خطاب
02-05-2009, 12:50 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المشروع الأمريكي الإيراني في المنطقة يعاني من الأكاذيب الذي روجها
شبكة البصرة
خالد يوسف ناصر انقشعت غيوم الحرب الإعلامية التي شنها العدو الأمريكي والعدو الإيراني على العراق الحبيب ، وبدأت هذه الغيوم تنجلي تدريجيا منذ بداية الاحتلال اللعين إلى يومنا هذا بفعل خلاق وإرادة فذة لأبطال المقاومة العراقية الباسلة وبفعل قيادة ميدانية رائعة لهذه المقاومة قادها شيخ المجاهدين عزة إبراهيم الدوري حفظه واعزه الله وأبطال الجيش العراقي الوطني الباسل جعلت كل الأكاذيب التي روجها الاحتلال المجرم تسقط تدريجيا واحدة تلو أخرى على قاعدة أن حبل الكذب قصير وعلى الباغي تدور الدوائر.
هذه الحرب الإعلامية الشرسة الموجهة ضد العراق هي في حقيقتها سلاح ذو حدين ، استطاع حزب البعث بفعله البطولي ومقاومته الجبارة من تفنيد كل الأكاذيب التي روجها الاحتلال واستطاع حزب البعث من قلب السحر على الساحر واظهر بشكل واضح وجلي أن الديكتاتورية والمقابر الجماعية وجرائم الإبادة الجماعية للجنس البشري التي تحصل في العراق اليوم إنما هي من فعل العدو الأمريكي الإيراني الصهيوني المقيت وبالجرم المشهود، والغرابة في المشهد العراقي أن ترداد الأكاذيب الملفقة وتكرارها أصبح ضرورة ملحة لنجاح مشروع الاحتلال برمته، بيد أن فطنة الشعب العراقي وقيادة المقاومة الباسلة حرمت العدو الأمريكي الإيراني من أهم عناصر القوة الإعلامية لديهم ألا وهو تكرار الأكاذيب ، فكان أن واجهت المقاومة العراقية هذه الأكاذيب باعتبار النقيض المطلق لها ألا وهو الصدق والإخلاص والتفاني في الدفاع عن العراق والتمسك بالأرض وبذل الغالي والنفيس من اجل تحريره ، وبذلك استطاع الأعلام المقاوم من خلال تمسكه بالحق والقيم والمبادئ من جهة وتعريته لأساليب الأعداء وفضح جرائمهم المشينة وشخصياتهم البائسة وسرقاتهم التي يندى لها الجبين وطائفيتهم المقيتة من جهة أخرى أن يقطع الطريق على العدو وأن يرد الحد الثاني لهذا السلاح الإعلامي إلى نحور الأعداء ببراعة فائقة ، إن الكذب الأمريكي والدجل الصفوي الفارسي هم اليوم بأمس الحاجة لمن يصدقهم عند القول أن احتلال العراق هو تحرير وان الشيطان الأكبر أصبح بين ليلة وضحاها ملاك الرحمة بقدرة قادر بينما فرق الموت ومجرمي فيلق بدر والموتورين البشمركة وزعران مقتدى القذر معهم يدمرون كل ما هو جميل في عراق الجمال ويزرعون الموت في مدنه وأحيائه وجاراته.
إن انتصار المقاومة العراقية في المعركة الإعلامية الجارية حاليا كان تحصيل حاصل لجملة من القواعد المبدئية التي رسخها حزب البعث في المجتمع العراقي ، حيث يخطئ من يظن أن هذا النجاح الإعلامي نابع من نشاط إعلامي رائع قام به فيلق الإعلام المقاوم فحسب ، بقدر ما هو نتيجة عمل مخلص وصادق ودؤوب قام به حزب البعث في ترسيخ عدد من القيم والمبادئ الخلاقة والإيمانية في نفوس ووجدان أبناء الشعب العراقي الأصيل مكنت هذا الشعب العربي الحبيب من مواجهة اعتي قوة باغية على وجه الأرض وعلى مدى ست سنوات وإلحاق اشد الخسائر بها ، من هنا جاءت العلامة الفارقة التي ميزت نضالات الحزب والمقاومة العراقية عن غيرها من الأحزاب بان حزب البعث استطاع أن يردم الهوة بينه وبين الناس وانصهر مجاهدي الحزب بكل صدق وتفاني بهموم ومشاكل الشعب العراقي جعلت أبناء الشعب العراقي بعد ست سنوات من الاحتلال يتمني عودة حزب البعث إلى السلطة من جديد لكثرة ما لاقوه من فرق بين أيام البعث المجيد التي امتلك فيها العراق كل أسباب العز والشرف والتقدم على كل المستويات وبين أيام الاحتلال اللعين الذي لم يأت إلى العراق إلا بالموت والدمار والعار والشنار.
إن نضالات الحزب وبطولات المقاومة العراقية الباسلة على الأرض كان وما زال نابعا من صميم المعاناة التي سببها العدو الأمريكي الإيراني قبل وبعد الاحتلال ، ونابع من عميق الإيمان بعدالة القضية العراقية والفلسطينية والعربية برمتها ، أكتسب حزب البعث من خلالها شعبية عربية عارمة تتلهف فيها هذه الجماهير العربية لتعبر عن نفسها بانتظار يوم تحرير بغداد..لقد نجحت المقاومة العراقية الباسلة بعد ست سنوات من مقاومة عربية وصلت حد المعجزة من جعل يوم تحرير بغداد أمنية الشعب العربي بأسره وجميع أبناء الأمة اليوم هم على أهبة الاستعداد لشد الرحال إلى بغداد العروبة لمشاركة أهلهم في عرس التحرير القادم قريبا إنشاء الله.
لقد أراد العدو الأمريكي الصهيوني الإيراني أن يكون احتلال بغداد إيذانا بانتهاء التاريخ العربي بكل مكوناته إلا أن المقاومة العراقية الباسلة أرادت أن تجعل من نفس المناسبة إيذانا باستئناف العصر الذهبي للأمة العربية وإسقاط كل أعدائها. لقد قطعت المقاومة العراقية الشوط الأكبر في مشوار التحرير وما علينا إلا الاستمرار بالضرب على رؤوس الأعداء بكل ما أوتينا من قوة وبأس ، وما النصر إلا صبر ساعة.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة وعاش العراق حرا عربيا واحدا
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
شبكة البصرة
الجمعة 6 جماد الاول 1430 / 1 آيار 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/3105.imgcache (http://www.albasrah.net/pages/mod.php?header=gen&mod=mnew&x=0&day=2009-05-02)http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/3106.imgcache (javascript:newWindow('sendpage.php?'+document.loc ation.href,'tell',400,300,''))http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/3107.imgcache (http://www.albasrah.net/pages/print.php)
المشروع الأمريكي الإيراني في المنطقة يعاني من الأكاذيب الذي روجها
شبكة البصرة
خالد يوسف ناصر انقشعت غيوم الحرب الإعلامية التي شنها العدو الأمريكي والعدو الإيراني على العراق الحبيب ، وبدأت هذه الغيوم تنجلي تدريجيا منذ بداية الاحتلال اللعين إلى يومنا هذا بفعل خلاق وإرادة فذة لأبطال المقاومة العراقية الباسلة وبفعل قيادة ميدانية رائعة لهذه المقاومة قادها شيخ المجاهدين عزة إبراهيم الدوري حفظه واعزه الله وأبطال الجيش العراقي الوطني الباسل جعلت كل الأكاذيب التي روجها الاحتلال المجرم تسقط تدريجيا واحدة تلو أخرى على قاعدة أن حبل الكذب قصير وعلى الباغي تدور الدوائر.
هذه الحرب الإعلامية الشرسة الموجهة ضد العراق هي في حقيقتها سلاح ذو حدين ، استطاع حزب البعث بفعله البطولي ومقاومته الجبارة من تفنيد كل الأكاذيب التي روجها الاحتلال واستطاع حزب البعث من قلب السحر على الساحر واظهر بشكل واضح وجلي أن الديكتاتورية والمقابر الجماعية وجرائم الإبادة الجماعية للجنس البشري التي تحصل في العراق اليوم إنما هي من فعل العدو الأمريكي الإيراني الصهيوني المقيت وبالجرم المشهود، والغرابة في المشهد العراقي أن ترداد الأكاذيب الملفقة وتكرارها أصبح ضرورة ملحة لنجاح مشروع الاحتلال برمته، بيد أن فطنة الشعب العراقي وقيادة المقاومة الباسلة حرمت العدو الأمريكي الإيراني من أهم عناصر القوة الإعلامية لديهم ألا وهو تكرار الأكاذيب ، فكان أن واجهت المقاومة العراقية هذه الأكاذيب باعتبار النقيض المطلق لها ألا وهو الصدق والإخلاص والتفاني في الدفاع عن العراق والتمسك بالأرض وبذل الغالي والنفيس من اجل تحريره ، وبذلك استطاع الأعلام المقاوم من خلال تمسكه بالحق والقيم والمبادئ من جهة وتعريته لأساليب الأعداء وفضح جرائمهم المشينة وشخصياتهم البائسة وسرقاتهم التي يندى لها الجبين وطائفيتهم المقيتة من جهة أخرى أن يقطع الطريق على العدو وأن يرد الحد الثاني لهذا السلاح الإعلامي إلى نحور الأعداء ببراعة فائقة ، إن الكذب الأمريكي والدجل الصفوي الفارسي هم اليوم بأمس الحاجة لمن يصدقهم عند القول أن احتلال العراق هو تحرير وان الشيطان الأكبر أصبح بين ليلة وضحاها ملاك الرحمة بقدرة قادر بينما فرق الموت ومجرمي فيلق بدر والموتورين البشمركة وزعران مقتدى القذر معهم يدمرون كل ما هو جميل في عراق الجمال ويزرعون الموت في مدنه وأحيائه وجاراته.
إن انتصار المقاومة العراقية في المعركة الإعلامية الجارية حاليا كان تحصيل حاصل لجملة من القواعد المبدئية التي رسخها حزب البعث في المجتمع العراقي ، حيث يخطئ من يظن أن هذا النجاح الإعلامي نابع من نشاط إعلامي رائع قام به فيلق الإعلام المقاوم فحسب ، بقدر ما هو نتيجة عمل مخلص وصادق ودؤوب قام به حزب البعث في ترسيخ عدد من القيم والمبادئ الخلاقة والإيمانية في نفوس ووجدان أبناء الشعب العراقي الأصيل مكنت هذا الشعب العربي الحبيب من مواجهة اعتي قوة باغية على وجه الأرض وعلى مدى ست سنوات وإلحاق اشد الخسائر بها ، من هنا جاءت العلامة الفارقة التي ميزت نضالات الحزب والمقاومة العراقية عن غيرها من الأحزاب بان حزب البعث استطاع أن يردم الهوة بينه وبين الناس وانصهر مجاهدي الحزب بكل صدق وتفاني بهموم ومشاكل الشعب العراقي جعلت أبناء الشعب العراقي بعد ست سنوات من الاحتلال يتمني عودة حزب البعث إلى السلطة من جديد لكثرة ما لاقوه من فرق بين أيام البعث المجيد التي امتلك فيها العراق كل أسباب العز والشرف والتقدم على كل المستويات وبين أيام الاحتلال اللعين الذي لم يأت إلى العراق إلا بالموت والدمار والعار والشنار.
إن نضالات الحزب وبطولات المقاومة العراقية الباسلة على الأرض كان وما زال نابعا من صميم المعاناة التي سببها العدو الأمريكي الإيراني قبل وبعد الاحتلال ، ونابع من عميق الإيمان بعدالة القضية العراقية والفلسطينية والعربية برمتها ، أكتسب حزب البعث من خلالها شعبية عربية عارمة تتلهف فيها هذه الجماهير العربية لتعبر عن نفسها بانتظار يوم تحرير بغداد..لقد نجحت المقاومة العراقية الباسلة بعد ست سنوات من مقاومة عربية وصلت حد المعجزة من جعل يوم تحرير بغداد أمنية الشعب العربي بأسره وجميع أبناء الأمة اليوم هم على أهبة الاستعداد لشد الرحال إلى بغداد العروبة لمشاركة أهلهم في عرس التحرير القادم قريبا إنشاء الله.
لقد أراد العدو الأمريكي الصهيوني الإيراني أن يكون احتلال بغداد إيذانا بانتهاء التاريخ العربي بكل مكوناته إلا أن المقاومة العراقية الباسلة أرادت أن تجعل من نفس المناسبة إيذانا باستئناف العصر الذهبي للأمة العربية وإسقاط كل أعدائها. لقد قطعت المقاومة العراقية الشوط الأكبر في مشوار التحرير وما علينا إلا الاستمرار بالضرب على رؤوس الأعداء بكل ما أوتينا من قوة وبأس ، وما النصر إلا صبر ساعة.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة وعاش العراق حرا عربيا واحدا
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
شبكة البصرة
الجمعة 6 جماد الاول 1430 / 1 آيار 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/3105.imgcache (http://www.albasrah.net/pages/mod.php?header=gen&mod=mnew&x=0&day=2009-05-02)http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/3106.imgcache (javascript:newWindow('sendpage.php?'+document.loc ation.href,'tell',400,300,''))http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/3107.imgcache (http://www.albasrah.net/pages/print.php)