bufaris
08-11-2009, 01:12 AM
رغم كل التأكيدات الواردة من الحكومة المركزية في العراق، بأن حزب البعث العراقي المنحل، لن يعود إلى الوجود مرة أخرى، إلا أن شبح الحزب مازال يطارد الجميع ليلا ونهارا، سواء حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، أو الحكومة الإقليمية في كردستان، فحكومة المالكي تطارد شبح "البعثيين" في كل مكان، في الداخل أولا، لقطع أيديهم التي يتهمها المالكي بالتورط في تفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد، وفي الخارج بإثارة "أزمة" دبلوماسية مع الجار السوري، الذي تتهمه الحكومة العراقية بدعم البعثيين.
ربما يكون اكثر ما تخشاه الحكومة العراقية حاليا، هو عودة حزب البعث إلى الحياة السياسية، عبر خططه للقيام باغتيالات سياسية، لاسيما مع توجه قادة البعث وكوادره، للانخراط في العملية السياسية عن طريق الائتلافات والكتل الانتخابية، قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد، فقد عقدت قيادة ما يسمى بجبهة المقاومة العراقية، التي يقودها حزب البعث المنحل، اجتماعا لوضع قائمة بشخصيات عراقية بارزة تستهدفها الجبهة بالاغتيال.
وتضم قائمة الاغتيالات التي حددها اجتماع قادة البعث، كل من وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، واللواء الركن عبد مطلك الجبوري، الأمين العام للتيار العربي المستقل، وهو واحد من الضباط الكبار في الجيش العراقي السابق، الذين قاموا بمحاولة انقلاب فاشلة ضد صدام حسين، و30 ضابطا كبير في الجيش العراقي الجديد، وتعتقد السلطات العراقية أن هذه العمليات المسلحة لحزب البعث، تتزامن مع توجيهاته لكوادره بالانخراط في العملية السياسية، عن طريق ترشيح أنفسهم ضمن أطر الائتلافات والكتل السياسية المشاركة، وهو ما يكشف عن استراتيجية مزدوجة للحزب، جانبين عسكري وسياسي.
لم تتوقف محاولات حزب البعث والبعثيين للعودة إلى العمل السياسي، منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 ليوم واحد، فقد سعى الحزب إلى إعادة تشكيل نفسه، وتوسيع نفوذه في السلطة، تمهيدا للاستيلاء عليها من جديد، فمنذ عام 2003، رسم حزب البعث سياسة عودته إلى السلطة لكن بلون وشكل جديدين، وتصارعت على حمل اسمه قوى سياسية عديدة، ظهرت خلال السنوات الماضية.
لقد نجحت استراتيجية حزب البعث طويلا في تحقيق أهدافها، وأهمها إعاقة العملية السياسية في العراق، ووضع مختلف العراقيل في طريقها، تمهيدا للانقلاب الجديد على السلطة، بعد إعادة زرع قادة الحزب في المواقع القيادية في البلاد، وهو ما يسعى الحزب لتحقيقه حاليا.
ربما يكون اكثر ما تخشاه الحكومة العراقية حاليا، هو عودة حزب البعث إلى الحياة السياسية، عبر خططه للقيام باغتيالات سياسية، لاسيما مع توجه قادة البعث وكوادره، للانخراط في العملية السياسية عن طريق الائتلافات والكتل الانتخابية، قبيل الانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد، فقد عقدت قيادة ما يسمى بجبهة المقاومة العراقية، التي يقودها حزب البعث المنحل، اجتماعا لوضع قائمة بشخصيات عراقية بارزة تستهدفها الجبهة بالاغتيال.
وتضم قائمة الاغتيالات التي حددها اجتماع قادة البعث، كل من وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، واللواء الركن عبد مطلك الجبوري، الأمين العام للتيار العربي المستقل، وهو واحد من الضباط الكبار في الجيش العراقي السابق، الذين قاموا بمحاولة انقلاب فاشلة ضد صدام حسين، و30 ضابطا كبير في الجيش العراقي الجديد، وتعتقد السلطات العراقية أن هذه العمليات المسلحة لحزب البعث، تتزامن مع توجيهاته لكوادره بالانخراط في العملية السياسية، عن طريق ترشيح أنفسهم ضمن أطر الائتلافات والكتل السياسية المشاركة، وهو ما يكشف عن استراتيجية مزدوجة للحزب، جانبين عسكري وسياسي.
لم تتوقف محاولات حزب البعث والبعثيين للعودة إلى العمل السياسي، منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 ليوم واحد، فقد سعى الحزب إلى إعادة تشكيل نفسه، وتوسيع نفوذه في السلطة، تمهيدا للاستيلاء عليها من جديد، فمنذ عام 2003، رسم حزب البعث سياسة عودته إلى السلطة لكن بلون وشكل جديدين، وتصارعت على حمل اسمه قوى سياسية عديدة، ظهرت خلال السنوات الماضية.
لقد نجحت استراتيجية حزب البعث طويلا في تحقيق أهدافها، وأهمها إعاقة العملية السياسية في العراق، ووضع مختلف العراقيل في طريقها، تمهيدا للانقلاب الجديد على السلطة، بعد إعادة زرع قادة الحزب في المواقع القيادية في البلاد، وهو ما يسعى الحزب لتحقيقه حاليا.