ماهر علي
05-01-2009, 09:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل سيكون أوباما هو ملك الروم الذي يركع للمنصور طالبا انقاذ جيشه ؟
توقع الكثيرون ممن لم ينخدعوا بمسرحية اعدام القائد المنصور بالله أنه كان سيظهر اعلاميا في ذروة حمى الانتخابات الامريكية التي تزامنت مع انهيارات اقتصادية كارثية ، وكان توقعهم هذا مستند إلى أن ظهور القائد في هكذا وضع بامريكا سيترتب عليه تحشيد داخل الطبقة الانجلوسكسونية المسيطرة في امريكا وتقوم بانتخاب ماكين المتطرف ليكمل حربه على المنصور حال ظهوره وقتئذ وعندها سيرفض التيار الشعبي الموالي لاوباما المكون من المهاجرين والطبقات المهضومة في امريكا وعندئذ تحصل الحرب الأهلية وتتقسم أمريكا ، وفق هذا السيناريو توقع الجميع ان يكون ظهور القائد في هذا التوقيت ، لكن ما جعلني أقف امام عبقرية القيادة المنصورة والمؤيده بالله فأن هذا التوقيت أي توقيت الانتخابات كان سيكون كارثيا لانه ببساطة لو حصل وقتئذ كانت ستتحرك الطبقة الانجلوسكسونية المتحكمة بالمال والاعلام وكذلك القوى المتطرفة من اليمين وكذلك اللوبي الصهيوني فيرجحوا كفة ماكين ، الأمر الذي سيجعل ماكين " المتطرف " يخوض حربه من جديد مستخدما اسلحة نووية فتندلع على ضوء ذلك حرب نووية عالمية.
فلهذا السبب حسب رأيي المتواضع تأجل موعد الحسم إلى حين استلام قيادة اوباما لزمام الحكم في امريكا لأنه وإن بدأ ظاهريا اوباما مؤيد لليهود وهناك جماعات كثيرة صهيونية دعمت حملته الانتخابية الا ان اوباما الذي فرض تياره الشعبي على اليهود وجماعات المال والاعمال في امريكا ان تمشي في ركبه كي لا يصبحوا مغردين خارج السرب ، اوباما يميل إلى إنكفاء امريكا على نفسها وحل مشاكلها الداخلية واعادة بناء الاقتصاد المنهار أي بعبارة أخرى هو رجل المرحلة التي فرضتها المقاومة العراقية على المجتمع الامريكي الذي سئم الكثير منه تبديد الاموال الطائلة في السياسات الخارجية الظالمة والحروب الخاسرة للولايات المتحدة فلم يكن نجاحهُ وليد الصدفة ، لذلك كان توقيت القيادة جدا مناسب ، فما هو المناسب برأيكم هل هو ظهور القائد في ظل قيادة امريكية صهيونية متعصبة متغطرسة تعتقد ان حربها في العراق مقدسة ولا يُسمح بخسارتها لا تتقبل ظهور صدام من جديد ولو ظهر القائد في ظل قيادتها المتطرفة فتصاب بحالة هستيرية يجعلها تستخدم اسلحة نووية فتندلع حرب نووية في العالم باسره، أما في ظل قيادة ليبرالية براغماتية منكفية على امريكا تحاول تخليص امريكا من حروبها الخاسرة وتركز على بناء الاقتصاد ، ووقتئذ ستعرض هذه الإدارة على القائد صدام التفاوض على تأمين إنسحاب القوات الأمريكية والخضوع لشروط المنصور بالله " حفظه الله" ، وعندها سيحاول التيار الصهيوني المندس في ادارة اوباما الضغط عليه لمواصلة الحرب مهما كانت الثمن ، وعندها سيكون هناك سيناريوهان .. الاول أما أن يتجاهل اوباما هذه الضغوط ويقرر التفاوض مع المنصور بالله على شروط الاستسلام والانسحاب من العراق ويصدر أوامره بصفته القائد العام للقوات المسلحة بالانسحاب من العراق ، اما السيناريو الثاني فهو أن يقوم هذا التيار المتصهين باغتيال اوباما ليتولى بيدن " الصهيوني " قيادة امريكا للحرب مع المنصور بالله وجيش العراق العظيم باي ثمن وباي سلاح ، لكن هذا السيناريو سيترتب عليه امر جدا خطير حيث سيخرج التيار الشعبي في امريكا إلى الشارع الذي سكت عن اغتيال كيندي على يد اللوبي الصهيوني ، لكنه هذه المرة أكثر وعيا وتضررا ايضا من حروب هذه الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة ، وعندها ستدخل امريكا في حربين احداها داخلية اهلية والثانية عالمية مع العراق وحلفاءه ..
المتابع لسير الاحداث يجد أن القيادة المركزية تهيء تدريجا منذ مدة لهذا الحدث وتزاحم التلميحات في اصدارات جيش الطريقة النقشبندية مرورا إلى كشف بعض التفاصيل عن معركة الفلوجة الاولى والتي اظهرت متى قوة جيش العراق اولي البأس الشديد في بسط سيطرته على مساحات شاسعة وتقطيع اوصال العدو في زمن قياسي اجبره على اعلان الهزيمة في هذه المعركة لهو اكبر دليل على التهيئة النفسية والاعلامية للحدث المرتقب .
نسأل الله تعالى أن يمكر لقيادتنا المظفرة وأن يلهمها الوقت والزمان المناسبين لبدء صولة الحق القاصمة لظهر الكفر والطاغوت العالمي .
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولأميرهم المنصور بالله صدام حسين المجيد وجنده أولي البأس الشديد
ويا محلى النصر بعون الله ،،
هل سيكون أوباما هو ملك الروم الذي يركع للمنصور طالبا انقاذ جيشه ؟
توقع الكثيرون ممن لم ينخدعوا بمسرحية اعدام القائد المنصور بالله أنه كان سيظهر اعلاميا في ذروة حمى الانتخابات الامريكية التي تزامنت مع انهيارات اقتصادية كارثية ، وكان توقعهم هذا مستند إلى أن ظهور القائد في هكذا وضع بامريكا سيترتب عليه تحشيد داخل الطبقة الانجلوسكسونية المسيطرة في امريكا وتقوم بانتخاب ماكين المتطرف ليكمل حربه على المنصور حال ظهوره وقتئذ وعندها سيرفض التيار الشعبي الموالي لاوباما المكون من المهاجرين والطبقات المهضومة في امريكا وعندئذ تحصل الحرب الأهلية وتتقسم أمريكا ، وفق هذا السيناريو توقع الجميع ان يكون ظهور القائد في هذا التوقيت ، لكن ما جعلني أقف امام عبقرية القيادة المنصورة والمؤيده بالله فأن هذا التوقيت أي توقيت الانتخابات كان سيكون كارثيا لانه ببساطة لو حصل وقتئذ كانت ستتحرك الطبقة الانجلوسكسونية المتحكمة بالمال والاعلام وكذلك القوى المتطرفة من اليمين وكذلك اللوبي الصهيوني فيرجحوا كفة ماكين ، الأمر الذي سيجعل ماكين " المتطرف " يخوض حربه من جديد مستخدما اسلحة نووية فتندلع على ضوء ذلك حرب نووية عالمية.
فلهذا السبب حسب رأيي المتواضع تأجل موعد الحسم إلى حين استلام قيادة اوباما لزمام الحكم في امريكا لأنه وإن بدأ ظاهريا اوباما مؤيد لليهود وهناك جماعات كثيرة صهيونية دعمت حملته الانتخابية الا ان اوباما الذي فرض تياره الشعبي على اليهود وجماعات المال والاعمال في امريكا ان تمشي في ركبه كي لا يصبحوا مغردين خارج السرب ، اوباما يميل إلى إنكفاء امريكا على نفسها وحل مشاكلها الداخلية واعادة بناء الاقتصاد المنهار أي بعبارة أخرى هو رجل المرحلة التي فرضتها المقاومة العراقية على المجتمع الامريكي الذي سئم الكثير منه تبديد الاموال الطائلة في السياسات الخارجية الظالمة والحروب الخاسرة للولايات المتحدة فلم يكن نجاحهُ وليد الصدفة ، لذلك كان توقيت القيادة جدا مناسب ، فما هو المناسب برأيكم هل هو ظهور القائد في ظل قيادة امريكية صهيونية متعصبة متغطرسة تعتقد ان حربها في العراق مقدسة ولا يُسمح بخسارتها لا تتقبل ظهور صدام من جديد ولو ظهر القائد في ظل قيادتها المتطرفة فتصاب بحالة هستيرية يجعلها تستخدم اسلحة نووية فتندلع حرب نووية في العالم باسره، أما في ظل قيادة ليبرالية براغماتية منكفية على امريكا تحاول تخليص امريكا من حروبها الخاسرة وتركز على بناء الاقتصاد ، ووقتئذ ستعرض هذه الإدارة على القائد صدام التفاوض على تأمين إنسحاب القوات الأمريكية والخضوع لشروط المنصور بالله " حفظه الله" ، وعندها سيحاول التيار الصهيوني المندس في ادارة اوباما الضغط عليه لمواصلة الحرب مهما كانت الثمن ، وعندها سيكون هناك سيناريوهان .. الاول أما أن يتجاهل اوباما هذه الضغوط ويقرر التفاوض مع المنصور بالله على شروط الاستسلام والانسحاب من العراق ويصدر أوامره بصفته القائد العام للقوات المسلحة بالانسحاب من العراق ، اما السيناريو الثاني فهو أن يقوم هذا التيار المتصهين باغتيال اوباما ليتولى بيدن " الصهيوني " قيادة امريكا للحرب مع المنصور بالله وجيش العراق العظيم باي ثمن وباي سلاح ، لكن هذا السيناريو سيترتب عليه امر جدا خطير حيث سيخرج التيار الشعبي في امريكا إلى الشارع الذي سكت عن اغتيال كيندي على يد اللوبي الصهيوني ، لكنه هذه المرة أكثر وعيا وتضررا ايضا من حروب هذه الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة ، وعندها ستدخل امريكا في حربين احداها داخلية اهلية والثانية عالمية مع العراق وحلفاءه ..
المتابع لسير الاحداث يجد أن القيادة المركزية تهيء تدريجا منذ مدة لهذا الحدث وتزاحم التلميحات في اصدارات جيش الطريقة النقشبندية مرورا إلى كشف بعض التفاصيل عن معركة الفلوجة الاولى والتي اظهرت متى قوة جيش العراق اولي البأس الشديد في بسط سيطرته على مساحات شاسعة وتقطيع اوصال العدو في زمن قياسي اجبره على اعلان الهزيمة في هذه المعركة لهو اكبر دليل على التهيئة النفسية والاعلامية للحدث المرتقب .
نسأل الله تعالى أن يمكر لقيادتنا المظفرة وأن يلهمها الوقت والزمان المناسبين لبدء صولة الحق القاصمة لظهر الكفر والطاغوت العالمي .
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولأميرهم المنصور بالله صدام حسين المجيد وجنده أولي البأس الشديد
ويا محلى النصر بعون الله ،،