القادم
25-04-2004, 07:21 AM
البعث العراقي رافضا قرار بريمر باعادة البعثيين:خياراتنا في المقاومة حتى التحرير لارجعة عنها
"إيلاف"من لندن : رفض حزب البعث العراقي قرار رئيس سلطة التحالف بول بريمر باعادة البعثيين الى وظائفهم مؤكدا على استمرار المقاومة فيما قتل ثلاثة من قادة الجبهة التركمانية العراقية في حادث سير في وقت اوقفت القوات الاميركية عودة العوائل الى الفلوجة وسط مخاوف من هجوم عليها .
وفي بيان له ردا على قرار بريمر امس حول اعادة البعثيين الى وظائفهم اكد حزب البعث العراقي في بيان اليوم ارسل الى " ايلاف " انه سيستمر بمقاومة الاحتلال وانه لن يكون الا مقاوما ومقاتلا حتى تحرير العراق كما قال .
واضاف انه على يلتزم بقاعدة المقاومة والتحرير وفقا للمنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة الذي " تستهدي به المقاومة العراقية المسلحة وتستهدف بموجب توجيهاته العامة أهدافها الستراتيجية والعملياتية في موصول جهدها المقاوم وتعرضها القتالي على قوات الاحتلال وعملائه... ووفقا لما صنف وعرف وحدد الحزب في منهاج المقاومة السياسي الصادر في التاسع من أيلول 2003 وحدد فيه مكونات الخارطة السياسية في العراق المحتل بالتقابل القتالي بين الاحتلال اللاشرعي والمقاومة المسلحة الشرعية ".
واشار الى انه لذلك لن يكون " في ظل الاحتلال إلا مقاوما ومقاتلا حتى يتحرر العراق ويطرد الاحتلال... وهو بذلك تعامل ويتعامل قتاليا مع الاحتلال وواقعه وإفرازاته ومخططاته ومشاريعه وعملائه وكانت ولا زالت وستبقى خيارات البعث في المقاومة المسلحة واستمرارها حتى التحرير خيارات غير مرتدة والخيارات المرتدة "كما توقعنا من قبل ويحدث الآن" هي خيارات الاحتلال وعملائه " كما قال .
واوضح ان الحزب يسوق هذا التأكيد في رده على ما طرحه رئيس "سلطة الاحتلال" المأزومة بريمر" في محاولته اليائسة للخروج من مأزقه السياسي والعسكري والأمني والإداري والأخلاقي في العراق بفعل المقاومة المسلحة الباسلة التي تسقط وبتدرج مستمر ومتسارع مشروع الاحتلال الأمريكي الإمبريالي وتفكك مكوناته السياسية والعسكرية والأخرى ".
وشدد البعث العراقي في الختام على انه " لن يكون أبدا ضمن صيغ الاحتلال ومشاريعه في العراق وخارج العراق، والبعث فكرا وسياسة وتنظيما وقيادة ومناضلين كان ولا يزال عصيا على الاجتثاث و مقاوما صلبا للاحتلال وقائدا للمقاومة المسلحة " .
"إيلاف"من لندن : رفض حزب البعث العراقي قرار رئيس سلطة التحالف بول بريمر باعادة البعثيين الى وظائفهم مؤكدا على استمرار المقاومة فيما قتل ثلاثة من قادة الجبهة التركمانية العراقية في حادث سير في وقت اوقفت القوات الاميركية عودة العوائل الى الفلوجة وسط مخاوف من هجوم عليها .
وفي بيان له ردا على قرار بريمر امس حول اعادة البعثيين الى وظائفهم اكد حزب البعث العراقي في بيان اليوم ارسل الى " ايلاف " انه سيستمر بمقاومة الاحتلال وانه لن يكون الا مقاوما ومقاتلا حتى تحرير العراق كما قال .
واضاف انه على يلتزم بقاعدة المقاومة والتحرير وفقا للمنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة الذي " تستهدي به المقاومة العراقية المسلحة وتستهدف بموجب توجيهاته العامة أهدافها الستراتيجية والعملياتية في موصول جهدها المقاوم وتعرضها القتالي على قوات الاحتلال وعملائه... ووفقا لما صنف وعرف وحدد الحزب في منهاج المقاومة السياسي الصادر في التاسع من أيلول 2003 وحدد فيه مكونات الخارطة السياسية في العراق المحتل بالتقابل القتالي بين الاحتلال اللاشرعي والمقاومة المسلحة الشرعية ".
واشار الى انه لذلك لن يكون " في ظل الاحتلال إلا مقاوما ومقاتلا حتى يتحرر العراق ويطرد الاحتلال... وهو بذلك تعامل ويتعامل قتاليا مع الاحتلال وواقعه وإفرازاته ومخططاته ومشاريعه وعملائه وكانت ولا زالت وستبقى خيارات البعث في المقاومة المسلحة واستمرارها حتى التحرير خيارات غير مرتدة والخيارات المرتدة "كما توقعنا من قبل ويحدث الآن" هي خيارات الاحتلال وعملائه " كما قال .
واوضح ان الحزب يسوق هذا التأكيد في رده على ما طرحه رئيس "سلطة الاحتلال" المأزومة بريمر" في محاولته اليائسة للخروج من مأزقه السياسي والعسكري والأمني والإداري والأخلاقي في العراق بفعل المقاومة المسلحة الباسلة التي تسقط وبتدرج مستمر ومتسارع مشروع الاحتلال الأمريكي الإمبريالي وتفكك مكوناته السياسية والعسكرية والأخرى ".
وشدد البعث العراقي في الختام على انه " لن يكون أبدا ضمن صيغ الاحتلال ومشاريعه في العراق وخارج العراق، والبعث فكرا وسياسة وتنظيما وقيادة ومناضلين كان ولا يزال عصيا على الاجتثاث و مقاوما صلبا للاحتلال وقائدا للمقاومة المسلحة " .