المهند
14-08-2004, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلت هذه الرسالة إلى المرصد الإعلامي الإسلامي من وراء قضبان سجن بلمارش شديد الحراسة ببريطانيا وهذا هو نص الرسالة كما وصلنا :
شهادة وبلاغ
من إخوانكم المعتقلين في سجن غوانتنامو البريطاني – بلمارش – إلى المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها :
هذه الرسالة الرسالة الثانية التي نشرح لكم فيها ما نلاقيه هنا من ظلم بريطاني مقنّع ، وذلك لما تعلمون من سياسة هذه الحكومة وممارستها كل أنواع الظلم الذي تمارسه الدول الأخرى كإسرائيل وأمريكا ضد المسلمين ولكن بطريقة تنطلي على السذج وضعفاء العقول .
لقد ذكرنا لكم من قبل أن الصورة هنا في بلمارش البريطاني هي عينها بلا خلاف إلا في الظاهر عن واقع معاناة إخوانكم المسلمين في جوانتنامو ، وهذا باعتراف صحافتهم وبعض المنصفين منهم ، لكن الدولة تحاول ستر ذلك كله عن الإعلام وممارسة ما تريده بطريقة سرية ، ولمّا علمت الدولة أن رائحة إجرامها بدأت تظهر وتتكشف فإنها قامت في المدة الأخيرة باستقدام فريق تلفزيوني في محاولة منها لتجميل صورتها وصورة سجن بلمارش الذي صار عاراً عليها كما جوانتنامو عار أمريكا ، إذا قاموا خلال التصوير ببعض المزينات اللحظية من تقديم طعام جيد وإجراء بعض المقابلات مع بعض المساجين المستفيدين من بعض الامتيازات وتصوير بعض النشاطات ليبدو السجن كأنه جنّة يشتهيها من هو خارجه ، والحقيقة لم يكن يعلم إخوانكم هنا أن هذا الدجل الإعلامي موجود في هذا البلد بل كانوا يظنونه قاصراً على بلادنا لكن تبيّن أن كل الأكاذيب في بلادنا إنما استمدت وأخذت من سياسة هذا البلد وحكوماته .
إنّ حالة إخوانكم هنا بدأت تسوء لدرجة غير معقولة فقد كادت عقول بعض إخوانكم تذهب وبعضهم جزماً بدأ يعاني حالات تفسية مرضية وليس هذا من لا شيء بل هو ضمن سياسة مرسومة تمارس بلؤم وخبث من أجل إيصال إخوانكم لهذه الأحوال .
قد سبق وأخبرناكم عن موضوع الطعام وما زال إخوانكم هنا لا يأكلون ما يقّدم لهم من لحوم ، إذ إدارة السجن قد اعترفت أنها قدمت لنا لأكثر من سنة لحماً غير حلال ، وإلى الآن ما زالت تكذب وعندنا من الوثائق ما يثبت كذبهم ، وهذا شكل صدمة كبرى لإخوانكم أتعبتهم كثيراً .
إن محاولة قهر نفوس إخوانكم لتدميرها ما زالت تمارس وأهمها وأخطرها هو المحاولات المستمرة في تفتيش إخوانكم وتعريتهم في كل حركة تنقل ، وعند زيارات أهلهم ، ويمارسونها بسادية حقيرة لا تقل عما تسمعونه من أخبار جنودهم في العراق ، حتى أن بعض الأخوة بدأ يعيش هلوسة شديدة أن السجانين هنا يريدون به شراً من هذا الباب الذي يمارسونه مع بعضهم بلا تحفظ ولكن يعلمون شدته وقسوته مع المسلمين .
إخواننا :
إن واجبكم أن تعلموا أن هذه الدولة تحاول في الفترة الأخيرة تحسين صورتها مع المسلمين وذلك بعد تقارير مرعبة كتبها مراقبون وناصحون للولة ، وخاصة بعد أن علمت أن ما فعلته بالمسلمين لم يأت لهم بأي منفعة سوى تفريغ حقدهم علينا ، وأن كثيراً من المسلمين صاروا بفضل الله يعلمون أن هذه الدولة هي على قدم وساق في معاداة المسلمين مع الدول الأخرى ، حيث وصل عدد المسلمين الذين أوقفتهم الشرطة تحت حجة الإرهاب أكثر من ثلاثة آلاف شخص ، وقد اعترف أحد اللوردات ذو الأصول المسلمة أنه أوقف ثلاث مرات ، فكيف بغيره ، وما نسجله لكم هنا شهادة وبلاغ أن الحقيقة لم تتغير ، فما زالوا على خططهم لتدمير نفوس إخوانكم .
إن تعرية إخوانكم هنا والإصرار عليها هي سياسة مقصودة لإيصال المساجين المسلمين إلى حالة مرضية ، وبعد تكشّف هذه الممارسات لجنودهم في العراق تبين ان السياسة واحدة .
إننا نكتب هذه الكلمات من أجل الشهادة وإبراء الذمة وإلا فنحن نعلم أنه ليس لها من دون الله كاشفة .
والله ولينا ومولانا
اللهم فاشهد
إخوانكم المسلمين في سجون جوانتنامو البريطاني
وصلت هذه الرسالة إلى المرصد الإعلامي الإسلامي من وراء قضبان سجن بلمارش شديد الحراسة ببريطانيا وهذا هو نص الرسالة كما وصلنا :
شهادة وبلاغ
من إخوانكم المعتقلين في سجن غوانتنامو البريطاني – بلمارش – إلى المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها :
هذه الرسالة الرسالة الثانية التي نشرح لكم فيها ما نلاقيه هنا من ظلم بريطاني مقنّع ، وذلك لما تعلمون من سياسة هذه الحكومة وممارستها كل أنواع الظلم الذي تمارسه الدول الأخرى كإسرائيل وأمريكا ضد المسلمين ولكن بطريقة تنطلي على السذج وضعفاء العقول .
لقد ذكرنا لكم من قبل أن الصورة هنا في بلمارش البريطاني هي عينها بلا خلاف إلا في الظاهر عن واقع معاناة إخوانكم المسلمين في جوانتنامو ، وهذا باعتراف صحافتهم وبعض المنصفين منهم ، لكن الدولة تحاول ستر ذلك كله عن الإعلام وممارسة ما تريده بطريقة سرية ، ولمّا علمت الدولة أن رائحة إجرامها بدأت تظهر وتتكشف فإنها قامت في المدة الأخيرة باستقدام فريق تلفزيوني في محاولة منها لتجميل صورتها وصورة سجن بلمارش الذي صار عاراً عليها كما جوانتنامو عار أمريكا ، إذا قاموا خلال التصوير ببعض المزينات اللحظية من تقديم طعام جيد وإجراء بعض المقابلات مع بعض المساجين المستفيدين من بعض الامتيازات وتصوير بعض النشاطات ليبدو السجن كأنه جنّة يشتهيها من هو خارجه ، والحقيقة لم يكن يعلم إخوانكم هنا أن هذا الدجل الإعلامي موجود في هذا البلد بل كانوا يظنونه قاصراً على بلادنا لكن تبيّن أن كل الأكاذيب في بلادنا إنما استمدت وأخذت من سياسة هذا البلد وحكوماته .
إنّ حالة إخوانكم هنا بدأت تسوء لدرجة غير معقولة فقد كادت عقول بعض إخوانكم تذهب وبعضهم جزماً بدأ يعاني حالات تفسية مرضية وليس هذا من لا شيء بل هو ضمن سياسة مرسومة تمارس بلؤم وخبث من أجل إيصال إخوانكم لهذه الأحوال .
قد سبق وأخبرناكم عن موضوع الطعام وما زال إخوانكم هنا لا يأكلون ما يقّدم لهم من لحوم ، إذ إدارة السجن قد اعترفت أنها قدمت لنا لأكثر من سنة لحماً غير حلال ، وإلى الآن ما زالت تكذب وعندنا من الوثائق ما يثبت كذبهم ، وهذا شكل صدمة كبرى لإخوانكم أتعبتهم كثيراً .
إن محاولة قهر نفوس إخوانكم لتدميرها ما زالت تمارس وأهمها وأخطرها هو المحاولات المستمرة في تفتيش إخوانكم وتعريتهم في كل حركة تنقل ، وعند زيارات أهلهم ، ويمارسونها بسادية حقيرة لا تقل عما تسمعونه من أخبار جنودهم في العراق ، حتى أن بعض الأخوة بدأ يعيش هلوسة شديدة أن السجانين هنا يريدون به شراً من هذا الباب الذي يمارسونه مع بعضهم بلا تحفظ ولكن يعلمون شدته وقسوته مع المسلمين .
إخواننا :
إن واجبكم أن تعلموا أن هذه الدولة تحاول في الفترة الأخيرة تحسين صورتها مع المسلمين وذلك بعد تقارير مرعبة كتبها مراقبون وناصحون للولة ، وخاصة بعد أن علمت أن ما فعلته بالمسلمين لم يأت لهم بأي منفعة سوى تفريغ حقدهم علينا ، وأن كثيراً من المسلمين صاروا بفضل الله يعلمون أن هذه الدولة هي على قدم وساق في معاداة المسلمين مع الدول الأخرى ، حيث وصل عدد المسلمين الذين أوقفتهم الشرطة تحت حجة الإرهاب أكثر من ثلاثة آلاف شخص ، وقد اعترف أحد اللوردات ذو الأصول المسلمة أنه أوقف ثلاث مرات ، فكيف بغيره ، وما نسجله لكم هنا شهادة وبلاغ أن الحقيقة لم تتغير ، فما زالوا على خططهم لتدمير نفوس إخوانكم .
إن تعرية إخوانكم هنا والإصرار عليها هي سياسة مقصودة لإيصال المساجين المسلمين إلى حالة مرضية ، وبعد تكشّف هذه الممارسات لجنودهم في العراق تبين ان السياسة واحدة .
إننا نكتب هذه الكلمات من أجل الشهادة وإبراء الذمة وإلا فنحن نعلم أنه ليس لها من دون الله كاشفة .
والله ولينا ومولانا
اللهم فاشهد
إخوانكم المسلمين في سجون جوانتنامو البريطاني