baban
10-08-2004, 01:41 AM
وضع الأيتام في دور الأيتام في العراق
أطفال كثر فقدوا الأبوين و حرموا من الجو الأسري تم نقلهم إلى دار لرعاية الأيتام لكي يلقوا الرعاية و الاهتمام لكي يكبروا و من ثم يشقوا طريقهم في هذه الحياة لوحدهم و لكن من يلقي نظرة على وضع دور الأيتام في العراق يصاب بالحزن فأيدي اللصوص و المخربين و صلت حتى إلى لعبة الطفل اليتيم و سريره الصغيرة و غذاءه القليل الذي يسد جوعه طيلة اليوم فنجد الآن دور الأيتام كالقبر الكبير من غير سرير لكل طفل و من غير لعبة رخيصة التكاليف و حتى من غير غذاء متواضع لهذه الطفل المسكين فالعديد من دور الأيتام في العراق أغلقت بعدما تعب القائمين على دور الأيتام من توفير مبلغ بسيط يصرفونه على هؤلاء الأطفال الأبرياء و قد قام أحد أصدقائي المصورين بالتقاط صور للجريدة التي يعمل بها و كان يروي لي ماذا توضح الصور من مناظر محزنة أطفال ثيابهم رثة تبرع بها أهل الخير و أغطية يفرشونها في الأرض عندما ينامون لأن اللصوص تجرؤا على سرقة حتى أسرت الأطفال و مجموعة من الأطفال تجلس عن بقية الأطفال تبين أنهم يعانون من أمراض عدة و لكن الحمد الله قام أحد الأطباء الذين يملكون رحمة من معالجة هؤلاء الأطفال و من هنا أوجه دعوتي لكل عراقي بأن يتوجه لأي دار للأيتام و يتبرع بأي شيء فهؤلاء أطفال لا يجب أن يتحملوا هذا المصير المؤلم و دعونا نتذكر حديث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم عندما قال – ارحموا صغيركم- و يقصد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بأن نملك في قلوبنا القليل من الرحمة و الحب لكي نقدمه لهؤلاء الأطفال الذين حرموا حتى من اللعب بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر على العراق
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes
أطفال كثر فقدوا الأبوين و حرموا من الجو الأسري تم نقلهم إلى دار لرعاية الأيتام لكي يلقوا الرعاية و الاهتمام لكي يكبروا و من ثم يشقوا طريقهم في هذه الحياة لوحدهم و لكن من يلقي نظرة على وضع دور الأيتام في العراق يصاب بالحزن فأيدي اللصوص و المخربين و صلت حتى إلى لعبة الطفل اليتيم و سريره الصغيرة و غذاءه القليل الذي يسد جوعه طيلة اليوم فنجد الآن دور الأيتام كالقبر الكبير من غير سرير لكل طفل و من غير لعبة رخيصة التكاليف و حتى من غير غذاء متواضع لهذه الطفل المسكين فالعديد من دور الأيتام في العراق أغلقت بعدما تعب القائمين على دور الأيتام من توفير مبلغ بسيط يصرفونه على هؤلاء الأطفال الأبرياء و قد قام أحد أصدقائي المصورين بالتقاط صور للجريدة التي يعمل بها و كان يروي لي ماذا توضح الصور من مناظر محزنة أطفال ثيابهم رثة تبرع بها أهل الخير و أغطية يفرشونها في الأرض عندما ينامون لأن اللصوص تجرؤا على سرقة حتى أسرت الأطفال و مجموعة من الأطفال تجلس عن بقية الأطفال تبين أنهم يعانون من أمراض عدة و لكن الحمد الله قام أحد الأطباء الذين يملكون رحمة من معالجة هؤلاء الأطفال و من هنا أوجه دعوتي لكل عراقي بأن يتوجه لأي دار للأيتام و يتبرع بأي شيء فهؤلاء أطفال لا يجب أن يتحملوا هذا المصير المؤلم و دعونا نتذكر حديث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم عندما قال – ارحموا صغيركم- و يقصد سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بأن نملك في قلوبنا القليل من الرحمة و الحب لكي نقدمه لهؤلاء الأطفال الذين حرموا حتى من اللعب بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر على العراق
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes