bufaris
08-01-2009, 01:26 AM
المقاومة تقصف قاعدتي تسليم وزيكيم العسكريتين بإسرائيل وتتصدى لمحاولة إنزال بحري إسرائيلي عبر سواحل غزة
المختصر / واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها التي زادت على الستين صاروخًا على أهداف صهيونية رغم الاجتياح؛ إذ نجحت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس") في قصف قاعدة تسليم العسكرية لأول مرة وهي أكبر قاعدة برية جنوبي الأراضي المحتلة المسماة بـ"إسرائيل"، وأن تقصف قاعدة زيكيم العسكرية ومدينة أسدود فضلاً عن قصف مستوطنة سديروت، وأسفر القصف عن وقوع جرحى.
وأكدت عناصر من المقاومة حسبما نقلت عنهم العديد من المصادر الصحفية أن الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال أكثر بكثير مما أعلنه الاحتلال الذي أشار إلى مقتل جندي واحد وإصابة أربعين آخرين فحسب، فأشار أبو الساجد - وهو أحد عناصر "سرايا القدس" (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)- إلى أن اشتباكات مع قوات صهيونية راجلة تَمّ في أقصى شمال بلدة بيت لاهيا لحظة بدء التوغُّل البري أدى لمقتل خمسة جنود "إسرائيليين" غير أن "إسرائيل" لم تعلن إلا عن إصابة ثلاثة فقط مضيفًا أن عناصر المقاومة شاهدت أمامها خمسة قتلى وعددًا من الجرحى على أقل تقدير.
فيما قال أبو مجاهد المقاوم من ألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية): إن عناصر المقاومة تصدت ببسالة لقوات إسرائيلية راجلة شرق حي الزيتون كما أن المقاومة فجّرت عشرات العبوات الناسفة المزروعة في الأرض حيث سمعت صرخات جنود الاحتلال ورأينا الإسعافات "الإسرائيلية" تهرع للمكان المستهدف لكن الاحتلال لم يعلن عن جرحى وقتلى في هذه العمليات.
من جهة أخرى، استطاعت المقاومة أن تفشل مخطط العدو لاستدراج عناصرها لأماكن وساحات مواجهة مفتوحة لتنال منهم عبر الطيران حيث بقيت المقاومة في الأحياء والمدن حتى تبقي على حرب المدن التي يمكن أن تكبّد من خلالها قوات العدو خسائر كبيرة جدًا.
كذلك لم تتوقف سلسلة انتصارات المقاومة الفلسطينية عند مجرد إسقاط قتلى أو جرحى في صفوف قوات الاحتلال فقد نجحت المدفعية المضادة للمقاومة من أن تجبر عددًا من الطائرات الصهيونية على الفرار من سماء قطاع غزة خشية إصابتها أو تدميرها في حين نجحت المضادات الأرضية في أن تصيب مقاتلة حربية ما أجبر قائدها على القفز بالمظلة بالقرب من مدينة رفح المصرية.
وتشير بعض التقارير إلى أن حركة حماس وحدها لديها حوالي عشرين ألف مقاتل وتمتلك آلاف الصواريخ بينها المئات من صواريخ جراد الروسية بالإضافة إلى ما لدى الفصائل الأخرى، وهو الأمر الذي دعا المعارضة في إسرائيل إلى أن تطالب بسرعة إنهاء العدوان خشية وقوع خسائر أكبر بصفوف جيش الاحتلال.
المصدر: الإسلام اليوم
المقاومة تتصدى لمحاولة إنزال بحري إسرائيلي عبر سواحل غزة
المختصر / تصدّت المقاومة الفلسطينية لمحاولة إنزال بحري من جانب قوات الاحتلال البحرية الإسرائيلية عبر سواحل قطاع غزة، وقدمت المقاومة نموذجًا عاليًا في الزَّوْد عن القطاع حيث أجبرت الاحتلال على التراجع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن 10 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق نيران من سفن للبحرية الإسرائيلية في دير البلح في وسط قطاع غزة اليوم الثلاثاء، فيما قال شهود: إن السفن الإسرائيلية أطلقت قذائف نحو شاطئ في المنطقة.
وكانت مصادر إعلامية قد أعلنت أن هناك بارجة وغواصة إسرائيليتين تتحركان قبالة سواحل غزة، حيث ظهرت للمرة الأولى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة غواصة إسرائيلية في سواحل القطاع.
وأضافت أن زوارق حربية إسرائيلية استهدفت بقذائف مرفأ الصيادين ومنطقة شمال غربي القطاع مِمّا أدّى إلى حدوث أضرار مادية دون تحديد إصابات.
على جانب آخر، ذكرت المصادر أن جيش الاحتلال الصهيوني قصف السوق المركزي في منطقة البريج بغزة واستهدف 25 منزلاً مِمّا أدى لسقوط عددٍ من الشهداء والجرحى، ليرتفع عدد الشهداء بالقطاع منذ بدء العدوان حتى صباح اليوم الحادي عشر إلى 573 شهيدًا و3 آلاف جريح.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال يخشى التقلبات الجوية بالمنطقة حتى يستكمل عدوانه، مشيرة إلى أن الجيش يسعى لإنهاء العدوان سريعًا بعد الحرج الذي أوقعته فيه المقاومة وأنزلت به خسائر فادحة لم يكن يتوقعها.
المصدر: الإسلام اليوم
المختصر / واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها التي زادت على الستين صاروخًا على أهداف صهيونية رغم الاجتياح؛ إذ نجحت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس") في قصف قاعدة تسليم العسكرية لأول مرة وهي أكبر قاعدة برية جنوبي الأراضي المحتلة المسماة بـ"إسرائيل"، وأن تقصف قاعدة زيكيم العسكرية ومدينة أسدود فضلاً عن قصف مستوطنة سديروت، وأسفر القصف عن وقوع جرحى.
وأكدت عناصر من المقاومة حسبما نقلت عنهم العديد من المصادر الصحفية أن الخسائر البشرية في صفوف الاحتلال أكثر بكثير مما أعلنه الاحتلال الذي أشار إلى مقتل جندي واحد وإصابة أربعين آخرين فحسب، فأشار أبو الساجد - وهو أحد عناصر "سرايا القدس" (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)- إلى أن اشتباكات مع قوات صهيونية راجلة تَمّ في أقصى شمال بلدة بيت لاهيا لحظة بدء التوغُّل البري أدى لمقتل خمسة جنود "إسرائيليين" غير أن "إسرائيل" لم تعلن إلا عن إصابة ثلاثة فقط مضيفًا أن عناصر المقاومة شاهدت أمامها خمسة قتلى وعددًا من الجرحى على أقل تقدير.
فيما قال أبو مجاهد المقاوم من ألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية): إن عناصر المقاومة تصدت ببسالة لقوات إسرائيلية راجلة شرق حي الزيتون كما أن المقاومة فجّرت عشرات العبوات الناسفة المزروعة في الأرض حيث سمعت صرخات جنود الاحتلال ورأينا الإسعافات "الإسرائيلية" تهرع للمكان المستهدف لكن الاحتلال لم يعلن عن جرحى وقتلى في هذه العمليات.
من جهة أخرى، استطاعت المقاومة أن تفشل مخطط العدو لاستدراج عناصرها لأماكن وساحات مواجهة مفتوحة لتنال منهم عبر الطيران حيث بقيت المقاومة في الأحياء والمدن حتى تبقي على حرب المدن التي يمكن أن تكبّد من خلالها قوات العدو خسائر كبيرة جدًا.
كذلك لم تتوقف سلسلة انتصارات المقاومة الفلسطينية عند مجرد إسقاط قتلى أو جرحى في صفوف قوات الاحتلال فقد نجحت المدفعية المضادة للمقاومة من أن تجبر عددًا من الطائرات الصهيونية على الفرار من سماء قطاع غزة خشية إصابتها أو تدميرها في حين نجحت المضادات الأرضية في أن تصيب مقاتلة حربية ما أجبر قائدها على القفز بالمظلة بالقرب من مدينة رفح المصرية.
وتشير بعض التقارير إلى أن حركة حماس وحدها لديها حوالي عشرين ألف مقاتل وتمتلك آلاف الصواريخ بينها المئات من صواريخ جراد الروسية بالإضافة إلى ما لدى الفصائل الأخرى، وهو الأمر الذي دعا المعارضة في إسرائيل إلى أن تطالب بسرعة إنهاء العدوان خشية وقوع خسائر أكبر بصفوف جيش الاحتلال.
المصدر: الإسلام اليوم
المقاومة تتصدى لمحاولة إنزال بحري إسرائيلي عبر سواحل غزة
المختصر / تصدّت المقاومة الفلسطينية لمحاولة إنزال بحري من جانب قوات الاحتلال البحرية الإسرائيلية عبر سواحل قطاع غزة، وقدمت المقاومة نموذجًا عاليًا في الزَّوْد عن القطاع حيث أجبرت الاحتلال على التراجع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن 10 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق نيران من سفن للبحرية الإسرائيلية في دير البلح في وسط قطاع غزة اليوم الثلاثاء، فيما قال شهود: إن السفن الإسرائيلية أطلقت قذائف نحو شاطئ في المنطقة.
وكانت مصادر إعلامية قد أعلنت أن هناك بارجة وغواصة إسرائيليتين تتحركان قبالة سواحل غزة، حيث ظهرت للمرة الأولى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة غواصة إسرائيلية في سواحل القطاع.
وأضافت أن زوارق حربية إسرائيلية استهدفت بقذائف مرفأ الصيادين ومنطقة شمال غربي القطاع مِمّا أدّى إلى حدوث أضرار مادية دون تحديد إصابات.
على جانب آخر، ذكرت المصادر أن جيش الاحتلال الصهيوني قصف السوق المركزي في منطقة البريج بغزة واستهدف 25 منزلاً مِمّا أدى لسقوط عددٍ من الشهداء والجرحى، ليرتفع عدد الشهداء بالقطاع منذ بدء العدوان حتى صباح اليوم الحادي عشر إلى 573 شهيدًا و3 آلاف جريح.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال يخشى التقلبات الجوية بالمنطقة حتى يستكمل عدوانه، مشيرة إلى أن الجيش يسعى لإنهاء العدوان سريعًا بعد الحرج الذي أوقعته فيه المقاومة وأنزلت به خسائر فادحة لم يكن يتوقعها.
المصدر: الإسلام اليوم