الفرقاني
09-08-2004, 04:07 PM
البيان الأول باسم المقاومة العراقية والعربية والإسلامية
بغداد - خدمة قدس برس
أكد بيان عراقي صدر عن إحدى أهم فصائل المقاومة في العراق، أن عمليات المقاومة ستستمر موجهة نحو الاحتلال الأمريكي والبريطاني وكافة القوى التي تسانده محليا وعربيا وعالميا.
وقال البيان الذي حمل الرقم واحد، ووقع باسم "مكتب التنسيق المشترك لفصائل المقاومة العراقية والعربية والإسلامية"، أن هذه القوى "تعاهدت على استمرار الكفاح المسلح .. كبديل وحيد"، وحدد "الأعداء" الذين تستهدفهم المقاومة بأنهم "قوى الاحتلال التي تقودها أمريكا وبريطانيا ومن يقف وراءهم قطريا وإقليميا ودوليا".
وشدد في الوقت ذاته على أن المقاومة ستستمر حتى "تحقيق النصر الناجز أن شاء الله ومغادرة آخر جندي محتل من على أرض العراق الطاهرة".
ولفت البيان، الذي تلقت "قدس برس" نسخة منه، الانتباه إلى أنه يتوقع أن يصحب رحيل قوى الاحتلال عن العراق "مغادرة الجواسيس والعملاء وأدوات وصنائع قوى الاحتلال الذين نصبتهم على رقاب الشعب لإذلاله ونهب ثرواته وتمزيقه، وجعل ترابه الطاهر مرتعا لشبكات التجسس"، وفق تعبيره.
واعتبر البيان، أن المشروع الأنجلو - أمريكي في العراق "هوى .. هو ومن يقف وراءه .. وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ولن يستطيع قطعا تحمل الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها يوميا جراء عمليات أبطال المقاومة المجاهدين".
وشدد بيان المقاومة العراقية على أن الأخيرة "تمتلك الأرقام الحقيقية لحجم خسائر العدو". وأشار إلى أن هذه الخسائر هي التي دفعت واشنطن إلى "توريط قوات أخرى عربية وإسلامية ودولية واستخدامهم كدروع بشرية .. فلينتبه السائرون في هذا الطريق!".
ودعا البيان أفراد الشرطة العراقية والجيش أن ينأوا بأنفسهم عن المحتل "وأن يؤكدوا ارتباطهم المطلق بشعبهم وأرضهم وأن لا يجعلوا أنفسهم هدفا لضربات شعبهم وفصائله العسكرية المقاتلة المجاهدة، وهذا ما لم تفعله لحد الآن"، إلا أنه أدان واستنكر "العمليات الإجرامية التي استهدفت شرطتنا العراقية وغيرها من الدوائر الأمنية والخدمية".
يذكر أن البيان، بحسب ما أشير في آخره، صادر من مكتب الإعلام والتنسيق المشترك لفصائل المقاومة العراقية والعربية والإسلامية، وهو بذلك أول بيان يدل على وجود تنسيق مشترك بين فصائل المقاومة في العراق على اختلاف توجهاتها.
بغداد - خدمة قدس برس
أكد بيان عراقي صدر عن إحدى أهم فصائل المقاومة في العراق، أن عمليات المقاومة ستستمر موجهة نحو الاحتلال الأمريكي والبريطاني وكافة القوى التي تسانده محليا وعربيا وعالميا.
وقال البيان الذي حمل الرقم واحد، ووقع باسم "مكتب التنسيق المشترك لفصائل المقاومة العراقية والعربية والإسلامية"، أن هذه القوى "تعاهدت على استمرار الكفاح المسلح .. كبديل وحيد"، وحدد "الأعداء" الذين تستهدفهم المقاومة بأنهم "قوى الاحتلال التي تقودها أمريكا وبريطانيا ومن يقف وراءهم قطريا وإقليميا ودوليا".
وشدد في الوقت ذاته على أن المقاومة ستستمر حتى "تحقيق النصر الناجز أن شاء الله ومغادرة آخر جندي محتل من على أرض العراق الطاهرة".
ولفت البيان، الذي تلقت "قدس برس" نسخة منه، الانتباه إلى أنه يتوقع أن يصحب رحيل قوى الاحتلال عن العراق "مغادرة الجواسيس والعملاء وأدوات وصنائع قوى الاحتلال الذين نصبتهم على رقاب الشعب لإذلاله ونهب ثرواته وتمزيقه، وجعل ترابه الطاهر مرتعا لشبكات التجسس"، وفق تعبيره.
واعتبر البيان، أن المشروع الأنجلو - أمريكي في العراق "هوى .. هو ومن يقف وراءه .. وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ولن يستطيع قطعا تحمل الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها يوميا جراء عمليات أبطال المقاومة المجاهدين".
وشدد بيان المقاومة العراقية على أن الأخيرة "تمتلك الأرقام الحقيقية لحجم خسائر العدو". وأشار إلى أن هذه الخسائر هي التي دفعت واشنطن إلى "توريط قوات أخرى عربية وإسلامية ودولية واستخدامهم كدروع بشرية .. فلينتبه السائرون في هذا الطريق!".
ودعا البيان أفراد الشرطة العراقية والجيش أن ينأوا بأنفسهم عن المحتل "وأن يؤكدوا ارتباطهم المطلق بشعبهم وأرضهم وأن لا يجعلوا أنفسهم هدفا لضربات شعبهم وفصائله العسكرية المقاتلة المجاهدة، وهذا ما لم تفعله لحد الآن"، إلا أنه أدان واستنكر "العمليات الإجرامية التي استهدفت شرطتنا العراقية وغيرها من الدوائر الأمنية والخدمية".
يذكر أن البيان، بحسب ما أشير في آخره، صادر من مكتب الإعلام والتنسيق المشترك لفصائل المقاومة العراقية والعربية والإسلامية، وهو بذلك أول بيان يدل على وجود تنسيق مشترك بين فصائل المقاومة في العراق على اختلاف توجهاتها.