حر ص
10-08-2004, 12:40 AM
الإسلامية - نبأ
--------------------------------------------------------------------------------
احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي ، والذي كان أبرز عملاء أمريكا في العراق قبل أن ينبذه الأمريكيون ، يؤكد أنه سيعود إلى العراق ليواجه أمرا باعتقاله بتهمة التزوير ، واصفا الاتهام بأنه " ناجم عن دوافع سياسية " .
أكد احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي ، والذي كان أبرز عملاء أمريكا في العراق قبل أن ينبذه الأمريكيون ، أنه سيعود إلى العراق ليواجه أمرا باعتقاله بتهمة التزوير ، واصفا الاتهام بأنه " ناجم عن دوافع سياسية " .
وأضاف الجلبي ، الموجود حاليا في العاصمة البريطانية لندن، أنه سيعود في غضون بضعة أيام وانه يستطيع أن يثبت بسهولة أن هذه الاتهامات غير صحيحة وانه ينوي الدفاع عن نفسه وتبرئة اسمه.
وكان رجال امن عراقيون قد قاموا بمداهمة منزل أحمد الجلبي قبل بضعة اشهر وعثروا على أوراق بنكنوت مزيفة وهو ما يشكل أساس الاتهام الموجه ضده. ودافع الجلبي عن نفسها مؤكدا أن اللجنة المالية لمجلس الحكم العراقي سابقا والتي كان يرأسها جمعت عينات من الدينارات العراقية المزيفة ، وهي العينات التي عثرت عليها الشرطة عند مداهمتها مكاتبه في مايو الماضي. واعتبر أن فكرة تورطه في تزييف العملة مضحكة وان هذه الاتهامات وجهت له لأغراض سياسية.
وجدير بالذكر أن الجلبي أدين في عام 1992 من قبل محكمة أردنية بتهمة الاحتيال فيما يعرف بقضية انهيار بنك البتراء الذي كان يرأسه الجلبي ، وصدر ضده حكما غيابيا بالسجن لمدة خمسة عشر عاما .
من ناحية أخرى ، أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في العراق مذكرة اعتقال بحق سالم الجلبي المدير العام للمحكمة الجنائية المختصة بالجرائم ضد الإنسانية ، والذي يتولى مسئولية المحكمة الخاصة بالرئيس العراقي الأسير صدام حسين .
واتهمت المحكمة سالم الجلبي ، وهو ابن شقيق الدكتور احمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي ، بقتل موظف في وزارة المالية يدعى هيثم كاظم خلال شهر مايو
--------------------------------------------------------------------------------
احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي ، والذي كان أبرز عملاء أمريكا في العراق قبل أن ينبذه الأمريكيون ، يؤكد أنه سيعود إلى العراق ليواجه أمرا باعتقاله بتهمة التزوير ، واصفا الاتهام بأنه " ناجم عن دوافع سياسية " .
أكد احمد الجلبي زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي ، والذي كان أبرز عملاء أمريكا في العراق قبل أن ينبذه الأمريكيون ، أنه سيعود إلى العراق ليواجه أمرا باعتقاله بتهمة التزوير ، واصفا الاتهام بأنه " ناجم عن دوافع سياسية " .
وأضاف الجلبي ، الموجود حاليا في العاصمة البريطانية لندن، أنه سيعود في غضون بضعة أيام وانه يستطيع أن يثبت بسهولة أن هذه الاتهامات غير صحيحة وانه ينوي الدفاع عن نفسه وتبرئة اسمه.
وكان رجال امن عراقيون قد قاموا بمداهمة منزل أحمد الجلبي قبل بضعة اشهر وعثروا على أوراق بنكنوت مزيفة وهو ما يشكل أساس الاتهام الموجه ضده. ودافع الجلبي عن نفسها مؤكدا أن اللجنة المالية لمجلس الحكم العراقي سابقا والتي كان يرأسها جمعت عينات من الدينارات العراقية المزيفة ، وهي العينات التي عثرت عليها الشرطة عند مداهمتها مكاتبه في مايو الماضي. واعتبر أن فكرة تورطه في تزييف العملة مضحكة وان هذه الاتهامات وجهت له لأغراض سياسية.
وجدير بالذكر أن الجلبي أدين في عام 1992 من قبل محكمة أردنية بتهمة الاحتيال فيما يعرف بقضية انهيار بنك البتراء الذي كان يرأسه الجلبي ، وصدر ضده حكما غيابيا بالسجن لمدة خمسة عشر عاما .
من ناحية أخرى ، أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في العراق مذكرة اعتقال بحق سالم الجلبي المدير العام للمحكمة الجنائية المختصة بالجرائم ضد الإنسانية ، والذي يتولى مسئولية المحكمة الخاصة بالرئيس العراقي الأسير صدام حسين .
واتهمت المحكمة سالم الجلبي ، وهو ابن شقيق الدكتور احمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي ، بقتل موظف في وزارة المالية يدعى هيثم كاظم خلال شهر مايو