حيفاوي
22-07-2008, 06:45 PM
لا مؤشرات على ناجين من حادث تحطم قاذفة B-52 الأمريكية
هونولولو، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أفاد سلاح الطيران الأمريكي الثلاثاء بعدم وجود "مؤشرات مشجعة" عن ناجين في حادثة تحطم قاذفة B-52 الاثنين.
وعثرت فرق الإنقاذ على جثث اثنين من الطاقم المكون من ستة أفراد، فور تحطم الطائرة قبالة سواحل جزيرة غوام.
وأشارت القوة إلى عمليات إنقاذ واسعة شاركت فيها البحرية وخفر السواحل، عن الأربعة المفقودين.
وقال قائد سلاح الجو، الجنرال دوغلاس أوينز في بيان: "كلما طالت عمليات البحث هذه، تراجعت فرص العثور على ناجين."
وتابع: "رغم استمرارنا في التمسك بالأمل إلا أنه ليس هناك مؤشرات مشجعة على نجاة عناصرنا الجوية من هذا الحادث."
وتواجدت القاذفة "B-52H-ستراتوفورتس" ومقرها قاعدة "باركسديل" الجوية بلويزيانا، في جزيرة غوام، في إطار عملية تناوب دورية، قبيل تحطمها صباح الاثنين، وفق النقيب جويل ستارك، الناطق باسم قاعدة "أندرسن" الجوية بغوام.
وكان من المقرر مشاركة القاذفة في احتفالات يوم التحرير - ذكرى سيطرة القوات الأمريكية على غوام من اليابان عام 1944، وفق ستارك.
ونفى سلاح الطيران الأمريكي وجود قنابل أو ذخيرة على متن القاذفة ساعة الحادث.
وكان سلاح الطيران قد أعلن تحطم القاذفة قبالة جزيرة غوام الاثنين.
وذكر الإعلان أن الطائرة تحطمت على بعد 25 ميلاً شمال غربي "آربارا هاربور"
وأعلن حرس السواحل انتشال اثنين من طاقم القاذفة المكون من ستة أشخاص، إلا أن حالة الناجين لم تتضح على الفور.
وتقوم فرق إنقاذ من سلاح البحرية وخفر السواحل والفرق الأخرى بعمليات بحث عن بقية الطاقم.
ويشار أنه الحادث الثاني من نوعه الذي يشهده سلاح الطيران الأمريكي في غوام هذا العام، حيث تحطمت في فبراير/شباط قاذفة من طراز "B-2 في قاعدة "أندرسون الجوية ، في أول حادثة تحطم لمقاتلة "ستيلث."
وخلص تحقيق عسكري الشهر الفائت أن "الرطوبة" هي المسبب لحادث تحطم أكثر مقاتلات سلاح الطيران الأمريكي تعقيداً، وتبلغ تكلفة الطائرة الواحدة 1.4 مليار دولار.
advertisement
وقال العميد فلويد كاربنتر، الذي رأس فريق التحقيق العسكري، إن حادثة تحطم "ستيلث" في فبراير/شباط الماضي كان من الممكن تفاديه باستخدام تقنية لتصريف الرطوبة التي أثرت على برنامج المقاتلة.
وكانت القاذفة "كنساس سبريت" Stealth B-2 قد بدأت في التهاوي والانحراف يساراً قبيل ارتطامها بالأرض في قاعدة "أندرسن الجوية" في جزيرة غوام في 23 فبراير/شباط.
الله أكبر ولله الحمد
هونولولو، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أفاد سلاح الطيران الأمريكي الثلاثاء بعدم وجود "مؤشرات مشجعة" عن ناجين في حادثة تحطم قاذفة B-52 الاثنين.
وعثرت فرق الإنقاذ على جثث اثنين من الطاقم المكون من ستة أفراد، فور تحطم الطائرة قبالة سواحل جزيرة غوام.
وأشارت القوة إلى عمليات إنقاذ واسعة شاركت فيها البحرية وخفر السواحل، عن الأربعة المفقودين.
وقال قائد سلاح الجو، الجنرال دوغلاس أوينز في بيان: "كلما طالت عمليات البحث هذه، تراجعت فرص العثور على ناجين."
وتابع: "رغم استمرارنا في التمسك بالأمل إلا أنه ليس هناك مؤشرات مشجعة على نجاة عناصرنا الجوية من هذا الحادث."
وتواجدت القاذفة "B-52H-ستراتوفورتس" ومقرها قاعدة "باركسديل" الجوية بلويزيانا، في جزيرة غوام، في إطار عملية تناوب دورية، قبيل تحطمها صباح الاثنين، وفق النقيب جويل ستارك، الناطق باسم قاعدة "أندرسن" الجوية بغوام.
وكان من المقرر مشاركة القاذفة في احتفالات يوم التحرير - ذكرى سيطرة القوات الأمريكية على غوام من اليابان عام 1944، وفق ستارك.
ونفى سلاح الطيران الأمريكي وجود قنابل أو ذخيرة على متن القاذفة ساعة الحادث.
وكان سلاح الطيران قد أعلن تحطم القاذفة قبالة جزيرة غوام الاثنين.
وذكر الإعلان أن الطائرة تحطمت على بعد 25 ميلاً شمال غربي "آربارا هاربور"
وأعلن حرس السواحل انتشال اثنين من طاقم القاذفة المكون من ستة أشخاص، إلا أن حالة الناجين لم تتضح على الفور.
وتقوم فرق إنقاذ من سلاح البحرية وخفر السواحل والفرق الأخرى بعمليات بحث عن بقية الطاقم.
ويشار أنه الحادث الثاني من نوعه الذي يشهده سلاح الطيران الأمريكي في غوام هذا العام، حيث تحطمت في فبراير/شباط قاذفة من طراز "B-2 في قاعدة "أندرسون الجوية ، في أول حادثة تحطم لمقاتلة "ستيلث."
وخلص تحقيق عسكري الشهر الفائت أن "الرطوبة" هي المسبب لحادث تحطم أكثر مقاتلات سلاح الطيران الأمريكي تعقيداً، وتبلغ تكلفة الطائرة الواحدة 1.4 مليار دولار.
advertisement
وقال العميد فلويد كاربنتر، الذي رأس فريق التحقيق العسكري، إن حادثة تحطم "ستيلث" في فبراير/شباط الماضي كان من الممكن تفاديه باستخدام تقنية لتصريف الرطوبة التي أثرت على برنامج المقاتلة.
وكانت القاذفة "كنساس سبريت" Stealth B-2 قد بدأت في التهاوي والانحراف يساراً قبيل ارتطامها بالأرض في قاعدة "أندرسن الجوية" في جزيرة غوام في 23 فبراير/شباط.
الله أكبر ولله الحمد