محب المجاهدين
13-08-2004, 02:54 PM
مدخل إلى صور من ملحمة التحرير "12-8-2004 "
لقد كانت 30 حوامة هجومية قيادية من نوع AH 64D Longbow تمثل فوج الحوامات رقم 11 و هي سمتيات لها قدرة ارتباط و كشف كبيرة تؤهلها بجدارة لقيادة إما ثمانية من عائلتها الأقل حداثة و هي حوامات أباتشي AH 64A Apache أو عائلة سمتيات كوبرا الهجومية بكامل أنواعها الحديث و القديم ، أو أربع حوامات و مقاتلتين ميدانيتين نفاثتين من فئة الدعم القريب التحت صوتية أمثال جامب هاريير " صقر الفئران " AV 8B Harrier و ثاندربولت " الصاعقة " A 10B Thunderbolt .
في يوم 23-3-2004 م قامت هذه الحوامات القيادية منفردة و نظراً لقدراتها النارية الدقيقة و العالية الموجة و غير الموجة و توجيه من وحدات رصد قيادية ( كوماندوس ) متقدمة باستهداف ما رأته وسائط الرصد الأمريكي أنه بقايا فرقة المدينة المنورة المدرعة التابعة لفيلق الفتح المبين من فيالق الحرس الجمهوري العراقي العام و المتمركز في خط الدفاع الأول على مقربة من سدة الهندية جنوب بغداد ، و ذلك كنتيجة منطقية بعد حدوث عملية قصف بساطي Carpet Bombing قامت به 43 قاذفة عملاقة من نوع B 52 Stratofortress من فئة H & G حيث قامت هذه القلاع العملاقة الطائرة و من خلال ستة طلعات جوية لكل طائرة خلال 46 ساعة من القصف المساحي شبه المتواصل لمراكز انتشار ستة فرق من الحرس الجمهوري العام التي تمثل فيلق الله أكبر ( فرقة عدنان و حموابي و نبوخذنصر ) و فيلق الفتح المبين ( فرقة المدينة و بغداد و النداء ) المنتشرة في خط الدفاع الرئيسي الأول عن بغداد حيث ألقت هذه القاذفات أكثر من 13000 قنبلة صماء متعددة الأغراض من فئة 500 رطل " MK 82 " و التي كانت تتسبب في إحداث حفر قطرها حوالي 8 متر و عمقها مترين مما يجعلها قادرة على تدمير التحصينات الدفاعية السطحية و الخنادق و الدروع بأنواعها حتى المتحصنة في الخنادق .
قامت قوات الرينجرز " جوالة الجيش الأمريكي " Rangers بإعداد مهابط خاصة لهذه السمتيات مؤقتة ذات سواتر ترابية في المقدمة للحماية من الهجمات الأرضية التي يمكن أن تحدث من قبل فلول فرقة المدينة المدمرة كما كان يظن العدو و لكن لم يحدث شئ مما كان متوقع .
هنا بدأت هذه السمتيات الفتاكة بمعاودة الإقلاع و التقدم نحو نقاط انتشار فرقة المدينة المنورة و كانت المفاجأة لكن سيل عارم من السدود النارية الفولاذية الناتجة عن مدافع و رشاشات فرقة المدينة المضادة للطائرات على مختلف أعيرتها و التي تسببت و في وقت قياسي من إعطاب و تعطيل 27 حوامة هجومية إضافة إلى إسقاط حوامتين أي أن الناجي من الفوج كان سمتيه واحدة فقط شهدت هذا البركان الناري المنظم دون أن تؤذى فيه ...
و اليوم الخميس الموافق 12-8-2004 تجدد المشهد في إحدى مدن العراق المحررة ؟؟!! ..
يتبع ...
لقد كانت 30 حوامة هجومية قيادية من نوع AH 64D Longbow تمثل فوج الحوامات رقم 11 و هي سمتيات لها قدرة ارتباط و كشف كبيرة تؤهلها بجدارة لقيادة إما ثمانية من عائلتها الأقل حداثة و هي حوامات أباتشي AH 64A Apache أو عائلة سمتيات كوبرا الهجومية بكامل أنواعها الحديث و القديم ، أو أربع حوامات و مقاتلتين ميدانيتين نفاثتين من فئة الدعم القريب التحت صوتية أمثال جامب هاريير " صقر الفئران " AV 8B Harrier و ثاندربولت " الصاعقة " A 10B Thunderbolt .
في يوم 23-3-2004 م قامت هذه الحوامات القيادية منفردة و نظراً لقدراتها النارية الدقيقة و العالية الموجة و غير الموجة و توجيه من وحدات رصد قيادية ( كوماندوس ) متقدمة باستهداف ما رأته وسائط الرصد الأمريكي أنه بقايا فرقة المدينة المنورة المدرعة التابعة لفيلق الفتح المبين من فيالق الحرس الجمهوري العراقي العام و المتمركز في خط الدفاع الأول على مقربة من سدة الهندية جنوب بغداد ، و ذلك كنتيجة منطقية بعد حدوث عملية قصف بساطي Carpet Bombing قامت به 43 قاذفة عملاقة من نوع B 52 Stratofortress من فئة H & G حيث قامت هذه القلاع العملاقة الطائرة و من خلال ستة طلعات جوية لكل طائرة خلال 46 ساعة من القصف المساحي شبه المتواصل لمراكز انتشار ستة فرق من الحرس الجمهوري العام التي تمثل فيلق الله أكبر ( فرقة عدنان و حموابي و نبوخذنصر ) و فيلق الفتح المبين ( فرقة المدينة و بغداد و النداء ) المنتشرة في خط الدفاع الرئيسي الأول عن بغداد حيث ألقت هذه القاذفات أكثر من 13000 قنبلة صماء متعددة الأغراض من فئة 500 رطل " MK 82 " و التي كانت تتسبب في إحداث حفر قطرها حوالي 8 متر و عمقها مترين مما يجعلها قادرة على تدمير التحصينات الدفاعية السطحية و الخنادق و الدروع بأنواعها حتى المتحصنة في الخنادق .
قامت قوات الرينجرز " جوالة الجيش الأمريكي " Rangers بإعداد مهابط خاصة لهذه السمتيات مؤقتة ذات سواتر ترابية في المقدمة للحماية من الهجمات الأرضية التي يمكن أن تحدث من قبل فلول فرقة المدينة المدمرة كما كان يظن العدو و لكن لم يحدث شئ مما كان متوقع .
هنا بدأت هذه السمتيات الفتاكة بمعاودة الإقلاع و التقدم نحو نقاط انتشار فرقة المدينة المنورة و كانت المفاجأة لكن سيل عارم من السدود النارية الفولاذية الناتجة عن مدافع و رشاشات فرقة المدينة المضادة للطائرات على مختلف أعيرتها و التي تسببت و في وقت قياسي من إعطاب و تعطيل 27 حوامة هجومية إضافة إلى إسقاط حوامتين أي أن الناجي من الفوج كان سمتيه واحدة فقط شهدت هذا البركان الناري المنظم دون أن تؤذى فيه ...
و اليوم الخميس الموافق 12-8-2004 تجدد المشهد في إحدى مدن العراق المحررة ؟؟!! ..
يتبع ...