المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقرير العسكري الثاني للناطق العسكري لجيش رجال الطريقة النقشبندية



salah71
02-01-2009, 10:48 PM
التقرير العسكري الثاني
للناطق العسكري لجيش رجال الطريقة النقشبندية

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2919.imgcache

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2920.imgcache


لتحميل الجودة العالية

اضغط هنا (http://aldulaimi.net/t2/kamel/350/350.rmvb)
أو
اضغط هنا (http://www.speedshare.org/download.php?id=355C9AF33)
أو
اضغط هنا (http://www.speedshare.org/download.php?id=7EE505FC3s)


ولتحميل الجودة العادية

اضغط هنا (http://aldulaimi.net/t2/kamel/128/001.rm)
أو
اضغط هنا (http://stashbox.org/345449/001.rm)
أو
اضغط هنا (http://stashbox.org/345451/001.rmid=193607503)


ولتحميل الجودة الضعيفة

اضغط هنا (http://aldulaimi.net/t2/kamel/64/64.rm)
أو
اضغط هنا (http://stashbox.org/345459/64.rm)
أو
اضغط هنا (http://stashbox.org/345461/64.rm)


ولتحميل جودة الموبايل

اضغط هنا (http://rapidshare.com/files/178969073/001.3gp)
أو
اضغط هنا (http://www.zshare.net/download/5358900717479e71/)
أو
اضغط هنا (http://www.ezyfile.net/b21vkyglf0wp/001.3gp.html)


===========================

وللمزيد من الروابط للإصدار كاملا أو مجزأ وبجودات متنوعة
الدخول إلى الموقع الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية

http://alnakshabandia-army.org/home/news.php?action=view&id=327

=============================


والإصدار مدته 62 دقيقة ويركز على يوميات معركة الفلوجة الأولى في أبريل / نيسان 2004 ويحوى تفاصيل عظيمة بطولية باهرة وبالصوت والصورة لفعاليات جيشنا العظيم تشفي صدور قوم مؤمنين وتؤكد صدق كل كلمة لأخونا القائد محب المجاهدين حول معركة الفلوجة الأولى وغيرها في هذه المرحلة .

حيا الله جيشنا العظيم جيش أولي البأس الشديد الأبطال
وحيا الله قيادتنا الرشيدة وحفظها وبارك جهدها وجهادها وسدد خططها وخطواتها إلى نصر عزيز مؤزر تتلهف له قلوب المؤمنين محبي الجهاد في أمة الإسلام من مشارق الأرض إلى مغاربها .

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. وليخسأ الخاسئون
ويا محلا النصر بعون الله

salah71
04-01-2009, 05:39 PM
والسؤال الأن ...

هل بقي عند أي من محبي الجهاد في كل المنتديات الجهادية أدنى شك في أن من يقاتل هو جيش كبير موحد تحت قيادة مركزية واحدة رغم تعدد الرايات والأسماء الإعلاميه ضمن السياسة الإعلاميه التي أرسى معالمها قائدنا العظيم حينما صرح (( وأعددلها علما في كل سارية ,,,,, وأدعوا إلى الله أن الجرح يندمل )) ليفوت على العلوج فرصة التلاعب بطرف واحد ظاهر إعلاميا وقرر الظهور لهم بعشرات الأسماء الأعلامية هى أسماء سرايا جيشنا العظيم ؟؟؟ !!!

أعتقد يجب أن تكون الإجابة ( لا يوجد أدنى شك الآن في هذه الحقيقة الساطعة ) بعد هذه التفاصيل المذهلة التي تابعناها جميعا في هذا التقرير العسكري الثاني لقيادتنا الرشيدة .

حيا الله قيادتنا المركزية ووفق خططها وخطواتها وبارك جهاد رجال جيشنا العظيم جيش أولي البأس الشديد الأبطال وهم في ساحات الجهاد يلوذون عن شرف أمة الإسلام من مشارق الأرض إلى مغاربها ويؤسسون لعودة الخلافة الراشدة على أنقاض إمبراطورية الشر أمريكا وربيبتها الكيان اليهودي المسخ في فلسطين الحبيبية .


يارب عونك لهم ووفق خططهم وسدد خطواتهم إلى نصرك الذي وعدتهم

اللهم آمين يارب العالمين

salah71
15-03-2009, 04:54 PM
ولقراءة التقرير العسكري الثاني لجيش رجال الطريقة النقشبندية
بصيغة وورد للقراءة

اضغط هنا (http://alnakshabandia-army.org/t2/t2.doc)



المصدر : الموقع الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية

http://www.alnakshabandia-army.org/home/news.php?action=view&id=380

salah71
15-03-2009, 05:14 PM
بِسّم الله الرّحمن الرّحيّم
القيــــــــــــادة العليـــــــــــا للجهــــــــــاد والتحريـــــــر
جيـــش رجـــال الطريــــقة النَقـشـبــنديــــــة
هيئة الإعلام / القسم الفني
التقرير العسكري الثاني (معركة الفلوجة الأولى)
للناطق العسكري للجيش
يغطي جانبا من عملياتنا الجهادية للفترة من شباط 2004
ولغاية نهاية نيسان 2004

بسم الله الرحمن الرحيم
{ يا أيها الذّينَ آمنوا أصبروا وصآبروا وراَبطوا واتقوا الله لعّلكم تفّلَحونْ }

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والآه ، يسر قيادة جيشنا أن تقدم لكم التقرير العسكري الثاني وهو من سلسلة التقارير العسكرية لجيش رجال الطريقة النقشبندية .

ففي تقريرنا الأول كنا قد اوضحنا ثوابت عقيدتنا واستراتيجية جيشنا الجهادية وقد استعرضنا فيه عملياتنا الجهادية في الأيام الأولى للأحتلال وما تالآها مع التركيز على بعض عملياتنا النوعية والتي كان لها اثر عسكري كبير وصدى اعلامي واسع واثبتت صواب ودقة ستراتيجية عملنا ميدانيا مما اضطر العدو للاعتراف بها علناً واقر بفاعليتها وتجرع منها الذل والهوان .
وتأسيسا على ذلك فقد شهد شهر شباط / 2004 تحطم المخطط الامريكي على أرض العراق فميدانيا بدء العدو الامريكي البحث عن من يشاركه في تحمل أعباء احتلال العراق ، فقد طلب وزير الدفاع الامريكي من حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) في مؤتمر ميونيخ / 2004 مشاركتهم في العراق بما يخفض عن العدو الامريكي أعباء تحمله لضربات المجاهدين ، فرفض الحلف الدخول في معركة خاسرة .
ودوليا حاول رئيسهم اللعين زج الأمم المتحدة لتشاركهم الهزيمة في العراق . وبدء تحالف الشر الأمريكي الصهيوني بالأنفراط والتفكك ، فمن شاركهم بالأمس بغزو العراق يرفض اليوم الاستمرار معهم .

لهذا التطور الأيجابي الكبير في مسار الجهاد ومقاومة الأحتلال ، فقد عقد مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية مؤتمرا موسعاً لتقييم ماتم تحقيقه جهاديا خلال العام الأول من الاحتلال ،
فقد اسفر هذا الأجتماع عن تحديد المبادئ الاساسية لستراتيجية الجهاد في المرحلة القادمة والتي كان من اهم ملامحها :-
1-الأستمرار بنهج الجيش بعدم استهداف اين من العراقيين قط ، وأن يكون هدف عملياتنا الجهادية الكافر المحتل لاغير .
2-عدم التحاق مجاهدي الجيش بأي وظيفة في حكومة الاحتلال لاسيما في وزارتي الدفاع والداخلية وتفرغهم لآمرة وقيادة وحدات جيشنا كل حسب اختصاصه .
3-استحداث ملاكات قواطع العمليات الجهادية في المحافظات وإقرار ملاكات ألوية المشاة الجهادية .
4-اعتماد اللامركزية في تنفيذ العمليات الميدانية لمستوى الافواج داخل والاستمرار بنهج تنفيذ عمليات نوعية كبيرة لاسيما في العاصمة بغداد .
5-التأكيد على مبدء الكتمان والسرية في العمل ميدانيا وعدم ظهور اي اسم لتشكيلات جيشنا في وسائل الاعلام وذلك لأسباب تكتيكية اقتضتها المرحلة .
6-الاستمرار بمحاولات خرق العدو الأمريكي استخبارتياً .
7-تهيئة مستلزمات خوض معارك استنزاف طويلة الآمد وعدم الانجرار لخوض معارك هجومية او دفاعية نظامية او شبه نظامية مع العدو المحتل .

وقد تم شرح مضامين هذه المبادئ لكافة القادة والآمرين في تشكيلات جيشنا لتكون اساس لعملهم الجهادي الميداني .

ان الحقبة الزمنية بعد شباط / 2004 كانت مرحلة حسم جهاديا دارت فيها معارك مهمة منها ، معركة الفلوجة الأولى والتي قصمت ظهر العدو الكافر المحتل وايقن بعدها ان لامكان له في العراق بعد الآن.

ولأن الأسرار العسكرية والسياسية تكشف بعدما يفقد العدو التأثير على مجرياتها ولكون العدو انهزم يقينا ، نكشف في تقريرنا العسكري هذا بختصار مقدمات معركة الفلوجة الاولى وبعض أسرار وتفاصيل ما خضناه من معارك مع المحتل الكافر في الفلوجة وغيرها والتي كانت بحق ملحمة جهادية خالدة سطرها مجاهدوا جيش رجال الطريقة النقشبندية اهل الصدق والوفاء وحب الوطن ونصرت الدين.

فبعد احداث مدرسة القدس في 28/نيسان / 2003 وما اعقبها من تظاهرات شعبية تم استبدال وحدات الفرقة الامريكية 82 المحمولة جوا والمتواجدة في الفلوجة بجحفل فوج الفرسان الامريكي الثالث والذي استبدل بعد يومين فقط باللواء الثاني في فرقة المشاة الثالثة في الجيش الامريكي واضطر العدو لأخلاء جميع قواعده داخل المدينة وتجمعت قطعاته في معسكر المزرعة شرقي الفلوجة والتي تلقى فيها من مجاهدينا ضربات صاروخية عنيفة كما اشرنا إليها في تقريرنا الاول.
وبعد شهرين من استلام فرقة المشاة الثالثة الامريكية تمت هيكلتها واعادتها الى امريكا واستلم من جديد جحفل فوج الفرسان الثالث قيادة قوات العدو في الفلوجة والذي تكبد هو الآخر خسائر كبيرة ، فأستلمت الفرقة الامريكية 82 المحمولة جوا مسؤولية السيطرة على مدينتي الفلوجة والرمادي .
وعملا بستراتيجية خرق العدو استخبارتياً ، فقد تمكن الوسيط الذي تعاملنا معه سابقاً وهو مترجم يعمل في مقر القيادة الامريكية في المنطقة الخضراء حينها من شراء ذمة ثلاثة ضباط امريكان خلال شهر كانون الاول / 2003، احدهم كان ضابط منسوب الى فوج الفرسان الامريكي الثالث في المزرعة ومن خلاله تم شراء ذمم ضابط آخر تتواجد وحدته العسكرية في قاعدة البغدادي ( مطار عين الاسد ) وبنفس اسلوب التعامل السابق المتفق عليه ، فتطورات الاحداث ومايجري داخل معسكر العدو في المزرعة ومعسكر اللواء الثامن في الرمادي كانت تنقل لقيادة قاطع الانبار اولاً بأول من خلال الوسيط وبناءاً على معلومة استخبارتية حصلنا عليها في 12/شباط/2004 ونشرناها بين تشكيلات جيشنا الجهادية المتواجدة في الفلوجة حينها تم تنفيذ هجوم على رتل فيه الجنرال قائد العدو الامريكي في الشرق الاوسط ومعه الجنرال قائد الفرقة 82 المحمولة جوا وتناقلت ذلك وكالات الانباء في حينه .
وبسبب خسائر العدو الكبيرة تم تقليص وحدات جحفل فوج الفرسان الثالث الامريكي وهيكلة الفرقة 82 المحمولة جوا في الفلوجة واعادتها الى امريكا وتسليم محافظة الانبار وامتدادتها لمشاة البحرية الامريكية ( المارينيز ) وصدق من قال ان الحرب ستبدأ بعد انتهاء المعارك .
تم تحليل جميع ماتم الحصول عليه استخبارتياً ومن تصريحات قادة الشر خلال مؤتمر قيادة قاطع الانبار وعرض ذلك خلال مؤتمر مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية في منتصف / اذار/ 2004 وتم الاستنتاج بأن العدو يسعى لجر المجاهدين لمعارك مدن كبيرة يستخدم فيها كثافة نيران الطائرات والمدفعية وأن الفلوجة مرشحة لتكون مسرح عمليات العدو القادمة .
وفي31/ اذار/ 2004 قتل اربعة من عناصر المخابرات في الموساد داخل الفلوجة وتناقلت ذلك وسائل الاعلام وبدء اللوبي الصهيوني بالضغط سياسيا واعلاميا على ادارة الشر في البيت الاسود وبذلك بداءت مرحلة عسكرية جهادية جديدة في الانبار بصورة عامة وفي الفلوجة بشكل خاص .
ففي1/ نيسان نائب مدير عمليات الجيش الامريكي في العراق وعد برد ساحق على مقتل عناصر المخابرات الاربعة في الفلوجة وأنه من المرجح اجتياح الفلوجة عسكرياً بدافع الانتقام من اهالي المدينة ، وعلى الرغم من أن المعلومات الاستخبارتية التي حصلنا عليها في صيغتها العامة معروفة لدى جميع المجاهدين وقد صرح العدو عن نواياه علنا عبر وسائل الاعلام ، لكن الكثير من المجاهدين لم يتعاملوا معها بحجمها الحقيقي وهدفها النهائي وفسرت حينها بأنها جزء من الحرب النفسية ضد المجاهدين ، ولكن قيادة قاطع الانبار تعاملت معها وكأنها حقيقة تامة وأخذوا بكامل التحوطات لمواجهتها ، فقد عقد مقر قاطع الانبار في 1/ نيسان / 2004 اجتماعاً لمناقشة وتحليل ماورد من تصريحات ومعلومات ، وعقد في صباح اليوم التالي اجتماعاً لمجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية واصدار التوجيهات التالية :-
1-تشكيل مقر قيادة متقدم لقاطع عمليات الانبار داخل الفلوجة بأمرة أحد مجاهدينا الضباط .
2-أتخاذ كافة الاجراءات لتأمين مقرات قيادة وسيطرة خارج البلدة ، وبواقع اربعة مقرات في جهات المدينة الاربعة ، واجبها تنفيذ ضربات صاروخية على معسكرات وتجمعات العدو على محيط المدينة ، ومحاولة فك حصارها من خلال إربكاها بضربات من الخلف وقطع طرق أمداده من قواعده الرئيسية .
3-تخصيص 1500 صاروخ من مديات مختلفة و 800 قنبرة من عيارات مختلفة من موارد قاطع الانبار ، وتخصيص مامجموعه 1500 صاروخ آخر من موارد بقية القواطع.
4-توزيع عناصر الاستخبارات داخل المدينة كمفارز رصد متقدمة وتسليحها ببنادق القنص وتأمين وسائل اتصالات بديلة لأستخدامها عند الحاجة .
5-تشكيلاتنا داخل المدينة تشارك الاهالي وبقية المجاهدين الدفاع عن انفسهم لتحيطم قوة العدو المهاجمة ، مع الالتزام الثابت بمبدء الكتمان والتخفي وعدم الظهور .
6-اجراء عمليات أستطلاع مفصلة لمدينة الفلوجة ومداخلها من قبل عناصر اختصاصية ، وتحديد الاماكن التي يمكن ان يستخدمها العدو في حالة حصار المدينة او دخولها واخذ احداثياتها .

اما بقية قواطع العمليات فتستمر بنشاطها اليومي المعتاد مع بقاء آمري القواطع بالأستنفار التام لتنفيذ أي امر قد يستجد وقد تم هذه تنفيذ التوجيهات حسب توقيتاتها المقرة .
وتسارعت الاحداث ففي ليلة 4على5/نيسان /2004 العدو الامريكي باشر بالهجوم الرئيسي لأحتلال الفلوجة وشارك في الهجوم حوالي 20 الف عسكري امريكي ، وفي صباح 5/ نيسان طوقت المدرعات الامريكية مدينة الفلوجة بقيادة الفرقة الاولى لمشاة البحرية الامريكية واغلقت مداخلها الرئيسية والفرعية بحواجز ترابية وكونكريتية . وتعرضت احياء المدينة لقصف جوي ومدفعي كيثف اربك اهالي المدينة ولكن مقراتنا الرئيسية في جهات المدينة الاربع كانت اهدافها واضحة فباشر مقر قيادة الكرمة صباح 5 / نيسان بتوجيه ضربات صاروخية كثيفة كانت أولها رشقة من 16 صاروخ كراد على تجمعات العدو في المدخل الشرقي للمدينة ثم تبعها رشقات من 120 صاروخ من انواع أخرى على اهداف منتخبة في المزرعة ومعسكر طارق ،
وبعد الظهر اكملت مفارز مقر قيادة ذراع دجلة ومقر قيادة الصقلاوية تجهيز ونصب 80 صاروخ اطلقت من مناطق مختلفة وجهت نحو 10 أهداف شملت مواقع مدفعية الميدان الامريكية التي تقصف الفلوجة ومطار السمتيات في قاعدة الحبانية والهضبة واسفر قصف اليوم الاول للمعركة عن شل الحركة في معسكرات تجمعات العدو شرق الفلوجة في حين تأكدت الاخبار عن تدمير 3مروحيات وتدمير واحراق احدى قاعات تجمع الجنود وأليات العدو في قاعدة الحبانية بمن فيها .
وفي اليوم التالي استغلت قطعات واليات العدو منطقة الصناعة الخالية من السكان جنوبي شرقي المدينة وأندفعت بأتجاه الشارع العام وسط الفلوجة لمباغتة المجاهدين ، فأستمكنت أحدى مجاميع الرصد رتل للعدو يحاول التقدم بأتجاه نادي الصمود فقررت القيادة الميدانية لمجاهدوا جيشنا في حي الضباط التصدي للرتل وتدميره قبل دخوله فتم قصف الرتل بثلاث هاونات 60 ملم في حين اندفعت حضيرة الصولة من بين محالات الصناعة لتنقض على الرتل من الجانب حال وقوفه بالقاذفات والرمانت الحرارية وباسناد الرشاشات المتوسطة ، فقد تم تدمير ناقلة جنود مدرعة و3 عربات همفي وقتل من فيها وانقضت مجموعة اخرى على مؤخرة الرتل ودمرت عربة همفي ومعدة إنقاذ وقتلت من فيها قرب محطة الوقود ،
فحاول العدو انقاذ ما تبقى من الرتل والاندفاع نحو مركز المدينة عبر محورين ، فتحشد عند المدخل الشرقي للمدينة ليندفع في المحور الاول من خلال الشارع العام وتحشدت قوات اكبر قرب معمل الطحين في الحي الصناعي لتتقدم في المحور الثاني مستغل الطرق الفرعية الموازية لحي نزال وكلا منطقتي التحشد قد اخذت احداثياتها مسبقا ولكل منها أسم رمزي ،
فقد تم تنفيذ ضربات صاروخية مركزة قبل الضياء الأخير من قبل مقر قيادة العامرية ومقر قيادة النعيمية ، وبتوقيت وأحد تم أطلاق عدة رشقات متتالية على كل منطقة تحشد ،و بشهود عيان فقد تم تدمير اغلب القطعات المتحشدة والتي تفاجئت بالضربة الصاروخية مما أجهض التقدم في كلا المحورين وتعالت السنة اللهب من أليات العدو وهبطت مساءاً الطائرات لاخلاء قتلاه ولله الحمد .
ورصد مقر قيادة الكرمة رتلا كبيراً يضم اكثر من 80 ألية من عربات الهمفي المفتوحة وعربات الريو والتي تحمل الجنود قد تحرك بأتجاه منطقة السجر تحت حماية جوية تامة وعند وصول الرتل الى منطقة التجمع قرب مقبرة السجر ، كانت جميع استحضارات ضربة صاروخية كثيفة ب(73) صاروخ كراد قد استكملت فأطلقت من أماكن مختلفة بتوقيت محكم عند الساعة 11:10 صباحا والحقت خسائر كبيرة بجنود واليات العدو .

وبذلك فشل العدو في تحقيق المباغتة وبالعكس تمت مباغتته بضربات صاروخية موجعة وتناقلت وكالات الانباء تصريح مصدر عسكري امريكي بأن جنود البحرية قد لايحاولون السيطرة على مركز البلدة واستمرت المدينة تحت وطئة القصف المدفعي والجوي العنيف ليلاً وقد اخلى العدو في تلك الليلة ألياته التي تدمرت في النهار ، في حين استمر قصفنا الصاروخي على امتداد ساعات يوم وليلة 6/ نيسان فقد تم تنفيذ 310 ضربة صاروخية على اهداف منتخبة في معسكر المزرعة وفي قاعدة الحبانية ومطار الهضبة والمدخل الغربي قرب الجسر الجديد للمدينة وتجمعات العدو قرب تقاطع المدينة السياحية واهداف اخرى في الحي الصناعي كبدته مئات القتلى والجرحى وحرمته من التقاط انفاسه .

فجر يوم 7/نيسان /2004اجتمع مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية واصدر التوجيهات التالية :-
1-نشر مفارز الهاونات المتوسطة والثقيلة لفرض طوق على قوات العدو التي تحاصر المدينة وأن يكون عملها لامركزياً .
2-تثوير العمل الجهادي الميداني ضد المحتل ، في جميع قواطع العمليات لامركزياً ولمستوى الفصيل داخل ، من خلال أستهداف قوات العدو في كل نقاط تواجدها ضمن قاطع المسؤولية وبمختلف الأسلحة المتاحة لغرض تثبيت قطعات العدو في اماكن تواجدها ومنعها من أسناد قطعاته في الفلوجة من جهة وقطع كآفة طرق مواصلاته لتحديد المناورة بالقطعات وقطع الامدادات بريا من جهة اخرى.
3-فرز مجاميع خاصة في كافة قواطع العمليات لتحييد طيران ومروحيات العدو .
4-تكليف مجاهدي جيشنا في قاطع غربي بغداد بقطع طريق الفلوجة بغداد القديم والجديد ، وتكليف قاطع شمالي بغداد بقطع طريق ذراع دجلة وطريق سامراء الصكلاوية وتكليف مجاهدي جيشنا غرب الانبار بقطع خط السريع الرطبة فلوجة وقطع طريق هيت الرمادي وطريق الستراتيجي الرمادي عامرية الفلوجة

تم تنفيذ التوجهيات فورا ففي قاطع عمليات الفلوجة تم توزيع 8مفارز هاون 120ملم و19مفرزة هاون 82ملم وجهزت كل مفرزة هاون ب60قنبرة كخط اول توزعت المفارز حسب مدياتها مستغلة الاراضي الصحراوية المحاذية للخط السريع من الشمال ومنطقة المبازل والحقول الزراعية في الصقلاوية والفلاحات من الغرب ومناطق تقاطع المدينة السياحية والنعيمية ومنطقة بزيبز من الجنوب وبما يشكل قوس نار 285درجة حول قوات المارينيز المحاصرة لمدينة .
مفارز الهاونات تعمل للامركزيا من حيث الرصد والاستمكان والتنفيذ لمهاجمة قطعات العدو التي تحاصر المدينة من الخلف لتشتيت انتباهها ومنعها من التقدم نحو المدينة في حين تم توزيع مفارز اطلاق صواريخ الكاتيوشا حول المدينة لمهاجمة الاهداف التي تقع خارج مديات الهاونات وبالتنسيق مع مراصدنا المتقدمة داخل المدينة ، اطلقت مجاميع الهاونات عصر يوم 7/نيسان ولغاية فجر اليوم التالي اكثر من 255قنبرة على تجمعات واليات العدو المحاصرة للمدينة واطلقت مفارز الكاتيوشا اكثر من 60صاروخ على اهداف منتخبة اخرى .
ومع ساعات النهار الاولى في يوم 7/ نيسان وصلت توجيهات مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية الى كافة قواطع العمليات والتي انتظرها مجاهدينا بفارغ الصبر وكل منهم اعتبرها فرصته السانحة لمرضاة الله تعالى فاشتعلت ارض الجهاد نارا على الكافر المحتل فقد تم تنفيذ عمليات جهادية كبيرة بمجاميع صغيرة ذات روح معنوية عالية فكل معسكرات العدو قد هوجمت بالهاونات والصواريخ ومئات العبوات الناسفة زرعت لأرتاله ومئات المجاميع كمنت لأليات العدو نذكر منها على سبيل الأشارة ،
ماجرى في الرمادي حيث عبوة ناسفة في شارع الملعب دمرت برمائية ونشرت عبوات ناسفة قرب جسر الحميرة دمرت 3 همرات عند الساعة حوالي الخامسة عصرا وعبوة مزدوجة عند مدخل المدينة في الكيلو خمسة قد دمرت دبابة ابرامز ، واستمر اهالي حي التأبين والروسيين والصوفية سماع اصوات الانفجارات داخل المعسكرات الامريكية في منطقة المعسكر اللواء الثامن والقصر الشمالي والمظيف ودائرة المخابرات وفي معسكر فوج الطوارئ قرب كلية الزراعة حيث وجهت مفارز الهاونات والصواريخ اكثر من 115 ضربة صاروخية في عصر يوم 7/ نيسان ولغاية فجر اليوم التالي .
في حين اصبحت عقد المواصلات في طريق الفلاحات-الحبانية-الخالدية-الشيخ-مسعود اسجارية-الصوفية ، تحت سيطرة مجاهدينا .
اما في قاطع غربي بغداد فقد انتشر مجاهدونا على امتداد الطريق السريع لقطع طريق الامداد الرئيسي للعدو من مطار صدام الدولي ، فقد اشتبك مجاهدوا جيشنا بعد الظهر برتل كبير من الهمرات وصهاريج الوقود المتجهة الى الفلوجة على الطريق السريع بين منطقة خرنابات وابو منيصير وتمكنوا بمعركة استمرت 25 دقيقة من تدمير 3 همرات وإحراق 5صهاريج واصابة طائرة مروحية نوع اباتشي كانت في حماية الرتل ، واشتباك آخر قبل الضياء الاخير مع رتل إمداد على طريق ابو غريب القديم مقابل معمل الثلج فدمرت همر بعبوة وقتل من فيها وتم تدمير 3 همرات بالقاذفات مقابل جامع عثمان ، لم يتمكن العدو من اخلاءها حتى منتصف الليل .
ووجهت مفارز الهاونات والصواريخ في قاطع ابو غريب 35 ضربة صاروخية موجعة على معسكرات ومواقع تجمعاته في جمنولات العينة داخل مطار صدام الدولي ، وبذلك يكون الطريق خط السريع المؤدي الى المطار وطريق ابو غريب الفلوجة القديم تحت سيطرة مجاهدي جيشنا واصبحت جميع منطقة ابو غريب وامتدادتها وصولا الى الفلوجة منطقة عمليات جهادية شعبية عارمة ضد الكافر المحتل .
فحاول العدو ايصال امدادته البرية والمناورة بقطعاته من خلال طريق ذراع دجلة الرابط بين قاعدة العدو في التاجي ومنطقة الصقلاوية فتصدى مجاهدوا قاطع شمالي بغداد لمناورة قوات العدو هذه واصبح الطريق وعلى امتداد اكثر من 100 كيلو متر ساحة معركة شرسة فاشتباك عند مقتربي جسر رعود اسفر عن تدمير همر واشتباك آخر عند تقاطع الكرمة استمر اكثر من 3 ساعات متواصلة تصدى فيه مجاهدوا جيشنا لرتل مدرع كبير قادم من معسكر التاجي ومنعه من مواصلة تقدمه فأضطر الى طلب النجدة ، فتقدم رتل من الصقلاوية لفك الحصار عنه لكنه وقع في كمين لمجاهدي جيشنا عند رأس جسر الشيحة وتم تدمير 3 همرات واصابة من فيها ، واشتركت المروحيات في المعركة واطلقت عدة صواريخ بشكل عشوائي ولكنها لم تستطيع التقرب من أرض المعركة تاركتا قطعات العدو تحت نيران مجاهدينا وتم اسقاط طائرة مروحية شوهدت تهوي محترقة باتجاه الصقلاوية واصابة طائرة اخرى قرب قاعدة الحبانية مما اضطر العدو لاستخدام الطائرات المقاتلة لفك حصار قطعاته في المنطقة ليلا تاركا الياته المعطوبة في المكان .
وهكذا اشعل مجاهدوا جيشنا وابناء العشائر الملتفين حوله نيران ثورة جهادية شعبية عارمة شملت منطقة اللاين والحلابسة وابراهيم بن علي وعكركوف ومشروع نمرة 8 وكل الطرق الزراعية الاخرى ، فلا رتل يمر دون خسائر ولامروحية يمكنها ان تحلق لحماية رتل يتنقل .

اما داخل العاصمة بغداد فكل الشوارع اصبحت ميدان معركة ونفذ مجاهدوا جيشنا يوم 7/ نيسان قبل الظهر هجمات مركزة على دوريات العدو المدرعة في الاعظمية والتي كانت تغلي مع غليان الفلوجة ودمرت دبابة قرب ساحة عنتر وشهدت العامرية والغزالية والخضراء والدورة والبياع معارك واشتباكات اشترك فيها جميع الشرفاء من المجاهدين في حين ركزت مفارز اطلاق الصواريخ على توجيه وابل كثيف من صواريخها على المنطقة الخضراء لأيصال الرعب لقادة العدو وتعالت سحب الدخان ودوت عدة مرات صافرات الأنذار فيها .
و نفذ مجاهدو جيشنا في قواطع صلاح الدين ونينوى والتاميم وديالى المئات من عمليات تفجير العبوات الناسفة على ارتال ومدرعات العدو والعشرات من الاشتباكات حتى اصبحت كل مدن العراق المجاهدة في حال انتفاضة جهادية عارمة فالهريمات واليوسفية والمشاهدة وسبع البور وكركوك والحويجة وناحية الرياض وبيجي وتكريت وسامراء ومكيشيفة والبو حشمة ومدينة الموصل بقراها وقصباتها وبعقوبة وجلولاء وشهربان والعظيم والطوز وسليمان بيك واصبحت ساحات معارك لمجاهدي جيشنا وكل معسكرات العدو فيها قصفت بالهاونات والصواريخ.
ليلة 7/نيسان /2004كانت ليلة عبادة خاصة لمجاهدي جيش رجال الطريقة النقشبندية حيث تم زرع مئات العبوات في الطرق الرئيسية والفرعية وحتى الطرق الزراعية التي تسلكها ارتال العدو لقطع كافة طرق مواصلاته في كل قواطع عملياتنا الجهادية , فحصاد جيشنا يوم 7 / نيسان كان تنفيذ 633 ضربة صاروخية بصواريخ الطارق وكراد والكاتيوشا وتنفيذ 686 رمية هاون طالت تجمعات العدو حول الفلوجة ومقراته في قواطع العمليات واصابة واسقاط ثلاث طائرات مروحية وتفجير 218 عبوة ناسقة على ارتال العدو المدرعة و153 كمين مسلح يعقبه اشتباك مع جنود العدو وتنفيذ 53 عملية قنص لقادة العدو وعلوجه في مختلف قواطع عملياتنا الجهادية.
وتحت وطئة هذا الجهد الميداني الكبير لمجاهدي جيش رجال الطريقة النقشبندية ومحبيهم في الساحة اقر البنتاغون عجزه وهزيمته في العراق فقد صرح وزير الدفاع الامريكي ان المجاهدين في وضع افضل من العدو الامريكي وانهم ( أي المجاهدين ) يمكنهم الهجوم في كل وقت وفي اي مكان وباستخدام اي تقنية وليس بمقدور احد سواء قوة عراقية او قوة عسكرية امريكية او قوة امن لقوات التحالف ان تدافع في كل مكان وفي كل وقت من نهار او ليل ضد كل هذه التقنية التي لايمكن تصورها .
ومع ساعات الضياء الاول ليوم 8/ نيسان وفي تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً تم اسقاط مروحية نوع اباتشي بصاروخ c5k محمول على الكتف فوق منطقة الصناعة شوهدت تهوي محترقة فوق منطقة المعارض وقتل من فيها . في حين استمكنت مراصدنا المتقدمة عند الضياء الاول موقعين لتجمع اليات وجنود العدو ، عند المدخل الشرقي للمدينة وفي المدخل الشمالي قرب العمارات السكنية بمحاذاة حي الجولان . وفي الحال نفذت مقرات جيشنا في الكرمة والصقلاوية والنعيمية اطلاق عشرين رشقة بصواريخ الكراد وبمعدل 10 صواريخ بالرشقة الواحدة واعتمد فيها اسلوب اطلاق الصواريخ برشقات وذلك لتعقب قطعات العدو وهي تغير اماكن تواجدها بعد اصابتها في كل رشقة ، حاول العدو خرق المدينة من خلال اربعة محاور رئيسية في آن واحد وهي ،
المحور الاول : اندفاع مشاة العدو من منطقة الصناعة حي نزال بتجاه جامع الحضرة المحمدية وسط المدينة .
المحور الثاني : اندفاع قوة كبيرة للعدو من الحافة الشمالية الشرقية للحي العسكري بأتجاه منطقة الجغيفي وحي الشرطة .
المحور الثالث : اندفاع قوة من المشاة الالي للعدو من منطقة السجر بتجاه جامع الحضرة المحمدية عبر تقاطع شارع الحضرة المحمدية – حي المعلمين - الجغيفي – جسر السجر .
المحور الرابع : اندفاع برمائيات ودبادبات العدو من الحافة الشمالية الغربية لحي الجولان بتجاه مركز المدينة القديم .

في المحور الاول تصدى مجاهدو جيشنا للعدو مقابل الصناعة بتفجير العبوات على ألياته وتم تفجير ألية مقابل معمل العلف وبرمائية قرب كراجات غسل السيارات وتم قنص 3 قادة و 9 جنود فوق المدرعات والهمرات من قبل قناصو جيشنا , ولكن العدو آدام زخم هجومه بقطاعات برية فوصلت بعض برمائيات العدو ودباباته الى الشوارع الداخلية في حي الضباط فشتبك مجاهدو جيشنا مع العدو بالرمانات الحرارية ودمروا دبابة وهمر وقتلوا من فيها , وقد وصلت بعض مدرعات العدو لتقاطع الحضرة المحمدية وعندها قررت القيادة الميدانية لمجاهدي جيشنا في حي الضباط استدراج العدو وتخفيف المواجهة معه لتندفعه قطاعات اكبر منه لمنطقة قتل مسيطر عليها قرب جامع الخلفاء ، فقد ظن العدو انه حقق نصر في هذا المحور وتجمعت اعداد كبيرة من قطعاته قرب فندق دار السلام والذي اتخذه العدو مقر لقيادته في الحي الصناعي فستمكنت مراصدنا هذا التحشد ، وعند منتصف النهار تم اطلاق 62 صاروخ على منطقة التحشد واصيب عدد كبير من الياته فرتبكت قطعاته واندفعت بشكل عشوائي لمنطقة القتل امام جامع الخلفاء , فتم تفجير 20 عبوة خلال 10 دقائق واطلاق 25 صاروخ قاذفة على ألياته وتم استهداف 4 مروحيات ، احداها اشتعلت النيران فيها فشل الهجوم في هذا المحور فاضطر العدو الى زيادة القصف العشوائي بالمدفعية لتأمين الستر لأنسحاب قطعاته الى اطراف الصناعة قبيل المغرب .

في حين القتال في الحي العسكري شرقي المدينة اخذ منحى آخر فقطعات العدو بعد أن قصفت في مناطق تحشدها صباحا حاولت الاندفاع بسرعة عالية هرباً من القصف فأحتلت عدة هياكل بيوت على حافة الحي العسكري قرب الطريق السريع , كانت خطة قتال القيادة الميدانية لمجاهدي جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية في الحي العسكري تركز على استدراج العدو والاشتباك معه على اطراف الخارجية للحي تجنباً تعرض العوائل لنيران العدو مع تخصيص خمسة قناصين لحصار كل هيكل مبنى احتله العدو لتحييد قناصيه , وخلال ساعات النهار تم قنص أكثر من 18عسكري بينهم 6من قادة وحداته الميدانية وتم الاشتباك مع العدو بمعركة شرسة قرب نفق سكة الحديد شمال شرق الفلوجة استخدم فيها كافة اسلحة المشاة فقصف بالهاونات والقاذفات و والرشاشات المتوسطة والرمانات الحرارية فتم تدمير دبابة وبرمائية وقتل 25جندي امريكي وبعد اقل من نصف ساعة حاول العدو التقدم بتجاه جامع الحسن لاحتلاله فتصدى له مجاهدو جيشنا في نفس الحي وبقتال ملحمي تم تدمير برمائية و 4 همرات وقتل من فيها واستشهد المجاهد سعدي عواد جاسم وجرح 3 من مجاهدينا وهم يصولون على دبابة اخرى فألهب استشهاده روح الجهاد في كافة اهالي الحي واشتعلت الارض ناراً تحت اقدام العدو وتم اسقاط مروحية عند الساعة الرابعة والنصف عصرا شوهدت تهوي محترقة قرب معمل اسمنت الفلوجة وعند منتصف الليل جرت صولات وغارات استشهادية نفذها مجاهدو جيشنا على هياكل المباني التي احتلها العدو وتمكنوا من اقتحام ثلاث منها واشتبكوا بالسلاح الابيض والرمانات اليدوية مع جنود وقناصي العدو وغنموا اسلحتهم فرتبك العدو وبدأ يبحث بالمروحيات عن جنوده بعد ان فقد الاتصال بهم , فكانت الفرصة مواتية لمجاهدي جيشنا لأصابة مروحية أخرى وبسبب فشل المحور الثاني من تحقيق اي تقدم للعدو عبر منطقة الحي العسكري والجغيفي فأن المحور الثالث لم يتمكن من عبور جسر السجر والتقدم بتجاه جامع الحضرة المحمدية كون جناحيه الايمن والايسر مكشوف وتحت سيطرة مجاهدي جيشنا في منطقة الجغيفي وحي الشرطة وشارع الثرثار .

وشهد حي الجولان معارك ضارية هزِمت فيها الة الشر الامريكية يوم 8/نيسان فقد حاول العدو الامريكي التقدم في هذه المنطقة بثلاثة اتجاهات ،

الرتل الاول : انطلق من منطقة التجمع قرب العمارات السكنية باتجاه مسجد الخضر وصولا الى جامع ابي ايوب الانصاري ثم الاندفاع الى وسط المدينة .
الرتل الثاني : انطلق من المناطق الزراعية في بستان عريم جهة الازركية وباتجاهين الاول نحو جامع ابو ايوب الانصاري والثاني عبر السدة باتجاه الجامع الكبير والجسر القديم .
الرتل الثالث : حاول التصدي ومشغالة المجاهدين في منطقة جامع المعاضيدي والاندفاع باتجاهين،الاول نحو مركز المدينة والثاني تطويق منطقة اعدادية الصناعية وصولا الى مسجد الخضر .

كان القتال في حي الجولان ملحمياً بمعنى الكلمة فأولى معارك الاشتباك حصلت عندما عبرت البرمائيات ودروع العدو سكة القطار قرب مخازن البطاطا في المنطقة فتم تفجير 22عبوة ناسفة على 4اليات ثم الاشتباك معها بالقاذفات فدمرت ناقلة جنود وبرمائية في الحال ولاذت بقية القوة بالهزيمة ، تكرر الهجوم مرة ثانية بعد اقل من نصف ساعة مع استمرار العدو بالقصف المدفعي العنيف فأندفعت 10 أليات بأتجاه مسجد الخضر تحت مظلة المروحيات فدمر مجاهدو جيشنا أليتين للعدو ودمر اهالي المنطقة الملتفين حول مجاهدينا 4أليات أخرى واشتعلت النيران فيها في حين حصلت 3دبابات على موطئ قدم قرب مسجد الخضر بعد ظهر يوم 8/نيسان واندفعت ألياته باتجاه جامع ابي ايوب الأنصاري وهناك دارت رحى معركة عنيفة اخرى حتى الضياء الأخير ،

لم يتمكن الرتل المعادي بأتجاه جامع المعاضيدي التقدم أكثر من 100متر وصولاً الى تقاطع أعدادية الصناعة ولقن مجاهدونا واهلنا في الفلوجة هذا الرتل مر الهزيمة فدمروا 3أليات وأصابوا مروحية كان العدو قد أحتل أحد المباني العالية في بستان عريم قرب السدة وما أن حقق الرتل الاول موطئ القدم قرب مسجد الخضر حتى باشر العدو التقدم في هذا المحور وقوته الأساس بأتجاه جامع ابي ايوب الانصاري فاشتبك مع العدو مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية ودمروا 3 أليات فوق السدة في حين استغل مجاهدو جيشنا المناطق الزراعية الكثيفة على ضفتي النهر أمام مدرسة الانبار لأطلاق صواريخهم فأسقطوا طائرتين سقطت بعد ظهر يوم 8/ نيسان سقطت احداها أمام حي الاكراد عند تقاطع المدينة السياحية.

كان الأشتباك عند جامع أبي ايوب الانصاري عنيفاً ودام اكثر من 4ساعات تعرض العدو فيها للنيران من كل أتجاه وتم تدمير دباباتين وبرمائية عصراً مما اضطر العدو لأستخدام القنابل العنقودية والقنابل الحارقة بكثافة لتنسحب ألياته من ساحة المعركة بستر النيران الى منطقة معمل الثلج والتي اتخذت فيها دباباتين وبرمائية موضعاً حاكماً مستوراً حدد حركة المجاهدين قبل المغرب .
ولم يكن أمام القيادة الميدانية لمجاهدي جيش رجال الطريقة النقشبندية في حي الجولان الإ تنفيذ عملية استشهادية باطلاق 4 صواريخ كاتيوشا بشكل سهمي مباشر من مسافة 400متر على الدبابة لتدميرها ، ومع حلول الضياء الأخير تم تنفيذ العملية بنجاح وأحالت الصواريخ الدبابة بمن فيها ركاما وتمت اصابة أحدى المروحتين التي حاولت تأمين غطاء لإنسحاب الدبابة والبرمائية الباقية وشوهدت النيران مشتعلة في مجموعة الذنب وهي باتجاه المزرعة ، هذا وصف لبعض ماجرى يوم 8/نيسان داخل الفلوجة .

أما خارج الفلوجة فقد نفذ مجاهدو جيشنا توجيهات مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية بأن يحيلوا الارض ناراً تحت اقدام المحتل الكافر ويجعلوها انتفاضة شعبية جهادية عارمة تهلك قطعات العدو في كل ارض الجهاد فقد أستحال على العدو الخروج برياً من مطار صدام الدولي بأتجاه الفلوجة حيث تم الاشتباك مع أرتال العدو على الطريق السريع أمام معمل الحليب وفي منطقة خان ضاري على الطريق القديم وفي تقاطع الرضوانية ومدخل قصر التلة وتم تفجير مامجموعه 80 عبوة ناسفة والاشتباكات بالقاذفات مع العدو ولن ينسى اهالي ابو غريب كيف إن جنود العدو يتركون ألياتهم وأسلحتهم ويهربون بلا مقاومة عند فتح النار عليهم حتى اطلق الناس على الطريق السريع بين حي الشهداء وابو منيصير بطريق الموت فقد تم تدمير 4 دبابات ابرامز و 3 برمائيات واحراق 10 صهاريج وقود و 3 شاحنات موؤن فمنطقة الرضوانية وخان ضاري وأبو غريب اصبحت تحت سيطرة مجاهدي جيش رجال الطريقة النقشبندية بالكامل .

وما جرى في قاطع غربي الانبار تناقلته الفضائيات ، ومع ساعات الصباح الاولى تم تفجير حقل عبوات بطول 100متر في منطقة الكيلو 35 قرب تقاطع الستراتيجي على رتل معادي متوجه نحو القصور الرئاسية المحتلة فتم تدمير 5 عربات همفي بمن فيها والاشتباك مع الرتل بالقاذفات وتدمير برمائية أخرى ، ولاذ بقية الرتل تحت غطاء المروحيات بالفرار ليقع في كمين لمجموعة أخرى من مجاهدينا في الكيلو 5 قرب الطوق وتم تفجير 4عبوات كبيرة دمرت صهريج وقود وعربتي همفي وشاهد أهالي المنطقة تفاصيل جهاد رجال الكمين وكيف إن قائد الرتل بعد أن اصيبت عربته اطلق النار على نفسه منتحراً ولم تنجوا أي ألية في الرتل ،
والحال نفسه في مدينة هيت والرطبة وطريق هيت-الرمادي والرطبة-الرمادي تحت سيطرة مجاهدي جيشنا بالكامل في حين نفذت مفارز اطلاق الصواريخ 210عملية أطلاقة أصابت مطار المروحيات ومقرات الموساد ومخازن عتاد العدو في معسكر اللواء الثامن واعترف العدو بمقتل 12عسكري فقط ، واصابت صواريخ اخرى معسكر هيت ومطار الرطبة وقصفت قاعدة البغدادي ( عين الاسد ) ب ( 60 )صاروخ نوع الطارق وتعالت سحب الدخان منها ، ومجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية في الحلابسة والفلاحات والبو علوان وكولي كم وصولاً الى الحبانية ثم الخالدية والبو حيازع وحصيبة الشرقية والسجارية حاصروا قطعات العدو فالرتل الذي يخرج لايعود الى معسكره ولايصل الى هدفه فكل الطرق الرئيسية والزراعية تحت سيطرة مجاهدي جيشنا .

وما أذهل العدو هو أن همة وإندفاع مجاهدي جيشنا هي كهمة المجاهدين في الفلوجة فالكل يعتبر أن معركة الفلوجة هي معركته ، وتناقلت الفضائيات رغم التكتم الشديد العشرات من العمليات في مختلف مناطق بغداد ،وبحلول عصر يوم 8/نيسان خلت شوارع بغداد من ارتال العدو نهائيا .

في حين تلقت كل معسكرات العدو ضربات صاروخية عنيفة هزت العاصمة طيلة ساعات النهار والليل ، فقد نفذ مجاهدو جيشنا في قاطع بغداد 218عملية أطلاق بالصواريخ والهاونات الثقيلة واشتعلت النيران عدة مرات في مطار صدام الدولي ووجهت الصواريخ نحو مقر القيادة المركزية والسفارة البريطانية في المنطقة الخضراء وتعالت سحب النيران فيها ودوت صافرات الأنذار عدة مرات واعترفت الحكومة البريطانية بمقتل 4 أشخاص في سفارتها جراء قصفنا الصاروخي.
كما طالت عمليات القصف قصر الاعظمية وموقع اسكانيا وشركة اللحوم جنوب بغداد ومطار المثنى والجزيرة السياحية ومبنى الأمن العامة وقائمة الاهداف في بغداد تطول.

أما مجاهدونا في قاطع ديالى فقد نفذوا توجيِهات مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية فنزلت كل مجاميعنا الجهادية الى الميدان ومع ساعات الصباح الاولى فتح مجاهدونا إبواب جهنم على أرتال ومعسكرات العدو وأنتشر مجاهدو جيشنا منذو الصباح على امتداد طريق ( طوز-سليمان بيك-العظيم-إمجانة-الخالص-الراشدية حتى بغداد ) فهاجمت جميع ارتال ودوريات العدو المدرعة وقوافل إمداد وموؤن قطعاته ،
وفي حلول الظهر يوم 8/نيسان اصبحت عقد المواصلات في هذا الطريق بيد مجاهدي جيشنا وأنتشرت ألمئات من المجاميع على طول الطريق وتم تفجير 120عبوة ناسفة دمرت 10 أليات مدرعة و 4 همرات وقتل من فيها كما تم اسقاط مروحية على الشارع العام قرب الدوجمة وأصاب اهالي المنطقة مروحية أخرى متجهة نحو قاعدة البكر قبل العصر وتعرضت ارتال العدو على الطريق الدولي من ( تقاطع القدس في بعقوبة-شهربان-منصورية الجبل-السعدية وصولاً الى جلولاء ) الى العشرات من الاشتباكات وتفجير العبوات الناسفة كان منها الاشتباك مع رتل مدرع كبير خرج من معسكر منصورية الجبل ليفرض سيطرته على مدينة شهربان فتم الاشتباك معه بمعركة استمرت 4 ساعات قرب قرية قزلجة فدمروا 6 أليات مدرعة وقتلوا من فيها ، وأصابوا مروحية نوع اباتشي.

وفي جلولاء عشرات الاشتباكات قرب مخازن العتاد على اطراف المدينة ، وعلى طريق قرة تبه-جلولاء قرب المفرق ومقابل ( قرية خسيفة وباهيلة وكشكول والطبج ) وعلى طريق كلر وغيرها وتلقت كل من معسكرات العدو في الغالبية والخالص ومطار فرناس ومعسكر جلولاء ومطار الصديق ومعسكر العدو في مندلي والقاعدة اليوغسلافية في بلدروز أكثر مِن 150 ضربة صاروخية مباشرة في نهار وليلة 8/نيسان .

وأمتدت ثورة الجهاد العارمة من مدينة الى أخُرى فالتاجي والطارمية والمشاهدة والأسحاقي والبو حشمة وسامراء ومكيشيفة والعوجة وتكريت شكلت جبهة على طريق بغداد-تكريت وقطعت طرق إمداد العدو وتحول مفرق قاعدة البكر الى مقبرة لتدمير أليات العدو واستهدِفت الارتال المتوجهة الى قاعدة البكر الجوية ب48عبوة ناسفة وتم الاشتباك مع العدو بالقاذفات والرشاشات المتوسطة 7مرات فدمرت 17ألية مدرعة وقتل من فيها وتم أصابة وأسقاط مروحيتين للعدو ،
في حين نفذ أهالي المنطقة العشرات من العبوات وأسقطوا طائرة مروحية أخرى وتفجرت أرض سامراء ناراً تحت إرتال العدو ففي منطقة القلعة اشتباك وقرب الملوية اشتباك آخر وعند تقاطع معمل الأدوية اشتباك ثالث وأصيبت مروحية في منطقة الجلام بالرشاش المتوسط لأحد مجاهدي جيشنا واصبح طريق تكريت-فلكة العلم طريق موت لقطعات العدو فلارتل يمر الإ وأصابته عبوة أو اشتباك ، ونفذت الوحدات الصاروخية في قاطع عمليات صلاح الدين 112عملية قصف بصواريخ الطارق والكراد و85 عملية رمي بالهاونات غطت كل معسكرات العدو في قاعدة البَكر ومعسكر التاجي والطارمية وسايلو الحبوب ومعسكر شجرة الدر ومعسكرات العدو في العوجة والقصور الرئاسية في تكريت وقاعدة كلية القوة الجوية وقاعدة مطار الصينية .

ونفذ مجاهدو جيشنا في أقصى شمال العراق في الموصل وأربيل ودهوك ضمن قاطع عمليات نينوى توجيهات مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية فأنتشر مجاهدو جيشنا في حي المصارف واليرموك والقاهرة وحي المثنى والرشيدية والحي العربي والجسر الخامس وقرية ابي ماريا وتم تدمير 4مدرعات و3 همرات قبل منتصف النهار فعمت في المدينة إنتفاضة جهادية عارمة ركزت القيادة الميدانية في نينوى على قطع طريق إمداد العدو الامريكي من قاعدة أنجرليك التركية عبرَ المحافظات الشمالية وصولاً الى بغداد فنشرت أكثرمن 150كمين إشتباك مجهز بالاسلحة الساندة والعبوات على طريق الموصل تكريت وطريق موصل-كركوك وبالفعل تم قطع الطريق نهائياً أمام ارتال العدو عصر يوم 8/نيسان وتم تدمير 15الية بين مدرعة وهمر وحرق 25 صهريج وقود و8 شاحنات تحمل موؤن للعدو ، كما تم اسقاط مروحية قرب معسكر الغزلاني ، ونفذت قوتنا الصاروخية في قاطع نينوى اطلاق215صاروخ نوع الطاروق والكراد والكاتيوشا على مواقع ومطارات العدو في قاعدة الغزلاني ومطار الموصل وقاعدة القيارة وقاعدة الصينية ومعسكرات العدو في منشأة الكندي والقصور الرئاسية والقاعدة الامريكية في الشرقاط والقيارة والمشراق وتلعفر وغيرها .

أما في التأميم فقد تحولت الساحة الجهادية في الحويجة والرياض وماجاورها من قرى والقصبات الى فلوجة ثانية ضد الكافر المحتل ، فالواجب العام تأجيج إنتفاضة جهادية عارمة وقطع كافة طرق المواصلات من جهة ، وتحديد حركة المروحيات في القاطع من جهة اخرى .
قطعات العدو ماجرى ولن تنسى في قاطع التأميم مِن عمليات يوم8/نيسان فكل حقل عبوات تكمن خلفه عملية اشتباك كبيرة فعبوة ثم أشتباك في مدخل الحويجة جهة قرية المصنعة وعبوات أخرى قرب الخان ومنزلة وبريمة وفي مفرق خالد وأمام قرية السور والعبادات ومفرق المرباط وجسر زغيتون وجسر السلامية وكتيوة وتقاطع المطار ولن ينسى أهالي الرياض ما جرى قبل المغرب عندما حاول رتل كبير للعدو قادم من قاعدة البكارة متوجهاً الى قاعدة الحرية متحدي حصار مجاهدي جيشنا فقد وقع الرتل في أحد كمائننا قرب مدخل ناحية الرياض فالعبوات حطمت نصف أليات الرتل والقصف بالهاونات والاشتباك بالقاذفات والرشاشات المتوسطة اجهز على ماتبقى من الرتل ولاذت المروحيات بالفرار ثم عادت بعد 15دقيقة ليتم أصابة وأسقاط 2منها قرب قرية العطشانة ثم تدخلت المقاتلات ليتمكن العدو من إخلاء خسائره عند الضياء الاخير وأثار دم قتلى العدو على إمتداد الطريق اصبح مكاناً يقصده اهالي المنطقة لتزداد جرئتهم وهمتهم على مقاتلة الكافر المحتل .
اما مفارز جيش رجال الطريقة النقشبندية لأطلاق الصواريخ والهاونات فواصل الضياء الاول بالضياء الاخير لمِنتصف الليل ودكت صواريخ الطارق والكراد والكاتيوشا قاعدة الحرية الجوية وقاعدة البكارة ومعسكر تل الورد ومطار الطوز ومعسكرات الفتحة والملحقية الامريكية والبرطانية في منطقة عرفة وجميع قواعد وثكنات العدو داخل كركوك ،
فقد بلغ مجمل ماتم تنفيذه 287ضربة صاروخية و86عملية قصف بالهاونات الثقيلة وتفجير 369عبوة ناسفة و40عملية أشتباك و25عملية قنص داخل مدينة كركوك وفي الحويجة وقرب مصافي النفط فخسائر العدو كانت هائلة واطلق جنود العدو في التأميم على يوم8/نيسان باليوم الأسود .

بعد هذا السّفر الجهادي الخالد في يوم 8/نيسان يوم الحسم النقشبندي في معركة الفلوجة الاولى إعترف المتحدث العسكري بأسم قوات الاحتلال والمشرف على عملية أجتياح الفلوجة
( إن الطرق الرئيسية المؤدية الى الفلوجة اصبحت تحت سيطرة المقاومة تماماً وأن ما ساعد المقاوميين في الصمود والقتال الشرس ضد قوات المارينيز هو انتشار المقاومين خلف خطوط قطعاتنا وضربهم اليومي والمستمر لقوافل إمدادتنا وإن زخم وكثافة القصف بالصواريخ والهاونات طيلة الأيام الماضية لم يكن متوقعاً مما أربك مقرات القيادة الرئيسية وعرضها لخسائر كبيرة بعد إنتشارها في مناطق مكشوفة حول المدينة هروباً من جحيم القصف الصاروخي للمجاهدين ) .
ومع ساعات الصباح الاولى في يوم 9 /نيسان اشتبك مجاهدو جيشنا في حي الضباط مع رتل مدرع للعدو على الشارع العام مقابل الصناعة ودامت المعركة 3ساعات وأستخدمت فيها القاذفات والرشاشات المتوسطة والرمانات الحرارية وصواريخ c5kوتم تدمير 5أليات بين دبابة ومدرعة في حين باغتت احدى سرايا جيشنا في الساعة العاشرة والنصف صباحاً قوات العدو من الخلف ، ونفذ مجاهدو جيشنا صولة عزوم على مقر قيادة وسيطرة العدو في منطقة الصناعة فتم تدمير برمائية وعجلتي قيادة وسيطرة وقتل 9عسكريين من مشاة البحرية الامريكية بينهم ضابط برتبة عالية وبعد أن تأكد العدو مِن سقوط مقره ومقتل أحد ضباطه بالاشتباك أستخدم الطيران الحربي بشكل كثيف لتوجيه القنابل العنقودية والقنابل الحارقة نحو مكان الاشتباك مما أدى الى استشهاد المجاهد المداح عمار خليل والمجاهد ياسين حمد المولى وجرح 3من أفراد فصيله وأنسحب ما تبقى من الرتل المعادي الى عمق الحي الصناعي .
ظهر يوم 9/نيسان /2004بداءت سلسلة من التصريحات والمواقف تدل على اعتراف العدو بالهزيمة تصدر من قبل قادته في العراق وفي البيت الأسود ، كان أولها بأن سمح العدو المحتل بالخروج لمن يرغب من أهالي الفلوجة بمغادرة المدينة المحاصرة وذلك للحد من تزايد أعداد المجاهدين في المدينة مع إستمرار القتال ، وفي محاولة أخرى لخلخلة صفوف المجاهدين داخل وخارج المدينة وأمتصاص زخم المقاومة أعلن الحاكم الامريكي خنزيرهم سيئ الصيت ظُهراً بأن العدو الامريكي يعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد وأنه سينسحب الى أطراف المدينة ويسمح بدخول عملاءه في محاولة لأنقاذه من هذا المأزق وتخذيل المجاهدين وإيصال تهديد العدو الامريكي بأستخدام اسلحة دمار شامل ضد الفلوجة .
وقد تحققت عناصر استخبارتنا من أنه مع بدء خروج العوائل تسلل عدد كبير من الغرباء والجواسيس والعملاء الى داخل المدينة بحجة أنهم مجاهدون يبحثون عن مجموعة يقاتلون معها .

أجتمع مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية عصر يوم 9/نيسان وأقر عدم جواز المشاركة شرعاً بأي مفاوضات محتملة مع المحتل الكافر وبأي شكل من الاشكال وأنّ هذه المفاوضات لأنقاذه من الهزيمة المحققة وأن إستمرار المقاومة بنفس الوتيرة كفيل بأنهيار الجيش الامريكي في كُل العراق ، ووجه مجاهدونا في عموم البلد بالأستمرار بتنفيذ عملياتهم الجهادية ، ولكن بأخذ الحيطة والحذر والتخفي التام لتفويت الفرصة على جواسيس العدو وعملاءه في تشخيص المجاهدين وعدم الثرثرة بتاتاً حول ماتم تنفيذه من عمليات جهادية حتى لو أدعاها غيرنا علناً .
استمر القصف المدفعي والجوي المعادي على مناطق المدينة الأهلة بالسكان وأستخدم العدو القنابل العنقودية مرة أخرى في حي الجولان بعد العصر ، في حين نفذ مجاهدو جيشنا حول الفلوجة 244عملية إطلاق صاروخية بأتجاه معسكرات العدو الثابتة وتجمعاته المستمكنة فدمرت رشقة بصواريخ الرعد 4طائرات تابعة لسرب المروحيات 775في قاعدة الحبانية ونفذت مفارز الهاونات 65عملية قصف أصابت 18ألية كانت تحاصر المدينة وأخلى العدو احدى نقاط سيطراته غربي الفلوجة نهائياً .

أما في قواطع العمليات الأخرى ، فالموقف بيد المجاهدين وفي طليِعتهم مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية ميدانياً رغم عدم ظهورهم إعلامياً ، فقد بلغ مانفذه مجاهدو جيشنا في قواطع العمليات 460ضربة صاروخية و318عملية قصف بالهاونات الثقيلة وتفجير 711عبوة ناسفة و85عملية إشتباك و130عملية قنص .
ومما ميز عمليات هذا اليوم هي العملية الاستشهادِية التي نفذتها إحدى مجاميعنا في قاعدة الحرية الجوية في كركوك وبنفس أسلوب عملية سابقة كانت قد نفذتها نفس المجموعة في شهر رمضان السابق بتاريخ21/تشرين الثاني /2003 عندما فخخت مطعم ومسرح القاعدة الامريكية في منطقة عرفة والذي هلك فيه أكثر من 150من قادة ومسؤولي الاحتلال فسارع وزير دفاعهم بعد يومين لزيارة الموقع في كركوك لتهدئة مخاوف القادة الميدانيين ، وفي هذا اليوم تم تفخيخ موقعين داخل القاعدة الجوية حيث زرِعت عبوة في أستعلامات القاعدة وأخرى زرعت قرب غرفة الحركات في القاعدة وتم تفجير العبوتين بالتعاقب قتل في العملية مالايقل عن 70عسكرياً منهُم عدد كبير من القادة وقد اصيبت القاعدة بالشلل لمدة 3أيام لكثرة الخسائر وبحثاً عن عبوات أخرى قد تكون مزروعة داخل القاعدة .
وعملية نوعية أخرى تم فيها إسقاط مروحية نوع ( هيوي ) في كمين جوي لأحادية ركبت على الكتف الترابي لذراع دجلة في الكرمة نفذه أحد مجاهدي جيشنا .

ونفذت مجاميعنا في مدينة هيت كمين باغتت قوات العدو في مكان تنفيذه على الطريق الستراتيجي المؤدي الى قاعدة البغدادي وغالباً ما تسلك قطعات التعزيز وأرتال الامداد الكبيرة هذا الطريق الضيق والمحمي بالمروحيات لِتعزيز قطعات العدو في الرمادي او الفلوجة فقد تم نصب 50 عبوة ناسفة على أمتداد 750 متر عند مرور الطريق في طيات أرضية متموجة وفجِرت عن بعد في آن واحد من خلال 10مستقبلات لاسلكية حينما توسط الرتل منطقة الكمين ليقلب الارض ناراً تحت الكمين ، ومازالت أثار التفجير باقية على الارض لحد الآن ، تم تفجير 20الية بمن فيها واشتعلت النيران في صهاريجه المدرعة طيلة الليل وقد نقل لنا أحد معتقلينا في القاعدة ان ذعراً كبيراً أصاب العدو بسبب مقتل قائد فوج الفرسان الامريكي السابع ومن معه والعشرات من الضباط والجنود اثناء توجههم في قافلة أمداد الى الفلوجة.

في10/نيسان/2004 أعلن الجيش الامريكي هدنة احادية الجانب مدعياً السماح للمساعدات الانسانية بالدخول الى الفلوجة فالقصف بالطائرات المقاتلة والمدفعية الثقيلة وأستخدام القنابل العنقودية والحارقة المحرمة دولياً لم يتوقف ، أجتمع مجلس قيادة عمليات جيش رجال الطريقة النقشبندية وأطلع على مجمل ماتم تنفيذه ونقل قادة القواطع توجيه شيخ الطريقة وقائدها العام لجميع المجاهدين وتأكيده لهم بالمحافظة على السرية والكتمان والتخفي وأن العدو سيحاول التملص من المواجهة العسكرية التي خسرها مع المجاهدين وسيعتمد على معلومات عملاءه وجواسيسه لتنفيذ إعتقالات وغارات اغتيال ضد المجاهدين وأن معارك الاستنزاف هي معارك كر وفر ،
واقر المجلس تنفيذ خطة المناورة بالاسلحة والاعتدة وأكد على مبدأ الاقتصاد بالقوة والمحافظة على الموارد لإدامة زخم مرحلة استنزاف العدو ميدانياً فالمعركة حسمت عسكرياً لصالح المجاهدين خلال الاسبوع الاول وأخذت في هذا اليوم والأيام اللاحِقة طابعاً استخباراتياً فواجه مجاهدونا هذا التكتيك بالتخفي فقد تم تغيير كافة مواقع مقرات القيادة ومناطق أطلاق الصواريخ حول الفلوجة واعتماد اسلوب عمليات الكر والفر ونشر إعداد كبيرة من قناصي جيشنا في أنحاء المدينة وأطرافها فكل شرفات المباني العالية كانت مكانناً لقناصي جيشنا وأليات العدو حول المدينة كانت هدفاً لهاونات وعبوات مجاهدي جيشنا وكل معسكرات العدو حول الفلوجة كانت هدفاً لصواريخ جيشنا ,

خلال الاسبوع الثالث مِن نيسان هجمت طائرات اف16 أحياء المدينة يومياً بالقنابل الموجهة بالليزر مرة وبالقنابل العنقودية و القنابل الحارقة مرات أخر وأثناء القصف العنقودي لطائرات اف18 استشهد المجاهد ( قصي قاسم ) اثناء تصدي مجموعته لرتل حاول خرق المدينة يوم 16/نيسان في حي الجولان فالعدو حاول الخداع فيصرح ويعلن الهدنة ووقف القتال من جهة ويدفع بقطعات لمعارك كبيرة في حي الجولان والجغيفي والشهداء من جهة أخرى ، لعله يحقق مكسبّاً على الارض .
وبالمقابل فلا يمر يوم حتى نقتنص فيه العشرات من قادة العدو وجنوده وعشرات العبوات تفجر على ألياته وتحيلها أشلاءاً ومئات الصواريخ تدك مقراته في الفلوجة خصوصاً وفي قواطع العمليات الأخرى عموماً وبدأ الجنود الامريكان يعيشون حالة هستيريا في الفلوجة وما حولها فلايعرفون من يقاتلون وفي إي ساعة يظهر وكيف يختفي مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية ,

في 19/ نسيان 2004 أبرم وقف أطلاق النار بعد ما غرر بعض قادة الأحزاب العميلة وبعض سياسيي الاحتلال وخدعوا وخذلوا بعض أهالي ووجهاء الفلوجة فوجدوا أنفسهم بمفاوضات مباشرة مع المحتل في حين استحوذت مجاميع أخرى من تلك الاحزاب العميلة على اغلب التبرعات والمساعدات الانسانية التي قدمها العراقيون بسخاء لاهالي الفلوجة النازحين .

أما مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية فقد أستمروا بعملياتهم الجهادية في الفلوجة وخارجها دون توقف ، فالمحتل الكافر هدفهم اينما كان وقد مارست بعض الجهات ضغوطاً ميدانياً على مجاهدينا لإيقاف أطلاق النار وقد رفضت قيادة الجيش ذلك رفضاً قاطعاً .
وأستمر الخداع السياسي بمفاوضات ومؤامرات لأنقاذ العدو من الهزيمة المحققة ولتحديد من يسيطر على الفلوجة بعد خروج العدو الامريكي منها لغاية يوم 25/نيسان/2004 وبعد عدة مقترحات لعسكريين من أهالي الفلوجة ووسطات من أخرين وافق العدو المحتل مضطراً تسليم مداخل مدينة الفلوجة في 1/مايس/2004 لقوة طوارئ عسكرية غير خاضعة لسيطرة الحكومة العميلة شكلت مؤقتاً من منتسبي الجيش العراقي السابق .

وبذلك أنتهت معركة الفلوجة الأولى ، حيث كانت أكبر معركة في تاريخ المسلمين الحديث حقق فيها مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية ومحبيهم ومن حولهم كل الصادقين في الساحة نصراً مؤزراً تقر به العيون فكانت معركة الفلوجة مثلا جهاديّا يحتذا به وليس إمثولة كما أرادها الكافر المحتل ، فأعلنت المساجد نصر المجاهدين ورايات احتفالية رفعت وبعض أهالي الفلوجة أستعرضوا بالسيارات في شوارع المدينة المحررة بشكل عفوي .

أما مجاهدو جيش رجال الطريقة النقشبندية فقد احتفلوا بنصر الله وتوفيقه وهم في حال السرية والكتمان والتخفي يعدون العدة لصولة جديدة على العدو المحتل ولأسباب أمنية لم نتطرق لصولات أخرى مهمة ولا لأسماء الرجال القادة في معركة الفلوجة الأولى والذين مازالوا يقارعون الكافر المحتل داخل البلد وستسطر أيام النصر القادم اسماءهم بأحرف من نور فأما النصر وتحرير البلد وأما الشهادة في سبيل الله .
وصلـــــى اللــــــــه وَسلَـــــم على ســـيدنا محــــــمد وعلــى آلــه وصحــبه وسلـــم.