عاشق بغداد
11-08-2004, 08:30 PM
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية وثيقة الإطلاع عن قيام المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جون كيرى بمساع واتصالات خفية من أجل عقد صفقة سرية حول العراق مع الدول التي عارضت الحرب على العراق و منها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وروسيا.
وصرحت هذا المصادر أن هذه الصفقة المقترحة تهدف إلى مساعدة أمريكا إلى إنهاء تورطها الباهظ الثمن في العراق, والى التفاهم سرًا مع هذه الدول على إرسال قوات إلى العراق في حال أصبح كيرى رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية مقابل تخلى الأمريكيين عن الانفراد بالإشراف الفعلي على شؤون هذا البلد, وتقاسم المسؤوليات والأعباء العسكرية والأمنية والسياسية والصفقات والعقود مع دول أجنبية أخرى حليفة وصديقة لواشنطن.
وأوضحت المصادر, وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية [سانا], أن كيرى أرسل إلى عواصم هذه الدول مبعوثين خاصين أجروا محادثات صريحة, لم ينشر عنها شئ, حول الأخطاء المتعددة التي ارتكبتها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق.
وأشارت إلى أن المبعوثين تعهدوا خلال محادثاتهم بان إدارة كيرى لن تحتكر وحدها الوضع في العراق, ولن تستولي على معظم العقود والصفقات المرتبطة بإعادة اعمار العراق, لكنها أيضًا لن تسحب القوات الأمريكية منه قبل تأمين قيام نظام جديد فيه.
وأعلنت المصادر للصحيفة أن فرنسا وألمانيا واسبانيا وروسيا ودولاً أخرى زارها مبعوثو كيرى لن ترسل أي قوات للقتال في العراق في حال فوز كيرى بالرئاسة, ولن تقدم على هذه الخطوة في مقابل الحصول على عقود كبيرة في العراق أو في مقابل إشراكها في عملية إدارة شؤونه, لأن الأخطار كبيرة هناك وليس هناك مسؤول واحد في الدول مستعد للمجازفة بتحمل خسائر بشرية في العراق من أجل إنقاذ الأمريكيين من ورطتهم,,.
وصرحت هذا المصادر أن هذه الصفقة المقترحة تهدف إلى مساعدة أمريكا إلى إنهاء تورطها الباهظ الثمن في العراق, والى التفاهم سرًا مع هذه الدول على إرسال قوات إلى العراق في حال أصبح كيرى رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية مقابل تخلى الأمريكيين عن الانفراد بالإشراف الفعلي على شؤون هذا البلد, وتقاسم المسؤوليات والأعباء العسكرية والأمنية والسياسية والصفقات والعقود مع دول أجنبية أخرى حليفة وصديقة لواشنطن.
وأوضحت المصادر, وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية [سانا], أن كيرى أرسل إلى عواصم هذه الدول مبعوثين خاصين أجروا محادثات صريحة, لم ينشر عنها شئ, حول الأخطاء المتعددة التي ارتكبتها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق.
وأشارت إلى أن المبعوثين تعهدوا خلال محادثاتهم بان إدارة كيرى لن تحتكر وحدها الوضع في العراق, ولن تستولي على معظم العقود والصفقات المرتبطة بإعادة اعمار العراق, لكنها أيضًا لن تسحب القوات الأمريكية منه قبل تأمين قيام نظام جديد فيه.
وأعلنت المصادر للصحيفة أن فرنسا وألمانيا واسبانيا وروسيا ودولاً أخرى زارها مبعوثو كيرى لن ترسل أي قوات للقتال في العراق في حال فوز كيرى بالرئاسة, ولن تقدم على هذه الخطوة في مقابل الحصول على عقود كبيرة في العراق أو في مقابل إشراكها في عملية إدارة شؤونه, لأن الأخطار كبيرة هناك وليس هناك مسؤول واحد في الدول مستعد للمجازفة بتحمل خسائر بشرية في العراق من أجل إنقاذ الأمريكيين من ورطتهم,,.