خطاب
28-10-2008, 04:23 PM
المختصر / كشفت صحيفة ( القدس العربي ) في عددها الصادر اليوم في لندن ان قوات الاحتلال الامريكي نقلت يوم الجمعة الماضي نخبة من كبار المعتقلين من رموز النظام السابق إلى سجن كروبر، في خطوة إعتبرت بمثابة تراجع عن إتفاق سابق بين الأمريكيين وحكومة المالكي يقضي بتسليم كبار المعتقلين إلى عهدة السلطات العراقية.
ونقلت عن مصادر عراقية مطلعة قولها ان قوات الاحتلال قامت بنقل عدد كبير من المسؤولين العراقيين أيام الرئيس الراحل صدام حسين إلى سجن كروبر الأمريكي الذي يخضع تماما لإدارة الجيش الأمريكي، مما يؤشر على ان تنامي الخلافات بين الجانبين قد يطيح بإتفاق سابق بينهما على الإشراف الكلي على المعتقلين ومحاكماتهم.
وقالت المصادر ان الخطوة الأمريكية المفاجئة تعني 'عدم صمود' الإتفاق السابق القاضي بأن تشرف حكومة المالكي على ملف المعتقلين والمحاكمات وكل ما له علاقة بالأمر.
وسبق هذه الخطوة التقدم بلوائح قانونية من شأنها تفعيل جلسات قضية 'حلبجة' التي إتهم بالتسبب بها مسؤولون كبار في عهد الرئيس صدام حسين أغلبهم عسكريون.
وعلم من أوساط عراقية قانونية أنه تقرر ان تبدأ محاكمات من تبقى من أركان الحكم السابق في قضية حلبجة في الحادي والعشرين من الشهر المقبل مما يسمح بفترة إعداد للإدعاء لتجهيز الوثائق والملفات الإتهامية.
ومن بين المتهمين في قضية حلبجة وزير الدفاع السابق سلطان هاشم وإبن عم الرئيس الراحل علي عبد المجيد ونخبة من كبار جنرالات الجيش العراقي سابقا.
ولم يستبعد المحامي العراقي المعروف بديع عارف ظهور مفاجآت في قضية حلبجة مشيرا الى انه متأكد من وجود ملفات ووثائق بين أيدي الإدارة الأمريكية قد تستخدم في هذه القضية لأغراض سياسية، وهي وثائق تحمل إيران وليس الجيش العراقي السابق المسؤولية عن قصف مدينة حلبجة الكردية بالسلاح الكيماوي. ورجح عارف ان تكون بعض التقارير الأمريكية التي تثبت تورط إيران جزءا من ملفات القضية في بداية جلسات المحاكمة إذا قرر الأمريكيون ذلك لأسباب سياسية .
وفي غضون ذلك تزايد بشكل واضح في الآونة الأخير عدد القضاة العراقيين الذين توجهوا لشمالي البلاد بعد مشاركتهم في محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وكبار معاونيه حيث لجأ عدد من كبار القضاة طلبا للحماية لشمالي البلاد إثر رفع الإدارة الأمريكية وحكومة المالكي 'الحماية عنهم'.
ويوجد في شمال العراق منذ أسابيع القاضي محمد العريبي الذي حظي بإستضافة كردية بعد مشاحنات داخل محكمة المنطقة الخضراء مع إدارة المحاكم، كما توجه مؤخرا للشمال أيضا القاضي جعفر الموسوي الذي كان مدعياً عاما في محاكمة عدد من كبار أركان حكم الرئيس الراحل صدام والذي توجه للشمال بعد رفع الحماية عنه وتكليفه بعمل إداري من قبل حكومة الدكتور نوري المالكي، وآخر المهاجرين إلى الشمال من قضاة محاكمات كبار أقطاب حزب البعث هو القاضي وعضو المحكمة التمييزية العليا منير حداد
ونقلت عن مصادر عراقية مطلعة قولها ان قوات الاحتلال قامت بنقل عدد كبير من المسؤولين العراقيين أيام الرئيس الراحل صدام حسين إلى سجن كروبر الأمريكي الذي يخضع تماما لإدارة الجيش الأمريكي، مما يؤشر على ان تنامي الخلافات بين الجانبين قد يطيح بإتفاق سابق بينهما على الإشراف الكلي على المعتقلين ومحاكماتهم.
وقالت المصادر ان الخطوة الأمريكية المفاجئة تعني 'عدم صمود' الإتفاق السابق القاضي بأن تشرف حكومة المالكي على ملف المعتقلين والمحاكمات وكل ما له علاقة بالأمر.
وسبق هذه الخطوة التقدم بلوائح قانونية من شأنها تفعيل جلسات قضية 'حلبجة' التي إتهم بالتسبب بها مسؤولون كبار في عهد الرئيس صدام حسين أغلبهم عسكريون.
وعلم من أوساط عراقية قانونية أنه تقرر ان تبدأ محاكمات من تبقى من أركان الحكم السابق في قضية حلبجة في الحادي والعشرين من الشهر المقبل مما يسمح بفترة إعداد للإدعاء لتجهيز الوثائق والملفات الإتهامية.
ومن بين المتهمين في قضية حلبجة وزير الدفاع السابق سلطان هاشم وإبن عم الرئيس الراحل علي عبد المجيد ونخبة من كبار جنرالات الجيش العراقي سابقا.
ولم يستبعد المحامي العراقي المعروف بديع عارف ظهور مفاجآت في قضية حلبجة مشيرا الى انه متأكد من وجود ملفات ووثائق بين أيدي الإدارة الأمريكية قد تستخدم في هذه القضية لأغراض سياسية، وهي وثائق تحمل إيران وليس الجيش العراقي السابق المسؤولية عن قصف مدينة حلبجة الكردية بالسلاح الكيماوي. ورجح عارف ان تكون بعض التقارير الأمريكية التي تثبت تورط إيران جزءا من ملفات القضية في بداية جلسات المحاكمة إذا قرر الأمريكيون ذلك لأسباب سياسية .
وفي غضون ذلك تزايد بشكل واضح في الآونة الأخير عدد القضاة العراقيين الذين توجهوا لشمالي البلاد بعد مشاركتهم في محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وكبار معاونيه حيث لجأ عدد من كبار القضاة طلبا للحماية لشمالي البلاد إثر رفع الإدارة الأمريكية وحكومة المالكي 'الحماية عنهم'.
ويوجد في شمال العراق منذ أسابيع القاضي محمد العريبي الذي حظي بإستضافة كردية بعد مشاحنات داخل محكمة المنطقة الخضراء مع إدارة المحاكم، كما توجه مؤخرا للشمال أيضا القاضي جعفر الموسوي الذي كان مدعياً عاما في محاكمة عدد من كبار أركان حكم الرئيس الراحل صدام والذي توجه للشمال بعد رفع الحماية عنه وتكليفه بعمل إداري من قبل حكومة الدكتور نوري المالكي، وآخر المهاجرين إلى الشمال من قضاة محاكمات كبار أقطاب حزب البعث هو القاضي وعضو المحكمة التمييزية العليا منير حداد