المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحذير لصقور الجيش العراقي البواسل.



صقر الهرامسه
02-12-2009, 03:07 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif (http://www.hanein.info/vb/attachment.php?attachmentid=2115&d=1259672255)





تشيراحصائيات وزارة الدفاع بان عدد الضباط القادة وليس
الأعوان الذين اغتيلوا من الجيش الوطني السابق بحدود(416) ضابطا وعدد الطيارين (182) طيارا لغاية شباط من عام 2006 جميعهم ممن شاركوا في الحرب العراقية الايرانية وكان لهم دورا مشرفا في معارك الشرف. كما فر ما لايقل عن(800) طيار وأضعافهم من القادة العسكريين الى خارج العراق، ومن المؤكد ان هذه الأحصائيات لا تعكس الرقم الحقيقي للضباط والطيارين الذي اغتالتهم الميليشيات المرتبطة بإيران فالعديد من الطيارين اعتبروا مفقودين ولا يعرف عنهم شيئا لحد الأن, كما ان الميليشيات الكردية تمكنت من خطف العديد من الطيارين من محافظات الموصل وكركوك وصلاح الدين وديالى وأودعتهم في سجونها ولا يعرف عن مصيرهم شيئا, وقد فضحت هذه الدسائس الكردية بعد ان نشر خبر هروب الطيار العراقي طارق محمد رمضان المتهم بالمشاركة بقصف مدينة حلبجة عام 1988، فقد كشفت مصادر في حزب الطليباني عن وجود صفقات ابرمت مع الحرس الثوري الايراني لبيعهم عدد من الطيارين والقادة العسكريين المسجونين في السليمانية ممن شاركوا في الحرب العراقية الايرانية, بلا أدنى شك ان هذه المعلومات تكشف الأدعاءات الكاذبة التي روجت له أبواق الاعلام الرسمي العراقي بشأن عزم الطليباني إستضافة الطيارين العراقين في كردستان بسبب استهدافهم من قبل الميليشيات التابعة لأيران وفيلق القدس والحرس الثوري الايراني وقد حذرت الأقلام الوطنية حينذاك الطيارين من مغبة الانجرار الى هذه الخدعة والانسياق وراء هذه الاكاذيب فالأكراد يضمرون من الحقد على الطيارين بما لا يقل عن حقد الفرس وذيولهم وفعلا تبين ان وراء هذه الدعوات صفقات مالية, وأن الثعلب الكردي العجوز مازال نشطا في احاييله ومكره فلا تأمنوا جانبه.
أن العشرات من الطيارين العراقيين الذين شاركوا في الحرب ضد إيران ما بين عامي 80- 1988 قد تم اغتيالهم بعد ذلك في العراق على أيدي قتلة من أصدقاء إيران أو مأجورين لها وأن ايران ما يزال يحتفظ بقوائم تتضمن أسماء ما لايقل عن 400 شخص لغرض تصفيتهم" بينهم قادة عسكرين وطيارين. وهناك قصةلواءين بالقوة الجوية العراقية السابقة هما اللواء الطيار قاسم شالوب واللواء الطيار سعاد بهاء الدين تم أختطافهما والتمثيل بهما وهما أحياء.
وقد اسست في حينها دائرة في كربلاء تسمى بدائرة (حماية المراقد المقدسة) وهي دائرة مشبوهة وتديرها عناصر ايرانية وأن أعضاء الدائرة التي يتجاوز عددهم(3000) عنصر في كربلاء فقط قدموا من إيران وهي تتولى مهمة"جمع المعلومات الدقيقة عن الطيارين العراقيين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية ومن ثم تصفيتهم، وممارسة القتل والخطف بحق بقية الضباط العراقيين لاسيما الذين يحملون رتبة (الأركان) خلال الحرب المذكورة". كما توجد ( حركة مجاهدي الثورة الاسلامية الايرانية) المسماة "فرنكة" تنشط في البحث عن الطيارين العراقيين وتصفيتهم وتمكنت من قتل عدد من الطيارين وضباط التصنيع العسكري وقادة الجيش العراقي السابق في محافظة ميسان وتتخذ من مستشفى الصدر مقرا لها. وأن الحركة شكلت فرقة موت في محافظ البصرة وهي تقوم بالمهمة نفسها في تعقب وقتل الطيارين السابقين وان فرقة الموت هذه تتخذ من مبنى اتحاد نساء العراق السابق مجاور محطة تعبئة وقود حي الجزائر المقابل لدائرة الدفاع المدني مقرا لها.
هذا وقد أكد الطيار مثنى التكريتي بان عصابات من فيلق غدر كانوا قد تركوا قصاصات ورق عند جثث الطيارين مكتوبة فيها (هذا مصير كل من ضرب جزيرة خرج) , وأكد عدد من المقربين لبعض الطيارين الذي اغتيلوا بأن قوات بدر تقف وراء عمليات الاغتيال ولكنهم يخشون من الانتقام ان تحدثوا بالأمر وسيكون لكل
زمن حديث. وأعترف عدد من الطيارين بأنهم تلقوا تهديدات تحريرية من ميليشيات مدعومة من إيران, ومن الطيارين الذين تعرضول للأغتيال على أيدي عملاء إيران المقدم الطيار جابر حمادي والذي قتل مع ابنه بوابل من الرصاص, ولاقى نفس المصير العقيد الطيار صبحي محمد حسين المشهداني الذي اغتيل في الموصل على يد الميليشيات الطائفية. كما اغتيل العميد الطيار صباح الجنابي وكان في طليعة الطيارين الذين قصفوا جزيرة خرج الايرانية واتهم أخوه صلاح الجنابي ميليشيا جيش المهدي بالوقوف وراء إغتيال شقيقه مع أبنه. كما أغتيل العميد الطيار حيدر كاظم المحمداوي في منزله وهو احد الابطال الذي أفشل عملية أختطاف طائرة عراقية وقيادتها الى إيران، ويصف احد جيرانه عملية الأغتيال" كان الحي محاصرا بعدد من السيارات والمسلحين الذين كان بعضهم يرتدي ملابس الشرطة حيث توجه بعضهم الى منزل المحمداوي مدعين انهم جهة امنية رسمية ويريدون الصعود الى سطح الدار لرصد بعض المسلحين وقد استقبلهم المحمداوي بروحه الطيبة وصعد معهم الى سطح المنزل، بعد ذلك سمعنا صراخ زوجته التي قالت ان المسلحين تركوا البيت وزوجها بقي فوق السطح وعندما صعدت اليه وجدته مقتولا هناك بينما اختفى المسلحون".كما اغتيل العقيد الطيار سالم النداوي في شارع الرشيد ببغداد حيث كان يدير شركة صغيرة لبيع الإطارات والبطارات مع احد اقاربه ومن الغريب ان العناصر الارهابية تركوا ورقة في سيارته التي قتلوه فيها ولم يسرقوها دون عليها عبارة "هذا جزاء من ضرب جزيرة خرج". كما اغتيل على يد مغاوير الداخلية العميد الركن الطيار أحمد صالح الجميلي في منطقة زيونة ببغداد بعد مداهمة منزلة من قبل هذة العصابات الرسمية وقد صور الإرهابيون عملية الأغتيال بكاميرا محملة وكتبوا عبارة" هذا جزاء كل من شارك بضرب جزيرة خرج" على باب منزله وسط ذهول جيرانه الذي كانوا مندهشين من هذه النذالة والسفالة والصلافة. واغتيل العميد الطيار إبراهيم الصايل بعد أن اقتادته قوات من مغاوير الداخلية الى جهة مجهولة وقتله وهو من الطيارين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. كما تم أغتيال اللواء الطيار قاسم شالوب وزميله اللواء الطيار سعاد بهاء الدين بعد التمثيل بيهما وهما أحياء فقد قطعت أيديهما واستخدم الدريل في ثفب جسديهما الطاهرين وطريقة الدريل هي التي ابتكرها وزير الداخلية السابق باقري صولاغي والذي يشغل وزارة المالية حاليا كما ضربا بالقامات في عدة مناطق في جسديهما قبل ان يجهزوا عليهما بإطلاقات نارية فهل هناك حقد بمثل هذا المستوى والدناءة وقد عثر على الجثتين في مدينة الصدر؟ وذكر شقيق احدهما " ان أي شخص شارك في الحرب ضد إيران هو هدف قائم ولا يعرف متى سينفذ فيه الإعدام". وأغتيل اللواء الطيار إسماعيل سعيد مع جارة المحامي محمد علي عاشور في حديقة منزله وأمام عائلته. وكان قائدا في مديرية طيران الجيش وله صولات رائعة خلال الحرب العراقية الإيرانية. وذكرت شقيقة الشهيد في رسالة للرأي العام العالمي" ما نريده هو ان يسمع العالم بما يحصل للعراقيين على أرضنا وبمعرفة كاملة من حكومتنا, فليس من المعقول أن لا تعرف الحكومة بأن هناك عددا من الطيارين والعسكرين وغيرهم قد أغتيلوا ولم تحرك ساكنا للتحقيق في الأمر.و بعد فضيحة هروب الطيار طارق محمد من سجن السليمانية أتصل عدد من الطيارين العراقيين بصحيفة" أخبار الخليج" أكدوا خلالها بأن" الذين شاركوا بقصف أهداف إيرانية أو ممن كانت لهم مشاركات فاعلة في الحرب العراقية الإيرانية والمحتجزين داخل سجون سرية تابعة للاكراد قد تم بيعهم للحرس الثوري الإيراني مقابل مبالغ طائلة لغرض الاقتصاص منهم من قبل الجهات الإيرانية"وذكر ضابط برتية لواء كان يعمل في دائرة الاستخبارات العراقية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين" إن اختفاء هؤلاء الضباط من السجون الكردية محاط بالشكوك مشيرا إلى انه يمتلك معلومات عن ضباط عراقيين تم بيعهم لإيران وانه يعرف أسماء بعضهم لكنه يتحفظ على ذكر أسمائهم"لأسباب أمنية.
,وكما اكدت المصادربأن وزير الداخلية السابق صولاغي قد قام بقتل احدعشرا من الطيارين وبرتب عقداء وعمداء هذا وفد ذكر المصدر
ألسيد منتظر السامرائي المشرف السابق على القوات الخاصة في وزارة الداخلية أن صولاغي اشرف على تصفية هؤلاء الضباط بنفسه
لانهم شاركوا بفاعلية في الحرب من المؤسف أن صوت الطيارين لم يصل الى الأمم المتحدة العاملة تحت الوصاية الامريكية ولم يصل الى الاتحاد الأوربي الذي استمع بحرص الى شهود زور حلبجة , لم يصل الصوت الى الجامعة العربية ومنظمة المؤتر الإنساني ومنظمات حقوق الأنسان بأستثناء صوت المنظمة الدولية الاسلامية لحقوق الانسان في العراق التي وجهت رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة أشارت فيه الى أستهداف الطيارين والقادة العسكريين الذين شاركوا في الحرب العراقية الايرانية من قبل منظمة بدر بالتعاون والتنسيق مع المخابرات الايرانية, وطالبت الشرعية الدولية بتطبيق مواثيق ولوائح حقوق الانسان الخاصة بإعتقال ومحاكمة المشتركين في جرائم الإبادة البشرية وتطبيق مباديء التعاون الدولي في التحقيق والبحث وإعتقال وتسليم المجرمين المشاركين في جرائم حقوق الإنسان والبشرية, ونوهت المنظمة بأن قوات الاحتلال تشجع حملات الإبادة هذه من خلال عدم التدخل أو إعتقال عناصر الميليشيات مما يشجع الأخيرة على المضي في تنفيذ جرائمها وهذا ما يتعارض مع اتفاقيات جنيف ومنها الفقرة المرقمة(12) والصادر عام 1949 كما ذكرت المنظمة الشرعية الدولية بالفقرة(90) من البروتوكول الإضافي رقم(29) لأتفاقية جنيف والاستماع الى الشهود ومعاقبة المجرمين. لكن حتى هذا الصوت لم يكن له صدى فالشرعية الدولية لا تسمع إلا الأصوات الامريكية والاوربية التي تتناغم مع مسامعها وتضع القطن في أذنيها عندما يتعلق الأمر بإبادة جماعية تحرمها مواثيقها. , وكان الله في عون العراقيين
.رحم الله شهداء العراق الذين دافعوا عن العراق في معارك شرسة وفي مناطق مختلفة ليبقى العراق بكل اجزائه شامخا عزيزا الى الابد .
منقول

أنعام عبداللطيف
04-12-2009, 10:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الاخ صقر الهرامسه المحترم شكرا لك ولكن والله قد ادميت قلوبنا الما وحسره عما يفعله هولاء الانجاس الارذال بقادتنا وظباطنا ومراتبنا البواسل وبالله الاستعانه والصبر والنصر لنا إن شاء الله ولكن لدي سؤال حيرني؟؟؟ كيف يعرف الايراني بيت هذا العسكري ؟؟؟ وكيف يعرف اين يسكن وماذا يفعل لولا وجود البصاصه المنافقين الحليفين للمحتل المرتزقه اجبني من فضلك .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .