صالح بن شعيب
25-04-2004, 01:09 PM
صدام هو سبب الحروب المتواصلة على العراق!!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
نبدأ موضوعنا بكتاب الله العزيز حيث قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
((وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا))
صدق الله العظيم
الله سبحانه و تعالى في هذه السورة يتكلم عن بني إسرائيل ويخبرهم بشيء ما حدث أو سيحدث لهم ألا وهو الإفساد في الأرض :
(وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا)
ولكن هذين الحدثين منفصلين وقتيا والدليل هي :
(فإذا جاء وعد أولاهما ) أي الإفسادة الأولى وهذه الأفسادة حصلت قبل نزول هذه الآية من القرآن أو حتى قبل نزول القرآن وذلك بقوله ( وكان وعدا مفعولا ) وهناك أحداث تحدث بين هذين الحدثين ثم يقول : ( فإذا جاء وعد الآخرة )
إذا حدثين لبني إسرائيل منفصلين وقتيا فالكلام عن بني إسرائيل حصرا
ولكن في الحالتين كان هناك طرف ثاني ففي الحادثة الأولى كانوا هم العباد أولي البأس الشديد ( وقد اتفق على أنهم البابليون بزمن نبوخذ نصر ) وما يهمنا هنا هم الطرف الثاني في الحادثة الثانية الذين يقومون بعملية إساءت الوجه وهنا نعود للآية حيث يقول : ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة )
من خلال هذه الآية نجد أن الله تعالى لم يأتي بقوم جدد بل استخدم الضمير عطفا على العباد أولي البأس الشديد هؤلاء القوم الموكل لهم الإساءة لبني إسرائيل ودخول المسجد الأقصى .
مما سبق نجد أن العباد أولي البأس الشديد هم الذين سوف يقومون بهذا العمل وهم كما فسره المفسرون البابليون وهذاالكلام يعرفه اليهود أكثر من المسلمين لذلك كان العراق وجيش العراق وشعب العراق وقوة العراق مستهدفون دائما من قبل اليهود منذ قيام دول إسرائيل المزعومة وحيكت المكائد لهم حتى لا تكون لهم قوة تهدد كيانهم المسخ وحتى لا تتحقق هذه النبوءة أبدا ولكن أمر الله صائر لامحالة وهذا يذكرنا بفرعون وقصة منامه وقيامه بقتل كل طفل يولد لبني اسرائيل حتى لا يتحقق ذلك التفسير
وهذا ما حصل للعراق وشعبه وجيشه وهذه الحرب فإن إسرائيل تبغي منها الحفاظ على كيانها
فحربنا إذا دينية بحتة لمن لا يعرف ذلك وبهذا الكلام حاولت أن أنوه لما استهداف العراق في البداية وفي المرة القادمة سننتقل إلى الاشوري و هل صدام له دور في ذلك أم لا
نتابع موضوعنا السابق وأعتقد أننا إتفقنا على أن تحرير القدس سيتم من قبل جيش ينطلق من العراق وحينما أدخل في الشق الثاني من الموضوع ألا وهو موضوع الآشوري أو البابلي أو ملك آشور حسب ما ورد في التوراة والإنجيل فإذا نظرنا إلى الأنجيل فهو يتكلم عن الآشوري فجاء فيه : (الآشوري هو عدو إسرائيل آخر الزمان وهو الذي سيستخدمه الرب لضرب بني إسرائيل بعصا من حديد ) ( )
إذا هذا يؤكد أن لأهل آشور دور في آخر الزمان وهذا يوافق ما وصلنا له في الكلام عن سورة الإسراء
ولكن ممن يكون الآشوري :
هنا أخرج عن السياق لأسرد جزء من مقابلة للسفير الأمريكي إدوار بيك مع أحمد منصور في تلفزيون الجزيرة بتاريخ 2/8/2000 الذكرى السنوية العاشرة لدخول الكويت
أحمد منصور مقدم الحلقة
- السفير إدوارد بك، أحد صناع القرار الأمريكيين السابقين في المنطقة ضيف الحلقة
02/08/2000 تاريخ
الحلقة
حيث عندما وجه سؤال له أين وصلتم بعملية الإحتواء المزدوج لكل من إيران والعراق قال كنا نعتقد أن الخطر من إيران ولم يكمل
((أحمد منصور:
حتى لا نتشعب -أخ محمد- كثيراً، والضيف يجب أن تكون الأسئلة قصيرة له؛ حتى يستطيع أن يجيب عنها، وأنت تحدثت أسئلتك الثلاثة الأولى في حاجة إلى وقت طويل اسمح لي حتى نستطيع أن نجيب عليها –أيضاً- ولا ندخل في متاهة كبيرة بالنسبة لباقي السؤال الذي تريده، أشكرك شكراً جزيلاً، سعادة السفير، تفضل.
إدوارد بك:
أسئلة مهمة ومعقدة، هل كانت لأمريكا أصابع واضحة في الحرب العراقية الإيرانية، لا، نعم،الأمر يتوقف على أشياء كثيرة، وقفنا مع العراق لأننا كنا نعتقد أن إيران تشكل خطراً أكبر، وليس حباً في إيران، ولكن لأنهم ))
إنتهى ما قاله إدوار بيك
إذا لماذا المقارنة مع إيران ؟
إيران أصحاب رايات سود ومن المشرق ويدعون الإسلام إذا من الممكن أن يكونوا هم المقصودين بالدخول مع بعض التجاوزات ثم أن إيران حاربت ثمان سنوات لأهداف ولكنها لم تتحقق فما هي هذه الأهداف ؟ ولماذا يقول إدوار بيك إن الخطر من؟
إن للآشوري علامة يعرفها اليهود جميعا وهي واحدة من عدة علامات وهي موجودة في التوراة والإنجيل وكانوا ينتظرونها ألا وهي :
أن الآشوري هو الذي سوف يدخل مصرالمستقلة هذا في اإنجيل أما في التوراة فيتكلم عن ملك آشور بالقول :
ففي وقت النهاية يحاربه ملك الجنوب فيثور عليه ملك الشمال ( ملك آشور ) بمركبات وبفرسان وبسفن كثيرة ويدخل الأراضي ويجرف ويطمو ويدخل إلى الأرض البهية فيعثر كثيرون وهؤلاء يفلتون من يده آدوم وموآب ورؤساء بني عمون ويمد يده على الأراضي وأرض مصر لاتنجو ويتسلط على كنوز الذهب والفضة وعلى كل نفائس مصر ....)
هذا النص من سفر دانيال الإصحاح الحادي عشر
إذا العلامة هي دخوله مصر المستقلة ومصر المستقلة هي بلد لم تكن مستقلة وإستقلت عن ملك الشمال فيما بعد وهي هنا ( الكويت )
إذا كان من الممكن أن تدخل إيران الكويت ويكونوا بذلك هم أصحاب العلامة ويكون الخطر من إيران كما قال بيك ولكن لله إرادة نافذة فبعد أن كان صدام يدافع عن الكويت ثماني سنوات وبعد سنتين يقوم هو بدخول الكويت لتتحول العلامة والخطر إلى العراق
إذا صدام هو الآشوري الموجود في الإنجيل وهو ملك الاشمال في التوراة وهو يوافق المنصور في الحديث الشريف الذي سنتكلم عنه لاحقا
يقول الحديث الذي ذكرناه سابقا (( قوم من وراء النهر راياتهم سود صغار عليهم الحارث بن حراث على مقدمتهم رجل يقال له المنصور يمكنون لآل محمد (صلى الله عليه وسلم ) كما مكنت قريش لمحمد وجب على كل مسلم نصرته أو قال إجابته .
لنناقش هذا الحديث :
هنا نجد أن الرجل يقال له المنصور وليس اسمه المنصور بل هو لقب يطلق عليه
ثم قال يمكنون لآل محمد (صلى الله عليه وسلم ) فنسأل هنا كيف مكنت قريش لمحمد (صلى الله عليه وسلم ) ألم تحاربه ألم تحاول قتله ألم تتبع كل الطرق للتخلص منه ولكن من جهة ثانية لو أن أي قبيلة أخرى حاولت قتله فهل ستسمح قريش بذلك بل وسيعتبر ذلك عار عليها ومن هنا كان تمكين قريش له فهو من باب العصبية القبلية ثم أن عمه أبو طالب كان مشرك ومكن لإبن أخيه من باب الذود عنه لأنه قريبه وفي الحالتين هم لم يكونوا يدافعوا عن الرسالة النبوية فالنتيجة كانت التمكين لآل محمد (صلى الله عليه وسلم ) ولو عدنا إلى المنصور وأفترضنا أن صدام هو المنصور فإنه ينادي بالقومية العربية ومحاربة أعداء القومية العربية وبالنتيجة إذا تم له النصر على الأمريكان واليهود فإنه سيكون تمكين لآل محمد (صلى الله عليه وسلم ) وبالنتيجة إنهيار أمريكا وقيام دولة الخلافة الإسلامية سواء بالعراق أو في أي مكان من العالم الإسلامي
ثم أنه بهذا الحديث قال وجب على كل مسلم نصرته أو قال إجابته على عكس حديث الرايات السود الذي جاء فيه :
تأتيكم رايات سود من المشرق فبايعوهم ولو حبوا على الثلج فإن فيهم خليفة الله المهدي .
إذا أمر النبي (صلى الله عليه وسلم ) للمنصور بالنصرة واإجابة لمحاربة أعداء الإسلام أما في حديث الرايات السود فأمر بالمبايعة لهم لأنهم رايات الدين الحق والمبايعة ستكون للدين وهذا يؤكد ما أشرنا له والأيام كفيلة بكشف الحقائق
ومن هنا نجد لماذا تم الصاق فكرة السفياني بصدام حتى يبعدوا الناس عن نصرته لتحقيق أهدافهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
نبدأ موضوعنا بكتاب الله العزيز حيث قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
((وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا))
صدق الله العظيم
الله سبحانه و تعالى في هذه السورة يتكلم عن بني إسرائيل ويخبرهم بشيء ما حدث أو سيحدث لهم ألا وهو الإفساد في الأرض :
(وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا)
ولكن هذين الحدثين منفصلين وقتيا والدليل هي :
(فإذا جاء وعد أولاهما ) أي الإفسادة الأولى وهذه الأفسادة حصلت قبل نزول هذه الآية من القرآن أو حتى قبل نزول القرآن وذلك بقوله ( وكان وعدا مفعولا ) وهناك أحداث تحدث بين هذين الحدثين ثم يقول : ( فإذا جاء وعد الآخرة )
إذا حدثين لبني إسرائيل منفصلين وقتيا فالكلام عن بني إسرائيل حصرا
ولكن في الحالتين كان هناك طرف ثاني ففي الحادثة الأولى كانوا هم العباد أولي البأس الشديد ( وقد اتفق على أنهم البابليون بزمن نبوخذ نصر ) وما يهمنا هنا هم الطرف الثاني في الحادثة الثانية الذين يقومون بعملية إساءت الوجه وهنا نعود للآية حيث يقول : ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة )
من خلال هذه الآية نجد أن الله تعالى لم يأتي بقوم جدد بل استخدم الضمير عطفا على العباد أولي البأس الشديد هؤلاء القوم الموكل لهم الإساءة لبني إسرائيل ودخول المسجد الأقصى .
مما سبق نجد أن العباد أولي البأس الشديد هم الذين سوف يقومون بهذا العمل وهم كما فسره المفسرون البابليون وهذاالكلام يعرفه اليهود أكثر من المسلمين لذلك كان العراق وجيش العراق وشعب العراق وقوة العراق مستهدفون دائما من قبل اليهود منذ قيام دول إسرائيل المزعومة وحيكت المكائد لهم حتى لا تكون لهم قوة تهدد كيانهم المسخ وحتى لا تتحقق هذه النبوءة أبدا ولكن أمر الله صائر لامحالة وهذا يذكرنا بفرعون وقصة منامه وقيامه بقتل كل طفل يولد لبني اسرائيل حتى لا يتحقق ذلك التفسير
وهذا ما حصل للعراق وشعبه وجيشه وهذه الحرب فإن إسرائيل تبغي منها الحفاظ على كيانها
فحربنا إذا دينية بحتة لمن لا يعرف ذلك وبهذا الكلام حاولت أن أنوه لما استهداف العراق في البداية وفي المرة القادمة سننتقل إلى الاشوري و هل صدام له دور في ذلك أم لا
نتابع موضوعنا السابق وأعتقد أننا إتفقنا على أن تحرير القدس سيتم من قبل جيش ينطلق من العراق وحينما أدخل في الشق الثاني من الموضوع ألا وهو موضوع الآشوري أو البابلي أو ملك آشور حسب ما ورد في التوراة والإنجيل فإذا نظرنا إلى الأنجيل فهو يتكلم عن الآشوري فجاء فيه : (الآشوري هو عدو إسرائيل آخر الزمان وهو الذي سيستخدمه الرب لضرب بني إسرائيل بعصا من حديد ) ( )
إذا هذا يؤكد أن لأهل آشور دور في آخر الزمان وهذا يوافق ما وصلنا له في الكلام عن سورة الإسراء
ولكن ممن يكون الآشوري :
هنا أخرج عن السياق لأسرد جزء من مقابلة للسفير الأمريكي إدوار بيك مع أحمد منصور في تلفزيون الجزيرة بتاريخ 2/8/2000 الذكرى السنوية العاشرة لدخول الكويت
أحمد منصور مقدم الحلقة
- السفير إدوارد بك، أحد صناع القرار الأمريكيين السابقين في المنطقة ضيف الحلقة
02/08/2000 تاريخ
الحلقة
حيث عندما وجه سؤال له أين وصلتم بعملية الإحتواء المزدوج لكل من إيران والعراق قال كنا نعتقد أن الخطر من إيران ولم يكمل
((أحمد منصور:
حتى لا نتشعب -أخ محمد- كثيراً، والضيف يجب أن تكون الأسئلة قصيرة له؛ حتى يستطيع أن يجيب عنها، وأنت تحدثت أسئلتك الثلاثة الأولى في حاجة إلى وقت طويل اسمح لي حتى نستطيع أن نجيب عليها –أيضاً- ولا ندخل في متاهة كبيرة بالنسبة لباقي السؤال الذي تريده، أشكرك شكراً جزيلاً، سعادة السفير، تفضل.
إدوارد بك:
أسئلة مهمة ومعقدة، هل كانت لأمريكا أصابع واضحة في الحرب العراقية الإيرانية، لا، نعم،الأمر يتوقف على أشياء كثيرة، وقفنا مع العراق لأننا كنا نعتقد أن إيران تشكل خطراً أكبر، وليس حباً في إيران، ولكن لأنهم ))
إنتهى ما قاله إدوار بيك
إذا لماذا المقارنة مع إيران ؟
إيران أصحاب رايات سود ومن المشرق ويدعون الإسلام إذا من الممكن أن يكونوا هم المقصودين بالدخول مع بعض التجاوزات ثم أن إيران حاربت ثمان سنوات لأهداف ولكنها لم تتحقق فما هي هذه الأهداف ؟ ولماذا يقول إدوار بيك إن الخطر من؟
إن للآشوري علامة يعرفها اليهود جميعا وهي واحدة من عدة علامات وهي موجودة في التوراة والإنجيل وكانوا ينتظرونها ألا وهي :
أن الآشوري هو الذي سوف يدخل مصرالمستقلة هذا في اإنجيل أما في التوراة فيتكلم عن ملك آشور بالقول :
ففي وقت النهاية يحاربه ملك الجنوب فيثور عليه ملك الشمال ( ملك آشور ) بمركبات وبفرسان وبسفن كثيرة ويدخل الأراضي ويجرف ويطمو ويدخل إلى الأرض البهية فيعثر كثيرون وهؤلاء يفلتون من يده آدوم وموآب ورؤساء بني عمون ويمد يده على الأراضي وأرض مصر لاتنجو ويتسلط على كنوز الذهب والفضة وعلى كل نفائس مصر ....)
هذا النص من سفر دانيال الإصحاح الحادي عشر
إذا العلامة هي دخوله مصر المستقلة ومصر المستقلة هي بلد لم تكن مستقلة وإستقلت عن ملك الشمال فيما بعد وهي هنا ( الكويت )
إذا كان من الممكن أن تدخل إيران الكويت ويكونوا بذلك هم أصحاب العلامة ويكون الخطر من إيران كما قال بيك ولكن لله إرادة نافذة فبعد أن كان صدام يدافع عن الكويت ثماني سنوات وبعد سنتين يقوم هو بدخول الكويت لتتحول العلامة والخطر إلى العراق
إذا صدام هو الآشوري الموجود في الإنجيل وهو ملك الاشمال في التوراة وهو يوافق المنصور في الحديث الشريف الذي سنتكلم عنه لاحقا
يقول الحديث الذي ذكرناه سابقا (( قوم من وراء النهر راياتهم سود صغار عليهم الحارث بن حراث على مقدمتهم رجل يقال له المنصور يمكنون لآل محمد (صلى الله عليه وسلم ) كما مكنت قريش لمحمد وجب على كل مسلم نصرته أو قال إجابته .
لنناقش هذا الحديث :
هنا نجد أن الرجل يقال له المنصور وليس اسمه المنصور بل هو لقب يطلق عليه
ثم قال يمكنون لآل محمد (صلى الله عليه وسلم ) فنسأل هنا كيف مكنت قريش لمحمد (صلى الله عليه وسلم ) ألم تحاربه ألم تحاول قتله ألم تتبع كل الطرق للتخلص منه ولكن من جهة ثانية لو أن أي قبيلة أخرى حاولت قتله فهل ستسمح قريش بذلك بل وسيعتبر ذلك عار عليها ومن هنا كان تمكين قريش له فهو من باب العصبية القبلية ثم أن عمه أبو طالب كان مشرك ومكن لإبن أخيه من باب الذود عنه لأنه قريبه وفي الحالتين هم لم يكونوا يدافعوا عن الرسالة النبوية فالنتيجة كانت التمكين لآل محمد (صلى الله عليه وسلم ) ولو عدنا إلى المنصور وأفترضنا أن صدام هو المنصور فإنه ينادي بالقومية العربية ومحاربة أعداء القومية العربية وبالنتيجة إذا تم له النصر على الأمريكان واليهود فإنه سيكون تمكين لآل محمد (صلى الله عليه وسلم ) وبالنتيجة إنهيار أمريكا وقيام دولة الخلافة الإسلامية سواء بالعراق أو في أي مكان من العالم الإسلامي
ثم أنه بهذا الحديث قال وجب على كل مسلم نصرته أو قال إجابته على عكس حديث الرايات السود الذي جاء فيه :
تأتيكم رايات سود من المشرق فبايعوهم ولو حبوا على الثلج فإن فيهم خليفة الله المهدي .
إذا أمر النبي (صلى الله عليه وسلم ) للمنصور بالنصرة واإجابة لمحاربة أعداء الإسلام أما في حديث الرايات السود فأمر بالمبايعة لهم لأنهم رايات الدين الحق والمبايعة ستكون للدين وهذا يؤكد ما أشرنا له والأيام كفيلة بكشف الحقائق
ومن هنا نجد لماذا تم الصاق فكرة السفياني بصدام حتى يبعدوا الناس عن نصرته لتحقيق أهدافهم