أنعام عبداللطيف
21-10-2009, 04:30 PM
كانت بلادنا جميله.. وكان وادينا غنيا بكل شئ .. كان جنه من جنان الأرض ..
وكان في الوادي فارسا.. يمشي على الطريق .. ووادينا في وجه المشرق .. يستقبل الشمس كل يوم .. وفجاه ظهروا ناسا غرباء من هناك.. من بعيد .. من الغرب
واحترمنا كل مالديهم .. من دين وعادات وتقاليد وتاريخ .. ولكنهم أرادو أهانتنا ..
وتقدموا نحونا .. مرات .. ومرات يطلبونا للموت .. ونأسى على حالنا.
كان الفارس لايخاف الأعداء بل يخافون منه .. كان كلما تقربوا منه قاتلهم .. وأبعدهم .. وعندما يعود لعرينه تحتضنه بغداد .. ويحتضن العراق بقلبه الكبير..
وينسى تلك المآسي.
وزرع الأعداء الجواسيس في واديه الطيب للنيل منه ولكنهم لم يستطيعوا النيل منه
فقرروا جمع حثالة العالم كلهم ولصوص العالم كلهم ومرتزقة العالم كلهم وتوجهوا إليه للنيل منه لكنهم لم يستطيعوا .. لولا بعض الجواسيس والأنذال .. كانوا يريدون بعض الأجوبة الحقيقية منه وأجابهم بصدق ولكن كانت ذريعة للتوجه إليه ..
فكان لابد من الاختيار .. واختار البقاء .. والقتال .. وامتدت يد الغدر والخيانة إلى أن أوصلوه أبناء جلدته إلى حبل المشنقة .
ومن ذلك التاريخ المشئوم لم يعد الأمن والاستقرار لوادينا .. ولم يستقر للأبطال حالا .. ولم يغمض لهم جفنا .. ولم يهدأ بالهم .. إلا أن يسترجعون أرضهم التي اغتصبها العدو .. ويسترجعون ماسرقه اللصوص في جنح الظلام .. ووهج الشمس.
فكان عودة هولاء المرتزقة من إيران ولندن والدول العربية شؤما للعراق ..
أن الحرية كلها ذهبت .. ونحن نحارب من اجل أرضنا .. وحياتنا .. وأحفادنا .. عندها تدرك أيها العدو النذل .. انك تعيش في قذارة .. مافعلته بنا أيها العدو حطم حياتنا.. فقد أصبح عمر حفيدي 5 سنوات ولم أره.
كان تعذيبا على الطريقة الامريكيه ونحن مبعدون عن الوطن والأهل والاصدقاء.
لقد غيرتم حياتنا بأفعالكم ..ولانغفر لكم أبدا.
علينا التمسك بأرضنا .. ولت أيام الخوف .. وآن وقت الفزع من تلك الفجوة.. وعلينا التمسك بأرضنا وعلينا أن نبني وادينا .. ونربي أولادنا وأحفادنا ..
وانتم أيها الأعداء تمثلون السلطة في بلدي.. والجواسيس اللصوص الخونة من حولكم .. يصفقون لكم .. ماعليكم سوى تنظيف الفوضى والقذارة التي خلفتموها.. وارحلوا بعيدا عنا .. فقد حان وقت رحيلكم.
وانتم أيها السماسرة الصغار .. والقوادين على أعراضكم .. وأنفسكم ,هل تعتبرون مافعله الغرب بنا عظيما.. سوف تطاردكم اللعنة حتى الموت .. حان وقت رحيلكم.. تهيئوا للرحيل ..
وأنت أيها الوطن المباح الجريح ملئ فمك دما .. وجسدك ينزف من طعنات خناجرهم المسمومة الاعجميه .. والمرصعة بالجواهر.. المسروقة من الخليج وكل أنحاء العالم .. ومكبل بالحديد والنار..في شمس الصيف القاتلة..ثم يرطمك برد الشتاء ومطره ورعده.. ولم يرحمك أحد.. آه ألا تسامحنا .. ألا يمكنك مسامحتنا..
سوف نجتاز هذه المحنه أنت ونحن إن شاء الله .. أننا نحبك ياوطني .. بل نعشقك..
بل نموت من أجلك .. ونموت فيك..
عائدون .. عائدون .. عائدون .. بأذن الواحد القهار .
وكان في الوادي فارسا.. يمشي على الطريق .. ووادينا في وجه المشرق .. يستقبل الشمس كل يوم .. وفجاه ظهروا ناسا غرباء من هناك.. من بعيد .. من الغرب
واحترمنا كل مالديهم .. من دين وعادات وتقاليد وتاريخ .. ولكنهم أرادو أهانتنا ..
وتقدموا نحونا .. مرات .. ومرات يطلبونا للموت .. ونأسى على حالنا.
كان الفارس لايخاف الأعداء بل يخافون منه .. كان كلما تقربوا منه قاتلهم .. وأبعدهم .. وعندما يعود لعرينه تحتضنه بغداد .. ويحتضن العراق بقلبه الكبير..
وينسى تلك المآسي.
وزرع الأعداء الجواسيس في واديه الطيب للنيل منه ولكنهم لم يستطيعوا النيل منه
فقرروا جمع حثالة العالم كلهم ولصوص العالم كلهم ومرتزقة العالم كلهم وتوجهوا إليه للنيل منه لكنهم لم يستطيعوا .. لولا بعض الجواسيس والأنذال .. كانوا يريدون بعض الأجوبة الحقيقية منه وأجابهم بصدق ولكن كانت ذريعة للتوجه إليه ..
فكان لابد من الاختيار .. واختار البقاء .. والقتال .. وامتدت يد الغدر والخيانة إلى أن أوصلوه أبناء جلدته إلى حبل المشنقة .
ومن ذلك التاريخ المشئوم لم يعد الأمن والاستقرار لوادينا .. ولم يستقر للأبطال حالا .. ولم يغمض لهم جفنا .. ولم يهدأ بالهم .. إلا أن يسترجعون أرضهم التي اغتصبها العدو .. ويسترجعون ماسرقه اللصوص في جنح الظلام .. ووهج الشمس.
فكان عودة هولاء المرتزقة من إيران ولندن والدول العربية شؤما للعراق ..
أن الحرية كلها ذهبت .. ونحن نحارب من اجل أرضنا .. وحياتنا .. وأحفادنا .. عندها تدرك أيها العدو النذل .. انك تعيش في قذارة .. مافعلته بنا أيها العدو حطم حياتنا.. فقد أصبح عمر حفيدي 5 سنوات ولم أره.
كان تعذيبا على الطريقة الامريكيه ونحن مبعدون عن الوطن والأهل والاصدقاء.
لقد غيرتم حياتنا بأفعالكم ..ولانغفر لكم أبدا.
علينا التمسك بأرضنا .. ولت أيام الخوف .. وآن وقت الفزع من تلك الفجوة.. وعلينا التمسك بأرضنا وعلينا أن نبني وادينا .. ونربي أولادنا وأحفادنا ..
وانتم أيها الأعداء تمثلون السلطة في بلدي.. والجواسيس اللصوص الخونة من حولكم .. يصفقون لكم .. ماعليكم سوى تنظيف الفوضى والقذارة التي خلفتموها.. وارحلوا بعيدا عنا .. فقد حان وقت رحيلكم.
وانتم أيها السماسرة الصغار .. والقوادين على أعراضكم .. وأنفسكم ,هل تعتبرون مافعله الغرب بنا عظيما.. سوف تطاردكم اللعنة حتى الموت .. حان وقت رحيلكم.. تهيئوا للرحيل ..
وأنت أيها الوطن المباح الجريح ملئ فمك دما .. وجسدك ينزف من طعنات خناجرهم المسمومة الاعجميه .. والمرصعة بالجواهر.. المسروقة من الخليج وكل أنحاء العالم .. ومكبل بالحديد والنار..في شمس الصيف القاتلة..ثم يرطمك برد الشتاء ومطره ورعده.. ولم يرحمك أحد.. آه ألا تسامحنا .. ألا يمكنك مسامحتنا..
سوف نجتاز هذه المحنه أنت ونحن إن شاء الله .. أننا نحبك ياوطني .. بل نعشقك..
بل نموت من أجلك .. ونموت فيك..
عائدون .. عائدون .. عائدون .. بأذن الواحد القهار .