المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتدى الصدر وعمار الحكيم يبيعون كركوك لإسرائيل بوساطة كردية



ابو فائز
13-11-2009, 09:34 AM
للشر رموز وقادة يؤسسون المؤامرات وينفذون الخطط الخبيثة مما تنتج افكارهم او مما تملى عليهم من جهات اخرى والهدف هو من اجل علو شأنهم ورفع ونشر شخصيتهم وخدمة مصالحهم الشخصية الدنيئة ، و قادة الشر والظلم على نوعان مختلفان ولكن يلتقون في هدف واحد في النهاية وهو خدمة مصالحهم الشخصية وحب المال وحب المنصب والجاه يجعلهم يكونون اذناب لدول استكبارية ومنظمات اجنبية واستخبارات دولية ، فالقائد في الطريق الاول لا يدخل في الظاهر في مجريات الامور بل يقدم من يمثله يكونوا ايدي له يضرب بهم وهو خارج قوس في الواقع لكنه في صلب المؤامرات والجرائم التي تنتهك ، والقائد في الطريق الثاني الذي يمثل الشر والعمالة يدخل الى الساحة بنفسه ويتحكم بمجريات الامور ويكون قريب من الحدث ، وفي كلا الطريقين ومع اختلافهما في الظاهر الا انهما يتحدان ويجتمعان في الهدف فكلاهما يريد ان يحقق المصالح الشخصية والحزبية وارضاء الاسياد حتى لو كلفه ذلك انتهاك المقدسات وترك المبادئ والقيم القومية والاسلامية .
وفي الساحة العراقية وما تحمل من الظلم والجور على الشعب العراقي قد اجتمع قادة الشر وعلى اصنافهم وبصعودهم على سدة الحكم وكرسي الرئاسة ازداد خطرهم وهولهم واخطر ما موجود في الساحة العراقية من هؤلاء هم اثنان الاول اتخذ اسلوب الاختفاء وعدم الدخول في الاحداث السياسية بشكل مباشر بل قدم ثقاته ليكونون يده الضاربة واداته التي يحركها كيف يشاء وهو مقتدى الصدر الذي عاث واصحابه في البلد فسادا وجورا وقتلا وسلبا للموال الخاصة والعامة وانتهاكا للاعراض وسفكا للدماء فعاثوا في البلد فسادا ، والثاني عمار الحكيم خلفا لابيه ليواصل المسير في ظلم الشعب وانتهاك حقوقهم وسلب ثروات البلد واتخذ الاسلوب الثاني في الدخول في تفاصيل السياسة ومجريات الاحداث واسنان القوانين في البلد بشكل مباشر وبنفسه ، فختلفوا في كيفية التعمل مع الامور ولكن اجتمعوا على خراب البلد ونهب ثرواته وقتل من يشائون قتله والتحم بالقوانين الوضعية والفقرات الدستورية الحكومية .
فمقتدى الصدر وجماعته مليشيا جيش المهدي اكثر رعونتا واكثر خراب للبلد قد استحلوا المحارم واباحوا المحرمات وانتهكوا حرمة المقدسات وبشكل كبير جدا واما عمار الحكيم المستلم لزمام الامور حديثا فهو يعمل بهدوء والقتل بالخفاء والسرقة بتخطيط مدروس وعملية منظمة كما فعل حماية نائبه عادل عبد المهدي في السطو على البنوك وسرقتها ، فأنهم عملاء قد ثبت ذلك عليهم فانهم يذهبون على مصلحتهم اين ما حلت فلا يبقى اي مقدس ولا مبدأ اذا كان يعترض مع مصالحهم الشخصية الدنيئة .
واخر ما انتجه هؤلاء العملاء الخونة مقتدى الصدر وعمار الحكيم رئيس اكبر ائتلاف في البرلمان العراقي واكثر اعضاء فيه من اجل رغباتهم الدنيئة وكسب رضا الاسياد وفسح المجال امامهم للفترى القادمة هي تمرير قانون الانتخابات الخاص بكركوك والذي بموجبه يعطي كركوك الى اسرائيل بوساطة كردية ، ففي الظاهر ان الاكراد من سيسيطر على كركوك ولكن الواقع يختلف فان اسرائيل من سيمسك كركوك ويتحكم بها فان مقتدى الصدر وبتعليماته الى تياره الاجرامي واعضائه بالبرلمان وبمساعدة عمار الحكيم رئيس الاتلاف ومن حوله قد اتحدوا على بيع كركوك وهبتها لاسرائيل لان مصلحتم تكمن في بيع كركوك لايسرائيل اتحدوا على ذلك ولم يتحدوا يوما لخدة الشعب وتحسين الخدمات ، قد اعماهم حب الدنيا والمناصب وحب الجاه والمنصب واصبحوا لا يفكرون فقط بالاموال ومناصبهم ومصالحهم الخاصة فهم لم يصعدوا على كراسي الحكم لخدمة الشعب بل لتنفيذ اجنداتهم السياسية وتنفيذ خطط واوامر اسيادهم من الدول الاجنبية فقتلوا الابرياء والناس العزل وهجروا الفقراء والمساكين واستحلوا الحرمات وانتهكوا المقدسات ولم تسلم منهم حتى القومية الاصيلة قد اباحوها للغرب ببيع كركوك وجعل ابناء كركوك في يد الطغاة الغاشمين قد تنازلوا عن المبدأ والاخلاق والقيم الانسانية والاسلامية التي يدعون انهم يمتلكونها .

ابو برزان البعثي
19-11-2009, 02:53 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .