المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات من أقوال صدام في "زبيبة والملك"



البصري
12-08-2004, 05:49 PM
كتــب الرئيس صدام في رواية "زبيبة والملك" حول فتح معركة الحواسم ، ونتائجها :

[ ولكنني ورب زبيبة لأفتحنّ معهم معركة لن تتوقف حتى يكون المُلك لربّ زبيبة اللهِ الرحمن الرحيم ، ويُحسَم الأمر ؛ ليبقى الباطل باطلاً ؛ وترتفع راية الحق على ساريته في الوطن كله ، ويكون الشعب مع مَن يصلح ليمثّل ضميره ؛ هو صاحب الشأن .. وإذا أراد الله صاحب الملكوت الأعلى لنفسي أنْ تصعد إليه فهو الشرف العظيم الذي يُحوّل موقفٌ كهذا السماءَ جنةً ، والموقف على الأرض بوابتها .. وسيخسأ الخاسئون ...
نعم سأستنفر الجيش والشرطة ليكونوا جاهزين للمعركة ؛ ويقبلوا الحصار على القصر لمدة طويلة من الزمن ؛ حتى يهلك المتآمرون والغزاة ، أو يعجزوا فتذهب ريحهم .. ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ويقول الرئيس صدام في نفس الرواية متحدّثاً عن أسلوب المقاومة بعد دخول العدو المستنقع :
[ ولقد قرّر المتآمرون أن يهاجموا الملك بأسرع وقت ؛ وفي اليوم نفسه ، ولكن ما لم يحسبوه هو : أن يكون الشعب قلباً وقالباً مع الملك ــ بفضل الله ــ وأنْ يحتشد ليكون عمقاً عظيماً للجيش .. ولذلك ما أنْ هاجموا قصر الملك من كل جانب حتى فوجئوا بالقوة العظيمة ؛ وبغزارة السهام التي كانت تُطلَق عليهم ، وكلما فتحوا ثغرةً في جدار القصر سَدّتْ الكتلُ البشرية عليهم إمكانية الخرق العميق ؛ أو الإخلال العملي الجدي في التدريبات الدفاعية للقصر ، ورُدّوا على أعقابهم مدحورين خاسئين ؛ بعد أن تنال منهم رماح وسيوف وسهام الجند والشعب ، بل وحتى هراوات الشعب وجدتْ لها ميدانَها في المقاومة والصمود والنصر ، حتى اندحر الغزاة .
اندحر المتآمرون بعد أن تركوا جثث قتلاهم خارج السياج < وإلى عمق مداخل قصر الملك> وولّوا هاربين ملعونين ؛ بعد أن خسروا المعاني العالية في الدنيا ؛ ورحمة الربّ الرحيم ورضاه في الآخرة ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ويقول الرئيس صدام عن التأثّر لدخول الأمريكان بغداد ، وإشاعات فراره ؛ في الوقت الذي يقود هو فيه معركة الحواسم :
[ومع أنّ الملك تأثّر تأثّراً بالغاً بالخبر ؛ وهمّ أن يلحق بزبيبة إلى جناحه ليتعرّف على طبيعة إصابتها ؛ فقد تماسك بعد أن قال في نفسه : أخشى أن يتصور المقاتلون خطأً انني انسحبتُ من المعركة بعد أنْ أُصيبتْ زبيبة ؛ فتنهار الجبهة ، وأخشى أن يقول فيّ مَن يحلو له ذلك ؛ ويسمح لنفسه بالقول بأنني ربما خشيتُ المعركة وصرتُ أتجنّب قسوتها تحت حجج تفقّد حال زبيبة ، وفي كل الأحوال ليس من مبادىء القتال أنْ يترك القائد ميدان المعركة "عندما تُشرف على الحسم" .. إذن لأجعل عزائي وثأري لزبيبة : أنْ اضرب رؤوس الخيانة ، وأضرب حتى النصر المؤكّد بعون ربّ زبيبة ] .

صدام فلسطين
13-08-2004, 01:52 AM
كم أتمنى أن أقرأ كتاب زبيبة والملك والقلعة الحصينة

والله أننى متلهف لقراءتهم فهل من مغيث يا رفاق الدرب والمسيرة

بحثت فى صفحات النت كثيرا ولكن دون جدوى

فساعدونا يرحمكم الله

صدام العرب
13-08-2004, 03:38 PM
لا زال البحث جاريا أيها العزيز...