حقاني
11-08-2008, 12:49 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
معبودكم تحت قدمي!!
شبكة البصرة
عبد الجبار سعد
يحكى أن أحد أولياء الصالحين كان يقيم في وسط قوم من أهل الدنيا ومن طلابها من أهل الباطل والمتكالبين عليها و هم مع هذا يدعون انتسابا لأهل الصلاح والتدين ولكن إلى الحد الذي لا تتضررفيه من هذا التدين ودعوى الصلاح دنياهم.. فكان يضع تحت قدمه درهما وينادي فيهم.. "معبودكم تحت قدمي "
فتثور ثائرتهم بالقذف والشتائم ودعاوى الكفر والفسق والزندقة..ثم يرفع قدمه فيتبين لهم ماتحت قدمه فينكسون رؤوسهم لأنهم يعلمون من أنفسهم ذلك الخضوع وذلك التكالب على هذا المعبودالمضيئ الوجه.
****
أهل الدنيا تراهم يعظمون أصنامهم التي قد تكون حكاما أو شيوخا أو حتى صالحين اتخذوهم أربابا من دون الله فأضحوا يستمنحونهم العطايا والبركات ويعطونهم من القداسة والتنزيه والتعظيم التي لا تليق إلا بالخالق عزوجل ثم بالرسول المعصوم ـ من الله عز وجل ـ عن الزيغ والفتنة أو التحريف والضلال عما أنزله الله عليه.. عليه الصلاة والسلام والذي قال الله فيه..
"ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا عنه الوتين فمامنكم من أحد عنه حاجزين "
صدق الله العظيم..
فتصبح مقاييسهم للخير والشر والفضيلة والرذيلة هي ما يقوله لهم سادتهم هؤلاء لا مايقوله الله عزوجل ولا مايقوله رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.. وإذا ما تعارضت نصوص الكتاب والسنة المطهرة وأقوال سادتهم ومشائخهم فالمقدم والمرجح عندهم هو أقوال معبوداتهم الصنمية..
****
فكأن الله لم ينزل قرآنا وكأن الرسول لم يترك هديا وكأن علماء الأمة الأخيار من أهل القرون الأولى والمشهود لهم بكمال التأسي والإقتداء والاهتداء لم ينفقوا أعمارهم في حفظ وجمع هذين الأصلين و تبيين وجوه الحق في هذا الهدي الحكيم.. وكأن الرسول الأكرم لم يقل "تركتهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك"..
حماس هؤلاء وثوراتهم دوما ماتكون للمعبودات الأرضية لا للقيم السماوية.
لذلك فلا غرابة إذا انطلقت سهامهم صوب كل من يوجه لمعبوداتهم التي ترضى بعبادتهم تلك حتى مجرد التذكير بالهدي الرباني الحكيم وليس حتى النصيحة.. ولا الاعتراض. لأنهم كما يبدو في نظرهم قد ولدوا معصومين وأقوالهم شرع لهم ومسالكهم فيها القدوة والأسوة الصالحة لأمثالهم.
فلا عجب بعد هذا كله أن تشرئب الأعناق وتتلفت الوجوه الى يوم ينهض فيه قائم الله المنصوربه المؤيد من عباده المؤمنين الإبراهيمي الملة. فيرفع فوق الكل عظمة الله وحده ويضع في يمناه كتاب الله وفي يسراه سنة حبيبه المصطفى ويحكم في فهمها لغة العرب وأقوال كمّل العلماء في كل فن من فنون العلم الشرعي والعقلي ثم يدوس بها على كل تلك الوجوه الصنمية.. التي ترضى بهذا التعظيم والتقديس بالباطل وتستمرؤه فيقول لهم أجمعين غير ظالم ولا متعدٍّ..
"معبوداتكم هذه كلها تحت قدمي.. "
ياترى هل عرفتم من يقصد الأستاذ عبد الجبار سعد
معبودكم تحت قدمي!!
شبكة البصرة
عبد الجبار سعد
يحكى أن أحد أولياء الصالحين كان يقيم في وسط قوم من أهل الدنيا ومن طلابها من أهل الباطل والمتكالبين عليها و هم مع هذا يدعون انتسابا لأهل الصلاح والتدين ولكن إلى الحد الذي لا تتضررفيه من هذا التدين ودعوى الصلاح دنياهم.. فكان يضع تحت قدمه درهما وينادي فيهم.. "معبودكم تحت قدمي "
فتثور ثائرتهم بالقذف والشتائم ودعاوى الكفر والفسق والزندقة..ثم يرفع قدمه فيتبين لهم ماتحت قدمه فينكسون رؤوسهم لأنهم يعلمون من أنفسهم ذلك الخضوع وذلك التكالب على هذا المعبودالمضيئ الوجه.
****
أهل الدنيا تراهم يعظمون أصنامهم التي قد تكون حكاما أو شيوخا أو حتى صالحين اتخذوهم أربابا من دون الله فأضحوا يستمنحونهم العطايا والبركات ويعطونهم من القداسة والتنزيه والتعظيم التي لا تليق إلا بالخالق عزوجل ثم بالرسول المعصوم ـ من الله عز وجل ـ عن الزيغ والفتنة أو التحريف والضلال عما أنزله الله عليه.. عليه الصلاة والسلام والذي قال الله فيه..
"ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا عنه الوتين فمامنكم من أحد عنه حاجزين "
صدق الله العظيم..
فتصبح مقاييسهم للخير والشر والفضيلة والرذيلة هي ما يقوله لهم سادتهم هؤلاء لا مايقوله الله عزوجل ولا مايقوله رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.. وإذا ما تعارضت نصوص الكتاب والسنة المطهرة وأقوال سادتهم ومشائخهم فالمقدم والمرجح عندهم هو أقوال معبوداتهم الصنمية..
****
فكأن الله لم ينزل قرآنا وكأن الرسول لم يترك هديا وكأن علماء الأمة الأخيار من أهل القرون الأولى والمشهود لهم بكمال التأسي والإقتداء والاهتداء لم ينفقوا أعمارهم في حفظ وجمع هذين الأصلين و تبيين وجوه الحق في هذا الهدي الحكيم.. وكأن الرسول الأكرم لم يقل "تركتهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك"..
حماس هؤلاء وثوراتهم دوما ماتكون للمعبودات الأرضية لا للقيم السماوية.
لذلك فلا غرابة إذا انطلقت سهامهم صوب كل من يوجه لمعبوداتهم التي ترضى بعبادتهم تلك حتى مجرد التذكير بالهدي الرباني الحكيم وليس حتى النصيحة.. ولا الاعتراض. لأنهم كما يبدو في نظرهم قد ولدوا معصومين وأقوالهم شرع لهم ومسالكهم فيها القدوة والأسوة الصالحة لأمثالهم.
فلا عجب بعد هذا كله أن تشرئب الأعناق وتتلفت الوجوه الى يوم ينهض فيه قائم الله المنصوربه المؤيد من عباده المؤمنين الإبراهيمي الملة. فيرفع فوق الكل عظمة الله وحده ويضع في يمناه كتاب الله وفي يسراه سنة حبيبه المصطفى ويحكم في فهمها لغة العرب وأقوال كمّل العلماء في كل فن من فنون العلم الشرعي والعقلي ثم يدوس بها على كل تلك الوجوه الصنمية.. التي ترضى بهذا التعظيم والتقديس بالباطل وتستمرؤه فيقول لهم أجمعين غير ظالم ولا متعدٍّ..
"معبوداتكم هذه كلها تحت قدمي.. "
ياترى هل عرفتم من يقصد الأستاذ عبد الجبار سعد