المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صراعات بأوجها بين ( آيات اللات ) الايرانيين في سراديب النجف.. وصراع بين العملاء في من



bufaris
14-06-2008, 12:30 AM
صراعات بأوجها بين ( آيات اللات ) الايرانيين في سراديب النجف.. وصراع بين العملاء في منطقة الخضراء من أجل البقاء.!
هبل الاعلى سستاني على فراش الموت لا يسمع ولايتكلم .. ففي عام 1996 حدثت سلسلة من الجرائم أدت إلى اغتيال رجال دين ايرانيين البروجردي والغروي والدخول إلى دهليز السستاني لغرض تصفية نجل السستاني محمد رضا, وبعد أن قتل الجناة اثنين من خدمه ونجاة ولده بأعجوبه وبعد القاء القبض على الجناة من قبل الاجهزة الامنية للنظام الوطني السابق واعترافهم بأرتكابهم الاعمال الاجرامية.. بعد هذه الحوادث عاش السستاني حاله من الرعب والخوف على مصير ولده وبعث اشارات الى القياده يعلمها بهذا الخوف, حيث أمر صدام حسين (رحمه الله) بأرسال مبعوث للوقوف على احتياجات السستاني بمستوى وزير يرافقه مدير الامن العام سابق(جليل الحبوش)..

وخلال اللقاء تحدث مبعوث القيادة قائلا للسستاني: ( انت رجل دين ايراني ومقيم في العراق بصورة مشروعة والدولة مسؤولة عن حمايتك) كان جواب السستاني ( أشكر السيد الرئيس حفظه الله خيمة على العراقيين وارجو ان لا تسمعوا كلام المنافقين في الحوزة فهم كثر وانا لا يمكن ان اعمل ضد العراق لان اكلي وشربي ولحم اكتاف عائلتي من خيرات العراق..!).. وفي سبتمبر من عام 2002 قال أن من يساعد الامريكان سيلحق به العار في الدنيا ويلقى العقاب في الاآخره..! وقبل دخول قوات الاحتلال بأيام غازية لارض العراق أصدر فتوى ومعه الثلاثة (العظام) مختومة بختمه وسلمت إلى وكلائه في محافظات الجنوب والوسط يدعوا فيها الشيعه بعدم مقاتلة القوات الامريكية لانها جاءت من اجل رفع " مظلومية الشيعة"..! ودعا فيها قوات الجيش والشرطة إلى ترك مواقعهم حال دخول القوات الامريكية..

ثمّ تلتها فضيحة الانتخابات التي ثبتت ركائز الاحتلال في العراق من خلال قيام حكومة عميله للاحتلال نصبت بفتاوى منه وبرلمان غالبيته من الايرانيين والافغان والهنود والعملاء الاخرين وبارك تشريع الدستور السيء الصيت الذي كتبه اليهودي ( نوح فلديمان) والذي يقسم العراق مذهبياً وعرقيا ليمهد االطريق لقيام دولة الفقيه الصفوية في العراق.. وقد بدأ الصراع بين المراجع الايرانية في العراق يطفو على السطح للتربع على الهرم المرجعي بعد وفاة السستاني او امبراطوريتها المالية التي تزيد ميزانيتها على ميزانيات دول العالم الثالث.. فاذا كان الصراع قبل الاحتلال بين المراجع الموالبية لايران في النجف قائم على التنازع في استلام "اموال الخمس", وخاصة في المناسبات الدينية التي يتواجد فيها االزائرين من الشيعة السعوديين ودول الخليج الاخرى ويحملون معهم أموال الخمس وينتظرهم حواشي المراجع قرب مرقد الامام علي وفي الشارع المؤدي لدهاليزهم( شارع الرسول) لاصطياد حاملي الاموال ويحدث العراك بين حواشيهم ويستخدم (المداس) الايراني لحسم المعركة..!؟

فكيف يكون الحال والصراع القائم الآن على من يتربع على امبراطورية من المال سيكون بالرصاص بدل المداس إذا ما علمنا ان الامبراطورية المالية التي يشرف عليها السستاني وآل الخوئي ( مؤسسة الخوئي ) في لندن التي ورثها من استاذه الخوئي مناصفة مع أولاد الخوئي بعد أن صرفوا الاموال من أجل ان يتربع السستاني على كرسي المرجعيه هذه الامبراطورية المالية التي قامت على "خمس الحقوق" وعلى حساب فقراء الشيعة المغفلين والمغيبة عقولهم.. وليس من السهولة أن يسلمها نجل السستاني المتحفز لخلافة والده بعد أن سربت مجموعة الحواشي أنه وصل إلى مرحلة الاجتهاد مقابل آل الحكيم الطامحين بالتربع على الكرسي المرجعي متمثلا بمحمد سعيد الحكيم المدعوم من خاله الصفوي عبد العزيز الاصفهاني وجناحه المسلح منظمة بدر..

أما الافغاني (اسحاق الفياض) هو في خانة السستاني وهناك ( فيتو ) ايراني من مرجعية قم ان التربع على هرم المرجعيه الدينيه حصرا بـ (العنصر الفارسي..!) وقد قالها احد رجال الدين الصفويين في خطبة الجمعة من طهران ( مرجعية النجف ملكا لنا ندفع عليها دم ) واغتيال محمد صادق الصدر الذي تصدى للمرجعيه الدينيه في النجف بقرار من القيادة وعلى رأسها الرئيس الراحل صدام حسين (رحمه الله) وبدعم مباشر منه لانهاء سيطرة الفرس على الهرم المرجعي لسنين طويلة, وبعد جاء اغتيال الصدر بتخطيط ايراني وبتنفيذ ايراني..

وقد أدلى محمد مصبح الوائلي بحديث الى صحيفة الوطن الكويتية عندما كان ممثل مكتب الصدر في الخارج ( محافظ البصرة حاليا) قال:- أرسل بطلبي عراقيين محسوبين على النظام الايراني (جوقة عزيز الصفوي) وابلغوني ان يترك الصدر كرسي المرجعيه الدينيه واذا ما أصر على بقاءه فعليه ان لايتمدد اقليميا وسيكون لنا حساب آخر معه..! وقد نقل محمد مصبح هذا الكلام للصدر فكان جوابه نحن لا نخاف الموت وبعد فتره تمت تصفية الصدر على يد المخابرات الايرانيه وعملائهم من المستوطنين الايرانيين في النجف.. ألا انه بعد هذه الحقبة وصولاً لواقعنا الحالي يبقى حسم الصراع في حالة وفاة السستاني مرهونا بالاتفاق الامريكي الايراني..

أما صراع العملاء وأحزابهم الطائفية قائم على قدم وساق في منطقة التسمين الامريكية على الكراسي وعلى بيع العراق من اجل بقائهم خدم للمحتل وسراق لثرواته, بعد انتهاء المرحلة الاولى مرحلة القتل الطائفي اطلقت اليد للاحزاب اللااسلامية التي مسكت سكين ولاية الفقيه الصفوية في القتل والتعذيب على الهوية المذهبية والهوية السياسيه راح ضحيتها 500 ألف عراقي من السنة والشيعة غالبيتهم من الطائفه الاخرى, وقد قال الصفوي جلال الدين الصغير في احد مجالسه في مسجد براثا ( سنجعل من يقول أنا عربي مثواه القبر..!)..

والمرحلة الثانية من الصراع الصراع الشيعي – شيعي وصراع سني - سني حتى بانت الصورة الحقيقية للوجوة الكالحة لاقزام الاحتلال يوما بعد يوم امام الشعب العراقي.. فالفساد والفرهود وتهريب النفط وشبح الموت يرافقهم في بيوتهم ومصادر رزقهم وانعدام الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء ودواء في ظل هذا البؤس وبطون العراقيين الخاويه, بينما يتسابق عملاء الاحتلال فيما بينهم ويتصارعون على من صاحب السبق في توقيع صك بيع العراق أرضا وشعبا ثروات ومقدسات للمحتل الامريكي, مشترطين عليه ان المناصفه مع الشريك الايراني..!

ويهرول العملاء المفسدين اللصوص من اسلامويين وشيوعيين وقجقجية الاكراد وجحوشهم اللصوص والقتلة وليبراليون جدد الى الدول ليطلعوا على شروط المعاهدة التي يتم بموجبها بيع العراق, بعد ان كتبت مسودتها والتوقيع عيها نهاية شهر تموز ليقطف الاحتلال ثمرة اجرامه في العراق.. إن من أهم الاسباب التي دفعت العملاء للاستعجال في توقيع هذه الاتفاقيه هي قوة المقاومة التي قضت مضاجع قواته والرفض الشعبي العارم للوجوه الكالحه واحزابهم الطائفيه بكل مسمياتها اولا" ..

اما العامل الثاني ان العملاء الذين راهنوا على الاستفاده من المحتل وسرقوا ثروات الشعب وقوته اليومي عليهم الاستعداد لدفع الفوائد للاموال التي سرقوها من النفط ومن قوت الشعب العراقي ولا يملكون خيارا غير التوقيع على معاهدة الاستعباد للشعب العراقي وبقاء الاحتلال من خلال القواعد العسكريه والسيطره العسكريه الكامله على الاجواء والمياه الاقليميه والهيمنه المطلقة على النفط هذا هو خيارهم كعملاء, اما خيار الشعب العراقي الذي دفع ثمناً باهضاً من دم اطفاله وشبابه وشيوخه ونساءه ويتعرض على مدار الساعه للقتل والتهجير والاعتقال لن يخضع لخيار المبشرين بها ويعملون على تحقيقها ولن يخضع لخيارات الشريكين شيطان البيت الابيض وشيطان قم انه خيار الشعب بقواه الشعبيه وقواه الوطنية ومقاومته الباسلة وسيكون الجواب هو اسقاط معاهدة العبودية والهيمنه, كما اسقط كل المعاهدات الاستعماريه العبوديه السابقه ويرميهم الشعب العراقي على اكوام القمامه فهو مكانهم الذي يستحقون كعملاء وعبيد وسراق وقتله