خطاب
20-07-2009, 11:11 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حب بايدن المفاجئ للبعثيين
شبكة البصرة
الدكتور أياد عبدالله
أكاديمي عراقي
غريبة هي التصريحات التي اصدرتها وسربتها الادارة الامريكية عبر اذلاءها وتابعيها القابعين في المنطقة الغبراء في العراق الديمقراطي الجديد بأن نائب الرئيس الامريكي بايدن قد مارس ضغوطا على تابعهم المالكي بأجراء مصالحة مع البعثيين والساذج من القوم فقط قد يصدق ان الرجل بايدن قد وقع في غرام البعث والبعثيين وقد ينسى المواطن الساذج وبحكم تقادم عمر الاحتلال ومن منطلق سياسة الامر الواقع ان من احتل ودمر العراق وقتل وشرد ابناءه هم الامريكان وان من اصدر قانون اجتثاث البعث وتصفية مناضليه جسديا هو المحتل الامريكي وان من حل الجيش العراقي البطل واجهزته الامنية هو المحتل الامريكي وان من سمح للخونه والعملاء بتهريب اثار العراق وتأريخه هو المحتل الامريكي وان قوات الاحتلال هي التي سمحت للصوص والمخربين الذين جاؤا هرولة خلف الدبابات الامريكية من نهب وتدمير البنى التحتية وسرقة دوائر الدولة وتهريبها من خلال عصابات جلال ومسعود والذين بدورهم باعوها الى ايران الشر والرذيلة عدا وزارة النفط والسبب معروف.
من اين اذا جاء هذا الحرص على البعثيين؟ ومن اين من بايدن صاحب نظرية تقسيم العراق الى ثلاث دويلات طائفية عرقية بغيضه هي دويلة كردية في الشمال بعد اقتطاع اجزاء كبيرة من محافظات ديالى والتأميم وصلاح الدين ونينوى وضمها الى هذه الدويلة المسخ واشعال حرب عربية كردية بين هذه الدويلة والدويلة الثانية التي تظم السنه العرب في الوسط ودويلة طائفية ثالثة تظم الشيعة العرب في الجنوب والحاقها بأيران المجوسية. أليست هذه نظريته وخطته في تقسيم العراق وتمزيقه؟ ومن يكون لديه هكذا فكروحقد دفين على العراق فهل يتراجع عنه بسهوله ويلعب دور الوسيط او حمامة سلام بين اطياف الشعب العراقي المتناحرة التي لم تكن في يوم من الايام كذلك الا منذ ان دخلت قوى الشر الغازيه عراق الحضارات. ان الهدف واضح من هذه التصريحات المفبركة الا وهو الاساءة الى حزب البعث ومناضليه ومقاومته الباسلة لان البعث منذ اليوم الاول للاحتلال اختار طريق البندقية من اجل تحرير العراق وشعبه من قوات الاحتلال الغازية ومن شلة اللصوص والخونه والعملاء التي نصبها المحتل وهو يحرك بها كيفما يشاء وفقا لمتطلبات الوضع الامني والسياسي. لقد اختار البعث طريق الجهاد الذي لا رجعة فيه حتى تحرير العراق من اخر جندي اجنبي محتل واخر عميل.
الهدف ايضا هو محاولة دق اسفين الخلاف والفرقة بين فصائل المقاومة الباسلة بالايحاء الى الفصائل غير البعثية بأن البعث يمكن ان يترك الجهاد المسلح ويدخل في مصالحة مع الحكومة العميلة وهذا طبعا مستحيل لان اي مصالحة مع الحكومة العميلة هو اعتراف بالخونة والعملاء والاحتلال وهذا طبعا ضربا من الخيال. نقول ان هذا ضرب من الخيال ولن يحصل حتى لو بقي في العراق اخر مؤيد او نصيربعثي يحمل السلاح ضد الاحتلال والحكومة العميلة ؛ ولماذا يتصالح البعث مع أذناب المحتل والاجدر به ان يتصالح مع الامريكان وليس مع اذنابهم. الهدف ايظا هو اعطاء فرصه للمالكي كي يتطاول على البعث من خلال حملته المسعورة التي يشنها على البعثيين والصداميين فتارة يصفهم (حاشاهم والله) بالقتله المجرمين وتارة يصفهم بأصحاب العقول الملوثة (لا غراب في ذلك ان الاناء ينضح ما فيه) وتارة يستقدم بعض الناس النكرة الذين باعو انفسهم للشيطان منذ زمن بعيد ويقول انهم بعثيين وسوف يجري مصالحة معهم (بالخير عليك الصعاليك.. اشبع بيهم).
ان ما صدر من تصريحات ما هي الا اكذوبة جديدة وفبركة اريد منها التغطية على الاسباب الرئيسية وراء الزيارة الا وهي ترتيب الاوضاع الداخلية في العراق وتعزيز التفاهم الامريكي الايراني على حساب الشعب العراقي. لكنها بالتأكيد لا تنطلي على البعث ومقاومته الباسلة لان هذه التخرصات ما هي الا ردة فعل للمقاومة البعثية وغير البعثية التي اجبرت المحتل على الرحيل خارج المدن لينتظر ضربات المقاومة البطلة في القواعد وردة فعل على التعاطف الشعبي الذي حققه البعث ومقاومته البطله وما خروج جماهير الاعظمية البطلة وهي تهتف بحياة البعث وقائده الشهيد صدام حسين رحمه الله بعد اكثر من ستة سنوات من الاحتلال الا دليل واضح على مكانة الحزب في صفوف الجماهيروتمسك هذه الجماهير بالبعث وقيادته التأريخية. ان زيارة بايدن الاخيرة للعراق لن تنفع المالكي ولا اعوانه وان موضوع المصالحة بات نكتة بايخة جدا يتمشدق بها المالكي لاغراض انتخابية معروفة وان المالكي لا ينام ليله بعد زيارته الاخيرة الى مدينة الاعظمية وان يوم القصاص من الخونه والعملاء ومن نهبوا مال الشعب وحولوه الى قصور وعمارات وارصدة في بنوك لندن وباريس ودبي وواشنطن لقريب ان شاء الله وان البعث ومقاومته البطلة عازم على التحرير وبناء تجربة عراقية ديمقراطية تعددية لكل ابناء العراق الغيارى على تربة بلدهم. تحية اليك يابعث وتحية لكل مجاهدي البعث والف تحية لقيادته المجاهدة يتقدمهم شيخ المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم الدوري أطال الله في عمره ونصره على اعداءه واعداء الوطن وما النصر الا من عند الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شبكة البصرة
الاحد 26 رجب 1430 / 19 تموز 2009
يرجى الاشارة الى شبكة
حب بايدن المفاجئ للبعثيين
شبكة البصرة
الدكتور أياد عبدالله
أكاديمي عراقي
غريبة هي التصريحات التي اصدرتها وسربتها الادارة الامريكية عبر اذلاءها وتابعيها القابعين في المنطقة الغبراء في العراق الديمقراطي الجديد بأن نائب الرئيس الامريكي بايدن قد مارس ضغوطا على تابعهم المالكي بأجراء مصالحة مع البعثيين والساذج من القوم فقط قد يصدق ان الرجل بايدن قد وقع في غرام البعث والبعثيين وقد ينسى المواطن الساذج وبحكم تقادم عمر الاحتلال ومن منطلق سياسة الامر الواقع ان من احتل ودمر العراق وقتل وشرد ابناءه هم الامريكان وان من اصدر قانون اجتثاث البعث وتصفية مناضليه جسديا هو المحتل الامريكي وان من حل الجيش العراقي البطل واجهزته الامنية هو المحتل الامريكي وان من سمح للخونه والعملاء بتهريب اثار العراق وتأريخه هو المحتل الامريكي وان قوات الاحتلال هي التي سمحت للصوص والمخربين الذين جاؤا هرولة خلف الدبابات الامريكية من نهب وتدمير البنى التحتية وسرقة دوائر الدولة وتهريبها من خلال عصابات جلال ومسعود والذين بدورهم باعوها الى ايران الشر والرذيلة عدا وزارة النفط والسبب معروف.
من اين اذا جاء هذا الحرص على البعثيين؟ ومن اين من بايدن صاحب نظرية تقسيم العراق الى ثلاث دويلات طائفية عرقية بغيضه هي دويلة كردية في الشمال بعد اقتطاع اجزاء كبيرة من محافظات ديالى والتأميم وصلاح الدين ونينوى وضمها الى هذه الدويلة المسخ واشعال حرب عربية كردية بين هذه الدويلة والدويلة الثانية التي تظم السنه العرب في الوسط ودويلة طائفية ثالثة تظم الشيعة العرب في الجنوب والحاقها بأيران المجوسية. أليست هذه نظريته وخطته في تقسيم العراق وتمزيقه؟ ومن يكون لديه هكذا فكروحقد دفين على العراق فهل يتراجع عنه بسهوله ويلعب دور الوسيط او حمامة سلام بين اطياف الشعب العراقي المتناحرة التي لم تكن في يوم من الايام كذلك الا منذ ان دخلت قوى الشر الغازيه عراق الحضارات. ان الهدف واضح من هذه التصريحات المفبركة الا وهو الاساءة الى حزب البعث ومناضليه ومقاومته الباسلة لان البعث منذ اليوم الاول للاحتلال اختار طريق البندقية من اجل تحرير العراق وشعبه من قوات الاحتلال الغازية ومن شلة اللصوص والخونه والعملاء التي نصبها المحتل وهو يحرك بها كيفما يشاء وفقا لمتطلبات الوضع الامني والسياسي. لقد اختار البعث طريق الجهاد الذي لا رجعة فيه حتى تحرير العراق من اخر جندي اجنبي محتل واخر عميل.
الهدف ايضا هو محاولة دق اسفين الخلاف والفرقة بين فصائل المقاومة الباسلة بالايحاء الى الفصائل غير البعثية بأن البعث يمكن ان يترك الجهاد المسلح ويدخل في مصالحة مع الحكومة العميلة وهذا طبعا مستحيل لان اي مصالحة مع الحكومة العميلة هو اعتراف بالخونة والعملاء والاحتلال وهذا طبعا ضربا من الخيال. نقول ان هذا ضرب من الخيال ولن يحصل حتى لو بقي في العراق اخر مؤيد او نصيربعثي يحمل السلاح ضد الاحتلال والحكومة العميلة ؛ ولماذا يتصالح البعث مع أذناب المحتل والاجدر به ان يتصالح مع الامريكان وليس مع اذنابهم. الهدف ايظا هو اعطاء فرصه للمالكي كي يتطاول على البعث من خلال حملته المسعورة التي يشنها على البعثيين والصداميين فتارة يصفهم (حاشاهم والله) بالقتله المجرمين وتارة يصفهم بأصحاب العقول الملوثة (لا غراب في ذلك ان الاناء ينضح ما فيه) وتارة يستقدم بعض الناس النكرة الذين باعو انفسهم للشيطان منذ زمن بعيد ويقول انهم بعثيين وسوف يجري مصالحة معهم (بالخير عليك الصعاليك.. اشبع بيهم).
ان ما صدر من تصريحات ما هي الا اكذوبة جديدة وفبركة اريد منها التغطية على الاسباب الرئيسية وراء الزيارة الا وهي ترتيب الاوضاع الداخلية في العراق وتعزيز التفاهم الامريكي الايراني على حساب الشعب العراقي. لكنها بالتأكيد لا تنطلي على البعث ومقاومته الباسلة لان هذه التخرصات ما هي الا ردة فعل للمقاومة البعثية وغير البعثية التي اجبرت المحتل على الرحيل خارج المدن لينتظر ضربات المقاومة البطلة في القواعد وردة فعل على التعاطف الشعبي الذي حققه البعث ومقاومته البطله وما خروج جماهير الاعظمية البطلة وهي تهتف بحياة البعث وقائده الشهيد صدام حسين رحمه الله بعد اكثر من ستة سنوات من الاحتلال الا دليل واضح على مكانة الحزب في صفوف الجماهيروتمسك هذه الجماهير بالبعث وقيادته التأريخية. ان زيارة بايدن الاخيرة للعراق لن تنفع المالكي ولا اعوانه وان موضوع المصالحة بات نكتة بايخة جدا يتمشدق بها المالكي لاغراض انتخابية معروفة وان المالكي لا ينام ليله بعد زيارته الاخيرة الى مدينة الاعظمية وان يوم القصاص من الخونه والعملاء ومن نهبوا مال الشعب وحولوه الى قصور وعمارات وارصدة في بنوك لندن وباريس ودبي وواشنطن لقريب ان شاء الله وان البعث ومقاومته البطلة عازم على التحرير وبناء تجربة عراقية ديمقراطية تعددية لكل ابناء العراق الغيارى على تربة بلدهم. تحية اليك يابعث وتحية لكل مجاهدي البعث والف تحية لقيادته المجاهدة يتقدمهم شيخ المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم الدوري أطال الله في عمره ونصره على اعداءه واعداء الوطن وما النصر الا من عند الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شبكة البصرة
الاحد 26 رجب 1430 / 19 تموز 2009
يرجى الاشارة الى شبكة