المظفر
12-08-2004, 10:52 AM
طائرات ودبابات صدام بدكان الحاج كمال!
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
عراقي يفكك محرك دبابة
ليس عليك إلا القيام بزيارة لدكان الحاج كمال جلال جنوب مدينة أربيل الكردية شمال العراق، لتشتري ما يحلو لك من "طائرات ودبابات ومدرعات" جيش الرئيس المخلوع صدام حسين، أما الأسعار فلا تتجاوز 900 دولار للدبابة، في حين اشترى الحاج كمال طائرة ميج (لبيعها بعد ذلك) بـ12 ألف دولار.
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 10-8-2004: إن الحاج "كمال جلال" يشارك مجموعة من العراقيين في ملكية متجر متخصص في شراء خردة سلاح الجيش العراقي وبيعها لتجار من إيران وتركيا مقابل مبالغ طائلة. ويعد هذا المتجر واحدا من بين العديد من المتاجر التي تتعامل في تصدير خردة أسلحة الجيش العراقي السابق.
الميج المخيفة
ووصفت الصحيفة الأمريكية متجر الحاج جلال بأنه عبارة عن ساحة واسعة تحتشد بها مختلف أنواع الأسلحة التي تشتمل على عشرات الدبابات المتهالكة والآليات المدرعة، وبينها مقاتلة روسية الصنع من طراز ميج.
ويقوم هذا المتجر بتفكيك الأسلحة الخردة قبل بيعها حتى يسهل تصديرها. وقال الحاج جلال وهو يشير إلى طائرة الميج التي يبلغ طولها 60 قدما: "بدأنا في تفكيكها منذ نحو 4 شهور لكننا توقفنا عن العمل فيها بعدما انخلع كرسي الإنقاذ من مكانه فجأة مما تسبب في مقتل أحد العمال، ومنذ ذلك ونحن خائفون إلى حد ما من الاقتراب منها".
ورغم ذلك قال: إنه وزملاءه سيواصلون العمل في تفكيك الطائرة، مشيراً إلى أنه اشتراها بنحو 12 ألف دولار.
وتحقق الدبابات والعربات المصفحة عائدا أقل من طائرات الميج؛ لأنها مصنوعة من الصلب، الأقل سعراً من معدن الألمنيوم المصنوع منه طائرة الميج.
وقال نزار عبد الله -19 عاماً- وهو شريك الحاج جلال: "نحن نشتري الدبابة من قواعد الجيش العراقي القديمة في كركوك والموصل بنحو 800 دولار للدبابة الواحدة ثم نبيعها مفككة بنحو 900 دولار".
وقالت واشنطن تايمز: إن البضائع الأجنبية تتدفق من إيران وتركيا على منطقة كردستان العراق منذ نهاية الحرب العام الماضي، ولأن العراقيين لا يملكون مقابلا ماديا لهذه البضائع فإنهم يقايضونها بخردة أسلحة النظام العراقي السابق.
شاحنة كل 5 ساعات
وتصل إلى متجر الحاج جلال شاحنة لشراء الخردة كل نحو 5 ساعات، فيما يقول مسئولون عند معبر باشمخ بين الحدود العراقية والإيرانية: إن نحو 30 شاحنة محملة بالخردة تعبر الحدود يوميا منذ أكثر من عام.
وفي هذا السياق يقول "رياض عبد الرحمن"، وهو ضابط في الجمارك عند معبر باشمخ متهكماً: "بهذا المعدل فإننا نملك خردة تكفي للتصدير لعشرين عاماً قادمة"، مضيفاً أن صدام كان ينفق كل أمواله في شراء الدبابات والقنابل.
وتتوجه الشاحنات بالمعادن الخردة إلى مسابك المعادن في أصفهان بإيران، حيث يتم صهرها وإعادة استخدامها. وقال عبد اللطيف، وهو سائق شاحنة تنقل خردة إلى إيران مرتين أسبوعيا: "إن صدام استخدم هذه الأسلحة لقتل الإيرانيين بين عامي 1980 و1988، وما يثير الضحك الآن أن نفس الأسلحة تعد الآن سبيلاً لثراء الإيرانيين".
ويقول الحاج جلال: إنه منذ افتتح متجره في إبريل عام 2003 حقق أرباحاً تتجاوز الـ100 ألف دولار.
وقال مبتهجاً: "من المقرر أن تصلنا شحنة جديدة من الخردة الأسبوع المقبل قادمة من مدينة الموصل تضم 80 دبابة وآليات مدرعة، وهذا أمر جيد لأنني وصلتني طلبات شراء للخردة من قبل 4 رجال أعمال إيرانيين".
ويعرب بعض الأكراد عن خشيتهم من قيام إيران بإصلاح هذه الأسلحة وإدخالها إلى ترسانة الأسلحة الإيرانية بدلا من صهرها.
وكان مراسل لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية زار المعبر الحدودي بين العراق والأردن عند منطقة كرامة نهاية شهر يونيو 2004 وذكر أنه شاهد شاحنات تنقل خردة أسلحة الجيش العراقي السابق إلى إسرائيل والهند واليابان.
وأضاف المراسل أن هذه الخردة تشتمل على طرازات جديدة وقديمة من الدبابات العراقية وفوارغ قذائف المدفعية، وصواريخ.
وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/10-8-2004
تعليق
هذه وصمة عار على جبين الأمة العربية إلى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها .... هذه الأسلحة ليست ملكا للرئيس صدام وإنما ملك للشعب العراقي والأمة الإسلامية ... يا ترى هل سمع أحدنا يوما أن العدو الصهيوني تخلى عن دبابة أو صاروخ حتى لو كانت أسلحة قديمة وغير صالحة ..؟؟؟؟
منقول من موقع القلعة بواسطة ابو بشار .
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
عراقي يفكك محرك دبابة
ليس عليك إلا القيام بزيارة لدكان الحاج كمال جلال جنوب مدينة أربيل الكردية شمال العراق، لتشتري ما يحلو لك من "طائرات ودبابات ومدرعات" جيش الرئيس المخلوع صدام حسين، أما الأسعار فلا تتجاوز 900 دولار للدبابة، في حين اشترى الحاج كمال طائرة ميج (لبيعها بعد ذلك) بـ12 ألف دولار.
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 10-8-2004: إن الحاج "كمال جلال" يشارك مجموعة من العراقيين في ملكية متجر متخصص في شراء خردة سلاح الجيش العراقي وبيعها لتجار من إيران وتركيا مقابل مبالغ طائلة. ويعد هذا المتجر واحدا من بين العديد من المتاجر التي تتعامل في تصدير خردة أسلحة الجيش العراقي السابق.
الميج المخيفة
ووصفت الصحيفة الأمريكية متجر الحاج جلال بأنه عبارة عن ساحة واسعة تحتشد بها مختلف أنواع الأسلحة التي تشتمل على عشرات الدبابات المتهالكة والآليات المدرعة، وبينها مقاتلة روسية الصنع من طراز ميج.
ويقوم هذا المتجر بتفكيك الأسلحة الخردة قبل بيعها حتى يسهل تصديرها. وقال الحاج جلال وهو يشير إلى طائرة الميج التي يبلغ طولها 60 قدما: "بدأنا في تفكيكها منذ نحو 4 شهور لكننا توقفنا عن العمل فيها بعدما انخلع كرسي الإنقاذ من مكانه فجأة مما تسبب في مقتل أحد العمال، ومنذ ذلك ونحن خائفون إلى حد ما من الاقتراب منها".
ورغم ذلك قال: إنه وزملاءه سيواصلون العمل في تفكيك الطائرة، مشيراً إلى أنه اشتراها بنحو 12 ألف دولار.
وتحقق الدبابات والعربات المصفحة عائدا أقل من طائرات الميج؛ لأنها مصنوعة من الصلب، الأقل سعراً من معدن الألمنيوم المصنوع منه طائرة الميج.
وقال نزار عبد الله -19 عاماً- وهو شريك الحاج جلال: "نحن نشتري الدبابة من قواعد الجيش العراقي القديمة في كركوك والموصل بنحو 800 دولار للدبابة الواحدة ثم نبيعها مفككة بنحو 900 دولار".
وقالت واشنطن تايمز: إن البضائع الأجنبية تتدفق من إيران وتركيا على منطقة كردستان العراق منذ نهاية الحرب العام الماضي، ولأن العراقيين لا يملكون مقابلا ماديا لهذه البضائع فإنهم يقايضونها بخردة أسلحة النظام العراقي السابق.
شاحنة كل 5 ساعات
وتصل إلى متجر الحاج جلال شاحنة لشراء الخردة كل نحو 5 ساعات، فيما يقول مسئولون عند معبر باشمخ بين الحدود العراقية والإيرانية: إن نحو 30 شاحنة محملة بالخردة تعبر الحدود يوميا منذ أكثر من عام.
وفي هذا السياق يقول "رياض عبد الرحمن"، وهو ضابط في الجمارك عند معبر باشمخ متهكماً: "بهذا المعدل فإننا نملك خردة تكفي للتصدير لعشرين عاماً قادمة"، مضيفاً أن صدام كان ينفق كل أمواله في شراء الدبابات والقنابل.
وتتوجه الشاحنات بالمعادن الخردة إلى مسابك المعادن في أصفهان بإيران، حيث يتم صهرها وإعادة استخدامها. وقال عبد اللطيف، وهو سائق شاحنة تنقل خردة إلى إيران مرتين أسبوعيا: "إن صدام استخدم هذه الأسلحة لقتل الإيرانيين بين عامي 1980 و1988، وما يثير الضحك الآن أن نفس الأسلحة تعد الآن سبيلاً لثراء الإيرانيين".
ويقول الحاج جلال: إنه منذ افتتح متجره في إبريل عام 2003 حقق أرباحاً تتجاوز الـ100 ألف دولار.
وقال مبتهجاً: "من المقرر أن تصلنا شحنة جديدة من الخردة الأسبوع المقبل قادمة من مدينة الموصل تضم 80 دبابة وآليات مدرعة، وهذا أمر جيد لأنني وصلتني طلبات شراء للخردة من قبل 4 رجال أعمال إيرانيين".
ويعرب بعض الأكراد عن خشيتهم من قيام إيران بإصلاح هذه الأسلحة وإدخالها إلى ترسانة الأسلحة الإيرانية بدلا من صهرها.
وكان مراسل لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية زار المعبر الحدودي بين العراق والأردن عند منطقة كرامة نهاية شهر يونيو 2004 وذكر أنه شاهد شاحنات تنقل خردة أسلحة الجيش العراقي السابق إلى إسرائيل والهند واليابان.
وأضاف المراسل أن هذه الخردة تشتمل على طرازات جديدة وقديمة من الدبابات العراقية وفوارغ قذائف المدفعية، وصواريخ.
وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/10-8-2004
تعليق
هذه وصمة عار على جبين الأمة العربية إلى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها .... هذه الأسلحة ليست ملكا للرئيس صدام وإنما ملك للشعب العراقي والأمة الإسلامية ... يا ترى هل سمع أحدنا يوما أن العدو الصهيوني تخلى عن دبابة أو صاروخ حتى لو كانت أسلحة قديمة وغير صالحة ..؟؟؟؟
منقول من موقع القلعة بواسطة ابو بشار .