أبو بعث
31-05-2008, 02:57 PM
كيف تكتب تاريخك بنفسك؟
المجاهد أبو شهلة
هناك حقيقة ثابتة لا جدال فيها تقتضي بان يكتب الرجال تاريخهم بأنفسهم وحتى النساء أيضا، خيرا كانت الأقوال أو الأفعال التي يقومون بها أم غير ذلك , فلو قرأنا في بطون الكتب عبر التاريخ قديما وحديثا لوجدنا ما يثبت تلك الحقيقة فان قصص الأنبياء والصالحين وأتباعهم ترينا كيف أنهم كتبوا وصنعوا تاريخا عظيما ليس لأنفسهم فحسب بل للإسلام جميعا والإنسانية كلها من خلال ما تحملوه من تضحيات ومصاعب جمة على أيدي المشركين فظلوا نبراسا مضيئا للبشرية في الدنيا التي عاشوها وفي الآخرة التي خلدوا فيها 0
فلا بد من ذكر بعض شواهد التاريخ المجيد التي سجلها أناس خيرون من فضائل وإحسان على سبيل الأمثلة لا الحصر منها:
1 – ما قام به أبو بكر الصديق (رض) حينما عرض نفسه للخطر في الهجرة حماية للرسول محمد (ص)0
2 – حاتم الطائي ينام جائعا ليشبع ضيوفه0
3 – أبو عبيدة يسهر على راحة جيش المسلمين 0
4 – عمر(رض) يطوف المدينة والناس نيام0
5 – علي بن أبي طالب (رض) ينام في فراش الرسول (ص) مضحيا بنفسه ليقيه من بطش الكفار0
6 – ابن المبارك يباشر على الناس بالطعام وهو صائم0
7 – طلحة يتلقى السهام في احد ليقي رسول الله من سهام الاعداء0
فكل هؤلاء الأطهار المؤمنين والرجال الأخيار قد منحهم الله فضلا كبيرا من نعمه الواسعة فسهل لهم فعل الجميل والإحسان فخلد التاريخ أفعالهم الجليلة 0
قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
ونذكر بعض القادة من الرجال الأبطال الذين صنعوا تاريخا مشرفا يستحق الذكر والتبجيل أمثال صلاح الدين الأيوبي وسعد بن أبي وقاص وعمر المختار وآخرون.
أما بطل التاريخ المعاصر الشهيد الخالد صدام حسين (رحمه الله) فهو علم شهداء الأمتين العربية والإسلامية فقد كتب بيده المعطاء وإيمانه العميق ما يعجز الوصف عنه فصنع ما لم يصنعه غيره في التاريخ فأصبح من أروع ما تفخر به العروبة والإسلام وأقدس ما يعتز به البعث العظيم فقد ابهر الناس جميعا وأدهش الدنيا كلها حينما استقبل الموت مبتسما كما يستقبل الكريم ضيفه فيا للشجاعة ويا للثبات فالعهد منا وعلينا نحن أبناء البعث المجاهدون بأننا على ما رسم قائدنا (رحمه الله) سائرون فدون العز للموت راغبون نقتدي بما فعل ونجاهد لما آمن ومقابل ذلك هناك من دنسوا التاريخ فسجلوا بأيديهم تاريخا مليئا بالذل والمهانة لأنفسهم ومنهم الخوارج في التاريخ القديم وكذلك الحال بالنسبة لخلفهم الأسوأ أو ما يسمون أنفسهم (دولة العراق الإسلامية)0
فبعد احتلال العراق عام 2003 من قبل دولة الكفر والإلحاد أمريكا وأعوانها وأتباعها المجرمين المأجورين برزت وجوه ادعت بأنها عراقية فتعاونت مع المحتل لتدمير العراق، فماذا سيسجل التاريخ عنهم وماذا سجلوا عن نفسهم ؟ أمثال الشراذم المجرمين العملاء المالكي والطالباني والبارزاني والجلبي والجعفري ومقتدى والعقيم الذي تأبى الأخلاق أن يوصف بالحكيم ،وغيرهم من الخونة الذين رهنوا العراق للأجنبي مقابل رضاه عنه حتى ولو إعلاميا 0 فويل لهم من نقمة التاريخ وويل لهم من غضب الشعب العراقي الأصيل والويل كل الويل لهم من ضربات المقاومة العراقية البطلة 0
فمن أراد المعالي فله علاه ومن ارتضى الخزي فله عاره
المجاهد أبو شهلة
هناك حقيقة ثابتة لا جدال فيها تقتضي بان يكتب الرجال تاريخهم بأنفسهم وحتى النساء أيضا، خيرا كانت الأقوال أو الأفعال التي يقومون بها أم غير ذلك , فلو قرأنا في بطون الكتب عبر التاريخ قديما وحديثا لوجدنا ما يثبت تلك الحقيقة فان قصص الأنبياء والصالحين وأتباعهم ترينا كيف أنهم كتبوا وصنعوا تاريخا عظيما ليس لأنفسهم فحسب بل للإسلام جميعا والإنسانية كلها من خلال ما تحملوه من تضحيات ومصاعب جمة على أيدي المشركين فظلوا نبراسا مضيئا للبشرية في الدنيا التي عاشوها وفي الآخرة التي خلدوا فيها 0
فلا بد من ذكر بعض شواهد التاريخ المجيد التي سجلها أناس خيرون من فضائل وإحسان على سبيل الأمثلة لا الحصر منها:
1 – ما قام به أبو بكر الصديق (رض) حينما عرض نفسه للخطر في الهجرة حماية للرسول محمد (ص)0
2 – حاتم الطائي ينام جائعا ليشبع ضيوفه0
3 – أبو عبيدة يسهر على راحة جيش المسلمين 0
4 – عمر(رض) يطوف المدينة والناس نيام0
5 – علي بن أبي طالب (رض) ينام في فراش الرسول (ص) مضحيا بنفسه ليقيه من بطش الكفار0
6 – ابن المبارك يباشر على الناس بالطعام وهو صائم0
7 – طلحة يتلقى السهام في احد ليقي رسول الله من سهام الاعداء0
فكل هؤلاء الأطهار المؤمنين والرجال الأخيار قد منحهم الله فضلا كبيرا من نعمه الواسعة فسهل لهم فعل الجميل والإحسان فخلد التاريخ أفعالهم الجليلة 0
قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
ونذكر بعض القادة من الرجال الأبطال الذين صنعوا تاريخا مشرفا يستحق الذكر والتبجيل أمثال صلاح الدين الأيوبي وسعد بن أبي وقاص وعمر المختار وآخرون.
أما بطل التاريخ المعاصر الشهيد الخالد صدام حسين (رحمه الله) فهو علم شهداء الأمتين العربية والإسلامية فقد كتب بيده المعطاء وإيمانه العميق ما يعجز الوصف عنه فصنع ما لم يصنعه غيره في التاريخ فأصبح من أروع ما تفخر به العروبة والإسلام وأقدس ما يعتز به البعث العظيم فقد ابهر الناس جميعا وأدهش الدنيا كلها حينما استقبل الموت مبتسما كما يستقبل الكريم ضيفه فيا للشجاعة ويا للثبات فالعهد منا وعلينا نحن أبناء البعث المجاهدون بأننا على ما رسم قائدنا (رحمه الله) سائرون فدون العز للموت راغبون نقتدي بما فعل ونجاهد لما آمن ومقابل ذلك هناك من دنسوا التاريخ فسجلوا بأيديهم تاريخا مليئا بالذل والمهانة لأنفسهم ومنهم الخوارج في التاريخ القديم وكذلك الحال بالنسبة لخلفهم الأسوأ أو ما يسمون أنفسهم (دولة العراق الإسلامية)0
فبعد احتلال العراق عام 2003 من قبل دولة الكفر والإلحاد أمريكا وأعوانها وأتباعها المجرمين المأجورين برزت وجوه ادعت بأنها عراقية فتعاونت مع المحتل لتدمير العراق، فماذا سيسجل التاريخ عنهم وماذا سجلوا عن نفسهم ؟ أمثال الشراذم المجرمين العملاء المالكي والطالباني والبارزاني والجلبي والجعفري ومقتدى والعقيم الذي تأبى الأخلاق أن يوصف بالحكيم ،وغيرهم من الخونة الذين رهنوا العراق للأجنبي مقابل رضاه عنه حتى ولو إعلاميا 0 فويل لهم من نقمة التاريخ وويل لهم من غضب الشعب العراقي الأصيل والويل كل الويل لهم من ضربات المقاومة العراقية البطلة 0
فمن أراد المعالي فله علاه ومن ارتضى الخزي فله عاره