قيس
13-08-2004, 03:10 AM
بقلم : ماهر
إننا حينما نقف للحظات لنتأمل في حياة وشخصية القائد المجاهد / صدام حسين فك الله أسره لنجد أنفسنا أمام شخصية تاريخية ، ولنجد أنفسنا أمام من يذكرنا بماضينا المجيد وما يذكرنا بأننا أبناء سعد وخالد بن الوليد والرشيد والمعتصم .
فإذا جئتم إلى رجولته فحدث ولا حرج فقد تعلمنا منه معنى الرجولة الحقيقية ، واذا جئتم إلى عزيمته فهو رجل لا يعرف المستحيل ، فهو رجل عزيز النفس يأبى الضيم وذو أنفة ، وله من الشجاعة ما جعلت أعداءه يخافونه حتى وهو في أسره
إذن ...الا يذكرنا بالفعل بماضينا المجيد ، أليس هو الوحيد الذي قال للصهيونية لا ورفض العبودية إلا لله ، أليس هو الوحيد الذي بنا العراق بأيدٍ عراقية وكانت العراق البلد الوحيد المؤهل لمواجهة أعداء الله والأمة، أليس هو الوحيد الذي شجع العلم والعلماء في الوقت الذي فيه كل علماء العرب في أوروبا وأمريكا ، أليس هو الوحيد الذي أزاح الخطر الفارسي عن المنطقة ، وها هو بفضل تكتيكاته يوشك أن يبعد الخطر الصهيوأمريكي عنا ألا يعترف العرب أنه لولا المقاومة العراقية التي شكلها صدام لأصبحت الدبابات الأمريكية في كل شوارع العواصم العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذن .......أليس هو الوحيد الذي يستحق أن يكون تاج فوق رؤوسنا ؟،
إذن .......أليس هو الوحيد الذي يستحق أن نكون فدائييه ؟
وإن كان عندكم شك فتعالوا أثبت لكم ....
أولاً في العدوان الأخير على العراق قبل ان تحشد امريكا جيوشها على العراق ، بدأت بحرب نفسية عبر الإعلام حتى تنال من عزيمة ومعنويات هذا الرجل وبقية العراقيين الشرفاء ولكن دون جدوى والمفاجأة الكبرى أن الشعوب العربية هي التي إنهزمت نفسيا من التأثيرات الإعلامية فلم تخرج على الأقل بمظاهرات كما فعلت بقية شعوب العالم .
ثانياً ..وقبل أن تبدأ الحرب بأيام عرضت أمريكا وعبر عملائها في المنطقة شروطاً على صدام إن نفذها تجنب الحرب وأن يفعل على الأقل كما يفعل بقية العرب ، ولو كان صدام من الإنهزاميين لقال " و ما يضرني أنا ... النفط نصفين والقواعد الامريكية عادي جدا كل الدول العربية فيها قواعد امريكية وأنا لن اشذ عن القاعدة واحافظ على منصبي وأبقى معزز مكرم " ولكن صدام صاحب إيمان ومبدأ ، وهذا ما كان يريده المستعربين الذين يتهمونه بعدم الدبلوماسية فالحق ليس فيه مهادنة
ثالثا ..بدأ الغزو على العراق وخسر العراق معركة لكنه لم يخسر الحرب فالحواسم لا زالت تدور رحاها على ارض العراق الطاهر تطحن اعداء الله والأمة ، فلو كان صدام شخص عادي ووصل الأمر إلى ما انتهى عليه لأنتحر أو لهرب إلى الخارج وطلب اللجوء السياسي وسينجو بماله وأهله ويعيش بقية أيامه بهدوء .
وصدقوني.......بعد دخول القوات الغازية بغداد لم تكن هذه القوات من أولوياتها البحث عن صدام فبداية عرضت أمريكا للذي يدلي بمعلومات عنه100 ألف دولار وللذي يدلي بمعلومات عن مفقود كويتي 350 ألف دولار ، لكنه وكما عهدناه مفاجأة كبرى فنزل بين اوساط الشعب يقود المقاومة الباسلة التي اعد لها مسبقا حتى ازدادت قوة وأشتد بأسها حتى وصلت مكافأة من يدلي بمعلومات عنه إلى 100مليون دولار .
رابعاً.. في واقعة أسره أبى أن يستلم لأعداءه وقاد معركة مع رفاقه أستمرت لأكثرمن30ساعة ولمعرفة أعداءه به بأنه أبو الشهيدين وجد الشهيد فأنهم عرفوا بأنه سيقاتل حتى يستشهد فعمدوا الى استخدام غازات مخدرة حتى يظهروه بتلك الصورة وهو تحت التخدير كي يكسروا عزيمة المقاومين ويجرحوا كبرياء الأمة التي تفتخر بأبنها صدام ، لكن هيهات من أبطال المقاومة الخنوع فأن صدام قد ربى رجال لم يهنوا بل زادهم ما جرى للقائد قوة وتماسك وصبر على الشدائد .
وخامسا... وفي مهزلة ما يسمى بالمحاكمة ظهر القائد بأنه القاضي والحثالة الآخرون بالمجرمون فلقد كانوا بالفعل اقزاما أمامه ، حتى أنهم أحسوا بغلطتهم بأنهم ظنوا بأن صدام سيظهر ضعيفا منهارا يرجو السماح ويطلب البراءة وها هم يصرحون بأنهم لن يعرضوا ما يسمى بالمحاكمة علنياً مرة أخرى .
وأظن وأرجو ان يخيب ظني أن سجانيه سيقدمون على قتله وما أظن أن التلمحيات الأخيرة بمرض القائد وسوء حالته الصحية ما هي الا مقدمة لإعلان وفاته وإن فعلوا ذلك فهذا أقصى ما يتمناه القائد وهو الشهادة في سبيل الله .
أما رفاقه .. فسيسيرون على دربه حتى تحرير العراق وفلسطين بأذن الله .
قديما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عجزت النساء أن تلد مثل خالد
وحديثا نقول عجزت النساء أن تلد مثل صدام
,,,,,,,,
صدقت بربي ياماهر
قولك هو لسان حالي ..
وهو معتقدي وديني الذي أتقرب به إلى الله ..
وهو شعاري الذي أزهو به من بين الخلائق ..
وهو ماجعلني أجعل من ولائي وتقديري للقائد ( الرمز ) نبراساً ومنهجاً أتلمس به طريق الفوز والنجاة ..
جميل أن يخرج لنا مابين فترة وفترة من مثقفينا من ينير لنا الدرب والمسلك ومن يجعل لنا منطقة ومساحة للمناورة والمراوغة بخطوطه العريضة ومناراته الهادية بعيداً عن ( مخنق الآلة ومحشر الرقم والمسمى ) كما يروق لبعض ( مثقفينا !! )
إننا حينما نقف للحظات لنتأمل في حياة وشخصية القائد المجاهد / صدام حسين فك الله أسره لنجد أنفسنا أمام شخصية تاريخية ، ولنجد أنفسنا أمام من يذكرنا بماضينا المجيد وما يذكرنا بأننا أبناء سعد وخالد بن الوليد والرشيد والمعتصم .
فإذا جئتم إلى رجولته فحدث ولا حرج فقد تعلمنا منه معنى الرجولة الحقيقية ، واذا جئتم إلى عزيمته فهو رجل لا يعرف المستحيل ، فهو رجل عزيز النفس يأبى الضيم وذو أنفة ، وله من الشجاعة ما جعلت أعداءه يخافونه حتى وهو في أسره
إذن ...الا يذكرنا بالفعل بماضينا المجيد ، أليس هو الوحيد الذي قال للصهيونية لا ورفض العبودية إلا لله ، أليس هو الوحيد الذي بنا العراق بأيدٍ عراقية وكانت العراق البلد الوحيد المؤهل لمواجهة أعداء الله والأمة، أليس هو الوحيد الذي شجع العلم والعلماء في الوقت الذي فيه كل علماء العرب في أوروبا وأمريكا ، أليس هو الوحيد الذي أزاح الخطر الفارسي عن المنطقة ، وها هو بفضل تكتيكاته يوشك أن يبعد الخطر الصهيوأمريكي عنا ألا يعترف العرب أنه لولا المقاومة العراقية التي شكلها صدام لأصبحت الدبابات الأمريكية في كل شوارع العواصم العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذن .......أليس هو الوحيد الذي يستحق أن يكون تاج فوق رؤوسنا ؟،
إذن .......أليس هو الوحيد الذي يستحق أن نكون فدائييه ؟
وإن كان عندكم شك فتعالوا أثبت لكم ....
أولاً في العدوان الأخير على العراق قبل ان تحشد امريكا جيوشها على العراق ، بدأت بحرب نفسية عبر الإعلام حتى تنال من عزيمة ومعنويات هذا الرجل وبقية العراقيين الشرفاء ولكن دون جدوى والمفاجأة الكبرى أن الشعوب العربية هي التي إنهزمت نفسيا من التأثيرات الإعلامية فلم تخرج على الأقل بمظاهرات كما فعلت بقية شعوب العالم .
ثانياً ..وقبل أن تبدأ الحرب بأيام عرضت أمريكا وعبر عملائها في المنطقة شروطاً على صدام إن نفذها تجنب الحرب وأن يفعل على الأقل كما يفعل بقية العرب ، ولو كان صدام من الإنهزاميين لقال " و ما يضرني أنا ... النفط نصفين والقواعد الامريكية عادي جدا كل الدول العربية فيها قواعد امريكية وأنا لن اشذ عن القاعدة واحافظ على منصبي وأبقى معزز مكرم " ولكن صدام صاحب إيمان ومبدأ ، وهذا ما كان يريده المستعربين الذين يتهمونه بعدم الدبلوماسية فالحق ليس فيه مهادنة
ثالثا ..بدأ الغزو على العراق وخسر العراق معركة لكنه لم يخسر الحرب فالحواسم لا زالت تدور رحاها على ارض العراق الطاهر تطحن اعداء الله والأمة ، فلو كان صدام شخص عادي ووصل الأمر إلى ما انتهى عليه لأنتحر أو لهرب إلى الخارج وطلب اللجوء السياسي وسينجو بماله وأهله ويعيش بقية أيامه بهدوء .
وصدقوني.......بعد دخول القوات الغازية بغداد لم تكن هذه القوات من أولوياتها البحث عن صدام فبداية عرضت أمريكا للذي يدلي بمعلومات عنه100 ألف دولار وللذي يدلي بمعلومات عن مفقود كويتي 350 ألف دولار ، لكنه وكما عهدناه مفاجأة كبرى فنزل بين اوساط الشعب يقود المقاومة الباسلة التي اعد لها مسبقا حتى ازدادت قوة وأشتد بأسها حتى وصلت مكافأة من يدلي بمعلومات عنه إلى 100مليون دولار .
رابعاً.. في واقعة أسره أبى أن يستلم لأعداءه وقاد معركة مع رفاقه أستمرت لأكثرمن30ساعة ولمعرفة أعداءه به بأنه أبو الشهيدين وجد الشهيد فأنهم عرفوا بأنه سيقاتل حتى يستشهد فعمدوا الى استخدام غازات مخدرة حتى يظهروه بتلك الصورة وهو تحت التخدير كي يكسروا عزيمة المقاومين ويجرحوا كبرياء الأمة التي تفتخر بأبنها صدام ، لكن هيهات من أبطال المقاومة الخنوع فأن صدام قد ربى رجال لم يهنوا بل زادهم ما جرى للقائد قوة وتماسك وصبر على الشدائد .
وخامسا... وفي مهزلة ما يسمى بالمحاكمة ظهر القائد بأنه القاضي والحثالة الآخرون بالمجرمون فلقد كانوا بالفعل اقزاما أمامه ، حتى أنهم أحسوا بغلطتهم بأنهم ظنوا بأن صدام سيظهر ضعيفا منهارا يرجو السماح ويطلب البراءة وها هم يصرحون بأنهم لن يعرضوا ما يسمى بالمحاكمة علنياً مرة أخرى .
وأظن وأرجو ان يخيب ظني أن سجانيه سيقدمون على قتله وما أظن أن التلمحيات الأخيرة بمرض القائد وسوء حالته الصحية ما هي الا مقدمة لإعلان وفاته وإن فعلوا ذلك فهذا أقصى ما يتمناه القائد وهو الشهادة في سبيل الله .
أما رفاقه .. فسيسيرون على دربه حتى تحرير العراق وفلسطين بأذن الله .
قديما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عجزت النساء أن تلد مثل خالد
وحديثا نقول عجزت النساء أن تلد مثل صدام
,,,,,,,,
صدقت بربي ياماهر
قولك هو لسان حالي ..
وهو معتقدي وديني الذي أتقرب به إلى الله ..
وهو شعاري الذي أزهو به من بين الخلائق ..
وهو ماجعلني أجعل من ولائي وتقديري للقائد ( الرمز ) نبراساً ومنهجاً أتلمس به طريق الفوز والنجاة ..
جميل أن يخرج لنا مابين فترة وفترة من مثقفينا من ينير لنا الدرب والمسلك ومن يجعل لنا منطقة ومساحة للمناورة والمراوغة بخطوطه العريضة ومناراته الهادية بعيداً عن ( مخنق الآلة ومحشر الرقم والمسمى ) كما يروق لبعض ( مثقفينا !! )