مشاهدة النسخة كاملة : الله اكبر الله اكبر الله اكبر:: كلمة صوتية للشيخ ابو احمد :: حفظه الله ورعاه
ابن دجله
15-07-2008, 06:36 PM
- -
يا أبناء شعبنا العراقي المجاهد
يا أبناء أمّتنا العربية والإسلامية
أيها المجاهدون المؤمنون الصابرون المرابطون
إليكم نص الخطاب التأريخي للقائد العام للقوات المسلحة القائد الأعلى للجهاد والتحرير خادم الجهاد وشيخ المجاهدين المعتز بالله المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري
لتحميل الجودة العالية
اضغط هنا (http://h-c-j-l.org/alketab/350/alketab.mp3)ولتحميل الجودة العادية
اضغط هنا (http://h-c-j-l.org/alketab/128/alketab.mp3)
chebli
16-07-2008, 07:04 AM
الله اكبر الله
...واعلم أيها الرئيس ان مقاومتنا هم جند الرحمن لا تراهم عينك ولا تصل اليهم يدك مستورين بستر الرحمن الذي لا عين تراه ولايد تصل اليه لا احد يدري غيره جل شأنه متى يصلون عليكم واين يضربونكم وكيف يقتلون علوجكم ويحطمون عجلتكم المتطورة هم وحدهم الذين يقررون المعارك متى وأين وكيف حجمآ ونوعآ واستهدافآ ولا يقبلون معركه أنتم تخططون لها وتقرروها فالامر امرهم والشعب شعبهم والوطن وطنهم والمجتمع مجتمعهم والزمن كله لهم.....الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
salah71
16-07-2008, 05:02 PM
روابط أخرى للخطاب التاريخى للقائد المجاهد المعتز بالله عزة ابراهبم الدوري
رابط حجم 23 ميجا
http://www.myupload.dk/showfile/6420819e2d.mp3/
رابطين حجم 7 ميجا
http://www.jabha-wqs.net/get_file.php?id=125
http://www.jabha-wqs.net/get_file.php?id=126
رابطين حجم 4 ميجا
http://www.archive.org/download/alketab-3azat-aldore14-7-2008.wma/alketab-3azat-aldore14-7-2008.wma
http://www.archive.org/download/alketab-3azat-aldoree14-7-2008/alketab-3azat-aldoree14-7-2008.wma
salah71
16-07-2008, 05:20 PM
تفريغ لخطاب القائد المجاهد البطل عزة الدوري حفظه الله ورعاه
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فأنفروا ثبات أو أنفروا جميعا
صدق الله العظيم
الرفيق المقاتل العزيز العميد الركن عبد القادر علوان الحمد ، تحية النضال والجهاد والمحبة ، تحية التقدير والاعتزاز بشخصك الكريم وروحك الجهادية الوثابة ، مناضل ثوريٌ طليعي ومقاتل شجاعٌ وباسل صادقٌ أمين ومخلصٌ وفيّ ، لقد أسر قيادة الجهاد والتحرير كثيرا إنجازك السريع والدقيق للمهمة التي كلفت بها ، لقد أديت هذا الواجب المقدس بروح المبادئ الكريمة والقيم الشريفة لحزبنا وأمتنا في ظروف استثنائية وصعبة للغاية أعرفها وأفهمها وأقدرها ولكني أعرف كذلك أيها المقاتل الشجاع أن البعثية المبدئية الثورية المؤمنة مع الجندية العقائدية الوطنية العفيفة الشريفة التي تتصف بها ويتصف بها رفاقك المقاتلون تمثل معا المسؤولية التاريخية الرسالية للرجال الرساليون التأريخيون ، المسؤولية التي تأبى التردد وترفض الخوف رفضاً قاطعاً خارج حسابات الحيطة والحذر ، ثم إني لأعرف أن دين الرجال الرساليون ومذهبهم وخلقهم هو التوكل على الله القوي العزيز فهو حسب المؤمنين المجاهدين في سبيله لإعلاء كلمة الحق والعدل والتحرير والتحرر والحرية في تدمير العدوان والظلم والطغيان على أرضنا الطاهرة أرض الرسالات والنبوات ، أرض التاريخ والحضارات ، أرض العروبة المجيدة ورسالتها الخالدة ودينها الإسلامي الحنيف ، أحييك أيها المقاتل الباسل على هذه الشجاعة وهذا الاندفاع في تنفيذ المهام الخاصة في الظروف الخاصة ، وأحيي من خلالك قادة وأمراء جيوش وكتائب وسرايا الجهاد والتحرير ومقاتليهم ، وأدعوهم جميعا إلى الارتقاء إلى هذا المستوى الرفيع مستوى المبادئ الكريمة للأمة والوطن وإلى مستوى مسيرتنا الجهادية الكبرى وأهدافها العظيمة إلى مستوى تاريخنا المجيد وتراثنا العزيز إلى مستوى الصفوة من رجال الأمة الذين قادوا مسيرتها عبر تاريخها الطويل ، يثورون فيها كل عوامل القوة والإبداع والبطولة والفداء كما أراد الله سبحانه وكما أمر فنعيد للأمة مكانتها في الحياة أمتا رائعة ومبدعة في صنع التاريخ وبناء الحضارات الإنسانية التي ينعم الإنسان في ظلها ويسعد ، فتعود هذه الأمة المباركة على أيديكم ولكم كما أراد لها الله جل جلاله (خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله) .
أيها المجاهدون البواسل :
يا قرة عين الأمة وزهوها لقد قطعتم شوطا بعيدا وحققتم أهم الإنجازات على طريق التحرير بعون الله ، بإيمانكم ، بصبركم ، بمطاولتكم ، ببطولاتكم ، بتضحياتكم السخية ، حطمتم جبروت الغزاة البرابرة وطغيانهم ، وقد أكدتم للدنيا كلها أنكم أبناء العراق العريق ، عراق سومر وأكد ، عراق بابل وآشور ، أبناء موطن الحضارات والرسالات ، وقاعدة الفتوحات لأمة العروبة والإسلام ، كانوا أهل العراق يحرسون ثغور الأمة الشرقية على امتداد تاريخها ويمدون أنصارها بكل وسائل القوة والمنعة ، فتحطمت على أرضكم وبأيديكم وسواعد أجدادكم الأخلاد ، صناع التاريخ وبناة الحضارات ، تحطمت أأمم وأقوى الإمبراطوريات المتجبرة في الأرض ، وتكسرت أعتا موجات الشر وأخطرها على الأمة والإنسانية ، الإمبراطورية الفارسية وأحقادها وأضغانها والإمبراطورية الرومانية وعتوها وعدوانها ، والمغول والتتار ، وما بين ذلك من موجات وقوى باغية متجبرة ، حتى كانت موجة الصفوية الخمينية الأخيرة التي تحطمت على حدودكم الشرقية وسحقت ، وحتى الموجة الإمبريالية الصهيونية الكبرى التي جاءت مستجمعتا كل قوى الشر والظلم والطغيان في الأرض تساندها الصفوية الخمينية ، وكل قوى الخيانة والعمالة والنفاق والردة في الأمة وخارجها ، ومع ذلك كله هاهو تاريخ العراق المجيد يعيد نفسه اليوم على أيديكم وبكم أيها المجاهدون ، فتحطمت موجة الشر الكبرى على أسوار بغداد العزيزة ، على أعتاب بوابة الأمة الشرقية ، على أرض العراق الطاهرة المقدسة ، على أرض الأنبياء والمرسلين ، شيت وإدريس ونوح وإبراهيم ويونس وأيوب (عليهم السلام) ، أرض الأئمة والصديقين والشهداء والصالحين ، إمام أهل الشرائع والطرائق والحقائق أسد الأمة ومغوارها حيدرة الكرار (رضي الله عنه وكرم وجهه) ، ثم الشهيد الأكبر الحسين ملهم الأمة كل معاني الثبات والبطولة والفداء إلى يوم القيامة (عليه السلام) ، ثم حواري الأمة الزبير أبن العوام ، ثم طلحة الخير ، ثم الذين يلونهم من الصحابة الأبرار والقرابة الأخيار ، أرضا تعطرت بدماء هؤلاءِ الأكابر ، وتقدست باحتضانها لأجسادهم الطاهرة الزكية الشريفة ، لقد خسئت واندحرت قوى الغزو والاحتلال على أدينها المتوقد المتفجر براكين من اللهب تحت أقدامهم ، وهكذا يسجل شعب العراق العظيم بقيادة طلائعه الثورية المؤمنة تاريخا جديدا مجيدا للأمة وللإنسانية ، فيؤكد وجوده ويجدد دوره ويعود كما كان جمجمة العرب ، وكنز الإيمان ، ورمح الله في الأرض ، فعلى الله توكلوا يا فرسان الجهاد ، يا أبطال المنازلة الكبرى ، وأعلموا علم اليقين أنه من يتوكل على الله فهو حسبه وكافيه ، (أليس الله بكافٍ عبده) ، (أليس الله بعزيزٍ ذو انتقام) جل شأنه ، قد تعهد منذ الأزل بنصرة عباده المؤمنين وقال وقوله الحق (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وقال وقوله الحق (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوانٍ كفور) ، يدافع عن اللذين أمنوا به ، وأمنوا بالجهاد طريقا لإعلاء كلمته ، ونصرت دينه وتبليغ رسالته ، ويحبهم ويحبونه ورضي عنهم ورضوا عنه ، ويبغض الخونة والمنافقين والمرتدون ولا ينظر إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ، فجاهدوا أيها المجاهدون لنصرة الله ، ينصركم الله ويثبت أقدامكم ، وأعلموا علم اليقين إن ينصركم الله فلا غالب لكم ، ويلقي في قلوب أعدائكم الرعب والخذلان ، وأعلموا علم اليقين أن دين الله الحق هو دين العروبة وهو رسالتها الخالدة ، وليس دين الطوائف والفرق والنحِل ، ولا دين الشعوذة والدجل والتخريف ، نعم هو رسالة الأمة الخالدة ، ويخرج الناس من ظلمات الكفر والشرك والظلم والعدوان والجهل والتخلف وكل أنواع الرذيلة ، إلى نور الحق والعدل والحرية والتحرر ، من ظلمات التخلف وشرائع الغاب التي يأكل فيها الكبير الصغير ، والتي يستعبد فيها القوي الضعيف ، إلى منهج السماء الذي لا يأته الباطل من بين يده ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، منهجا للحياة يشيع الحق والعدل والحرية والأمن والأمان والسلام ، ويبعث الأمة من جديد ، إلى دورها الحضاري الإنساني ، تجدد حياتها فتزهوا وتزدهر فتأمر الأرض وتواصل بناء الحضارات الإنسانية التي يسعد في ظلها الإنسان كما أراد الله جل في علاه وأمر ، فعلموا أيها المجاهدون البواسل في كل فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية أننا في نفس الوقت الذي نجاهد فيه لتحرير وطننا العزيز وتطهيره من دنس الغزاة المحتلين البرابرة وعملائهم فأننا نحمل رسالة إلى الدنيا كلها ونؤدي أمانة غالية للوطن والأمة والإنسانية وهنا على أرضكم أرض العراق الطاهرة ستنتصر الأمة وتنتصر الإنسانية وينتصر الحق ويندحر الباطل هنا على أرضنا ستنتصر الحرية وتشرق شمسها على الأكوان ويتبدد الظلام ويتحطم العدوان (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) ، وأقول باسمكم أيها المجاهدون وباسم الشعب العراقي المجيد للغزاة المحتلين وعملائهم وأذنابهم وأقول لأبناء أمتنا حكاما ومحكومين وخاصتاً أخوتنا الحكام ملوك ورؤساء وأمراء ثم نقول لشعبنا العربي العظيم وإلى أحزابه ومنظماته ومؤسساته وخاصتاً جامعتنا العربية ثم نقول للعالم دول وشعوب ومؤسسات ومنظمات دولية أو إقليمية وأخص الأمم المتحدة ومؤسساتها أقول لهم جميعا : إن وطننا محتل غزته الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية تساندهم الصفوية الخمينية ، فدمروا بلدنا وقتلوا شعبنا وهجروه وشردوه ، وهم مارون في التدمير والتفتيك والقتل والتشريد وعلى بصيرة ومسمع منكم جميعا ، هذه هي مشكلتنا أيها الناس ولا شيء غيرها وإنكم تعلمون علم اليقين أن الغزاة البرابرة سوف لن يخرجوا من بلدنا إلا بالقوة القاهرة التي تجبرهم على الخروج حينما تصبح خسائرهم على أرض العراق أكبر من أطماعهم ونواياهم الشريرة ، وعندما يصبح وجودهم في بلدنا يهدد كيانهم الإمبريالي العالمي برمته ، وإنكم تعلمون علم اليقين إن هذا الأمر لن يتحقق إلا بالمقاومة المسلحة المتصاعدة الدائمة مادام لهذا الغازي المحتل وجودٌ على أرض العراق حتى يخرج آخر جندي غازي بدون قيد أو شرط مع كل ثوابت الوطن الأخرى وكل حقوقه ، ونحن شعب العراق المقاوم صاحب الحق والقضية نعلمكم جميعا أن جميع المشاريع التي تُدَبّر وتطرح داخل العراق أو خارجه التي لا تعترف بالمقاومة المسلحة الممثل الشرعي لشعب العراق ولا تدعمها على هذا الأساس للمضي في القتال قتال العدو حتى التحرير الشامل والكامل من كل أشكال الاستعمار والسيطرة والابتزاز ، ونحذر كل الجهات العربية وخاصتا الجامعة العربية وكل الجهات الدولية وخاصتا الأمم المتحدة من التمادي في الانزلاق والمشاركة في مثل هذه المشاريع التي تطبخ وتعد في مطابخ المخابرات الأمريكية والصهيونية ونقول للغزاة أولا وللرئيس بوش بشكل خاص إن شعب العراق شعبٌ حضاريٌ إنسانيٌ ورساليّ ، فهو من الأرض التي عاش عليها مدى التاريخ الطويل والأرض منه ، وهو من التاريخ الطويل المجيد الذي صنعه والتاريخ منه ، وهو من الأمة التي جعلها الله سبحانه وتعالى خير أمة أخرجت للناس والأمة منه ، وهو من الإسلام الرسالي والإسلام دينه وحياته ومنه شع شعاعه إلى الكون ، فكيف يتخلى هذا الشعب العظيم المجيد عن أرضه التي أشاد عليها أغلى الحضارات وعطر ترابها بدماء رجاله وعرقهم ، وكيف يتخلى عن تاريخه العريق الطويل العزيز المجيد الذي كتبه بدماء رجاله ، وكيف يتخلى عن عروبته التي هو جوهرةٌ من جواهرها المكنونة المصونة وكيف يتخلى عن دينه وهويته وانتمائه ومبادئه وقيمه فلا تتوهم أيها الرئيس ولا تظلل ولا تدجل ولا تخدع شعبك فالحقيقة لا يمكن أن تغطى بغربال وقد بانت ساطعتا كالشمس في وضح النهار وأذكر وتذكر وأحذر اليوم الذي سوف تقف فيه مع فرعون وهامان والنمرود ومع هولاكو وجنكيز خان وهتلر وموسليني وأستالين أمام القوي العزيز سريع الحساب وشديد العقاب سيقاتلكم هذا الشعب العظيم مهما أمتد الزمن وطال ومهما كابرتم وتكبرتم وظللتم ودجلتم وسيكون بإذن الله ومدده وعونه حتما هنا في العراق وعلى أرضه انهيار إمبراطوريتكم وبناءها الإمبريالي العالمي ، وأقول لك يا سيادة الرئيس بإسم شعب العراق العظيم وبإسم الأمة المجيدة كما قال أحد أبناءها لعدو غزاهم فأقول
يا بوش حنا ما نشيل / ألا اليحن حوارها
وكود الثرية تنحدر / والشمس تبدل دورها
سيبقى هذا الشعب العراقي العظيم يقاتلكم حتى قيام الساعة فأرحل عن بلادنا أيها الغازي الباغي يكفيك ما قتلت وشردت وهجرت وخربت ودمرت ويكفيك تجربة أكثر من خمس سنوات من الصراع الملحمي مع شعب الحضارات وجنده جند الرحمن الأشباح الربانية التي أرعبتكم وأرقت نومكم وحطمت عنجهيتكم وأحلامكم ونواياكم الشريرة يكفيكم تظليل وكذب وخداع ، المقاومة الوطنية الباسلة في توسع وتصاعد وسنقاتلكم في الزمن المفتوح مادام لكم وجود استعماري على أرضنا عسكريا كان أم سياسيا أم اقتصاديا أم أمنيا فلا تغرنك قوتك فقد كان قبلك قوم عاد وهم أشد قوة منك حيث قالوا من أشدوا منا قوة فجاءهم الجواب من جبار السموات والأرض ، أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة ، ومن هنا فإنك ترى اليوم قوتك بأم عينيك تتهاوى على أرضنا وقد هرب حلفاؤك وأصدقاءك ورجالك الواحد تلوى الآخر ، ولا يغرنك من يصفق لك من العملاء والجواسيس يلهثون وراءك لتتصدق عليهم من السحت الحرام فهؤلاء ليس لهم من الأمر من شيء وستذهب ويذهبون معك جميعا إلى مزابل التاريخ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وأعلم أن الأمر كله بيد شعب العراق المقاتل المقاوم فلا ينطلي عليه شيء بعد اليوم من خداعكم وترغيبكم وأعلم أيها الغازي الباغي أن هذا الشعب قد بنى أمره على أساس القتال الدائم المتصاعد هكذا صمم شعب العراق وعزم وتوكل على الله (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)
أيها الغازي الباغي :
إن مقاومتنا ليست جيوشا رسمية مجيشة حتى تجيش عليها جيوشك الرسمية المتفوقة عدتا وعددا فتنتصر عليها اليوم في هذه المدينة وغدا في تلك وهي ليست القاعدة التي قدمت لكم نفسها على طبق من ذهب لتذبحوها وهي ليست جيش المهدي الذي أقرعكم كثيرا بل أغراكم بأسلوبه المتخلف على تصفيته عسكريا مع احترامي وتقديري وتعزيزي ومحبتي لكل من يقاتلكم على أرض العراق لتحرير العراق ، وأعلم أيها الرئيس أن مقاومتنا هم جند الرحمن لا تراهم عينك ولا تصل إليهم يدك مستورين بستر الرحمن الذي لا عين تراه ولا يد تصل إليه ، لا أحد يدري غيره جل شأنه متى يصولون عليكم وأين يضربونكم ، وكيف يقتلون علوجكم ويحطمون عجلتكم المتطورة ، هم وحدهم الذين يقررون المعارك متى وأين وكيف حجما ونوعا واستهدافا ولا يقبلون معركة أنتم تحضرون لها وتقرروها ، الأرض أرضهم والشعب شعبهم والوطن وطنهم والمجتمع مجتمعهم والزمن كله لهم ، فهم المبادرون وهم المبادئون في كل تفاصيل الصراع يكفيكم تظليل وكذب وخداع أكثر من خمس سنوات عجلتكم تسحق الحياة بكل تفاصيلها وعمقها داخل المدن وخارجها ، والمقاومة في نمو وتوسع وازدهار ولولا الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها القاعدة لنهار وجودكم في العام الأول من الصراع ، وأنت سيادة الرئيس أكثر الناس تعرف هذه الحقيقة كما أدعوك إلى الإعلان الصريح عن عدد قتلاكم وحجم خسائركم والتي سيعلنها الأمريكان أنفسهم في الزمن القريب القادم شئت أم أبيت ، فماذا سوف تقول للشعوب الأمريكية وماذا ستقول لك هذه الشعوب ، كما وأدعو كل فصائل الجهاد بكل انتماءاتهم ومشاربهم أن يتوحدوا ويتوخوا قي عملياتهم المحتل أولا فهو رأس الأفعى ثم عملائهم المكفوفين رموز السلطة العميلة وعناوين الخيانة الكبيرة وأن لا يقاتلوا دون ذلك أحد ، إلا لمن يقاتلهم ولا يخلطون بين الخونة والعملاء وبين أجهزة السلطة مما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات والإدارة فهؤلاء جميعهم مع الشعب ومع مقاومته الباسلة ، لقد اضطرتهم الحاجة والعوز للذهاب إلى هذه الأجهزة فقاتلوا رموز العمالة الموطنيين في الخيانة والذين أوغلوا في الجريمة الكبرى مع الاحتلال تدميرا لبلدهم وقتلا وتشريدا لشعبهم ولا تقاتلون إلا من يقاتلكم (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) صدق الله العظيم
فإلى مزيد من التصعيد لضرب العدو في كل مكان وعلى امتداد الزمن ليكون هذا العام هو منطلقنا للحسم النهائي للنصر العظيم بإذن الله وبقوته القوية في تدمير العدو وتحرير الوطن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهر علي
16-07-2008, 11:10 PM
بارك الله بالشيخ المجاهد عزة الدوري "حفظه الله"
حقاني
21-07-2008, 11:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يتكلم بعض الاخوة وهم يجرحون السيد النائب في كلامهم وهم يوصفونه بال
القائد المجاهد البطل عزة الدوري حفظه الله ورعاه
ولو فعم أحد منهم الرسالة الموجهة الحد الأدنا من الفهم لعرف أشياء كثيرة منها أن السيد الرئيس صدام حسين حي يرزق يقانل وذلك في,,
على أرض الأنبياء والمرسلين ، شيت وإدريس ونوح وإبراهيم ويونس وأيوب (عليهم السلام) ، أرض الأئمة والصديقين والشهداء والصالحين ، إمام أهل الشرائع والطرائق والحقائق أسد الأمة ومغوارها حيدرة الكرار (رضي الله عنه وكرم وجهه) ، ثم الشهيد الأكبر الحسين ملهم الأمة كل معاني الثبات والبطولة والفداء إلى يوم القيامة (عليه السلام) ، ثم حواري الأمة الزبير أبن العوام ، ثم طلحة الخير ، ثم الذين يلونهم من الصحابة الأبرار والقرابة الأخيار ، أرضا تعطرت بدماء هؤلاءِ الأكابر ، وتقدست باحتضانها لأجسادهم الطاهرة الزكية الشريفة ، لقد خسئت واندحرت قوى الغزو والاحتلال على أدينها المتوقد المتفجر براكين من اللهب تحت أقدامهم ، وهكذا يسجل شعب العراق العظيم بقيادة طلائعه الثورية المؤمنة تاريخا جديدا مجيدا للأمة وللإنسانية ، فيؤكد وجوده ويجدد دوره ويعود كما كان جمجمة العرب ، وكنز الإيمان ، ورمح الله في الأرض ، فعلى الله توكلوا يا فرسان الجهاد ، يا أبطال المنازلة الكبرى ، وأعلموا علم اليقين أنه من يتوكل على الله فهو حسبه وكافيه ، (أليس الله بكافٍ عبده) ، (أليس الله بعزيزٍ ذو انتقام) جل شأنه ، قد تعهد منذ الأزل بنصرة عباده المؤمنين وقال وقوله الحق (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وقال وقوله الحق (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوانٍ كفور) ، يدافع عن اللذين أمنوا به ، وأمنوا بالجهاد طريقا لإعلاء كلمته ، ونصرت دينه وتبليغ رسالته ، ويحبهم ويحبونه ورضي عنهم ورضوا عنه ، ويبغض الخونة والمنافقين والمرتدون ولا ينظر إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ، فجاهدوا أيها المجاهدون لنصرة الله ، ينصركم الله ويثبت أقدامكم ، وأعلموا علم اليقين إن ينصركم الله فلا غالب لكم ، ويلقي في قلوب أعدائكم الرعب والخذلان ، وأعلموا علم اليقين أن دين الله الحق هو دين العروبة وهو رسالتها الخالدة ، وليس دين الطوائف والفرق والنحِل ، ولا دين الشعوذة والدجل والتخريف ، نعم هو رسالة الأمة الخالدة ، ويخرج الناس من ظلمات الكفر والشرك والظلم والعدوان والجهل والتخلف وكل أنواع الرذيلة ، إلى نور الحق والعدل والحرية والتحرر ، من ظلمات التخلف وشرائع الغاب التي يأكل فيها الكبير الصغير ، والتي يستعبد فيها القوي الضعيف ، إلى منهج السماء الذي لا يأته الباطل من بين يده ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، منهجا للحياة يشيع الحق والعدل والحرية والأمن والأمان والسلام ، ويبعث الأمة من جديد ، إلى دورها الحضاري الإنساني ، تجدد حياتها فتزهوا وتزدهر فتأمر الأرض وتواصل بناء الحضارات الإنسانية التي يسعد في ظلها الإنسان كما أراد الله جل في علاه وأمر ، فعلموا أيها المجاهدون البواسل في كل فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية أننا في نفس الوقت الذي نجاهد فيه لتحرير وطننا العزيز وتطهيره من دنس الغزاة المحتلين البرابرة وعملائهم فأننا نحمل رسالة إلى الدنيا كلها ونؤدي أمانة غالية للوطن والأمة والإنسانية وهنا على أرضكم أرض العراق الطاهرة ستنتصر الأمة وتنتصر الإنسانية وينتصر الحق ويندحر الباطل هنا على أرضنا ستنتصر الحرية وتشرق شمسها على الأكوان ويتبدد الظلام ويتحطم العدوان (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) ، وأقول باسمكم أيها المجاهدون وباسم الشعب العراقي المجيد للغزاة المحتلين وعملائهم وأذنابهم وأقول لأبناء أمتنا حكاما ومحكومين وخاصتاً أخوتنا الحكام ملوك ورؤساء وأمراء ثم نقول لشعبنا العربي العظيم وإلى أحزابه ومنظماته ومؤسساته وخاصتاً جامعتنا العربية ثم نقول للعالم دول وشعوب ومؤسسات ومنظمات دولية أو إقليمية وأخص الأمم المتحدة ومؤسساتها أقول لهم جميعا : إن وطننا محتل غزته الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية تساندهم الصفوية الخمينية ، فدمروا بلدنا وقتلوا شعبنا وهجروه وشردوه ، وهم مارون في التدمير والتفتيك والقتل والتشريد وعلى بصيرة ومسمع منكم جميعا ، هذه هي مشكلتنا أيها الناس ولا شيء غيرها وإنكم تعلمون علم اليقين أن الغزاة البرابرة سوف لن يخرجوا من بلدنا إلا بالقوة القاهرة التي تجبرهم على الخروج حينما تصبح خسائرهم على أرض العراق أكبر من أطماعهم ونواياهم الشريرة
بين هذه السطور مايثبت ان السيد الرئيس حي ,, لأنه اذا كان الرئيس لا يستحق من السيد عزت الدوري أن يذكره بين الشهداء .ألا يعني هذا ان السيد الرئيس يجاهد ...
أرجو من الأخوة أن يتعاملو مع الناس بعقل ومن يعتقد أن الشخص الذي ظهر في المحكمة هو الرئيس فعو .......
الفولاذ
22-07-2008, 04:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مرحبا بالاخ العزيز حقاني ننتظرك بفارق الصبر انت ومحب المجاهدين والمهند وباقي الاخوة الاعزاء
اما بالنسبة للموضوع فشكرا على هذه الاصابة نعم لم يذكر
فاجو من الله ان نلتقي بكم على ارض الخير العراق الحبيب ان شاء الله
salah71
23-07-2008, 01:20 PM
نعم أستاذنا الكريم // حقاني
فقد لاحظت ما لاحظته أنت فى أول مرة أستمع فيها إلى هذا الخطاب وفى عدة مواضع من الخطاب التى يتعرض فيها المعتز بالله المجاهد عزة الدوري لشخصيات تاريخية كنت أنتظر منه ذكر عبارات مثل (( شهيد الحج الأكبر ... وما شابه مما درجنا عليه فى بيانات لحزب البعث )) وحتى أخر الخطاب لم يأت على ذكر الرئيس القائد المنصور بالله صدام حسين حفظه الله ورعاه .
وهذه أول إشارة قوية ومن أعلى المستويات أن المنصور بالله على قيد الحياة يقارع كل ملل الكفر والردة والنفاق .
والله أكبر الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون
ويا محلا النصر بعون الله
salah71
23-07-2008, 01:48 PM
واسمحوا لى إخوتى الكرام أن أعرض هنا قراءة رائعة لفحوى خطاب المعتز بالله عزة الدوري نشرت فى أحد المنتديات والتى يتضح منها أن صاحبها (( الأسد المحمدي )) يعتنق فكر منتدى بغداد الرشيد :
وقد نشرت على هذا الرابط
http://www.hanein.info/vb/showthread.php?t=75055
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فأنفروا ثبات أو أنفروا جميعا)
صدق الله العظيم
الرفيق المقاتل العزيز العميد الركن عبد القادر علوان الحمد ، تحية النضال والجهاد والمحبة ، تحية التقدير والاعتزاز بشخصك الكريم وروحك الجهادية الوثابة ، مناضل ثوريٌ طليعي ومقاتل شجاعٌ وباسل صادقٌ أمين ومخلصٌ وفيّ ، لقد أسر قيادة الجهاد والتحرير كثيرا إنجازك السريع والدقيق للمهمة التي كلفت بها ،لقد أديت هذا الواجب المقدس بروح المبادئ الكريمة والقيم الشريفة لحزبنا وأمتنا في ظروف استثنائية وصعبة للغاية أعرفها وأفهمها وأقدرها ولكني أعرف كذلك أيها المقاتل الشجاع أن البعثية المبدئية الثورية المؤمنة مع الجندية العقائدية الوطنية العفيفة الشريفة التي تتصف بها ويتصف بها رفاقك المقاتلون تمثل معا المسؤولية التاريخية الرسالية للرجال الرساليون التأريخيون ، المسؤولية التي تأبى التردد وترفض الخوف رفضاً قاطعاً خارج حسابات الحيطة والحذر ، ثم إني لأعرف أن دين الرجال الرساليون ومذهبهم وخلقهم هو التوكل على الله القوي العزيز فهو حسب المؤمنين المجاهدين في سبيله لإعلاء كلمة الحق والعدل والتحرير والتحرر والحرية في تدمير العدوان والظلم والطغيان على أرضنا الطاهرة أرض الرسالات والنبوات ، أرض التاريخ والحضارات ، أرض العروبة المجيدة ورسالتها الخالدة ودينها الإسلامي الحنيف ، أحييك أيها المقاتل الباسل على هذه الشجاعة وهذا الاندفاع في تنفيذ المهام الخاصة في الظروف الخاصة ، وأحيي من خلالك قادة وأمراء جيوش وكتائب وسرايا الجهاد والتحرير ومقاتليهم ، وأدعوهم جميعا إلى الارتقاء إلى هذا المستوى الرفيع مستوى المبادئ الكريمة للأمة والوطن وإلى مستوى مسيرتنا الجهادية الكبرى وأهدافها العظيمة إلى مستوى تاريخنا المجيد وتراثنا العزيز إلى مستوى الصفوة من رجال الأمة الذين قادوا مسيرتها عبر تاريخها الطويل ، يثورون فيها كل عوامل القوة والإبداع والبطولة والفداء كما أراد الله سبحانه وكما أمر فنعيد للأمة مكانتها في الحياة أمتا رائعة ومبدعة في صنع التاريخ وبناء الحضارات الإنسانية التي ينعم الإنسان في ظلها ويسعد ، فتعود هذه الأمة المباركة على أيديكم ولكم كما أراد لها الله جل جلاله (خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله) .
ملاحظة رقم 1: ياترى أي مهمة هي وما كان دورها وتأثيرها على العدو الغازي..الى الدرجة التي ابتدأ الخطاب بها شاكرا العميد الركن عبد القادر علوان الحمد على تنفيذها بالوقت المناسب وبألانجاز الدقيق لها ..
فمتى يعلن عنها.. انتظروا فاني معكم من المنتظرين .
أيها المجاهدون البواسل :
يا قرة عين الأمة وزهوها لقد قطعتم شوطا بعيدا وحققتم أهم الإنجازات على طريق التحرير بعون الله ، بإيمانكم ، بصبركم ، بمطاولتكم ، ببطولاتكم ، بتضحياتكم السخية ، حطمتم جبروت الغزاة البرابرة وطغيانهم ، وقد أكدتم للدنيا كلها أنكم أبناء العراق العريق ، عراق سومر وأكد ، عراق بابل وآشور ، أبناء موطن الحضارات والرسالات ، وقاعدة الفتوحات لأمة العروبة والإسلام ،
ملاحظة رقم 2:الكلام في هذا الجزء موجه لابناء العراق الغيارى من مجاهدين ومناصرين لهم ،
وفيه تحديد لمدن ومناطق معينة فالمقصود بسومر واكد أي منطقة الفرات الاوسط كما نسميها في العراق ،
والله اعلم ماسيحدث بتلك المنطقة في الزمن القادم .
كانوا أهل العراق يحرسون ثغور الأمة الشرقية على امتداد تاريخها ويمدون أنصارها بكل وسائل القوة والمنعة ، فتحطمت على أرضكم وبأيديكم وسواعد أجدادكم الأخلاد ، صناع التاريخ وبناة الحضارات ، تحطمت أمم وأقوى الإمبراطوريات المتجبرة في الأرض ، وتكسرت أعتا موجات الشر وأخطرها على الأمة والإنسانية ، الإمبراطورية الفارسية وأحقادها وأضغانها والإمبراطورية الرومانية وعتوها وعدوانها ، والمغول والتتار ، وما بين ذلك من موجات وقوى باغية متجبرة ، حتى كانت موجة الصفوية الخمينية الأخيرة التي تحطمت على حدودكم الشرقية وسحقت ، وحتى الموجة الإمبريالية الصهيونية الكبرى التي جاءت مستجمعتا كل قوى الشر والظلم والطغيان في الأرض تساندها الصفوية الخمينية ،وكل قوى الخيانة والعمالة والنفاق والردة في الأمة وخارجها ،
ملاحظة رقم 3: هنا تأكيد واضح بأن الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني وايران الصفوية الخمينية وبعض الانظمة المحسوبة على الامة العربية والاسلامية بينهم حلف ستراتيجي وتعاون عالي المستوى وتنسيق ميداني من اجل غزو العراق واسقاط نظامه الشرعي الوطني المجاهد،
وكل ما يقال عن وجود عداء بين ايران وامريكا والصهاينة هو محض افتراء وكذب .. فلا يوجد بينهم ذرة عداء ..
اما من يقول ان ايران وامريكا والصهاينة متفقون عموما ومختلفون حول تقاسم المصالح فهذا جهل في السياسة وامورها وفي حقيقة سياسات امريكا والصهاينة وايران ..
ان هذه الدول معادية لكل ماهو مسلم وعربي وعراقي بالاخص وهم متفقون ستراتيجيا عموميا وتكتيكيا ميدانيا .
اما مسألة المباحثات التي تعقد بين الفينة والاخرى بينهم فما هي الا جلسة تأمر على المقاومة في العراق وعلى المجاهدين عموما في ارض المعمورة .
ومع ذلك كله هاهو تاريخ العراق المجيد يعيد نفسه اليوم على أيديكم وبكم أيها المجاهدون ، فتحطمت موجة الشر الكبرى على أسوار بغداد العزيزة ،على أعتاب بوابة الأمة الشرقية ،
ملاحظة رقم4 : هنا اشارة مهمة جدا حول اسوار بغداد التي توعد بها القائد المجاهد صدام حسين المجيد علوج الصليب واتباعهم المرتزقة ..
حين قال ان مغول العصر سينتحرون على اسوار بغداد تلك المقولة التي طالما تسأل عنه الكثير من الاعداء والاصدقاء فقد كانت عبارة القائد في غاية الروعة والدقة وهي خير دليل على ما حدث ويحدث من عمليات جهادية في محيط بغداد من الطارمية الى سامراء شمالا.ومن ابوغريب والفلوجة غربا ،ومن اللطيفية واليوسفية جنوبا ،والمدائن ومحيطها الممتد حتى ديالى شرقا ،،
ولو دققتم في كلمة (ينتحرون )فهنا انتحار وليس اندحار .. ومن المعروف ان الانتحار قمة ما يصل اليه الانسان من يأس وهذا ما ينطبق على الامريكان اليوم فعلا فهم لم يندحروا على اسوار بغداد انما سيصلون الى درجة اليأس الشديد من تحقيق الانتصار على اسود المقاومة والجهاد مما يجبرهم على الانسحاب التام من ارض العراق المجاهد.والا لكان وجودهم انتحار دائم ..
على أرض العراق الطاهرة المقدسة ، على أرض الأنبياء والمرسلين ، شيت وإدريس ونوح وإبراهيم ويونس وأيوب (عليهم السلام) ، أرض الأئمة والصديقين والشهداء والصالحين ، إمام أهل الشرائع والطرائق والحقائق أسد الأمة ومغوارها حيدرة الكرار (رضي الله عنه وكرم وجهه) ، ثم الشهيد الأكبرالحسين ملهم الأمة كل معاني الثبات والبطولة والفداء إلى يوم القيامة (عليه السلام) ، ثم حواري الأمة الزبير أبن العوام ، ثم طلحة الخير ، ثم الذين يلونهم من الصحابة الأبرار والقرابة الأخيار ، أرضا تعطرت بدماء هؤلاءِ الأكابر ، وتقدست باحتضانها لأجسادهم الطاهرة الزكية الشريفة ، لقد خسئت واندحرت قوى الغزو والاحتلال على أدينها المتوقد المتفجر براكين من اللهب تحت أقدامهم ، وهكذا يسجل شعب العراق العظيم بقيادة طلائعه الثورية المؤمنة تاريخا جديدا مجيدا للأمة وللإنسانية ، فيؤكد وجوده ويجدد دوره ويعود كما كان جمجمة العرب ، وكنز الإيمان ، ورمح الله في الأرض ،
الملاحظة رقم 5: وهذا الكلام موجه الى العراقيين عامة والى العراقيين الذين يسكنون في مناطق محددة خاصة ..
اي الى المناطق التي شهدت احداث الانبياء والمرسلين شيت وإدريس ونوح وإبراهيم ويونس وأيوب (عليهم السلام)، والى مناطق كربلاء والنجف والبصرة،
والله اعلم ماسيحدث بتلك المنطقة في الزمن القادم .
فعلى الله توكلوا يا فرسان الجهاد ، يا أبطال المنازلة الكبرى ، وأعلموا علم اليقين أنه من يتوكل على الله فهو حسبه وكافيه ، (أليس الله بكافٍ عبده) ، (أليس الله بعزيزٍ ذو انتقام) جل شأنه ، قد تعهد منذ الأزل بنصرة عباده المؤمنين وقال وقوله الحق (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وقال وقوله الحق (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوانٍ كفور) ،يدافع عن اللذين أمنوا به ، وأمنوا بالجهاد طريقا لإعلاء كلمته ، ونصرت دينه وتبليغ رسالته ، ويحبهم ويحبونه ورضي عنهم ورضوا عنه ، ويبغض الخونة والمنافقين والمرتدون ولا ينظر إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ، فجاهدوا أيها المجاهدون لنصرة الله ، ينصركم الله ويثبت أقدامكم ، وأعلموا علم اليقين إن ينصركم الله فلا غالب لكم ، ويلقي في قلوب أعدائكم الرعب والخذلان ، وأعلموا علم اليقين أن دين الله الحق هو دين العروبة وهو رسالتها الخالدة ، وليس دين الطوائف والفرق والنحِل ، ولا دين الشعوذة والدجل والتخريف ، نعم هو رسالة الأمة الخالدة ، ويخرج الناس من ظلمات الكفر والشرك والظلم والعدوان والجهل والتخلف وكل أنواع الرذيلة ، إلى نور الحق والعدل والحرية والتحرر ، من ظلمات التخلف وشرائع الغاب التي يأكل فيها الكبير الصغير ، والتي يستعبد فيها القوي الضعيف ، إلى منهج السماء الذي لا يأته الباطل من بين يده ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، منهجا للحياة يشيع الحق والعدل والحرية والأمن والأمان والسلام ، ويبعث الأمة من جديد ، إلى دورها الحضاري الإنساني ، تجدد حياتها فتزهوا وتزدهر فتأمر الأرض وتواصل بناء الحضارات الإنسانية التي يسعد في ظلها الإنسان كما أراد الله جل في علاه وأمر ،
الملاحظة رقم 6:هنا تأكيد مهم وتبيان جلي وايضاح بليغ فهو يدعوا المجاهدين للجهاد في سبيل الله جلى في علاه وليس من اجل غرض دنيوي او لشخص او حزب او طائفة او عرق ..
وان الغاية من تحقيق النصر على الغزاة هي لاعلاء كلمة الله عزوجل ونصرت دينه وتبليغ رسالته ،
كما ويوضح على صلة العروبة بالاسلام حيث ان للعرب رسالتهم الخالدة وهي نشر الدين الاسلامي الحنيف ليخرجوا الناس من ظلمات الكفر والشرك والظلم والعدوان والجهل والتخلف ، إلى نور الحق والعدل والحرية والتحرر ،
ويؤكد على الاخذ بمنهج السماء الذي انزله لنا الله الحكيم الحميد ، ليكون منهجا للحياة وتطبيقا يشيع الحق والعدل والحرية والأمن والأمان والسلام .
ليعاد للامة العربية الاسلامية دورها الريادي في نشر حضارة الاسلام والتوحيد للانسانية جمعاء .
فعلموا أيها المجاهدون البواسل في كل فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية أننا في نفس الوقت الذي نجاهد فيه لتحرير وطننا العزيز وتطهيره من دنس الغزاة المحتلين البرابرة وعملائهم فأننا نحمل رسالة إلى الدنيا كلها ونؤدي أمانة غالية للوطن والأمة والإنسانية وهنا على أرضكم أرض العراق الطاهرة ستنتصر الأمة وتنتصر الإنسانية وينتصر الحق ويندحر الباطل هنا على أرضنا ستنتصر الحرية وتشرق شمسها على الأكوان ويتبدد الظلام ويتحطم العدوان (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) ،
الملاحظة رقم 7 : وهنا يؤكد المعتز بالله بكلامه الموجه لجميع الفصائل المجاهدة في العراق سواء كانت وطنية او قومية او اسلامية عن ان هدف الجهاد في العراق ليس لتحريره من الغزاة فحسب بل انما من اجل نصر الامة العربية الاسلامية ولم يقل العودة للحكم او من اجل انجاح مشروع البعث او أي غرض دنيوي اخر انما يؤكد على نصرت الامة .
وأقول باسمكم أيها المجاهدون وباسم الشعب العراقي المجيد للغزاة المحتلينوعملائهم وأذنابهم وأقول لأبناء أمتنا حكاما ومحكومين وخاصتاً أخوتنا الحكام ملوك ورؤساء وأمراء ثم نقول لشعبنا العربي العظيم وإلى أحزابه ومنظماته ومؤسساته وخاصتاً جامعتنا العربية ثم نقول للعالم دول وشعوب ومؤسسات ومنظمات دولية أو إقليمية وأخص الأمم المتحدة ومؤسساتها أقول لهم جميعا : إن وطننا محتل غزته الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية تساندهم الصفوية الخمينية ، فدمروا بلدنا وقتلوا شعبنا وهجروه وشردوه ، وهم مارون في التدمير والتفتيك والقتل والتشريد وعلى بصيرة ومسمع منكم جميعا ، هذه هي مشكلتنا أيها الناس ولا شيء غيرها وإنكم تعلمون علم اليقين أن الغزاة البرابرة سوف لن يخرجوا من بلدنا إلا بالقوة القاهرة التي تجبرهم على الخروج حينما تصبح خسائرهم على أرض العراق أكبر من أطماعهم ونواياهم الشريرة ، وعندما يصبح وجودهم في بلدنا يهدد كيانهم الإمبريالي العالمي برمته ، وإنكم تعلمون علم اليقين إن هذا الأمر لن يتحقق إلا بالمقاومة المسلحة المتصاعدة الدائمة مادام لهذا الغازي المحتل وجودٌ على أرض العراق حتى يخرج آخر جندي غازي بدون قيد أو شرط مع كل ثوابت الوطن الأخرى وكل حقوقه ،
الملاحظة رقم 8: وهنا يوجه رعاه الله رسالة خاصة للعدو الغازي الامريكي وعملاءه فيه تحذيرا شديد اللهجة بل تهديد واضح ..حيث يتوعد العدو فيقول((أن الغزاة البرابرة سوف لن يخرجوا من بلدنا إلا بالقوة القاهرة التي تجبرهم على الخروج حينما تصبح خسائرهم على أرض العراق أكبر من أطماعهم ونواياهم الشريرة ، وعندما يصبح وجودهم في بلدنا يهدد كيانهم الإمبريالي العالمي برمته ، )).. والتفسير المنطقي لهذا الكلام هو :
1-ان الغزاة سيجبرون على الانسحاب .
2- ان السبب الذي سيجعل الغزاة ينسحبون هو القوة القاهرة .
3- أي ان المقاومة تمتلك قوة قاهرة .
4- ان تلك القوة القاهرة ستجعل خسائر العدو اكبر مما لحق بها حتى الان ، بحيث تصبح خسائر العدو اكبرواثقل مما يمكن ان يتحمله العدو.
5- ان المقاومة في العراق التي تمتلك تلك القوة القاهرة لن تهدد وجود العدو الامريكي في العراق فحسب بل وجوده في العالم برمته .
6- وهذا معناه ان المقاومة في العراق لم تستخدم بعد تلك القوة القاهرة وهي على الاغلب اسلحة غير تقليدية .
7- لو ان المقصود بالقوة القاهرة هي العمليات المسلحة التقليدية ان صح التعبير او تلك العمليات التي اعتدنا سماعها في بيانات فصائل المقاومة من قبل ،لكان العدو الان خارج العراق، والتاكيد لهذا المعنى هو قول المعتز بالله ((وإنكم تعلمون علم اليقين إن هذا الأمر لن يتحقق إلا بالمقاومة المسلحة المتصاعدة الدائمة)).
ونحن شعب العراق المقاوم صاحب الحق والقضية نعلمكم جميعا أن جميع المشاريع التي تُدَبّر وتطرح داخل العراق أو خارجه التي لا تعترف بالمقاومة المسلحة الممثل الشرعي لشعب العراق ولا تدعمها على هذا الأساس للمضي في قتال العدو حتى التحرير الشامل والكامل من كل أشكال الاستعمار والسيطرة والابتزاز ،
ونحذر كل الجهات العربية وخاصتا الجامعة العربية وكل الجهات الدولية وخاصتا الأمم المتحدة من التمادي في الانزلاق والمشاركة في مثل هذه المشاريع التي تطبخ وتعد في مطابخ المخابرات الأمريكية والصهيونية ...
الملاحظة رقم9 : وهنا تحذير اخر للحكومات العربية والجامعة العربية والامم المتحدة من اضفاء صفة الشرعية على حكومة الاحتلال العميلة في المنطقة الخضراء ومنع تقديم أي دعم لها فسيعتبر ذلك دعما للمخططات الامريكية والصهيونية
ونقول للغزاة أولا وللرئيس بوش بشكل خاص إن شعب العراق شعبٌ حضاريٌ إنسانيٌ ورساليّ ، فهو من الأرض التي عاش عليها مدى التاريخ الطويل والأرض منه ، وهو من التاريخ الطويل المجيد الذي صنعه والتاريخ منه ، وهو من الأمة التي جعلها الله سبحانه وتعالى خير أمة أخرجت للناس والأمة منه ، وهو منالإسلام الرسالي والإسلام دينه وحياته ومنه شع شعاعه إلى الكون ،فكيف يتخلى هذا الشعب العظيم المجيد عن أرضه التي أشاد عليها أغلى الحضارات وعطر ترابها بدماء رجاله وعرقهم ، وكيف يتخلى عن تاريخه العريق الطويل العزيز المجيد الذي كتبه بدماء رجاله ، وكيف يتخلى عن عروبته التي هو جوهرةٌ من جواهرها المكنونة المصونة وكيف يتخلى عن دينه وهويته وانتمائه ومبادئه وقيمه فلا تتوهم أيها الرئيس ولا تظلل ولا تدجل ولا تخدع شعبك فالحقيقة لا يمكن أن تغطى بغربال وقد بانت ساطعتا كالشمس في وضح النهار وأذكر وتذكر وأحذر اليوم الذي سوف تقف فيه مع فرعون وهامان والنمرود ومع هولاكو وجنكيز خان وهتلر وموسليني وأستالين أمام القوي العزيز سريع الحساب وشديد العقاب سيقاتلكم هذا الشعب العظيم مهما أمتد الزمن وطال ومهما كابرتم وتكبرتم وظللتم ودجلتم وسيكون بإذن الله ومدده وعونه حتما هنا في العراق وعلى أرضه انهيار إمبراطوريتكم وبناءها الإمبريالي العالمي ، وأقول لك يا سيادة الرئيس بإسم شعب العراق العظيم وبإسم الأمة المجيدة كما قال أحد أبناءها لعدو غزاهم فأقول
يا بوش حنا ما نشيل / ألا اليحن حوارها
وكود الثرية تنحدر / والشمس تبدل دورها
الملاحظة رقم 10 : حيث يوجه رسالة اخرى الى بوش المجرم يؤكد فيها ان الشعب العراقي له سفر خالد في مقارعة الاحتلال على مر تاريخه العريق ، بل ان العراقيين اصحاب رسالة خالدة وهي رسالة الاسلام التي سبق وان نشروها للعالم كله ، وهنا يقصد ضمنا ان مجالس الصحوات لن تستطيع تحقيق لك ما تريد لانها لاتمثل العراقيين ، بل ويتوعد المعتز بالله علنا وصراحتا بوش ونظامه فيقول له ((وسيكون بإذن الله ومدده وعونه حتما هنا في العراق وعلى أرضه انهيار إمبراطوريتكم وبناءها الإمبريالي العالمي ،)) فالكلام هنا واضح جدا ولايحتاج مني أي توضيح.
سيبقى هذا الشعب العراقي العظيم يقاتلكم حتى قيام الساعة فأرحل عن بلادنا أيها الغازي الباغي يكفيك ما قتلت وشردت وهجرت وخربت ودمرت ويكفيك تجربة أكثر من خمس سنوات من الصراع الملحمي مع شعب الحضارات وجنده جند الرحمن الأشباح الربانية التي أرعبتكم وأرقت نومكم وحطمت عنجهيتكم وأحلامكم ونواياكم الشريرة يكفيكم تظليل وكذب وخداع ، المقاومة الوطنية الباسلة في توسع وتصاعد وسنقاتلكم في الزمن المفتوح مادام لكم وجود استعماري على أرضنا عسكريا كان أم سياسيا أم اقتصاديا أم أمنيا فلا تغرنك قوتك فقد كان قبلك قوم عاد وهم أشد قوة منك حيث قالوا من أشدوا منا قوة فجاءهم الجواب من جبار السموات والأرض ، أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة ، ومن هنا فإنك ترى اليوم قوتك بأم عينيك تتهاوى على أرضنا وقد هرب حلفاؤك وأصدقاءك ورجالك الواحد تلوى الآخر ، ولا يغرنك من يصفق لك من العملاء والجواسيس يلهثون وراءك لتتصدق عليهم من السحت الحرام فهؤلاء ليس لهم من الأمر من شيء وستذهب ويذهبون معك جميعا إلى مزابل التاريخ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وأعلم أن الأمر كله بيد شعب العراق المقاتل المقاوم فلا ينطلي عليه شيء بعد اليوم من خداعكم وترغيبكم وأعلم أيها الغازي الباغي أن هذا الشعب قد بنى أمره على أساس القتال الدائم المتصاعد هكذا صمم شعب العراق وعزم وتوكل على الله (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)
الملاحظة رقم 11 : في جزء الخطاب اعلاه يشير المعتز بالله الى مسالة جدا مهمة وهي ان الجهاد في العراق متواصل ومستمر وبلا انقطاع وانه لن يتوقف حتى يتحررالعراق تماما من كافة اشكال الاحتلال ..ولن يردع المجاهدين ابرام ما عرفت بالاتفاقية طويلة الامد بين حكومة المنطقة الخضراء وبين حكومة الولايات المتحدة الامريكية ..فان هذه الحكومة العميلة ستذهب مع ذهاب بوش ولن تقوى للوقوف بوجه المقاومة بعد كل ماخصص لها من مال و وجهد وتدريب لقواتها .
أيها الغازي الباغي :
إن مقاومتنا ليست جيوشا رسمية مجيشة حتى تجيش عليها جيوشك الرسمية المتفوقة عدتا وعددا فتنتصر عليها اليوم في هذه المدينة وغدا في تلك...
الملاحظة رقم 12 : في المقطع اعلاه يتحدى المعتز بالله الغزاة وبوش على وجه الخصوص بان تتمكن جيوشه الجرارة والمتقدمة من السيطرة على كل مدن العراق ، فالمقاومة قادرة على اشعال الجحيم بقواته الغازية في كل مدينة من مدن العراق..وهنا يقصد ان استطاعت الجيوش الامريكية ان ترغم المجاهدين على تخفيض معدل عملياتهم المسلحة في الانبار ، فان المقاومة قادرة على نقل تلك العمليات الى محافظة اخرى ومدينة اخرى ..وفعلا فبعد ما حدث في الانبار اشتعلت البصرة والكثير من مدن العراق جحيما على قوات الغزو الامريكية والبرطانية .
وهي ليست القاعدة التي قدمت لكم نفسها على طبق من ذهب لتذبحوها وهي ليست جيش المهدي الذي أقرعكم كثيرا بل أغراكم بأسلوبه المتخلف على تصفيته عسكريا مع احترامي وتقديري وتعزيزي ومحبتي لكل من يقاتلكم على أرض العراق لتحرير العراق ،
الملاحظة رقم 13 : وهذا المقطع الذي طالما استخدمه اعداء البعث اعداء الجهاد والمجاهدين و استخدمه ادعياء الجهاد لخلق فتنة كبرى بين انصار الجهاد وخاصة بين انصار البعث المجاهد وتنظيم القاعدة في العراق ..وروجت له بعض الفضائيات زورا وبهتانا وافتراءا وانتقاصا من الحقيقة ومن عقول الناس ..ولكن والحمد لله فقد بائت محاولاتهم بالفشل وقبرت من اول لحظاتها بفضل الاخوة الكرام انصار الجهاد الصادقيين ..فقد كان خير رد لهم هو الخطاب نفسه وتكملة العبارة التي استقطعوها وحرفوا معناها الاصلي ..بل ان تعبير المعتز بالله كان دقيقا للغاية ومجسدا لما حدث على ارض الواقع ..فقادة تنظيم القاعدة بعد استشهاد ابو مصعب الزرقاوي رحمه الله لم يستمروا على نفس منهجه السليم فرضوا تسليم الجانب الامني للتنظيم بعد اعادة هيكليته لذوي الاختصاص من ضباط جهاز المخابرات العراقية الوطنية المجاهدة او لضباط الاستخبارات ..
وأعلم أيها الرئيس أن مقاومتنا هم جند الرحمن لا تراهم عينك ولا تصل إليهم يدك مستورين بستر الرحمن الذي لا عين تراه ولا يد تصل إليه ، لا أحد يدري غيره جل شأنه متى يصولون عليكم وأين يضربونكم ، وكيف يقتلون علوجكم ويحطمون عجلتكم المتطورة ، هم وحدهم الذين يقررون المعارك متى وأين وكيف حجما ونوعا واستهدافا ولا يقبلون معركة أنتم تحضرون لها وتقرروها ، الأرض أرضهم والشعب شعبهم والوطن وطنهم والمجتمع مجتمعهم والزمن كله لهم ، فهم المبادرون وهم المبادئون في كل تفاصيل الصراع يكفيكم تظليل وكذب وخداع أكثر من خمس سنوات عجلتكم تسحق الحياة بكل تفاصيلها وعمقها داخل المدن وخارجها ،
الملاحظة رقم 14 : يشير هنا المعتز بالله الى ان المقاومة في العراق هي التي تختار هدفها وهي التي تحدد توقيت هجومها و التي تختار طريقة تنفيذ ذلك ، بمعنى ادق أي ان الخطط الامنية والحملات العسكرية التي يجريها جيش الغزو الامريكي بين حين واخر على هذه المنطقة او تلك لاتؤثر في استراتيجة المقاومة وفي مخططاتها الاساسية فالمقاومة لا تعمل بردات الفعل انما هي من تصنع الفعل كيفما شأت وباي طريقة ارادت.
والمقاومة في نمو وتوسع وازدهار ولولا الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها القاعدة لنهار وجودكم في العام الأول من الصراع ، وأنت سيادة الرئيس أكثر الناس تعرف هذه الحقيقة كما أدعوك إلى الإعلان الصريح عن عدد قتلاكم وحجم خسائركم والتي سيعلنها الأمريكان أنفسهم في الزمن القريب القادم شئت أم أبيت ، فماذا سوف تقول للشعوب الأمريكية وماذا ستقول لك هذه الشعوب ،
الملاحظة رقم 15: يقصد هنا المعتز بالله القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة معركة الفلوجة الثانية التي كان من المطلوب منها قصم ظهر العدو الغازي وانهياره في العراق باكمله ، الا ان الخلاف الذي نجم حينها بين القيادة العامة للقوات المسلحة وبين تنظيم القاعدة حول التكتيك المتبع في المعركة ، فقد كان راي القيادة العامة هو ان تكون معركة الفلوجة معركة ذات تكتيك خاص يجمع بين اسلوب الحرب النظامية وبين حرب العصابات او ما عرف بتكتيك الجيب الملهلك ويتم تكرار هذا التكتيك في مناطق معينة مناسبة في بقية ارجاء العراق ، الا ان تنظيم القاعدة (ومعه بعض القوى الاسلامية في المقاومة) قبلت ان يتم استخدام تكتيك الجيب المهلك في الفلوجة ولكن على ان تستمر قواتهم في حرب استنزاف مستمر للعدو الامريكي في الفلوجة مما حول المعركة برمتها الى حرب نظامية تجري على ارض ثابتة مما سبب للمقاومة فشلا في تحقيق انهيار قوات العدو الامريكي .
كما وأدعو كل فصائل الجهاد بكل انتماءاتهم ومشاربهم أن يتوحدوا ويتوخوا قي عملياتهم المحتل أولا فهو رأس الأفعى ثم عملائهم المكفوفين رموز السلطة العميلة وعناوين الخيانة الكبيرة وأن لا يقاتلوا دون ذلك أحد ، إلا لمن يقاتلهم ولا يخلطون بين الخونة والعملاء وبين أجهزة السلطة مما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات والإدارة فهؤلاء جميعهم مع الشعب ومع مقاومته الباسلة ، لقد اضطرتهم الحاجة والعوز للذهاب إلى هذه الأجهزة فقاتلوا رموز العمالة الموطنيين في الخيانة والذين أوغلوا في الجريمة الكبرى مع الاحتلال تدميرا لبلدهم وقتلا وتشريدا لشعبهم ولا تقاتلون إلا من يقاتلكم(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) صدق الله العظيم
فإلى مزيد من التصعيد لضرب العدو في كل مكان وعلى امتداد الزمن ليكون هذا العام هو منطلقنا للحسم النهائي للنصر العظيم بإذن الله وبقوته القوية في تدمير العدو وتحرير الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملاحظة رقم 16: وهنا يجب الانتباه الى دعوة المعتز بالله القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة الى جميع المجاهدين بكل انتماءاتهم ومشاربهم الى توحيد الصفوف والمواقف حيث يؤكد المعتز بالله في هذا المقطع من الخطاب على حقيقة ثابتة مهمة للغاية يجب ان يدركها الجميع وخاصة المجاهدين انفسهم وهي ان القوات الامريكية الغازية هي اصل البلاء والمشكلة وراس الافعى الخبيث ومعها رموز العمالة مما تسمى بمسؤولي حكومة المنطقة الخضراء وكبار عملاء العدو ،
اما عن افراد اجهزة السلطة العميلة (من ماتسمى بالجيش والشرطة والصحوة والادارات المدنية ) فيجب التمييز بين عامتهم (ممن اضطرتهم الحاجة والعوز ) وبين كبار المسؤليين فيها من خونة ومجرمين (الذين أوغلوا في الجريمة الكبرى مع الاحتلال تدميرا لبلدهم وقتلا وتشريدا لشعبهم) ، حيث ان عامة تلك الاجهزة سيكون لهم موقفهم مع الشعب والمقاومة عند ساعة التحرير ولن يكونوا ضدها ولهذا يجب عدم استهدافهم والتاكيد على استهداف كبار تلك الاجهزة الخونة والمجرمين ، الا اذا قامت قوات السلطة تلك بمقاتلة المجاهدين حيث يقول المعتز بالله (وأن لا يقاتلوا دون ذلك أحد ، إلا لمن يقاتلهم).
ومن خلال تلك الدعوة المهمة يتبين لنا ان قيادة المقاومة قد اخترق صفوف الاجهزة الحكومية وجعلت لها يدا فيها ستشارك المجاهدين في يوم الحسم وساعة التحرير المباركة المرتقبة في هذا العام باذن الله.
ماهر علي
23-07-2008, 11:15 PM
الاخوان حقاني وصلاح صدقتما بارك الله بكما وجزاكما خير الجزاء
ملاحظات اخي صلاح رائعة جدا وتحليلك في محله بارك الله فيك وأرضاك حتى ترضى ،، وحفظ الله لنا صقور الأمة أولي البأس الشديد وقادتهم المنصور بالله والمعتز بالله حفظهم الله جميعا
صقر الهرامسه
24-07-2008, 11:32 PM
ا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الله اكبر......... الله اكبر ............... الله اكبر
اللهم انصر
القائد المجاهد البطل عزة الدوري حفظه الله ورعاه
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved