أنعام عبداللطيف
30-11-2009, 12:59 AM
وابدأها من حيث انتهت كلمتي الاخيرة حكومة التوحش تلك الحكومة التي نصبها الاحتلال واعدها اشر اعداد وهذبها بمبادئه مبادئ الرجل الأبيض الهمجية ونظرة الاحتقار للاخر وهذبها لمدة ربع قرن و اوجد لهل صدى واسعا وقويا من اصدقائه ففي دول الجوار حيث الدعم المادي الوقير والمعنوي في الســعودية وايران والاردن والكويت ويدس تلك البذرة السامة القذرة في ارض الرافدين. وبعد ان حققت امريكا وتلك الدول هدفها في العراق,حدث ما لم يكن يخطر على البال فقد تبين ان هذه الديمقراطية مجرد وهم يكذبه الواقع وانها اسـقاط الحقوق كلها واعتبارها من الماضي ونوعا من الرواسب او المخلفات والبقيه الثقافية والاجتماعية التي تخطاها الزمن . والتميز بين الشعب وتجزأت المجتمع بمختلف طوائفه الاجتماعية والدينية حتى اصبح القتل على الهوية سمة واضحة لسياسة الحكومة الطائفية .
وقد تركت اثارها البدنية والنفسية والشعور بالمهانه واهدار الكرامة . فحكومة الديمقراطية التي اتت بها امريكا وبارك لها الاعاجم والعرب شهدت مقتل الملايين من البشر وارتكبت ابشع المذابح الجماعية بدعوى تحقيق الديمقراطية نعم ! نعم ! انهم ديمقراطيون بالقتل والحقيقة ان كل ما حدث (تعليمات مستورة تخفي وراءها رغبة الغرب العارمة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول اللاغربية وفرض نظرته وثقافته وهيمنته على الاخرين).وقد تجلى للجميع ديمقراطية امريكا وحلفاؤها في العراق فأول اثر سلبي النزعة الانفصالية لدى المتمردين الاكراد ومحاولة فصل الجنوب عن الوسط واقليم الغرب واقليم الوسط. ولكن بفضل الله تعالى والمقاومة الباسلة وابناء الشعب العراقي البطل افشل اكبر مشروع استعماري كبير ل الامبريالية الاسر امريكي انكلو وانبثقت اول شرارة للمقاومة من اول يوم لدخول الغازي حيث رجالا عاهدوا الله على مواصلة الجهاد والسهادة من اجل تحير العراق وطرده واتباعه الخونه والمضى قدما نحو النصر ودكوا حصون العدو واقلقوا مضجعه وثخنوا جراحه حتى اصبح يترنح من الألم واذاقوا مرتزقة العدو مرارة الهزيمة رغم دعم ايران لهم ولكن الله ليس بغافلا عما يفعلون فقد انتقلت شرارة العنة من العراق الى دول اخرى وسلط عليهم من انفسهم عدوا يقاتلونه ويقاتلهم واصبح الامر من تمرد الى حرب شعواء الأبناء والأشقاء مع بعضهم رغم دعم ايران الواضح للمتمردين . ثم يظهر عقاب الله او لعنة الرافدين في دولة اخرى حيث تطايرت شرر التمرد ونار الفتنه اليها ليذيقهم الله مرارة الكاس التي جرعونيها. فاليمن تزود القوات الامريكية بالوقود والسعودية تدفع المقسوم والمعلوم. اما الدولة الثالثة فهي كما يسميها المرتزقة الانذال الامارات المزدهرة فهي لسخرية القدر دينها 124 مليار دولاريا ويحي من هذا العار ترى اين صادرات النفط والغاز والاستثمارات الاجنبية ولم يمر عام على شراءها رصيف ميناء في نيويورك. نحن حاربنا ودافعنا عنكم وعن الخليج وتراكمت الديون علينا وانتم ما ذا فعلتم وافلستم اه عفوا الهرج والمرج في اوربا واستراليا وامريكا والقمار والبريدج والبوكر والمناسبات الاخرى وما رميت اذ رميت لكن الله رمـــــى وليشفي قلوب قوما مؤمنين صدق الله العظيم. اتمنى من الله العلي القدير اللعنة على البقية حتى يعضوا اصابعهم ندما عما ا قترفوا من اثم مع العراق وليعلموا ان عاقبة الابرياء لعنة الى يوم الدين وليس بغافلا عما يفعلون.
وقد تركت اثارها البدنية والنفسية والشعور بالمهانه واهدار الكرامة . فحكومة الديمقراطية التي اتت بها امريكا وبارك لها الاعاجم والعرب شهدت مقتل الملايين من البشر وارتكبت ابشع المذابح الجماعية بدعوى تحقيق الديمقراطية نعم ! نعم ! انهم ديمقراطيون بالقتل والحقيقة ان كل ما حدث (تعليمات مستورة تخفي وراءها رغبة الغرب العارمة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول اللاغربية وفرض نظرته وثقافته وهيمنته على الاخرين).وقد تجلى للجميع ديمقراطية امريكا وحلفاؤها في العراق فأول اثر سلبي النزعة الانفصالية لدى المتمردين الاكراد ومحاولة فصل الجنوب عن الوسط واقليم الغرب واقليم الوسط. ولكن بفضل الله تعالى والمقاومة الباسلة وابناء الشعب العراقي البطل افشل اكبر مشروع استعماري كبير ل الامبريالية الاسر امريكي انكلو وانبثقت اول شرارة للمقاومة من اول يوم لدخول الغازي حيث رجالا عاهدوا الله على مواصلة الجهاد والسهادة من اجل تحير العراق وطرده واتباعه الخونه والمضى قدما نحو النصر ودكوا حصون العدو واقلقوا مضجعه وثخنوا جراحه حتى اصبح يترنح من الألم واذاقوا مرتزقة العدو مرارة الهزيمة رغم دعم ايران لهم ولكن الله ليس بغافلا عما يفعلون فقد انتقلت شرارة العنة من العراق الى دول اخرى وسلط عليهم من انفسهم عدوا يقاتلونه ويقاتلهم واصبح الامر من تمرد الى حرب شعواء الأبناء والأشقاء مع بعضهم رغم دعم ايران الواضح للمتمردين . ثم يظهر عقاب الله او لعنة الرافدين في دولة اخرى حيث تطايرت شرر التمرد ونار الفتنه اليها ليذيقهم الله مرارة الكاس التي جرعونيها. فاليمن تزود القوات الامريكية بالوقود والسعودية تدفع المقسوم والمعلوم. اما الدولة الثالثة فهي كما يسميها المرتزقة الانذال الامارات المزدهرة فهي لسخرية القدر دينها 124 مليار دولاريا ويحي من هذا العار ترى اين صادرات النفط والغاز والاستثمارات الاجنبية ولم يمر عام على شراءها رصيف ميناء في نيويورك. نحن حاربنا ودافعنا عنكم وعن الخليج وتراكمت الديون علينا وانتم ما ذا فعلتم وافلستم اه عفوا الهرج والمرج في اوربا واستراليا وامريكا والقمار والبريدج والبوكر والمناسبات الاخرى وما رميت اذ رميت لكن الله رمـــــى وليشفي قلوب قوما مؤمنين صدق الله العظيم. اتمنى من الله العلي القدير اللعنة على البقية حتى يعضوا اصابعهم ندما عما ا قترفوا من اثم مع العراق وليعلموا ان عاقبة الابرياء لعنة الى يوم الدين وليس بغافلا عما يفعلون.