خطاب
02-11-2008, 09:36 AM
ردا على مقال (الجنرال) وفيق السامرائي..
كنت معهم يا جنرال وشاركت في هذه الجريمة ... - إستراتيجية من نجحت
واشنطن أم طهران؟
(تعليق الجزء الثاني)
بقلم بهجت الكردي
للآطلاع على تعليق الجزء الآول
نجحت في تعزيز قدرة حركة طالبان، عدوها اللدود قبل حرب 2001، فزادت من متاعب الغرب عموما وأميركا تحديدا على الساحة الأفغانية. لذلك أبدت معارضة للحوار بين الغرب وطالبان، لأنها تريد انهاك القوات الغربية هناك، وليس أن تتحول طالبان عدوا مستقبليا لها.
أولا يا (الجنرال) الدفاع عن الأوطان واجب مقدس والأفغان مثل العراقيين معروفين بحبهم لوطنهم فهم مثلنا يقارعون اكبر قوة ضاربة على وجه الأرض وبأسلحة بسيطة ولكنهم مؤمنين بقضيتهم العادلة ولم ينجح أي محتل في الإقامة طويلا على أراضيها ولم نرى من طالبان إلا الأصالة فسيدنا علي ابن أبي طالب كرم الله وجه يقول ( ما غزيا قوم في عقر دارهم إلا ذلوا) وأنت تعلم جيدا إن غزوا واحتلال أفغانستان والعراق كان ظلما وبهتانا وخروجا على كل المواثيق الإنسانية والأخلاقية وحقوق الإنسان . وأسبابها أفلام هوليودية أمريكية لتبرير جريمة احتلال الشرق بجامعة من اجل شرق أوسط أسيوي وافرقي جديد وكبير من باكستان إلى المغرب والسودان ..
وبعدين إذا إيران تدعم طالبان وتعرقل مشروع أمريكا منذ سبع سنوات كما تدعي لماذا لم ترد الولايات المتحدة العظيمة والجبارة والقاهرة والمتعجرفة والمستهترة , هل تخاف من إيران دولة الملالي والشيطان الأكبر..؟؟؟؟
اذكر الجنرال في فترة كتابته لمقاله كانت أمريكا وحكومة العملاء في أفغانستان تتوسل يطالبان للحوار ولا زالت المساعي مستمرة .. لماذا هل فشلت في مشروعها بفضل مقاومة طالبان الأسطورية ولعلمك قادة طالبان يفرضون شروط مهينة لهم ولجيوشهم ..
يقول (الجنرال) : • نجحت في عرقلة خطط السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن، وخلقت مشاكل كبيرة له، من خلال دعمها لمعارضيه من الفلسطينيين.
(يا جنرال) رحمة على والديك الذي يقرءا هذا المقطع راح يتصور أن الأمريكان ذابحين روحهم من اجل قيام دولة فلسطين ويقرون يحقوهم المشروعة وسيقيمون دولة فلسطين على أيدي أبو مازن . (يا جنرال )وأنت كنت مستشارا لماما جلال العظيم وشاهدت طرد وتهجر إخوانك الفلسطينيين من قبل عملاء إيران ومليشياتهم واغلب الفلسطينيين المقيمين في العراق من عشرات السنين , واستقروا المساكين على الحدود في العراء أكثر من سنة والغريب لم تقبل أي دولة عربية ولا أبو مازن نفسه لم يستقبلهم . معذرة إخواني القراء هو (الجنرال ) العظيم لم يعمل شيء من اجل العراقيين المهجرين والأبرياء المقتولين والمجهولين الهوية المرميون في شوارع بغداد فكيف لي وان أطالبه بمنع تهجير الفلسطينيين وقتلهم .. فاستقبلتهم البرازيل والارجنين بعيدا بعيدا عن أرضهم وأمتهم أليس هذا اتفاق أمريكي إيراني صهيوني .. ولا يسعنا إلا أن نقول قرت عين الحكام العرب ومراجعهم الدينة على مساهمتهم بهذه الجريمة وبالمناسبة عددهم لا يجاور المئات من المواطنين من أصول فلسطينية . فلماذا لم يتوسط بوش من خلال الحاكم بأمره بول بريم ير لأبقاهم في العراق الخاطر صديقهم العزيز أبو مازن (يا جنرال).؟؟؟؟.
يقول (الجنرال) : • فرضت نفسها بقوة على أحداث الساحة اللبنانية.
العب غيرها يا جنرال هذا الدعم منذ أن أتوا بالخميني وليس جديد ويؤكد كلامنا فالنفوذ الإيراني وصل سوريا ومصر والجزائر والسودان واليمن وكل دول الخليج العربي وفلسطين وكل العراق . هناك مشروع تسليم مقدرات المنطقة لإيران وبرضي الجميع إلا إبطال شنعار المجاهدين ..
يقول (الجنرال): • لا يمكن تبرئة ساحتها في قصة اقصاء الرئيس الباكستاني برويز مشرف، وأي انحراف كبير في التوجهات الباكستانية يعد خطرا فعليا.
(يا جنرال) الأمريكان بحاجة إلا مطايا لتنفيذ مشروعهم وليسوا بحاجة الى شركاء وبالنهاية ليسوا مؤسسة خيرية كما تصورت أنت وباقي العملاء في العراق عندما تنتهي من عميل تأتي بغيره وهم كثروكما يقال (على قفا من يشيل). ولا تنسى إن( بنا ضير بوتو) قتلت في الانتخابات وهي تحمل على كتفها شعار يا علي . ولكن (يا جنرال ) اعلم إن الخيط والعصفور يطير من أيدي الأمريكان في المنطقة وخاصة في باكستان وأفغانستان والعراق وانظر إلى أين وصلت ساحة المعركة مع المحتلين وعملائهم توسعت توسعت (يا جنرال) بفضل رفض أصحاب الأرض سياسات الهيمنة والاستهتار بالقيم الإنسانية . لا تنسى إن تنظر (يا جنرال )إلى وجه بوش بعد سنيين الاحتلال كم هو مذلول وكم نظامه مضحك وهزيل ويتركه كا حلفائه .؟؟؟ بفضل من يا جنرال ..كم إنا سعيد واللهم اجعلها شماتا يبهم وبعملائهم اللهم زيد وبارك .
يقول( الجنرال) : • نجح فيلق القدس في اقامة روابط مؤثرة مع تنظيم القاعدة، واستثمر عملياته لمصلحة التوجهات المكلف بها.
وهذا (يا جنرال ) تناقصك ويؤكد ما نقول هناك تعاون قديم ومستمر بين أمريكا وإيران والصهاينة وطبخة على نار هادئة من اجل تدمير العراق وتقسيمه وزرع الطائفية والمحاصصة والتهجير والقتل هي اولى الخطوات وانت شاركت فيها وبامتياز ...
يقول ( الجنرال): هكذا هي حقيقة الحال، مع كل ما فيها مما يزعج قوى الخير ويفرح أصحاب الغرض السيء. انها حقيقة قد لا يجوز الاعتراف بها.
بالله عليك(يا جنرال) تكتب لنا من هي قوى الخير التي تقصد .؟؟
هل المقصود عملاء أمريكا من المطبلين بعلم من أمثالكم في المنطقة الخضراء أم بدون علم والذين ينطبق عليهم على حس الطبل خفي يا رجلية ..؟؟؟ وها انتم ترون النتائج سقط سيدكم في مستنقع العمر الإذلال على يد العرب والمسلمين ..
ومن هم برائيك أصحاب الغرض السيئ ..؟؟ لماذا لم تذكرهم هنا وأتصور لديك الشجاعة بقولها فتكتب أنت في مقالك (الجنرال ) وفيق السامرائي..فهل تقصد بها معارضي الاحتلال والرافضيين للذل والاستهتار الأمريكي ..؟؟
يقول(الجنرال) النهج الأميركي
• بدأ التدخل الايراني السافر منذ الأيام الأولى لحرب العراق، وعجزت الادارة الأميركية عن اتخاذ قرارات حاسمة مبكرة، يمكن من خلال التلويح بها ردع موجهي السياسة الايرانية. ففقدت أميركا ميزة التفوق الاستراتيجي الكاسح دفعة واحدة، وبقيت هكذا حتى الآن. وهو أسوأ خطأ أرتكب.
على هذا المقطع تستحق لعنة السماء والأرض فكم أنت منافق يا وفيق لا بل اقول الله لايفوفقك . (بدأ التدخل الايراني السافر منذ الأيام الأولى لحرب العراق) فعلا إذا لم تستحي فقل ماشئت .هل كانت هناك حرب بين العراق وأمريكا والمتحالفين معها من الأنجاس , أم هناك عزوا سافر واحتلال من قبل قوى الشر الإنساني على شعب امن ذاق حصار ظالما غير إنساني وغير أخلاقي ولمدة ثلاثة عشر عاما فالحرب (يا جنرال) بين جيشين ولأسباب , وأنت تعلم(يا جنرال) أخر زمن كان احتلالا وغزوا مبنيا على أكاذيب وتلفيقات شهد لها العالم كله إلا عملائها الماجوريين وهذا وزير وصقر من صقورها المذلولين والمهزومين وهو وزير خارجيتها السابق كولن باول الأمريكي يقول لقد ضحكوا عليا في البنتاكون والبيت الأبيض واعتزل السياسة والكثير غيره من رؤساء أوربيين يعترفون لقد ضحك بوش عليهم وخدهم بالمعلومات الملفقة وأنت (يا جنرال ) بعد كل هذه الجرائم وبدون خجل وحياء تقول بداء التدخل الإيراني السافر منذ الأيام الأولى للحرب .. أما تخجل( يا جنرال ) تظلل القراء والعالم وتبرئ الغزاة المحتلين من جريمة ألغزوا والاحتلال وبدلا من فهم الدرس والاعتذار والمطالبة بحقوق شعبنا العراقي المظلوم وتعويض الأبرياء العراقيين الذين قتلوا وهم بالملايين وترملت الملايين من النساء ويتم الملايين من الأطفال وكل هذا التهجير وقتل العلماء والعسكريين وتدمير البنية التحتية لبلد عريق .. وبعدين اصح يا وفيق .. واكتب بوضوح فأنت شاهد وتعرف الكثير من أسرار الجريمة وافضح المجرمين الأمريكان ومطاياهم ما بقى شي من العمر عسى أن يغفر لك العراقيين مشاركتك للمحتلين جريمتهم النكراء..
واضحك على روحك ( يا يجنرال) عجزت أمريكا على الرد السريع والحاسم على دخول فيلق الملالي , لا تضحك الناس عليك يا وفيق بهذا الكلام الرخيص.؟؟؟
فكيف فقدت امريكا التفوق الاستراتيجي والحاسم دفعة واحدة وبقيت هكذا حتى يومنا هذا وهو اسوء خطاء ارتكبت ..؟؟
والله غريبة كلماتك , هل كنت تتوقع أن تأتي أمريكا وبعد احتلالها للعراق تدمر لكم حليفتها إيران وتقسمها حتى جانبك وبعض العملاء يتحقق , في الجلوس على حكم العراق ..مشالله عليك وعليهم لما انتم وقعتم على بياض في مؤتمر لندن وكان بحضور عملاء إيران القادمين من دولة الملالي والشيطان الأكبر عبر الكويت وانظر يا جنرال كيف هي قدمت عملاء إيران عليكم .. وكيف أعطتهم الصلاحيات لركلكم وإهانتكم انتم عرب العراق من العملاء والخونة والمنبطحين فحيل ببكم ..
وبعدك إلى ألان تحلم (يا جنرال ) بان أمريكا ستصح من غفلتها وتعيد الكره لكم بعد أن ذاقت ذرعا بعملاء إيران في المنطقة الخضراء .يا جنرال هي اليوم تجمل صورهم بأنهم وطنين ويحرصون على سيادة العراق وانظر من يرفض توقيع الاتفاقية في الفضائيات .. يا غشيم جريمة تدمير المرقدين في سامراء مشتركة بين الأمريكان والإيرانيين للتعجيل في تقسيم العراق وكل الجرائم الإيرانية في العراق بعلم من أمريكا وبدعمها .. فأمريكا يا جنرال لم خطاء ولكنها تسير في مشروعها وسيوقع العملاء في المنطقة الخضراء الاتفاقية الأمنية والتي ستوقع بحضور سفير إيران إن كنت لا تعلم ...
انتهى الجزء الثاني
تقبلوا تحيات الكردي
كنت معهم يا جنرال وشاركت في هذه الجريمة ... - إستراتيجية من نجحت
واشنطن أم طهران؟
(تعليق الجزء الثاني)
بقلم بهجت الكردي
للآطلاع على تعليق الجزء الآول
نجحت في تعزيز قدرة حركة طالبان، عدوها اللدود قبل حرب 2001، فزادت من متاعب الغرب عموما وأميركا تحديدا على الساحة الأفغانية. لذلك أبدت معارضة للحوار بين الغرب وطالبان، لأنها تريد انهاك القوات الغربية هناك، وليس أن تتحول طالبان عدوا مستقبليا لها.
أولا يا (الجنرال) الدفاع عن الأوطان واجب مقدس والأفغان مثل العراقيين معروفين بحبهم لوطنهم فهم مثلنا يقارعون اكبر قوة ضاربة على وجه الأرض وبأسلحة بسيطة ولكنهم مؤمنين بقضيتهم العادلة ولم ينجح أي محتل في الإقامة طويلا على أراضيها ولم نرى من طالبان إلا الأصالة فسيدنا علي ابن أبي طالب كرم الله وجه يقول ( ما غزيا قوم في عقر دارهم إلا ذلوا) وأنت تعلم جيدا إن غزوا واحتلال أفغانستان والعراق كان ظلما وبهتانا وخروجا على كل المواثيق الإنسانية والأخلاقية وحقوق الإنسان . وأسبابها أفلام هوليودية أمريكية لتبرير جريمة احتلال الشرق بجامعة من اجل شرق أوسط أسيوي وافرقي جديد وكبير من باكستان إلى المغرب والسودان ..
وبعدين إذا إيران تدعم طالبان وتعرقل مشروع أمريكا منذ سبع سنوات كما تدعي لماذا لم ترد الولايات المتحدة العظيمة والجبارة والقاهرة والمتعجرفة والمستهترة , هل تخاف من إيران دولة الملالي والشيطان الأكبر..؟؟؟؟
اذكر الجنرال في فترة كتابته لمقاله كانت أمريكا وحكومة العملاء في أفغانستان تتوسل يطالبان للحوار ولا زالت المساعي مستمرة .. لماذا هل فشلت في مشروعها بفضل مقاومة طالبان الأسطورية ولعلمك قادة طالبان يفرضون شروط مهينة لهم ولجيوشهم ..
يقول (الجنرال) : • نجحت في عرقلة خطط السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن، وخلقت مشاكل كبيرة له، من خلال دعمها لمعارضيه من الفلسطينيين.
(يا جنرال) رحمة على والديك الذي يقرءا هذا المقطع راح يتصور أن الأمريكان ذابحين روحهم من اجل قيام دولة فلسطين ويقرون يحقوهم المشروعة وسيقيمون دولة فلسطين على أيدي أبو مازن . (يا جنرال )وأنت كنت مستشارا لماما جلال العظيم وشاهدت طرد وتهجر إخوانك الفلسطينيين من قبل عملاء إيران ومليشياتهم واغلب الفلسطينيين المقيمين في العراق من عشرات السنين , واستقروا المساكين على الحدود في العراء أكثر من سنة والغريب لم تقبل أي دولة عربية ولا أبو مازن نفسه لم يستقبلهم . معذرة إخواني القراء هو (الجنرال ) العظيم لم يعمل شيء من اجل العراقيين المهجرين والأبرياء المقتولين والمجهولين الهوية المرميون في شوارع بغداد فكيف لي وان أطالبه بمنع تهجير الفلسطينيين وقتلهم .. فاستقبلتهم البرازيل والارجنين بعيدا بعيدا عن أرضهم وأمتهم أليس هذا اتفاق أمريكي إيراني صهيوني .. ولا يسعنا إلا أن نقول قرت عين الحكام العرب ومراجعهم الدينة على مساهمتهم بهذه الجريمة وبالمناسبة عددهم لا يجاور المئات من المواطنين من أصول فلسطينية . فلماذا لم يتوسط بوش من خلال الحاكم بأمره بول بريم ير لأبقاهم في العراق الخاطر صديقهم العزيز أبو مازن (يا جنرال).؟؟؟؟.
يقول (الجنرال) : • فرضت نفسها بقوة على أحداث الساحة اللبنانية.
العب غيرها يا جنرال هذا الدعم منذ أن أتوا بالخميني وليس جديد ويؤكد كلامنا فالنفوذ الإيراني وصل سوريا ومصر والجزائر والسودان واليمن وكل دول الخليج العربي وفلسطين وكل العراق . هناك مشروع تسليم مقدرات المنطقة لإيران وبرضي الجميع إلا إبطال شنعار المجاهدين ..
يقول (الجنرال): • لا يمكن تبرئة ساحتها في قصة اقصاء الرئيس الباكستاني برويز مشرف، وأي انحراف كبير في التوجهات الباكستانية يعد خطرا فعليا.
(يا جنرال) الأمريكان بحاجة إلا مطايا لتنفيذ مشروعهم وليسوا بحاجة الى شركاء وبالنهاية ليسوا مؤسسة خيرية كما تصورت أنت وباقي العملاء في العراق عندما تنتهي من عميل تأتي بغيره وهم كثروكما يقال (على قفا من يشيل). ولا تنسى إن( بنا ضير بوتو) قتلت في الانتخابات وهي تحمل على كتفها شعار يا علي . ولكن (يا جنرال ) اعلم إن الخيط والعصفور يطير من أيدي الأمريكان في المنطقة وخاصة في باكستان وأفغانستان والعراق وانظر إلى أين وصلت ساحة المعركة مع المحتلين وعملائهم توسعت توسعت (يا جنرال) بفضل رفض أصحاب الأرض سياسات الهيمنة والاستهتار بالقيم الإنسانية . لا تنسى إن تنظر (يا جنرال )إلى وجه بوش بعد سنيين الاحتلال كم هو مذلول وكم نظامه مضحك وهزيل ويتركه كا حلفائه .؟؟؟ بفضل من يا جنرال ..كم إنا سعيد واللهم اجعلها شماتا يبهم وبعملائهم اللهم زيد وبارك .
يقول( الجنرال) : • نجح فيلق القدس في اقامة روابط مؤثرة مع تنظيم القاعدة، واستثمر عملياته لمصلحة التوجهات المكلف بها.
وهذا (يا جنرال ) تناقصك ويؤكد ما نقول هناك تعاون قديم ومستمر بين أمريكا وإيران والصهاينة وطبخة على نار هادئة من اجل تدمير العراق وتقسيمه وزرع الطائفية والمحاصصة والتهجير والقتل هي اولى الخطوات وانت شاركت فيها وبامتياز ...
يقول ( الجنرال): هكذا هي حقيقة الحال، مع كل ما فيها مما يزعج قوى الخير ويفرح أصحاب الغرض السيء. انها حقيقة قد لا يجوز الاعتراف بها.
بالله عليك(يا جنرال) تكتب لنا من هي قوى الخير التي تقصد .؟؟
هل المقصود عملاء أمريكا من المطبلين بعلم من أمثالكم في المنطقة الخضراء أم بدون علم والذين ينطبق عليهم على حس الطبل خفي يا رجلية ..؟؟؟ وها انتم ترون النتائج سقط سيدكم في مستنقع العمر الإذلال على يد العرب والمسلمين ..
ومن هم برائيك أصحاب الغرض السيئ ..؟؟ لماذا لم تذكرهم هنا وأتصور لديك الشجاعة بقولها فتكتب أنت في مقالك (الجنرال ) وفيق السامرائي..فهل تقصد بها معارضي الاحتلال والرافضيين للذل والاستهتار الأمريكي ..؟؟
يقول(الجنرال) النهج الأميركي
• بدأ التدخل الايراني السافر منذ الأيام الأولى لحرب العراق، وعجزت الادارة الأميركية عن اتخاذ قرارات حاسمة مبكرة، يمكن من خلال التلويح بها ردع موجهي السياسة الايرانية. ففقدت أميركا ميزة التفوق الاستراتيجي الكاسح دفعة واحدة، وبقيت هكذا حتى الآن. وهو أسوأ خطأ أرتكب.
على هذا المقطع تستحق لعنة السماء والأرض فكم أنت منافق يا وفيق لا بل اقول الله لايفوفقك . (بدأ التدخل الايراني السافر منذ الأيام الأولى لحرب العراق) فعلا إذا لم تستحي فقل ماشئت .هل كانت هناك حرب بين العراق وأمريكا والمتحالفين معها من الأنجاس , أم هناك عزوا سافر واحتلال من قبل قوى الشر الإنساني على شعب امن ذاق حصار ظالما غير إنساني وغير أخلاقي ولمدة ثلاثة عشر عاما فالحرب (يا جنرال) بين جيشين ولأسباب , وأنت تعلم(يا جنرال) أخر زمن كان احتلالا وغزوا مبنيا على أكاذيب وتلفيقات شهد لها العالم كله إلا عملائها الماجوريين وهذا وزير وصقر من صقورها المذلولين والمهزومين وهو وزير خارجيتها السابق كولن باول الأمريكي يقول لقد ضحكوا عليا في البنتاكون والبيت الأبيض واعتزل السياسة والكثير غيره من رؤساء أوربيين يعترفون لقد ضحك بوش عليهم وخدهم بالمعلومات الملفقة وأنت (يا جنرال ) بعد كل هذه الجرائم وبدون خجل وحياء تقول بداء التدخل الإيراني السافر منذ الأيام الأولى للحرب .. أما تخجل( يا جنرال ) تظلل القراء والعالم وتبرئ الغزاة المحتلين من جريمة ألغزوا والاحتلال وبدلا من فهم الدرس والاعتذار والمطالبة بحقوق شعبنا العراقي المظلوم وتعويض الأبرياء العراقيين الذين قتلوا وهم بالملايين وترملت الملايين من النساء ويتم الملايين من الأطفال وكل هذا التهجير وقتل العلماء والعسكريين وتدمير البنية التحتية لبلد عريق .. وبعدين اصح يا وفيق .. واكتب بوضوح فأنت شاهد وتعرف الكثير من أسرار الجريمة وافضح المجرمين الأمريكان ومطاياهم ما بقى شي من العمر عسى أن يغفر لك العراقيين مشاركتك للمحتلين جريمتهم النكراء..
واضحك على روحك ( يا يجنرال) عجزت أمريكا على الرد السريع والحاسم على دخول فيلق الملالي , لا تضحك الناس عليك يا وفيق بهذا الكلام الرخيص.؟؟؟
فكيف فقدت امريكا التفوق الاستراتيجي والحاسم دفعة واحدة وبقيت هكذا حتى يومنا هذا وهو اسوء خطاء ارتكبت ..؟؟
والله غريبة كلماتك , هل كنت تتوقع أن تأتي أمريكا وبعد احتلالها للعراق تدمر لكم حليفتها إيران وتقسمها حتى جانبك وبعض العملاء يتحقق , في الجلوس على حكم العراق ..مشالله عليك وعليهم لما انتم وقعتم على بياض في مؤتمر لندن وكان بحضور عملاء إيران القادمين من دولة الملالي والشيطان الأكبر عبر الكويت وانظر يا جنرال كيف هي قدمت عملاء إيران عليكم .. وكيف أعطتهم الصلاحيات لركلكم وإهانتكم انتم عرب العراق من العملاء والخونة والمنبطحين فحيل ببكم ..
وبعدك إلى ألان تحلم (يا جنرال ) بان أمريكا ستصح من غفلتها وتعيد الكره لكم بعد أن ذاقت ذرعا بعملاء إيران في المنطقة الخضراء .يا جنرال هي اليوم تجمل صورهم بأنهم وطنين ويحرصون على سيادة العراق وانظر من يرفض توقيع الاتفاقية في الفضائيات .. يا غشيم جريمة تدمير المرقدين في سامراء مشتركة بين الأمريكان والإيرانيين للتعجيل في تقسيم العراق وكل الجرائم الإيرانية في العراق بعلم من أمريكا وبدعمها .. فأمريكا يا جنرال لم خطاء ولكنها تسير في مشروعها وسيوقع العملاء في المنطقة الخضراء الاتفاقية الأمنية والتي ستوقع بحضور سفير إيران إن كنت لا تعلم ...
انتهى الجزء الثاني
تقبلوا تحيات الكردي