bufaris
25-10-2009, 01:24 AM
الملف – باريس
شهدت جلسات المؤتمر الذي نظمه مركز الدراسات المستقبلية يوم الاربعاء الماضي حول التحركات الإيرانية في أفريقيا وانعكاساتها على الأمن الاقليمي والاستقرار في المنطقة، جدلا حول خطورة الدور الإيراني في منطقة شرق أفريقيا، إذ انتقد د. إبراهيم نصر الدين مدير معهد البحوث والدراسات الأفريقية- جامعة القاهرة، ما أسماه بانسياق الإدارة المصرية في موجة عدائية لإيران بدعوى تهديد الأمن المصري مشيرا إلى شدة التعقيدات التي تواجه التحركات المصرية والعربية في منطقة القرن الأفريقي ومنها استغلال إيران للتكوين الديموغرافي للمنطقة ووجود نسبة من الشيعة في بلاد شرق أفريقيا مثل كينيا وتنزانيا، في تثبيت نفوذها هناك.
فيما استدلت د. فائقة الرفاعي نائب رئيس البنك المركزي سابقا، باستخدام إيران لحزب الله اللبناني كرأس حربة في المنطقة والتنظيم التابع له الذي ألقي القبض عليه مؤخرا في مصر، علي استهداف إيران للأمن المصري.
وحدد السفير أحمد حجاج المدير السابق للدائرة الأفريقية في وزارة الخارجية المصرية محاور التحرك الإيراني لاختراق أفريقيا في استقطاب عدد من الطلبة الأفارقة للدراسة في جامعاتها، وتأسيس جمعية صداقة إيرانية كينية، كما تضمنت زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في فبراير الماضي لدول شرق أفريقيا توقيع عدة اتفاقيات تعاون اقتصادي خاصة مع دول مثل كينيا وجيبوتي وأوغندا، فضلا عن حصولها علي تسهيلات مهمة في ميناء عصب المطل علي باب المندب، إلي جانب زيادة التعاون مع إريتريا، والتعاون العسكري مع الخرطوم، والتواجد في خليج عدن.
تعاون إيران مع دول متحالفة مع أمريكا يدل على برجماتية السياسة الإيرانية واستخدامها الشعارات الدينية كوسيلة لتنفيذ أجندة مشروعها الفارسي، وهو ما أكد عليه محمد عباس الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، مستدلا باللقاء الذي جمع آية الله خامئني مع الرئيس السنغالي عبدالله واد، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية تعمل علي تحقيق أهدافها من التوغل في هذه المنطقة من خلال أساليب غامضة، وتستخدم المؤسسات الخيرية التي تتبع المرشد الأعلى مباشرة.
وانتقد الدكتور عماد جاد رئيس تحرير مختارات إسرائيلية، موقف الإعلام المصري من زيارة ليبرمان إلي أفريقيا، ووصم الدول الأفريقية بالخيانة، وقال: تعاملنا مع الأمر بنوع من "العشم" غير المبرر رغم أن تحركات الدول سواء في أفريقيا أو غيرها لا تحكمها سوي المصالح وقال إيران وإسرائيل تسعيان لتحقيق مصالحهما في أفريقيا وعلى الحكومة المصرية أن تسعى لتحقيق مصالحها أيضا.
وأكد الدكتور حسن الحاج علي عميد كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية جامعة الخرطوم، استخدام إيران للقوة الناعمة في تقوية نفوذها بالقارة الأفريقية، وأكد أنها تضاعف من ضغوطها لزيادة نفوذها عبر زيادة المنح الدراسية ونشر الصحف والمجلات بجميع اللغات العربية والأفريقية وقنوات التليفزيون الموجهة لهذه المنطقة.
شهدت جلسات المؤتمر الذي نظمه مركز الدراسات المستقبلية يوم الاربعاء الماضي حول التحركات الإيرانية في أفريقيا وانعكاساتها على الأمن الاقليمي والاستقرار في المنطقة، جدلا حول خطورة الدور الإيراني في منطقة شرق أفريقيا، إذ انتقد د. إبراهيم نصر الدين مدير معهد البحوث والدراسات الأفريقية- جامعة القاهرة، ما أسماه بانسياق الإدارة المصرية في موجة عدائية لإيران بدعوى تهديد الأمن المصري مشيرا إلى شدة التعقيدات التي تواجه التحركات المصرية والعربية في منطقة القرن الأفريقي ومنها استغلال إيران للتكوين الديموغرافي للمنطقة ووجود نسبة من الشيعة في بلاد شرق أفريقيا مثل كينيا وتنزانيا، في تثبيت نفوذها هناك.
فيما استدلت د. فائقة الرفاعي نائب رئيس البنك المركزي سابقا، باستخدام إيران لحزب الله اللبناني كرأس حربة في المنطقة والتنظيم التابع له الذي ألقي القبض عليه مؤخرا في مصر، علي استهداف إيران للأمن المصري.
وحدد السفير أحمد حجاج المدير السابق للدائرة الأفريقية في وزارة الخارجية المصرية محاور التحرك الإيراني لاختراق أفريقيا في استقطاب عدد من الطلبة الأفارقة للدراسة في جامعاتها، وتأسيس جمعية صداقة إيرانية كينية، كما تضمنت زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في فبراير الماضي لدول شرق أفريقيا توقيع عدة اتفاقيات تعاون اقتصادي خاصة مع دول مثل كينيا وجيبوتي وأوغندا، فضلا عن حصولها علي تسهيلات مهمة في ميناء عصب المطل علي باب المندب، إلي جانب زيادة التعاون مع إريتريا، والتعاون العسكري مع الخرطوم، والتواجد في خليج عدن.
تعاون إيران مع دول متحالفة مع أمريكا يدل على برجماتية السياسة الإيرانية واستخدامها الشعارات الدينية كوسيلة لتنفيذ أجندة مشروعها الفارسي، وهو ما أكد عليه محمد عباس الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، مستدلا باللقاء الذي جمع آية الله خامئني مع الرئيس السنغالي عبدالله واد، مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية تعمل علي تحقيق أهدافها من التوغل في هذه المنطقة من خلال أساليب غامضة، وتستخدم المؤسسات الخيرية التي تتبع المرشد الأعلى مباشرة.
وانتقد الدكتور عماد جاد رئيس تحرير مختارات إسرائيلية، موقف الإعلام المصري من زيارة ليبرمان إلي أفريقيا، ووصم الدول الأفريقية بالخيانة، وقال: تعاملنا مع الأمر بنوع من "العشم" غير المبرر رغم أن تحركات الدول سواء في أفريقيا أو غيرها لا تحكمها سوي المصالح وقال إيران وإسرائيل تسعيان لتحقيق مصالحهما في أفريقيا وعلى الحكومة المصرية أن تسعى لتحقيق مصالحها أيضا.
وأكد الدكتور حسن الحاج علي عميد كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية جامعة الخرطوم، استخدام إيران للقوة الناعمة في تقوية نفوذها بالقارة الأفريقية، وأكد أنها تضاعف من ضغوطها لزيادة نفوذها عبر زيادة المنح الدراسية ونشر الصحف والمجلات بجميع اللغات العربية والأفريقية وقنوات التليفزيون الموجهة لهذه المنطقة.