bufaris
17-02-2009, 05:42 PM
يقين // خاص // حسين المعاضيدي
انفجرت عبوة ناسفة صباح يوم أمس الاثنين مستهدفة آلية لقوات الاحتلال الأميركي في منطقة عكاشات غرب العراق.
وقال مصدر أمني في شرطة القائم الحدودية طلب عدم الكشف عن اسمه أن هجوماً بعبوة ناسفة أستهدف رتلاً للقوات الأميركية على طريق القائم – عكاشات، وأدى إلى تدمير الآلية بالكامل.
وأشار المصدر:إن الآلية التي كانت من نوع زيل كانت محملة بجنود الاحتلال دون أن يعطي المصدر إحصائية دقيقة لعدد القتلى أو المصابين مكتفياً بالقول أن جميع من كان بداخل الآلية توزعوا بين جريح وقتيل.
وأكد المصدر الأمني أن الهجوم هو الثاني من نوع الذي يقع في نفس المنطقة خلال أسبوع واحد فقط حيث تم استهداف رتل مماثل قبل عدة أيام في نفس المنطقة وأدى الهجوم حينها والذي نفذ كذلك بعبوة ناسفة إلى تدمير آلية للقوات الأميركية قتل على أثرها في ذلك الوقت خمسة جنود كانوا بداخلها.
شهود عيان للحادث أكدوا أن طائرات إسعاف أميركية شوهدت وهي تتجه إلى محل الهجوم وتحط هناك قبل أن تعود وتقلع ولأكثر من مرة.
يذكر أن المقاومة المسلحة قد تصاعدت حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية في مناطق غرب العراق، وتحديداً في المناطق القريبة من مدينة القائم، حيث تم تدمير أربع آليات أميركية في غضون أسبوعين فقط، توزعت اثنتين منها في منطقة عكاشات، والأخرى وسط مدينة القائم بعد اشتباك جرى وسط السوق في إثر انفجار عبوة ناسفة على آلية نوع همر أدى الهجوم والاشتباك بحسب المصادر الأمنية أدى إلى مقتل أربعة جنود، أما الآلية الرابعة والتي كانت من نوع زيل فقد تم تدميرها بهجوم نفذ بعبوة ناسفة في منطقة (البيضة) شرق مدينة القائم قبل أقل من أسبوع.
يذكر أن مدينة القائم التي تقع على الحدود العراقية السورية هي أولى المدن التي انطلقت منها شرارة المقاومة العراقية بعد الاحتلال الأميركي لمناطق غرب العراق، إلا أن قوات الاحتلال تمكنت وبعد معارك طاحنة مع مقاتلي المقاومة من بسط نفوذها على المدينة قبل أن يتم تسليمها إلى قوات ما تسمى بـ(كتائب الحمزة) التي تعد واحدة من اللبنات الأساسية لمشروع ما يسمى بالصحوة الذي تولت قوات الاحتلال الأميركي تمويله وتجهيزه بالمال والعتاد، والذي امتد من هناك ليشمل مدناً أخرى، كالرمادي وهيت وحديثة وراوة وعنة وبروانة، قبل أن ينتقل إلى محافظات أخرى.
وتعد عودة العمليات المسلحة في مناطق غرب العراق بمثابة ناقوس خطر يهدد ما تسمى بالصحوة التي تفرض سيطرتها على مناطق غرب العراق والتي وجدت نفسها أمام خيارين أحلاهما مر، الأول يتمثل في الدخول من جديد في معارك طاحنة مع أفراد المقاومة نتيجتها محسومة سلفاً خصوصاً بعد سنتين من القهر والإذلال للناس مارسته ضد سكان مناطق غرب العراق، ما جعله يتمنون يوم الخلاص منها، أو اضطرارهم للاستعانة من جديد بقوات الاحتلال الأميركي التي هي بدورها تبحث عمن يداوي جراحها بفعل الضربات المتصاعدة للمقاومة العراقية في محافظة الأنبار في الآونة الأخيرة.
انفجرت عبوة ناسفة صباح يوم أمس الاثنين مستهدفة آلية لقوات الاحتلال الأميركي في منطقة عكاشات غرب العراق.
وقال مصدر أمني في شرطة القائم الحدودية طلب عدم الكشف عن اسمه أن هجوماً بعبوة ناسفة أستهدف رتلاً للقوات الأميركية على طريق القائم – عكاشات، وأدى إلى تدمير الآلية بالكامل.
وأشار المصدر:إن الآلية التي كانت من نوع زيل كانت محملة بجنود الاحتلال دون أن يعطي المصدر إحصائية دقيقة لعدد القتلى أو المصابين مكتفياً بالقول أن جميع من كان بداخل الآلية توزعوا بين جريح وقتيل.
وأكد المصدر الأمني أن الهجوم هو الثاني من نوع الذي يقع في نفس المنطقة خلال أسبوع واحد فقط حيث تم استهداف رتل مماثل قبل عدة أيام في نفس المنطقة وأدى الهجوم حينها والذي نفذ كذلك بعبوة ناسفة إلى تدمير آلية للقوات الأميركية قتل على أثرها في ذلك الوقت خمسة جنود كانوا بداخلها.
شهود عيان للحادث أكدوا أن طائرات إسعاف أميركية شوهدت وهي تتجه إلى محل الهجوم وتحط هناك قبل أن تعود وتقلع ولأكثر من مرة.
يذكر أن المقاومة المسلحة قد تصاعدت حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية في مناطق غرب العراق، وتحديداً في المناطق القريبة من مدينة القائم، حيث تم تدمير أربع آليات أميركية في غضون أسبوعين فقط، توزعت اثنتين منها في منطقة عكاشات، والأخرى وسط مدينة القائم بعد اشتباك جرى وسط السوق في إثر انفجار عبوة ناسفة على آلية نوع همر أدى الهجوم والاشتباك بحسب المصادر الأمنية أدى إلى مقتل أربعة جنود، أما الآلية الرابعة والتي كانت من نوع زيل فقد تم تدميرها بهجوم نفذ بعبوة ناسفة في منطقة (البيضة) شرق مدينة القائم قبل أقل من أسبوع.
يذكر أن مدينة القائم التي تقع على الحدود العراقية السورية هي أولى المدن التي انطلقت منها شرارة المقاومة العراقية بعد الاحتلال الأميركي لمناطق غرب العراق، إلا أن قوات الاحتلال تمكنت وبعد معارك طاحنة مع مقاتلي المقاومة من بسط نفوذها على المدينة قبل أن يتم تسليمها إلى قوات ما تسمى بـ(كتائب الحمزة) التي تعد واحدة من اللبنات الأساسية لمشروع ما يسمى بالصحوة الذي تولت قوات الاحتلال الأميركي تمويله وتجهيزه بالمال والعتاد، والذي امتد من هناك ليشمل مدناً أخرى، كالرمادي وهيت وحديثة وراوة وعنة وبروانة، قبل أن ينتقل إلى محافظات أخرى.
وتعد عودة العمليات المسلحة في مناطق غرب العراق بمثابة ناقوس خطر يهدد ما تسمى بالصحوة التي تفرض سيطرتها على مناطق غرب العراق والتي وجدت نفسها أمام خيارين أحلاهما مر، الأول يتمثل في الدخول من جديد في معارك طاحنة مع أفراد المقاومة نتيجتها محسومة سلفاً خصوصاً بعد سنتين من القهر والإذلال للناس مارسته ضد سكان مناطق غرب العراق، ما جعله يتمنون يوم الخلاص منها، أو اضطرارهم للاستعانة من جديد بقوات الاحتلال الأميركي التي هي بدورها تبحث عمن يداوي جراحها بفعل الضربات المتصاعدة للمقاومة العراقية في محافظة الأنبار في الآونة الأخيرة.