عبدالغفور الخطيب
25-06-2008, 06:11 PM
رجلٌ، أم علك معلوك؟
لبعض أصناف العلكة أسماء، ولبعضها نكهات، ولبعضها دعايات في التلفاز، تقدم مع أغنية شيقة أو رقصة أطفال، ابتهاجا بمضغها ..
من أسوأ المواقف، أن يلتصق في ملابسك أو يدك، علك معلوك، كان قد تُفِل من فم كره مضغه. فتلتصق به رائحة الفم بما كان يحوي من بقايا طعام، تحاول المسارعة للتخلص منه فلا تجيد ذلك الأمر، وتتراقص في مخيلتك ما يحتوي هذا العلك من ميكروبات حلت به بعد رميه، فتتحد مشاعر القرف بمشاعر الخوف من انتقال مرض ما، فتلعن اللحظة التي جعلت ذلك الشيء يلتصق بك.
عندما تطول المدة فإن التصاق الأوساخ بالعلك المعلوك ستزيد، ولا يستطيع أحد تأريخ التصاق تلك الأوساخ بالعلكة، والأمر كله لا يحتاج الى بحث وتعميق لرداءته ..
أما أن يتاجر أحد بتسويق علك معلوك، ففي الأمر غش ونوايا خبيثة. وخبث تلك النوايا يتكون تاريخيا منذ نشأة الإذاعة البريطانية في قبرص منذ الخمسينات من القرن الماضي، والتي ورثت مهاراتها في تسويق كل ما هو خبيث لهيئة الإذاعة البريطانية، والتي أوفدت خبراءها للعمل بقناة الجزيرة، وإن كان هناك من يقول أن هيئة الإذاعة البريطانية تملك جزءا كبيرا من قناة الجزيرة، وإلا كيف لها أن تضحي بجورج عازر و سامي حداد وحافظ المرازي (سابقا) وغيرهم من الأجيال التي دربت جيلا يتقن التمويه بأنه وجه وطني كأحمد منصور.
هذا ما يحدث باستضافة (حامد علوان) الذي هرب وهو في مهمة رسمية منذ بداية التسعينات من القرن الماضي، ليتشهى كادر الجزيرة بالتصاقه (كعلك معلوك) في أيديهم!
ليس من شيم الوطنيين أن يساعدوا أعداءهم على معرفة أسرارهم، حتى لو جارت عليهم أوطانهم وأهليهم، ( بلادي وإن جارت علي عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام) هذا إن جارت بلادهم وإن ضن عليهم أهلهم، وهذا إن كان لديهم أسرارٌ أصلا. فأي أسرار تلك التي يتبجح ذلك الضيف ثقيل الظل في برنامج (شاهد على العصر) لديه، أي حكمة في أن العراق يشن حربا على إيران لدوافع تعطيل التنمية؟؟
إن هذه القنوات التي تنفرد مرة بنبش ماضي جمال عبد الناصر ومرة بنبش ماضي أحمد حسن البكر و صدام حسين. وهي لا تتوانى في القدح من كل رموز الأمة، تريد أن تجرد الأمة من رموزها وتتصاعد بتجريدها حتى تجعلها كضيوفها علكا معلوكا.. وإلا ما السر في أن يأخذ احمد منصور راتبا لا يتقاضاه خبير متفجرات (10 آلاف دولار للحلقة الواحدة)، هل لسواد عيون الحقيقة؟
لبعض أصناف العلكة أسماء، ولبعضها نكهات، ولبعضها دعايات في التلفاز، تقدم مع أغنية شيقة أو رقصة أطفال، ابتهاجا بمضغها ..
من أسوأ المواقف، أن يلتصق في ملابسك أو يدك، علك معلوك، كان قد تُفِل من فم كره مضغه. فتلتصق به رائحة الفم بما كان يحوي من بقايا طعام، تحاول المسارعة للتخلص منه فلا تجيد ذلك الأمر، وتتراقص في مخيلتك ما يحتوي هذا العلك من ميكروبات حلت به بعد رميه، فتتحد مشاعر القرف بمشاعر الخوف من انتقال مرض ما، فتلعن اللحظة التي جعلت ذلك الشيء يلتصق بك.
عندما تطول المدة فإن التصاق الأوساخ بالعلك المعلوك ستزيد، ولا يستطيع أحد تأريخ التصاق تلك الأوساخ بالعلكة، والأمر كله لا يحتاج الى بحث وتعميق لرداءته ..
أما أن يتاجر أحد بتسويق علك معلوك، ففي الأمر غش ونوايا خبيثة. وخبث تلك النوايا يتكون تاريخيا منذ نشأة الإذاعة البريطانية في قبرص منذ الخمسينات من القرن الماضي، والتي ورثت مهاراتها في تسويق كل ما هو خبيث لهيئة الإذاعة البريطانية، والتي أوفدت خبراءها للعمل بقناة الجزيرة، وإن كان هناك من يقول أن هيئة الإذاعة البريطانية تملك جزءا كبيرا من قناة الجزيرة، وإلا كيف لها أن تضحي بجورج عازر و سامي حداد وحافظ المرازي (سابقا) وغيرهم من الأجيال التي دربت جيلا يتقن التمويه بأنه وجه وطني كأحمد منصور.
هذا ما يحدث باستضافة (حامد علوان) الذي هرب وهو في مهمة رسمية منذ بداية التسعينات من القرن الماضي، ليتشهى كادر الجزيرة بالتصاقه (كعلك معلوك) في أيديهم!
ليس من شيم الوطنيين أن يساعدوا أعداءهم على معرفة أسرارهم، حتى لو جارت عليهم أوطانهم وأهليهم، ( بلادي وإن جارت علي عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام) هذا إن جارت بلادهم وإن ضن عليهم أهلهم، وهذا إن كان لديهم أسرارٌ أصلا. فأي أسرار تلك التي يتبجح ذلك الضيف ثقيل الظل في برنامج (شاهد على العصر) لديه، أي حكمة في أن العراق يشن حربا على إيران لدوافع تعطيل التنمية؟؟
إن هذه القنوات التي تنفرد مرة بنبش ماضي جمال عبد الناصر ومرة بنبش ماضي أحمد حسن البكر و صدام حسين. وهي لا تتوانى في القدح من كل رموز الأمة، تريد أن تجرد الأمة من رموزها وتتصاعد بتجريدها حتى تجعلها كضيوفها علكا معلوكا.. وإلا ما السر في أن يأخذ احمد منصور راتبا لا يتقاضاه خبير متفجرات (10 آلاف دولار للحلقة الواحدة)، هل لسواد عيون الحقيقة؟