خطاب
07-02-2009, 08:20 PM
شبكة البصرة
هشام عودة - عماننفى المناضل البعثي صلاح المختار ان يكون هناك تراجع في الاداء العسكري للمقاومة العراقية، مؤكداً ان أي تراجع في منطقة ما، لاي سبب، يرافقه تصعيد ملموس في مناطق اخرى، ما يعني ان الخط البياني لعمليات المقاومة العراقية لم يتأثر، وان ظلت الادارة الاميركية تفرض حصارا ًاعلاميا ًعلى نشاط المقاومة واخبار عملياتها العسكرية.
واكد المختار في محاضرة القاها في نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في عمان، ان المقاومة العراقية رفضت دعوة للحوار من الادارة الاميركية، لان ادارة الاحتلال تريد التفاوض دون شروط مسبقة، بينما تصر المقاومة على شروطها المعلنة للتفاوض، وفي حال قبول الادارة الاميركية بهذه الشروط فإن المقاومة على استعداد لاجراء المفاوضات التي تؤدي الى انسحاب قوات الاحتلال من العراق، مشيرا ًان هذه الادارة حاولت التفاوض من قبل مع اشخاص وجماعات، لكنها اكتشفت ان جميع هؤلاء يتحركون على الهامش ولا يوجد لهم أي ثقل شعبي او عسكري على الارض.
وكشف المختار في محاضرته ان اكثر من 90% من الجهد العسكري للمقاومة العراقية ينضوي اليوم في اطار جبهة الجهاد والتحرير التي يقودها المجاهد عزة الدوري، فيما تستمر الحوارات مع كل الاطراف لتوحيد كل الجهود في اطار واحد، فيما ينضوي اكثر من 80% من الجهد السياسي المناهض للاحتلال في اطار الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية التي يشكل البعث عمودها الفقري.
وقال ان ما جاء في خطاب التنصيب للرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما، ليس بعيدا ًعما جاء في خطاب المجاهد عزة الدوري في عيد الجيش العراقي، مشيرا ًان البعث الذي فجر المقاومة في العراق منذ اليوم الاول للاحتلال، عاد اليوم الى الواجهة من خلال الاعلان عن نفسه، بعد ان كانت الكثير من العمليات العسكرية يتم نسبتها لفصائل كان البعث قد شكلها واطلق عليها تسميات مختلفة.
وركز المناضل البعثي في محاضرته على خطورة الدور الايراني في العراق والمنطقة، محذرا ًمن التضليل الذي يروج له البعض للتغطية على هذا الدور الذي بات يستهدف الهوية القومية للامة، مؤكدا ًان اصطفافات سياسية جديدة بدأت منذ سنوات تتبلور في جنوب العراق للتصدي للنفوذ الايراني، عمادها البعثيون والعشائر العربية والوطنيون العراقيون الذين يخوضون معركتهم الجهادية تحت يافطة جيش الجنوب العربي الذي يقوده خيرة ضباط الجيش الوطني العراقي.
واكد السياسي العراقي ان النصر قادم، وان تباشيره باتت تلوج في الافق، وان المقاومة العراقية تسعى للدفاع عن هوية الامة مثلما تسعى لتحرير العراق من دنس الاحتلال، مشيرا ًان الحديث عن فراغ سياسي وامني في العراق بعد انسحاب قوات الاحتلال هو محض فرية، لان المقاومة بفاصائلها المجاهدة المنتشرة في كل ارض العراق، هي اليوم على اتم الجاهزية للسيطرة على الاوضاع السياسية والامنية، وان برنامج المقاومة يقوم على تشكيل حكومة مؤقتة بعد التحرير، يشارك فيها كل المقاومين لمدة عامين، تجري بعدها انتخابات يتم بموجبها تحديد من يقود مسيرة العراق في المستقبل.
وفي الوقت الذي اشار فيه المختار الى حجم التضحيات التي قدمها البعثيون في سنوات الاحتلال الست، والتي فاقت مائة وخمسين الف شهيد، وهو رقم يفوق في حجمه تعداد كل الاحزاب والحركات التي انجبها الاحتلال، فإن البعث الذي ما زال الحزب الوطني الاول في البلاد، لا يضع في برنامجه مطلقا ًالعودة للاستفراد بالحكم، أو ان مقاومته هي من اجل ان يعود للسلطة، بل ان المهمة الاساسية الاولى لجهاد البعث هي تحرير ارض العراق، واقتسام السلطة بعد التحرير مع كل المجاهدين الابطال من القوى الوطنية والقومية والاسلامية.
وقال المختار ان خسائر الادارة الاميركية منذ غزو العراق على الصعيد المادي هي اربعة تريليون دولار، وهو السبب الرئيس في انهيار الاقتصاد الاميركي، في وقت يوجد فيه اكثر من مليون جندي اميركي من الذين شاركوا في احتلال العراق يعانون من ازمات نفسية حادة اثرت على عمليات اندماجهم في المجتمع الاميركي.
وحضر المحاضرة التي اقيمت مساء الخميس الخامس من شباط جمهور عريض من اعضاء النادي والشخصيات الحزبية والنقابية والاعلامية في الاردن، حيث دار حوار معمق بين المحاضر والجمهور تركز على واقع المقاومه العراقية ومستقبلها في العراق الذي يستعد اليوم لقطف ثمار النصر المؤزر على الاحتلال.
وفي نهاية المحاضرة قام رئيس النادي المهندس هشام النجداوي بتقديم درع النادي للمناضل البعثي صلاح المختار تقديرا ًلدوره الوطني والقومي في مقاومة الاحتلال.
هشام عودة - عماننفى المناضل البعثي صلاح المختار ان يكون هناك تراجع في الاداء العسكري للمقاومة العراقية، مؤكداً ان أي تراجع في منطقة ما، لاي سبب، يرافقه تصعيد ملموس في مناطق اخرى، ما يعني ان الخط البياني لعمليات المقاومة العراقية لم يتأثر، وان ظلت الادارة الاميركية تفرض حصارا ًاعلاميا ًعلى نشاط المقاومة واخبار عملياتها العسكرية.
واكد المختار في محاضرة القاها في نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في عمان، ان المقاومة العراقية رفضت دعوة للحوار من الادارة الاميركية، لان ادارة الاحتلال تريد التفاوض دون شروط مسبقة، بينما تصر المقاومة على شروطها المعلنة للتفاوض، وفي حال قبول الادارة الاميركية بهذه الشروط فإن المقاومة على استعداد لاجراء المفاوضات التي تؤدي الى انسحاب قوات الاحتلال من العراق، مشيرا ًان هذه الادارة حاولت التفاوض من قبل مع اشخاص وجماعات، لكنها اكتشفت ان جميع هؤلاء يتحركون على الهامش ولا يوجد لهم أي ثقل شعبي او عسكري على الارض.
وكشف المختار في محاضرته ان اكثر من 90% من الجهد العسكري للمقاومة العراقية ينضوي اليوم في اطار جبهة الجهاد والتحرير التي يقودها المجاهد عزة الدوري، فيما تستمر الحوارات مع كل الاطراف لتوحيد كل الجهود في اطار واحد، فيما ينضوي اكثر من 80% من الجهد السياسي المناهض للاحتلال في اطار الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية التي يشكل البعث عمودها الفقري.
وقال ان ما جاء في خطاب التنصيب للرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما، ليس بعيدا ًعما جاء في خطاب المجاهد عزة الدوري في عيد الجيش العراقي، مشيرا ًان البعث الذي فجر المقاومة في العراق منذ اليوم الاول للاحتلال، عاد اليوم الى الواجهة من خلال الاعلان عن نفسه، بعد ان كانت الكثير من العمليات العسكرية يتم نسبتها لفصائل كان البعث قد شكلها واطلق عليها تسميات مختلفة.
وركز المناضل البعثي في محاضرته على خطورة الدور الايراني في العراق والمنطقة، محذرا ًمن التضليل الذي يروج له البعض للتغطية على هذا الدور الذي بات يستهدف الهوية القومية للامة، مؤكدا ًان اصطفافات سياسية جديدة بدأت منذ سنوات تتبلور في جنوب العراق للتصدي للنفوذ الايراني، عمادها البعثيون والعشائر العربية والوطنيون العراقيون الذين يخوضون معركتهم الجهادية تحت يافطة جيش الجنوب العربي الذي يقوده خيرة ضباط الجيش الوطني العراقي.
واكد السياسي العراقي ان النصر قادم، وان تباشيره باتت تلوج في الافق، وان المقاومة العراقية تسعى للدفاع عن هوية الامة مثلما تسعى لتحرير العراق من دنس الاحتلال، مشيرا ًان الحديث عن فراغ سياسي وامني في العراق بعد انسحاب قوات الاحتلال هو محض فرية، لان المقاومة بفاصائلها المجاهدة المنتشرة في كل ارض العراق، هي اليوم على اتم الجاهزية للسيطرة على الاوضاع السياسية والامنية، وان برنامج المقاومة يقوم على تشكيل حكومة مؤقتة بعد التحرير، يشارك فيها كل المقاومين لمدة عامين، تجري بعدها انتخابات يتم بموجبها تحديد من يقود مسيرة العراق في المستقبل.
وفي الوقت الذي اشار فيه المختار الى حجم التضحيات التي قدمها البعثيون في سنوات الاحتلال الست، والتي فاقت مائة وخمسين الف شهيد، وهو رقم يفوق في حجمه تعداد كل الاحزاب والحركات التي انجبها الاحتلال، فإن البعث الذي ما زال الحزب الوطني الاول في البلاد، لا يضع في برنامجه مطلقا ًالعودة للاستفراد بالحكم، أو ان مقاومته هي من اجل ان يعود للسلطة، بل ان المهمة الاساسية الاولى لجهاد البعث هي تحرير ارض العراق، واقتسام السلطة بعد التحرير مع كل المجاهدين الابطال من القوى الوطنية والقومية والاسلامية.
وقال المختار ان خسائر الادارة الاميركية منذ غزو العراق على الصعيد المادي هي اربعة تريليون دولار، وهو السبب الرئيس في انهيار الاقتصاد الاميركي، في وقت يوجد فيه اكثر من مليون جندي اميركي من الذين شاركوا في احتلال العراق يعانون من ازمات نفسية حادة اثرت على عمليات اندماجهم في المجتمع الاميركي.
وحضر المحاضرة التي اقيمت مساء الخميس الخامس من شباط جمهور عريض من اعضاء النادي والشخصيات الحزبية والنقابية والاعلامية في الاردن، حيث دار حوار معمق بين المحاضر والجمهور تركز على واقع المقاومه العراقية ومستقبلها في العراق الذي يستعد اليوم لقطف ثمار النصر المؤزر على الاحتلال.
وفي نهاية المحاضرة قام رئيس النادي المهندس هشام النجداوي بتقديم درع النادي للمناضل البعثي صلاح المختار تقديرا ًلدوره الوطني والقومي في مقاومة الاحتلال.