الحواسم
16-12-2009, 02:23 AM
المقاومة العراقية الباسلة على وشك الانتصار والجيش الامريكي المحتل للعراق يلعق الهزيمة تلو الهزيمة والعميل المالكي ينذر بوقوع الهيكل فوق رؤوس كل العملاء
بقلم:عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
ما اعظم المقاومة العراقية الباسلة التي يقودها المجاهد الكبير(صدام حسين) عزة ابراهيم الدوري..وعندما أحدد من يقود تلك المقاومة إنما افعل ذلك لأبرئها من المقاومات المزيفة التي توجد لها فضائيات ومهمتها خلط الاوراق والتعمية على حقائق الامور ونشر البيانات باسم تلك المقاومة المزيفة لتدين اعظم العمليات الجهادية التي تقوم بها المقاومة العراقية الباسلة وهي نسف عشر وزارات للحكومة العميلة التي صنعتها امريكا وايران الصفوية واسرائيل الغاصبة وحلفاء هذه الدول التي احتلت العراق ومازالت قواتها ومخابراتها وشركات حراساتها المرتزقة تحتل تلك الوزارات إلى جانب عملاء امريكا الذين يستولون على كل وظائف الدولة الكبيرة منها والصغيرة فلا يمكن ان يوجد في تلك الوزارات شريف واحد من شعب العراق فشعب العراق في ظل الاحتلال إما منضوٍ تحتظل المقاومة يجاهد في سبيل دحر الاحتلال وإما مشرد خارج العراق او عاطل يعاني منشضف العيش ويموت يوميا من الجوع والمرض.
فهذه العمليات التي تقوم بها المقاومة العراقية الباسلة هي التي زعزعت الوجود الامريكي والصهيوني والايراني الصفوي في العراق وهي التي دفعت بالمالكي أن يتهم سوريا في الوقوف وراءها في اولى العمليات وثانيها ليغطي على الحقائق ويعتم على الفاعل الحقيق لتلك العمليات الجبارة لكنه في المرة الثالثة اتهم جهات مشاركة في الحكم العميل أنها وراء تلك العمليات ليعتم على الفاعل الحقيقي وتتساوى مع رأيه اراء بعض الذين يدعون انهم ضد الاحتلال من بعض الفضائيات العربية وهم عملاء له نعم ليعتم على الفاعل الحقيقي وهي المقاومة العراقية الباسلة التي تعرف ان ضحايا تلك العمليات هم من العملاء ومن قوات الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي ومن جنود شركات الحراسات التي اوجدها الاحتلال ومن خبراء محتلين ومستشارين امريكيين مما دفع بوزير الدفاع الامريكي ان يسارع في الوصول الى مكان لا نعرفه للاجتماع بالمالكي والطلباني ليقول لهما متبرماً ،كفى تضحيات بجنود امريكا من اجلكما فقد قررت امريكا ان تسحب قواتها بالموعد المحدد سواء نفذت الانتخابات او اجلت..
وهذه الحقائق لم ندركها الاَّ من معطيات اعلامية حاولت ان تعتم على الحقائق لكنها تركت ثغرات ومن خلالها استنبط الباحثون والمحللون الشرفاء هذه الحقائق..فعندما أقول اجتمع وزير الدفاع بعملائه في مكان لا نعرفه فلم اقل ذلك منفراغ بل أن التناقضات في الاخبار عن اجتماع ما يسمى بالبرلمان العراقي هي التي اوجدت تلك الثغرات ففي البداية قالت اجهزة الاعلام ان ما يسمى برئيس ذلك البرلمان المزيف قد طلب العميل المالكي ووزيري امنه ودفاعه لمساءلتهم عن تلك العمليات التي اودت بوزارتي الداخلية والمالية في مبناها الجديد بعد تدمير الأول في العمليات السابقة..وبعد ذلك قالت الفضائيات وفي مقدمتها قناة الجزيرة أن البرلمان سيستضيف المالكي ولن يسائله..وقد سبق لتلك الفضائيات أن قالت: ان الاجتماع سيكون علنيا وبعد ذلك قالت إن الاجتماع كان سريا مما جعلنا لا نصدق انه تم في بغداد بل أنه ربما تم في ايران الفارسية او في الكويت لأن الذعر والفزع قد سرى في مشاعر المالكي ورجال حكومته مما جعلهم يفرون إما إلى الكويت أو الى ايران ولحق بهم ما يسمى بالبرلمان واعضاؤه لأنهم كما تبين خاضعون كل الخضوع للعميل نوري المالكي الذي ارهبته تلك العمليات ودفعت به الى اتهام جهات من الكتل التي تتحالف في السلطة العميلة ولم يذكراسمها او حتى الايحاء بتعريفها ولأنه يعرف ان القاعدة في العراق وهْمٌ اوجدته امريكا وما تسمى بالحكومة الاسلامية وهم اوجدته امريكا ايضاً للتغطية على المقاومة العراقية الحقيقية..نعم لأنه يدرك ذلك فلم يتهم القاعدة ولا تلك الحكومة الاسلامية الوهمية بل عبر عن نفسيته المنهارة بالقول ليخاطب رفاقه العملاء من سائر الكتل ..إن الهيكل سيقع على رؤوسنا جميعا ولن يستثنى احد..وهذا اصدق قول يقوله المالكي ويعنيبه أن قوة كبرى داخل العراق هي وراء هذه الاعمال ولو كان حراً لقال:إن المقاومة العراقية التي اوجدها سلفا الرئيس صدام والتي يقودها الآن عزة ابراهيم هي وراء كل تدمير لما اراده الغزاة ولما اردناه أن يوجد في العراق:وربما علم وزير الدفاع الامريكي بما اراد ان يقوله المالكي فسارع للقائه حيث كان ليهدئه ويترك قضية مواجهة الموقف لأمريكا وحلفائها..
إنني لست مبالغاً في تحليلي هذا ولن اندم عليه ولكن الذين يصدقون قنوات الجزيرة والعربية والحرة والمنار الصفوية والعالم الصفوية سيكونون هم النادمون على تصديقهم لتلك القنوات التي ستجبر في النهاية ان تأتي بالحقائق عندما تجبر امريكا وحلفاؤها على ترك العراق بالقوة وقد اشارت صحيفة الحياة اللندنية الى خبر بحياء قبل اسبوعين بأن المخابرات المركزية الامريكية تحاول الاتصال بجماعة عزة الدوري(صدام حسين) وهذه الاشارة لم تذكرها اية قناة اعلامية فضائية حسب متابعتي لأنها لا تريد أن تبرز ان المقاومة اجبرت امريكا على اول خطوة للاعتراف بها شأنها شأن كل مستعمر ومحتل يبدأ بخطوة للاعتراف بالمقاومات التي تقاومه لتنتهي بالاعتراف الكامل عندما تتصاعد المقاومة يوما بعد يوم كما حدثت عمليات الثلاثاء 8 ديسمبر عام 2009م في العراق وكما ستحدث ان شاء الله مثلها الكثير والكثير في المستقبل مادامت المقاومة كالطود في مواجهة عواصف الاحتلال
وسيرينا المستقبل مالم ترينا هذه القنوات الفضائية الاكثر حقداً و خسة على المقاومة العراقية الباسلة من المحتلين انفسهم لأنها تتبع حكومات منبطحة على بطونها أمام امريكا والدول الغربية.
وإنَّ غداً لناظره قريب
صنعاء-الجمهورية اليمنية
الجمعة11/12/2009م
بقلم:عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
ما اعظم المقاومة العراقية الباسلة التي يقودها المجاهد الكبير(صدام حسين) عزة ابراهيم الدوري..وعندما أحدد من يقود تلك المقاومة إنما افعل ذلك لأبرئها من المقاومات المزيفة التي توجد لها فضائيات ومهمتها خلط الاوراق والتعمية على حقائق الامور ونشر البيانات باسم تلك المقاومة المزيفة لتدين اعظم العمليات الجهادية التي تقوم بها المقاومة العراقية الباسلة وهي نسف عشر وزارات للحكومة العميلة التي صنعتها امريكا وايران الصفوية واسرائيل الغاصبة وحلفاء هذه الدول التي احتلت العراق ومازالت قواتها ومخابراتها وشركات حراساتها المرتزقة تحتل تلك الوزارات إلى جانب عملاء امريكا الذين يستولون على كل وظائف الدولة الكبيرة منها والصغيرة فلا يمكن ان يوجد في تلك الوزارات شريف واحد من شعب العراق فشعب العراق في ظل الاحتلال إما منضوٍ تحتظل المقاومة يجاهد في سبيل دحر الاحتلال وإما مشرد خارج العراق او عاطل يعاني منشضف العيش ويموت يوميا من الجوع والمرض.
فهذه العمليات التي تقوم بها المقاومة العراقية الباسلة هي التي زعزعت الوجود الامريكي والصهيوني والايراني الصفوي في العراق وهي التي دفعت بالمالكي أن يتهم سوريا في الوقوف وراءها في اولى العمليات وثانيها ليغطي على الحقائق ويعتم على الفاعل الحقيق لتلك العمليات الجبارة لكنه في المرة الثالثة اتهم جهات مشاركة في الحكم العميل أنها وراء تلك العمليات ليعتم على الفاعل الحقيقي وتتساوى مع رأيه اراء بعض الذين يدعون انهم ضد الاحتلال من بعض الفضائيات العربية وهم عملاء له نعم ليعتم على الفاعل الحقيقي وهي المقاومة العراقية الباسلة التي تعرف ان ضحايا تلك العمليات هم من العملاء ومن قوات الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي ومن جنود شركات الحراسات التي اوجدها الاحتلال ومن خبراء محتلين ومستشارين امريكيين مما دفع بوزير الدفاع الامريكي ان يسارع في الوصول الى مكان لا نعرفه للاجتماع بالمالكي والطلباني ليقول لهما متبرماً ،كفى تضحيات بجنود امريكا من اجلكما فقد قررت امريكا ان تسحب قواتها بالموعد المحدد سواء نفذت الانتخابات او اجلت..
وهذه الحقائق لم ندركها الاَّ من معطيات اعلامية حاولت ان تعتم على الحقائق لكنها تركت ثغرات ومن خلالها استنبط الباحثون والمحللون الشرفاء هذه الحقائق..فعندما أقول اجتمع وزير الدفاع بعملائه في مكان لا نعرفه فلم اقل ذلك منفراغ بل أن التناقضات في الاخبار عن اجتماع ما يسمى بالبرلمان العراقي هي التي اوجدت تلك الثغرات ففي البداية قالت اجهزة الاعلام ان ما يسمى برئيس ذلك البرلمان المزيف قد طلب العميل المالكي ووزيري امنه ودفاعه لمساءلتهم عن تلك العمليات التي اودت بوزارتي الداخلية والمالية في مبناها الجديد بعد تدمير الأول في العمليات السابقة..وبعد ذلك قالت الفضائيات وفي مقدمتها قناة الجزيرة أن البرلمان سيستضيف المالكي ولن يسائله..وقد سبق لتلك الفضائيات أن قالت: ان الاجتماع سيكون علنيا وبعد ذلك قالت إن الاجتماع كان سريا مما جعلنا لا نصدق انه تم في بغداد بل أنه ربما تم في ايران الفارسية او في الكويت لأن الذعر والفزع قد سرى في مشاعر المالكي ورجال حكومته مما جعلهم يفرون إما إلى الكويت أو الى ايران ولحق بهم ما يسمى بالبرلمان واعضاؤه لأنهم كما تبين خاضعون كل الخضوع للعميل نوري المالكي الذي ارهبته تلك العمليات ودفعت به الى اتهام جهات من الكتل التي تتحالف في السلطة العميلة ولم يذكراسمها او حتى الايحاء بتعريفها ولأنه يعرف ان القاعدة في العراق وهْمٌ اوجدته امريكا وما تسمى بالحكومة الاسلامية وهم اوجدته امريكا ايضاً للتغطية على المقاومة العراقية الحقيقية..نعم لأنه يدرك ذلك فلم يتهم القاعدة ولا تلك الحكومة الاسلامية الوهمية بل عبر عن نفسيته المنهارة بالقول ليخاطب رفاقه العملاء من سائر الكتل ..إن الهيكل سيقع على رؤوسنا جميعا ولن يستثنى احد..وهذا اصدق قول يقوله المالكي ويعنيبه أن قوة كبرى داخل العراق هي وراء هذه الاعمال ولو كان حراً لقال:إن المقاومة العراقية التي اوجدها سلفا الرئيس صدام والتي يقودها الآن عزة ابراهيم هي وراء كل تدمير لما اراده الغزاة ولما اردناه أن يوجد في العراق:وربما علم وزير الدفاع الامريكي بما اراد ان يقوله المالكي فسارع للقائه حيث كان ليهدئه ويترك قضية مواجهة الموقف لأمريكا وحلفائها..
إنني لست مبالغاً في تحليلي هذا ولن اندم عليه ولكن الذين يصدقون قنوات الجزيرة والعربية والحرة والمنار الصفوية والعالم الصفوية سيكونون هم النادمون على تصديقهم لتلك القنوات التي ستجبر في النهاية ان تأتي بالحقائق عندما تجبر امريكا وحلفاؤها على ترك العراق بالقوة وقد اشارت صحيفة الحياة اللندنية الى خبر بحياء قبل اسبوعين بأن المخابرات المركزية الامريكية تحاول الاتصال بجماعة عزة الدوري(صدام حسين) وهذه الاشارة لم تذكرها اية قناة اعلامية فضائية حسب متابعتي لأنها لا تريد أن تبرز ان المقاومة اجبرت امريكا على اول خطوة للاعتراف بها شأنها شأن كل مستعمر ومحتل يبدأ بخطوة للاعتراف بالمقاومات التي تقاومه لتنتهي بالاعتراف الكامل عندما تتصاعد المقاومة يوما بعد يوم كما حدثت عمليات الثلاثاء 8 ديسمبر عام 2009م في العراق وكما ستحدث ان شاء الله مثلها الكثير والكثير في المستقبل مادامت المقاومة كالطود في مواجهة عواصف الاحتلال
وسيرينا المستقبل مالم ترينا هذه القنوات الفضائية الاكثر حقداً و خسة على المقاومة العراقية الباسلة من المحتلين انفسهم لأنها تتبع حكومات منبطحة على بطونها أمام امريكا والدول الغربية.
وإنَّ غداً لناظره قريب
صنعاء-الجمهورية اليمنية
الجمعة11/12/2009م