيقِ مقاصدِ الشرع.
6- نرفضُ العمليةَ السياسيةَ والانتخاباتِ والدستورَ وكلَ ما ترتبَ عليها وصدرَ عنها .
وبعدَ ترتيبِ الأولوياتِ والانتهاءِ من كافةِ المراحلِ اللازمةِ للاجتماعِ واثقينَ بوعدِ الله متيقنينَ بنصره معتقدين أنّه أذا لم يتيسر الجمع الكامل لمختلف الفصائل فلا أقل من أن يتم على مستوى السرايا والكتائب المرابطة في الميدان , منها المستقلة ومنها من عمل مع فصائل جهادية وقد فوضت القائمين بها النظر كلما جد من الامور مايستوجب أن تقتضيه الحاجه وترجحه المصالح للوجود في الجهة التي تتناسب مع توجهاتها, ومالا يدرك كله لايتر ك جله , وبذلك تعلنُ الفصائلُ والسرايا والكتائبُ لاحقة الذكر تأسيسَ الجماعةِ الإسلاميةِ في العراقِ مجتمعينَ على طاعة اللهِ ورسولهِ والدعوةَ الى الله والجهادَ في سبيله تحتَ رايةٍ إسلاميةٍ شرعيةٍ وذلك بتوحيد المنهجِ الشرعيِّ والخطابِ السياسيّ والإعلاميّ والعمل والعسكري.
جيشُ المجاهدينَ في العراق
جيشُ سعدٍ بن أبي وقاص
عصائبُ المرابطينَ الإسلامية (خمسُ سرايا غربَ بغداد )
سرايا البراءُ بن عازب (أربعُ سرايا في محافظةِ صلاح الدين )
كتيبةُ النعمان مستقلة ( محافظة ديالى )
كتيبةُ سلمة َبن الاكوع مستقلة (شمالَ بغداد )
كتيبةُ خالدٍ ابن الوليد مستقلة (شرقَ بغداد )
كتيبةُ عبدالله عزام مستقلة (بغداد )
اللهم ألِّف بين قلوبنا، وأصلحْ ذاتَ بينِنا، واهدنا سبلَ السلام، ونجِّنا من الظلماتإلى النور اللهم اجعلنا سِلْما لاوليائك حربا على اعدائك نحبُ بحبك من احبَكَ ونبغضُ ببغضِكَ من عاداك.
اللهم أحسن عاقبتَنا في الأمور كلِّها، وأجِرنا من خزيّ الدنيا وعذابِ الآخرة
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الجماعة الإسلامية في العراق
12 ربيع الاول 1431
24 شباط 2010