المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغثنا بها يا صدام المجيد ..الفرس واليهود ينشرون الفوضي ببلاد المسلمين!!!!!!!!!



khaled73
12-05-2008, 10:25 AM
بيروت في أيدي حزب الله!
السبت 5 من جمادى الأولى 1429هـ 10-5-2008م الساعة 12:28 م مكة المكرمة 09:28 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> المسبار 5/12/2008 5:57:46 AM
الجيش اللبناني


الخبر:

مفكرة الإسلام: ذكر شهود عيان اليوم الجمعة، أن مسلحي المعارضة سيطروا على كافة أنحاء غرب العاصمة بيروت في حين اختفى أنصار الأكثرية تقريبًا من الشارع.

التعليق:

كتبه/ علي صلاح

ما زالت الحرائق الإيرانية تتوالى في المنطقة؛ فبعد الفتنة الطائفية التي أشعلتها في العراق بدعمها فرق الموت الشيعية, ووقوفها وراء التمرد الحوثي في اليمن الذي يسقط العشرات كل يوم بين قتيل وجريح, ها هي تترك العنان لحزب الله ليجتاح العاصمة اللبنانية بعد أشهر طويلة من الاضطرابات والاعتصامات والتصريحات النارية؛ في محاولة لفرض سطوته على القرار السياسي, وعندما فشل قام باحتلال العاصمة وأوقف عددًا من وسائل الإعلام التابعة للأغلبية وأحاط بمقري الحكومة وإقامة سعد الحريري أحد زعماء الأكثرية في تحدي واضح لمؤسسات الدولة, وأظهر الأمين العام لحزب الله وجهه الحقيقي عندما صرح بوضوح أنه على استعداد لاستخدام السلاح في الداخل لحماية ما أسماه "سلاح المقاومة" في إشارة لسلاح حزب الله, وكان نصر الله قد أكد دومًا على رفضه للتقاتل الداخلي! قوى 14 آذار التي تمثل الأغلبية سعت من جهتها لتهدئة الأوضاع عندما عبّرت عن استعدادها وضع ملف شبكة اتصالات حزب الله السلكية والتي اعتبرتها الحكومة خطرًا على أمن البلاد خصوصًا الكاميرات المثبتة في عدد من الأماكن الحساسة مثل المطار, في أيدي الجيش إلا أن حزب الله أصر على الرفض مشددًا على ضرورة تراجع الحكومة عن قرارها دون مواربة, وهي طريقة يقصد منها إذلال الحكومة وتوجيه رسالة للرأي العام الداخلي والخارجي بأن الحزب له الكلمة العليا في البلاد, ويستطيع فرض سياسته مهما كانت ولو بالقوة.

لقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية خبرًا مفاده أن طهران عرضت على الدول الكبرى صفقة بشأن ملفها النووي مقابل وقف أحداث لبنان ومهما كانت صحة الخبر فهو لا يبعد عن الحقيقة فإيران اتخذت من بعض الدول العربية رهينة عن طريق عملائها لتحقيق أهدافها ومصالحها وكلما أرادت مساومة الغرب على أمر أشعلت فتيل الفتنة في إحدى مناطق نفوذها.

من غير المرجح أن يفكر حزب الله في السيطرة على مناطق أخرى خارج العاصمة فليس هذا هو الهدف على الأقل في الوقت الحالي, فالمطلوب هو رسالة تخويف لمن يهمه الأمر في الداخل والخارج, كما أنه يعلم جيدًا لعبة التوازنات الداخلية لذلك عندما دخل بيروت لم يجرؤ على الاقتراب من مناطق "المسيحيين" واكتفى بمناطق السنة غرب العاصمة. لقد تحدث النائب وليد جنبلاط أحد أقطاب الأغلبية لإحدى القنوات الفضائية وصوته تعلوه نبرة توتر واضحة هي أقرب إلى الخوف وهو يؤكد أن حزب الله سيطر على العاصمة ليفرض رأيه بقوة السلاح, وكان أمين عام حزب الله قد اتهمه بأنه "لص وكاذب" في مؤتمر صحافي سابق إلا أن جنبلاط رفض التعليق على تصريحات نصر الله!

حزب الله يلعب بنار الطائفية في بلد ما زالت أصداء الحرب الأهلية تتردد بين جنباته والنار لن تحرقه وحده ولكن ستحرق الأخضر واليابس. وإذا كان الحزب يعول على أن سنة لبنان ليس لديهم من يمدهم بالسلاح فهناك الموارنة الذين يعارض أغلبيتهم سياسة الحزب وبدأوا يستشعرون الخطر من المظاهر المتكررة لاستعراض القوة, وخبرتهم كبيرة في تسليح المليشيات, كما أن عندهم من سيدعمهم في اللحظة المناسبة حتى تعود لبنان كرة ملتهبة كما كانت.
http://www.islammemo.cc/Al-Mesbar/2008/05/10/63627.html

khaled73
12-05-2008, 10:26 AM
اليمن على جمر التمرد الإيراني
الثلاثاء1 من جمادى الأولى 1429هـ 6-5-2008م الساعة 07:09 م مكة المكرمة 04:09 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> المسبار 5/12/2008 6:09:24 AM
قوات يمنية في صعدة


الخبر:



مفكرة الإسلام: هدد المتمردون الحوثيون بتصعيد المواجهات مع الحكومة اليمنية ونقل المعارك إلى خارج مدينة صعدة الواقعة شمال غربي اليمن لتشمل كافة محافظات البلاد.



التعليق:



كتبه/ علي صلاح



عادت الاشتباكات مرة أخرى في اليمن بين القوات الحكومية من جهة والمتمردين الشيعة التابعين للحوثي من جهة أخرى, وكانت صنعاء قد اتهمت في وقت سابق قوى خارجية بالمسئولية عن دعم الحوثيين وأشارت بعض المصادر إلى طهران بشكل صريح, وقبل أن نتقدم خطوة أخرى في تداعيات الأحداث نلقي نظرة على جماعة الحوثي وتاريخها. ظهر هذا الفكر في فترة الثمانينات من القرن الماضي عندما قام صلاح أحمد فليته سنة 1986 وبدعم إيراني بإنشاء "اتحاد الشباب المؤمن" وقد كان أعضاء هذا التيار يدرسون الثورة الإيرانية على يد محمد بدر الدين الحوثي الذي يعتبر الزعيم المؤسس للحركة الحوثية والأب الروحي لها ... وفي ظل التعددية الحزبية التي ظهرت مع قيام الجمهورية اليمنية سنة 1990 تكونت عدة أحزاب سياسية من بينها حزب "الحق" الذي كان أحد أعضائه حسين بدر الدين الحوثي والذي أسسه مجموعة من الشخصيات الزيدية، إلا أن حسين الحوثي لم يستمر طويلاً في الحزب واستقال منه, بعدها قام بتأسيس منتدى الشباب المؤمن سنة 1997 وكان يضم عددًا من مثقفي المذهب الزيدي ـ وهي فرقة شيعية تفضل عليًا رضي الله عنه على غيره من الصحابة دون طعن فيهم وترى أحقيته بالإمامة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ـ إلا أن هؤلاء لم يكونوا على وفاق مع حسين الحوثي بسبب أفكاره المنحازة لمذهب الشيعة الإثني عشرية وهو المذهب الذي تتبناه الحكومة الإيرانية؛ الأمر الذي أدى إلى انشقاق الجماعة واستقل الحوثي بتنظيم الشباب المؤمن. ومن أفكار الحوثي التي ذكرها في عدد من محاضراته, أنه على الأمة أن تكتفي بإمام يعلمها كل ما تحتاج إليه, فهي لا تحتاج إلى دراسة الكتاب والسنة, كما يقوم بتوجيه انتقادات حادة للصحابة رضي الله عنهم ويحمّل بعضهم سبب فشل الأمة الإسلامية, يقول الحوثي "يقال لنا دعك من عمر وأبي بكر فهم أصحاب فضل وجهاد.. دعك من التعرض لهم فذلك يجرح مشاعر الآخرين.. بينما هذا كلام خطأ.. ففي الحقيقة يجب أن نتعرض لهم، فالله قد توعد بأنه سيحبط عمل الذين يرفعون صوتهم فوق صوت النبي، فما بالك بمن رفع خطًا ومنهجًا بأكمله يخالف منهج النبي..", ويضيف: " فمن في قلبه ذرة من الولاية لأبي بكر وعمر لا يمكن أن يهتدي إلى الطريق التي تجعله من أولئك الذين يحبون الله ويحبهم الله.." كما يعترف صراحة بنسبته للشيعة الإمامية فيقول: "إنه من الحماقة أن نرتبط نحن الزيدية والمتميزين من الشيعة الإمامية بهؤلاء السنية أو نفكر أن بالإمكان التوحد معهم، فهم يريدون أن نتوحد معهم تحت رايتهم..", ويتابع متهمًا كبار الصحابة بالانهزامية: "فليعلم أولياء أبي بكر وعمر أنهم سيظلون منهزمين أمام اليهود.. فمادام كبارهم قد هزموا فصغارهم منهزم..", ويعلن صراحةً براءته من أهل السنة فيقول: "إن حزب الله المذكورين في القرآن ليسوا بالمسلمين السنة.. بدليل أنهم ليسوا هم الغالبين في مواجهة اليهود وأمريكا والنصارى.. بل إن حزب الله مفهوم قرآني يقتصر على الشيعة بدليل أن حزب الله هزم أمريكا لأنه شيعي وبدليل أن واحدة فقط من بين 58 دولة إسلامية هزمت أمريكا، هذه الدولة هي إيران..", على حد زعمه. كما أنه لا يعتمد على السنة لأنها جاءت من طرف صحابة رسول الله صلى الله عليه سلم, ويدعو لدولة إمامية تحكم بالحق الإلهي والأئمة عنده من نسل الحسن والحسين فقط؛ مما سبق يتضح أن الحوثي يتبع نفس النهج الإيراني ليس فقط في العقيدة ولكن في السياسة، ويرى أن حزب الله هو قدوته لأنه على حد ادعائه انتصر على أمريكا. لقد ظلت الحكومة اليمنية ملتزمة الصمت تجاه هذا التيار حتى بدأ في استخدام العنف في صيف 2004 وأسفر الصراع بين الطرفين عن مقتل حسين الحوثي بعدها تولى قيادة التنظيم الأب بدر الدين الحوثي ومنذ ذلك الوقت والأحداث تشهد تصاعدًا حينًا وهدوءًا حينًا آخر, إلا أن المتتبع لأفكار الحوثي لا يرى إمكانية الوصول لحل نهائي سلمي إلا كهدنة يلتقطون فيها أنفاسهم للبدء من جديد في مواصلة مشروعهم خصوصًا وأن طهران تقف وراءهم بقوة كما تقف وراء حزب الله في لبنان والمليشيات الشيعية في العراق؛ فهم جزء من مخططها لإعلان إمبراطوريتها وتحويل الخليج العربي للخليج الفارسي؛ والذي يؤكد هذا المنحى البيان الذي صدر من مجموعة من علماء الدين في إيران يحتجون فيه على ما أسموه "بالمجازر التي ترتكب ضد الشيعة في اليمن" كما طالب متظاهرون من أتباع الحوثي كانوا مجتمعين أمام السفارة اليمنية بطرد السفير اليمني من طهران وتغيير اسم الشارع الذي تقع فيه سفارة اليمن إلى اسم الحوثي. تجدد الاشتباكات بعد فشل أو إفشال مبادرة الصلح القطرية يأتي في وقت تتصاعد فيه الأحداث في لبنان وسط اتهامات بمحاولة حزب الله التخطيط لعملية أمنية كبيرة لتغيير مجريات الأحداث لصالحه, كما يأتي في وقت يتعمق فيه الدور الإيراني في العراق وقد اتضح بشدة هذا الدور خلال القتال الدائر بين الفرق الشيعية حتى أن بعضها اتهم طهران صراحة بتقاسم النفوذ في العراق مع الاحتلال الأمريكي, فيا ترى أين تضع طهران قدمها في المرة القادمة وعلى جثة من من دول المنطقة؟

http://www.islammemo.cc/Al-Mesbar/2008/05/06/63434.html

khaled73
12-05-2008, 10:27 AM
الدكتور الراوي: الدور الإيراني بالعراق "مخيف" ومستحيل أن تضربها أمريكا
الثلاثاء9 من ربيع الثاني1429هـ 15-4-2008م الساعة 04:54 م مكة المكرمة 01:54 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حوارات و تحقيقات 5/12/2008 6:50:37 AM
د. حميد الراوي


حاوره: محمد الزواوي



مفكرة الإسلام: على هامش مؤتمر "خمس سنوات على الاحتلال الأمريكي للعراق: الواقع والآفاق" الذي عقد في جامعة القاهرة، أجرينا هذا الحوار مع الدكتور حميد الراوي أستاذ المنظمات الدولية بكلية العلوم السياسية بجامعة بغداد، والذي يعمل الآن أستاذًا زائرًا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.



- في البداية كيف ترى الوضع في العراق بعد خمس سنوات من الاحتلال الأمريكي؟

د. الراوي: إن الزلزال الذي ضرب العراق في التاسع من أبريل 2003 أحدث كارثة حقيقية لا يمكن وصفها، ولا زالت آثارها قائمة وتستمر لسنوات عدة، كما أنها فجرت قنابل موقوتة كثيرة، انعكست على الواقع العراقي الديني والاجتماعي والثقافي والسياسي وحقوق الإنسان والنظام السياسي، ومن أخطرها الطائفية المقيتة التي تعتبر من آفات العصر؛ حيث التخلف هو مصدر كل المصائب التي حلت بهذا البلد، فالصبغة الطائفية التي قام عليها عراق ما بعد الاحتلال لم يكن السبب الأول وراء الكارثة، وإنما الأعباء التي أثقلت كاهل العراق، والتي فرضت هذا الواقع المرير ما فرضته الظروف الإقليمية، والوجود الأجنبي حيث الاحتلال الجاثم على أرض العراق، على الصبغة العراقية الآخذة بالتشكيل في ظل الظروف المضطربة، وفقدان الأمن والاستقرار وغياب السيادة، وانعدام السلطة وشلل القانون وحل محلها الفوضى الخلاقة التي تريدها قوات الاحتلال، لتدمير كل شيء طيب في هذا البلد القوي المليء بالثروات.. وإرسال رسائل إلى دول العالم من خلال الفوضى في العراق.

- وماذا عن المقاومة العراقية حاليًا ووضعها في العراق؟

د. الراوي: والله نتمنى أن تتوحد الفصائل العراقية وأن يكون لها دور في رفع راية الإسلام، (كان السفير فهمي القيسي أثناء المؤتمر قد أكد أن المقاومة العراقية بخير وأنها في تقدم وفي أحسن حال ووضعها مستقر وتحدث إنجازات على الأرض، ويقدر أن قتلى الاحتلال الأمريكي في العراق الآن أكثر من 40 ألف جندي وليس كما يزعمون أربعة آلاف)؛ لأنه لو تبحث عن الجذور الحقيقية لاحتلال العراق هو في الحقيقة احتلال للعالم الإسلامي كانت بدايته في العراق، ولو تقرأ لمفكري الولايات المتحدة ومنظريها للسياسة الأمريكية والسياسة الخارجية تجد أنهم يخشون المد الإسلامي ويخشون الإسلام لأنهم شخّصوا أن الخطر القادم لفترة ما بعد الشيوعية هو الإسلام؛ فاحتلال العراق لم يكن المقصود، ولكن العروبة والإسلام، لكن مع الأسف نجد أن العرب والمسلمين لا يزالون يتفرجون على ما يحدث في العراق. فالمقاومة العراقية أجلت المشروع الأمريكي لتقسيم العالم العربي وتطبيق نظرية الفوضى الخلاقة وإعادة تشكيله وتقسيمه إلى دويلات، ولو كانت أمريكا نجحت في السيطرة على العراق لانتقلت إلى الدول التالية لها مثل سوريا، ولكن المقاومة العراقية أجلت المشروع الأمريكي.

- كعراقي ماذا تطلب من الحكومات والشعوب العربية؟

د. الراوي: نطالب الحكومات العربية أن تعي جيدًا الدرس ويعتبروا لأنفسهم؛ لأن هذه رسالة موجهة لهم ونخشى على بقية الدول العربية من ذلك المد الشعوبي الأمريكي القادم لضرب الإسلام والعروبة، ولذلك ننبههم لأنه في ظل الوضع الحالي نجد أن الكل خائف سواء من الاحتلال الأمريكي أو من الاحتلال الإيراني، الذي بدأت تظهر ملامحه الآن، ونحن كلنا في قارب واحد ويجب على الدول العربية أن تعي الدرس جيدًا.

- وما هو الدور الإيراني في العراق؟ وهل ممكن أن تضرب أمريكا إيران؟

د. الراوي: الدور الإيراني مخيف! وإن لم تتحرك الدول الإسلامية لتوقف هذا المد فإن الوضع سيصبح خطيرًا؛ لو قالوا نحتكم إلى الإسلام لكنا اصطفننا وراءهم بحكم رابطة الدين الإسلامي ولكن واقعيًا هم لا يعملون بالإسلام؛ فالإسلام لا يبيح القتل ولا انتزاع الملكيات ولا يغيّب الآخر ولا يقتل على الهوية، كما نجد أن التمثيل الذي يحدث بجثث أهل السنة لم نره إلا في زمن هولاكو وما سقط العراق إلا بالتعاون مع إيران على طول التاريخ، واعترف رافنسجاني نفسه أنه لولا إيران والتفاهم مع الإيرانيين لما تمكنت أمريكا من احتلال العراق، والآن أمريكا تتفاوض مع إيران وكأنها الوصية على الشأن العراقي، وعقدوا عدة جلسات حوار بشأن الوضع العراقي؛ فأين العرب والمسلمين وأين منظماتهم الدولية سواء الجامعة العربية أو المؤتمر الإسلامي؟ أما أن تضرب أمريكا إيران فهذا مستحيل، فلهم مصالح مشتركة ومتقاطعة ولا يمكن أن تغامر أمريكا بضرب إيران، ولكنهم يعقدون لقاءات سرية وعلنية بشأن العراق وكأنهم يقسمون الغنيمة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني.

- ولكن منظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك الجامعة العربية ليس لها صفة تنفيذية ولا تستطيع أن تفعل شيئًا بدون إرادات الدول الأعضاء فيها.

د. الراوي: نعم للأسف لا تملك صفة تنفيذية تلك المؤسسات، ولكننا رأينا إيران وعن طريق منظمة المؤتمر الإسلامي استطاعت أن تحقق إنجازات للدولة الفارسية، ولكن للأسف فإن إيران بعيدة عن الإسلام، فهم يتحركون على أساس القومية الفارسية، أي إيراني تقول له: هذا الخليج نسميه خليجًا إسلاميًا؟ سيقول لك هو خليج فارسي، حتى لو حذفنا كلمة "العربي" فسوف يرفض حتى تسميته "الخليج"، وكثير منا يشتركون في ندوات أو مؤتمرات في إيران يرفضون تسمية الخليج بالعربي ولكن يتمسكون بتسميته بالخليج الفارسي، إذن إيران تنطلق من منطلقات قومية فارسية وليس من منطلقات إسلامية، على الرغم من أن الدولة الإيرانية تزعم أنها دولة إسلامية.

وحتى أيام الشاه عندما كانت دولة إيران دولة علمانية، وفي إحدى زيارات الشاه للكويت رأى شارع اسمه الخليج العربي قال: إما يغير اسم هذا الشارع إلى الخليج الفارسي، أو أقطع الزيارة. وبالفعل قطع الزيارة مع العلم أنه علماني، والمفروض أن يترفع عن موضوع القومية، أما الآن ودولة إيران تدعي الإسلام وقادتها يلبسون العمائم فلا نجدهم يتحركون من منطلق إسلامي، والإسلام أمة واحدة ونحن أخوة، ولا عداء بيننا وبين إيران ولا نفكر في أذية إيران، وحتى عندما خاض العراق الحرب ضد إيران كنا نعلم أنها حرب غير عادلة على الرغم من أنها استمرت سنوات، إلا أننا كنا ننبذ الحرب، ولكن المستفيد مما يحدث هم أعداء الإسلام، فأعداء الإسلام يستفيدون من الصراع الطائفي على أرض العراق ومستقبل العراق أصبح فيه ضبابية كاملة ولا يمكن أن ترسم صورة لمستقبل العراق طالما الاحتلال موجود.

- كيف ترى العراق في حال انسحاب الاحتلال؟

د. الراوي: لو خرج الاحتلال سيتحسن الوضع بلا شك فإن بعض الشر أهون، فوجود الاحتلال يخلق كل هذه المشاكل، وعندنا في العراق تقاليد وعادات وثوابت وطالما عاش السنة مع الشيعة بدون أية مشكلات، وعادات العراقيين في القتل والدية معروفة وهي عادات إسلامية ويجب أن يجلس الجميع لتصفية هذه الخلافات والعراقيون قادرون على ذلك، ولكن الآن في ظل الاحتلال قتل مليون ونصف المليون إنسان على أرض العراق، مستقبل العراق والأجيال القادمة للعراق تستوجب أن نتكلم بلغة التسامح والحوار والرجوع إلى العقل والمنطق وهذا شر ويجب أن ننهيه بأي طريقة من الطرق.

ولكني أرى مستقبل العراق مستقبل جيد بعد خروج أمريكا، فبمجرد انسحاب الاحتلال من العراق سوف يكون لدى العراقيين القدرة على ترتيب البيت العراقي بسهولة وحل جميع المشكلات الموجودة على أرض العراق ورفع شعار التسامح والتآخي والعودة إلى الروابط التي تربط بين الشعب العراقي وهي كثيرة.

- انسحاب أمريكا سيترك فراغًا سياسيًا من سيملؤه؟ وهل ستسمح إيران بهذا التوافق ما بين الشعب العراقي؟

د. الراوي: نحن كعراقيين نستطيع تحجيم النفوذ الإيراني بالعراق إذا رجعنا إلى ثوابتنا، وقد صرح أحد القادة العراقيين أننا ما عندنا مانع أن نرجع نقاتل إيران، وذلك لأن 80% من العراقيين عرب سواء سنة أو شيعة، والعربي لا يقبل أن يكون ذيلاً لإيران، فهذا يعني أن العرب بمختلف أطيافهم سوف يتفاهمون على مستقبل العراق، وأمريكا إذا شعرت أن خسائرها أكبر من مكاسبها سوف تنسحب من العراق، فبالطبع هم لم يأتوا لتحرير الشعب العراقي ولكنهم جاءوا من أجل النفط والسيطرة على المنطقة وإذلال العرب والمسلمين، والعراق بلد غني بكل موارده، وفي حال انسحاب الاحتلال فإن موارد العراق ستعمل على إعادة إعماره ووقوفه على قدميه مرة ثانية.

- ولكننا نرى الآن صراعات مريرة بين الفصائل العراقية وكذلك بين الشيعة أنفسهم فكل تلك الصراعات والقوميات والمذاهب والأعراق تهدد مستقبل العراق.

د. الراوي: الصراع داخل البيت الشيعي ليس صراعًا عقائديًا فقط ولكنه صراع عائلي أيضًا؛ فعوائلهم كونت عندهم هذا الصراع الذي امتد للأبناء، فكلهم شيعة ولكن هذا يؤيد وهذا يرفض إيران، وإيران تطمح بأن يظل العراق ضعيفًا من أجل نقل الحوزة العلمية إلى قُم؛ لأن الحوزة العلمية هي الآن في النجف في العراق والريادة لحوزة النجف وليس لقم؛ فإيران بوضعها الحالي تريد نقل هذه المؤسسة الدينية إلى قم، فهم ما كانوا يطمحون في تغيير نظام صدام لأنه ممكن أن يأتي نظام قوي ويعيد أمجاد الحوزة العلمية إلى النجف، فالشيعة يشكلون خطورة على كل الدول العربية في العراق والخليج ولبنان وفلسطين ويريدون تطويق مصر فأجندتهم شيعية فارسية وتصطدم مع كل المصالح العربية والإسلامية لذا يجب أن يتصدى لهم العرب بكل حسم.

وماذا عن الدور "الإسرائيلي" في شمال العراق وأطماع كردستان في الانفصال عن العراق؟

د. الراوي: الدور "الإسرائيلي" موجود والكيان الصهيوني يعمل من خلال الموساد و"إسرائيل" لها أجندتها الخاصة وتريد تصفية حساباتها القديمة مع العراق إبان حكم الرئيس صدام حسين، وكذلك عندها طموح ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات وكلها مشاريع موجودة على أرض الواقع وتسعى لتنفيذها، ولكننا كعرب وكمسلمين لماذا نسمح لهذا الكافر أن يتوسع على مصالحنا؟ يجب أن نحقق مصالحنا والتي هي مصالح مشتركة ضد هذا العدوان على أرضنا ومستقبلنا. أما بالنسبة لكردستان فتربطنا بهم علاقات إسلامية وتربطهم كشعب كردي علاقات وطيدة بالدين الإسلامي، ونتمنى أن يكون هناك تثقيف إسلامي جيد بأي وسيلة في منطقة كردستان لكي تصبح القومية التي ينادون بها جزءًا من الإسلام، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى"، فلو كنا متقين لما وصلنا إلى هذا الحال.

http://www.islammemo.cc/Tahkikat/2008/04/15/62496.html

khaled73
12-05-2008, 10:28 AM
تحقيق : ظاهرة التشيّع في سوريا.. عقدية أم سياسية ؟
الجمعة 26 من ربيع الثاني1429هـ 2-5-2008م الساعة 10:23 م مكة المكرمة 07:23 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حوارات و تحقيقات 5/12/2008 5:52:32 AM
نجادي وبشار والعلاقات المستترة!!!


تحقيق أعده: عصام زيدان

Essam_zedan30@hotmail.com



مفكرة الإسلام: شهدت الأعوام الأخيرة نشاطات إيرانية مثيرة للشبهات وانتشارًا كثيفًا للمظاهر الشيعية في سوريا، شمل غالب محافظات البلاد... وارتفعت حالات اعتناق المذهب الشيعي فيما قدره البعض بالآلاف... وزاد عدد الحوزات بشكل غير مسبوق... وانتشر دعاة التشيّع في المدن والقرى وسط تغاضي الجهات الرسمية... وبدأت إيران تلعب دورًا كبيرًا في تمويل بناء المستشفيات والحسينيات، وإعداد برامج تعاونية وثقافية لإدخال اللغة الفارسية إلى عدد من الجامعات السورية...

هذه المظاهر وغيرها دقت لدى الطرف السني ناقوس الخطر خشية على مستقبل أهل السنة في بلد غالبيته العظمى ينتمون لهذا المذهب، بخلاف الطائفة الحاكمة علوية المذهب.. وإزاء هذا الخوف العقدي والديني يذهب البعض إلى تخوف آخر ينتمي لعالم السياسية، مضافًا إليه البعد الأمني، فيما التقت الأطراف الشيعة والعلوية على نفي "الظاهرة" من أساسها واعتبرتها مجرد مثقافة..

من رحم هذه المقابلة تأتي التساؤلات: ما حقيقة ما يقال عن التشيّع في سوريا؟ هل يشكّل بالفعل ظاهرة مقلقة للسنة؟ وهل الظاهرة ذات بعد عقدي أم سياسي؟ وهل نشهد عما قريب "حزب الله السوري"؟ هل تسعى إيران بالفعل لهلال شيعي يقوّض الوجود السني وينافسه؟

ظاهرة التشيّع ولغة الأرقام

نتوقف في البداية عما يقال عن ظاهرة التشيع في سوريا من خلال لغة الأرقام والدراسات العلمية الموثقة، وهو ما قامت به حركة العدالة والبناء السورية المعارضة، التي قالت في موقعها على الشبكة الإلكترونية إنها ترقب عن كثب هذا الموضوع؛ ولذا فقد عهدت إلى جهة أكاديمية مستقلة متقنة للبحث العلمي للقيام بدراسة حول هذه القضية كشفت عن مجموعة من الحقائق:

ـ التشيع بدأ في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد من خلال السماح للشيعة باحتلال ما يسمى بالمقامات السنية (السيدة زينب، عمار بن ياسر، والسيدة رقية، وحجر بن عدي)، وتأسيس مراكز تبشير شيعي فيها بدعم من ملالي إيران والمراجع الدينية العراقية (الشيرازية).

ـ حافظ الأسد كان حريصًا على تشييع الطائفة العلوية لإخراجها من عزلتها الفكرية والاجتماعية وليس لأسباب دينية، وفي هذا السياق كان يدعم باستمرار التيار الشيعي في الطائفة العلوية.

ـ الرئيس السابق كان حريصًا على عدم تسييس التشيع وتصدير أفكار الثورة الإيرانية إلى سوريا، ففي الوقت الذي كان يدعم التحول العلوي باتجاه العودة إلى أصله الشيعي كان يكبح فيه عمل المؤسسات الإيرانية ويخضعها للمراقبة والتقييد.

ـ تحوّل التشيع الديني إلى تشيع سياسي في عهد الرئيس الحالي بشار الأسد، ودعم التشيع السياسي أمنيًا وسياسياً؛ مما أدى إلى انتشار غير مسبوق للحوازات التعليمية والمؤسسات الدينية، ودللت على ذلك بإنشاء ما بين عام 2001 وعام 2007 في منطقة "السيدة زينب" قرب دمشق أكثر من 12 حوزة شيعية، وثلاث كليات للتعليم الديني الشيعي، أي أنه خلال ست سنوات فقط تم إنشاء ثلاثة أضعاف ما أنشئ خلال ربع قرن.

ـ استمرار ظاهرة احتلال المقامات، وظهور ذلك كنمط جديد لتأسيس مراكز للتبشير الشيعي، مثل مقام "السقط: محسن بن الحسين" في حلب، والسيدة سكينة بنت علي في منطقة داريا قرب دمشق، وزين العابدين في طيبة الإمام في حماة.

ـ بعد عدد من عمليات المقارنة أمكن للدراسة أن تصل إلى وضع جدول يوضح الانتشار جغرافيًا وديموجرافيًا، في إطار تحديدات زمنية تسهّل فهم الانتشار وتفسيره.
المتشيعون ونسب التشيع حسب الطوائف:

*عدد المتشيعين الإجمالي في سوريا في الوسط الاجتماعي السني وحده (ضمن المجال الزمني 1919-2007) هو 16000 كحد أقصى، منهم 8040 تشيعوا في الفترة بين 1999-2007، أي بنسبة 50% من مجموع المتشيعين السنة السورين تشيعوا في عهد بشار الأسد.

*مجموع المتشيعين من كل الطوائف في الفترة (1919-2007) هو 75878، يتوزعون كالتالي: نسبة المتشيعة من السنَّة هو 21%، ونسبة المتشيعة من الإسماعيليين هي 9% ونسبة المتشيعة من العلويين هي 70%.

معدلات الانتشار:

تعتبر الفترة الذهبية للتشيع هي الفترة الممتدة بين 1970-2007، وما قبلها لا يعتبر التشيع ظاهرة، فعدد السُّنة الذين تشيعوا في عهد حافظ الأسد (أي في الفترة 1970-1999) يقدر بـ 6960 كحد أقصى، وعدد السنَّة الذين تشيعوا في الفترة 1999- 2007 يقدر بـ 8040 كحد أقصى.

وعلى هذا الأساس فإن المعدل السنوي للتشيع في الوسط السني حتى ما قبل عام 1970 كان 20 شخصًا في السنة، وفي عهد حافظ الأسد 1970-1999 كان المعدل 232 سنيًا في السنة، أي أنه تضاعف قرابة 12 مرة عن الفترة التي سبقته، وفي عهد بشار الأسد ضمن الفترة 1999-2007 فإن معدل الانتشار كان 1005 سنيًا سنويًا، أي أن المعدل السنوي تضاعف عن عهد الأسد الأب بما يعادل 4.3 مرة، وتضاعف بـ51 مرة عن معدل ما قبل 1970.

وبالنظر إلى الطوائف الأخرى، كما تقول الدراسة، فإن إجمالي عدد المتشيعين في عهد حافظ الأسد هو 52596 سوريًا من مختلف الطوائف؛ وبالتالي فإن معدل الانتشار السنوي في عهد الأسد الأب كان 1753 شخصاً في السنة، أما في عهد بشار الأسد تشيع 22282 شخصًا من إجمالي الطوائف (السنة والعلوية والإسماعيلية)؛ وبالتالي فإن المعدل السنوي لانتشار التشيع في مختلف الطوائف السورية هو 2785 في السنة، ووفقًا لهذا الحساب فإنه يعني أن نسبة التشيع من مختلف الطوائف زادت في عهد حافظ الأسد عما قبله بـ 89 مرة، وفي عهد بشار الأسد تضاعفت النسبة 1.6 مرة عن عهد أبيه، و142 مرة عما كان في 1970 فما قبل.

غير أن الملاحظ، كما تذكر الدراسة، هو أن تزايدًا غير اعتيادي طرأ على نسب التشيع من السُنّة، ففي ثماني سنوات فقط تشيع ما يزيد على ضعف وثلث الضعف عن عدد الذين تشيعوا في ثلاثين سنة خلتها.

التطور في معدل التشيع:

أما عن التطور في معدل التشيع فقالت الدراسة: معدل التشيع في مختلف الطوائف الآن هو 2785 سوريًا في السنة منهم 1005 سنيًّا، وعلى فرض استمرار هذا المعدل وثباته فإنه خلال عشرين سنة سيكون عدد المتشيعين السوريين حوالي 550 ألفاً، ولكن عدد السكان في سوريا سيكون وقتها قد تجاوز الثلاثين مليونًا، وحتى لو تضاعف هذا المعدل ثلاث مرات فإن عدد المتشيعة في سوريا سيصل إلى مليونين خلال عشرين سنة، وخمسمائة ألف خلال خمس سنوات، وهذا يعني أن خطر التغيير الديموجرافي في سوريا غير وارد بعدُ في المدى المنظور من الولاية الثانية لبشار الأسد على الأقل.

تفريس برعاية حكومية..قلق دائم للسنة

ورغم رمزية أعداد السوريين الذين يختارون المذهب الشيعي واستمرار محدودية هذا الرقم قياسًا لعدد السكان، كما ذكرت الدراسة، إلا أن الظاهرة بدأت تشكل هاجسًا مقلقًا، خصوصاً لدى رجال الدين السنة الذين راح بعضهم يتحدث صراحة عن خطة إيرانية إقليمية لنشر المذهب الشيعي و"تفريس سوريا".

فهيئة علماء المسلمين في سوريا كانت أول اللافتين لهذا الخطر، قائلة إن الحكومة حاربت منذ أيامها الأولى التديّن في سوريا بشكل عام بحجة أن التدين يناقض مبادئ العلمانية والمجتمع المدني، ولكن وبعد سنوات قليلة اتضح أن هذه الحكومة تحارب المذهب السني دون غيره.
وأشارت إلى أن الحكومة تحارب المتدينين من أهل السنة بكافة الوسائل بداية من منعهم من إطلاق لحاهم إلى منعهم من أداء الصلوات في المساجد بحرية، إلى حظر حرية تدريس الدين في المساجد، وحرمان رجال الدين المسلمين السنة من مرتباتهم وحقوقهم المالية والقانونية؛ بقصد إفقارهم وإذلالهم، وانتهاء بملاحقة علماء الدين السنة والتنكيل بهم، وهذه الإجراءات صاحبها إجراءات عدوانية أخرى بحق بقية أبناء الطائفة الإسلامية السنية لدفع أتباع الإسلام السنة إلى هجر بلادهم وتركها، أو التخلي عن هويتهم ودينهم، والبقاء دون هوية ودون معتقد ديني؛ تمهيدًا لمرحلة أخرى أكبر وأعم وأعمق لتحقيق الإلغاء والاستئصال لهذه الطائفة السنية، كانت هذه الحكومة تعد لها بتأنٍ وإصرار، ولقد بدأت بتنفيذها بفاعلية منذ خمسة أعوام.

وعن الأساليب المتبعة في محاربة السنة ونشر التشيع قالت الهيئة: إن ذلك يتم بتصيّد شباب حديثي السن من طلبة الجامعات وخريجي بعض المعاهد الإسلامية التي يديرها عملاء الحكومة فغسلوا أدمغتهم مستخدمين المال والنساء، وسواها من الأساليب القذرة؛ لإغرائهم باتباع الدين الخميني، ثم استخدموا هؤلاء الشباب مصايد للإيقاع بشباب غيرهم بنفس الأساليب ؛مستغلين فقر وحرمان هؤلاء الشباب الذي افتعلته الحكومة لتجعله وسيلة لتسهيل مهمة دعاة التشيع.
كما أن الحكومة سهّلت لأتباع الدين الخميني فتح مدارسهم 'الحوزات' في كل المدن السورية، كما سهلت وتسهل لهم بناء معابدهم 'الحسينيات' في مدن سورية وفي أحياء سنية لا تكاد تجد فيها شيعيًا واحدًا ،ويتزامن ذلك مع حملة شعواء تشنها على ما تبقى من مدارس وهيئات علمية دينية إسلامية سنية.

العودة: نحن أمام ظاهرة "تشيع سياسي"

وإذا كانت هيئة علماء المسلمين السنة قد رأت ظاهرة التشيّع في صورتها العقدية فإن الداعية السعودي البارز الشيخ سلمان العودة، المشرف العام على "مؤسسة الإسلام اليوم" السعودية، لفت إلى الشق السياسي من الظاهرة، واصفًا إياها بأنها "لعب بالنار" في بلاد الشام.

وقال العودة: هناك انتشار كبير للمد الشيعي في بلاد الشام وسوريا على وجه الخصوص، وفي عدد من بلاد العالم الإسلامي، وأعتقد أن جزءًا من هذه الظاهرة يمكن أن نقول عنه إنه "تشيّع سياسي"، بمعنى أنه ولاء للحضور السياسي لإيران، ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك آخرون يخلطون بين الجانب السياسي والجانب العقائدي.

وأوضح العودة "أن التشيع انتشر في بلاد الشام بطرق ملتوية تستخدم الوسائل المادية لدعوة الناس لاعتناق المذهب الشيعي، مما أدى إلى انتشار الحسينيات، ومحاربة كل من يقف في طريقها".

وتطرق العودة إلى الخلافات بين الشيعة والسنة قائلا:إن الاختلافات بين الشيعة والسنة ليست من جنس الاختلاف بين الحنفي والشافعي أو الحنفي والحنبلي، بل الاختلاف بيننا وبين الشيعة في الأصول، بل وفي أمور كثيرة فيما يتعلق بالإمامة والعصمة ومصادر التشريع.
وأضاف:أنا لا ادعوا إلى التصادم معهم ولكن من واجبنا التصدي لأمر بين واضح.

العبدة: خطورة التبشير الشيعي ليس من كونه نشاطًا دينيًا صرفًا بل في كونه جزءًا من فعل سياسي

يلتقي أنس العبدة، رئيس حركة العدالة والبناء السورية، في رؤيته مع ما ذكره العودة؛ فيقول: حتى الآن وفي إطار المدى المنظور فإن خطر التغيير الديموجرافي في سوريا بسبب التشيع غير وارد، لكن الخطر السياسي والأمني وارد بقوة، والخطر الأمني ليس على الشعب السوري فحسب بل على النظام نفسه، فالأقلية الشيعية موالية لإيران مولاة سياسية وعقدية، وعندما تتغير المصالح مع إيران وتتبدل العلاقات؛ عندها علينا السؤال: ما الدور السياسي والأمني الذي يمكن أن تلعبه جماعة إيران في سوريا؟!

ويضيف العبدة: خطورة التبشير الشيعي في نظرنا ليس من كونه نشاطًا دينيًا صرفًا، بل في كونه جزءًا من فعل سياسي يتعلق بتغيّرات القوى التي أصابت المنطقة، والتطورات التي لحقت بالمحور السوري ـ الإيراني في ظل التهديدات الجدية التي تعصف بنظام الأسد بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وقيام المحكمة الدولية.

وعن مخاوفه يقول: إننا ننظر بعين القلق إلى ما يمكن أن يحدثه هذا التشييع من آثار سياسية وأمنية سلبية على الشعب السوري بكافة فئاته وشرائحه، خاصة مع اقتران هذا الفعل السياسي والأمني بنمو متزايد ومطّرد للنفوذ الإيراني في الشأن الداخلي السوري، وما يمثل ذلك من تهديد للوحدة الوطنية وللنسيج الوطني وللهوية الثقافية والتراثية لشعب عريق كالشعب السوري.

وينوّه العبدة إلى أن الخطر الأمني وارد بقوة، فمن المهم ملاحظة أن تركيز التبشير الشيعي في رقعتين جغرافيتين أساسيتين: الساحل السوري ومنطقة الجزيرة، وهذا يدل على أن هاتين الشريحيتن مرشحتان للعب دور رئيس في حماية النظام والدفاع عنه.

وعن المخاطر الإستراتيجية يلفت العبدة النظر إلى أن الأقلية الصغيرة جدًا لا تملك طموحات سياسية، بقدر ما تملك طموحات اجتماعية، لكن عندما تكبر فإنها بالتأكيد سيكون لها طموحاتها، فإذا ارتفعت نشاطات التشيّع فمن الممكن أن تنتقل إلى معدلات كبيرة جدًا قد تصل إلى عشرة أضعاف، وهذا يجعل السيناريو مختلفًا، إذ من الممكن حينها أن تصل أعداد المتشيعين إلى ما يزيد عن مليون متشيع، وهذا سيجعل الأقلية الشيعية بحجم الأقلية الكردية، وبما أن امتداد الشيعة الديموجرافي يتركز أساسًا في العراق ولبنان، البلدان اللذان يمثلان الجزء الأهم من الهلال الشيعي، فإن المتشيعة السوريين قد يقومون بتشكيل أحزاب مسلحة تأثرًا بأشقائهم في العقيدة (حزب الله وفيلق بدر وجيش المهدي)، فإن حصل هذا فإنها ستكون بالتأكيد متأثرة بالميلشيات الشيعية المذكورة، وكلها تعتبر أحزاب متشابهة من جهة نظرتها وولائها السياسي لإيران دون أوطانها.

الخطر قد لا يكمن هنا فحسب، والكلام للعبدة، فماذا لو تم تشكيل حزب مسلح بمعونة رسمية من النظام السوري وبالاستعانة بخبرات حزب الله اللبناني، ثم موِّه شكليًا بأشخاص من المجتمع السني وتم إطلاق يده على حدود الجولان؟ هل من الممكن أن يتكرر سيناريو حزب الله فيصبح حزب الله السوري متحكماً في القرار السوري الداخلي على سوريا، كما يستولي شقيقه حزب الله اللبناني على قرار لبنان ويعيق إرادة الأكثرية اللبنانية، ويصبح النفوذ الإيراني في سوريا حقيقة أبدية؟

الزحيلي: ما يجري في سوريا عدوانًا على السنة

الدكتور وهبه الزحيلي، أستاذ الشريعة والأصول في الجامعة السورية والمفكر الإسلامي المعروف، عبر عن استيائه من تلك الأوضاع واصفا إياها بـ"العدوان".

وقال الزحيلي: "لم يصل أمر الدعاية الشيعية في سوريا إلى درجة الظاهرة، ولكنه حركة دءوبة تستخدم فيها المستشارية الإيرانية في دمشق الإغراءات المادية من مال وبيوت وسيارات من أجل جلب الناس إلى اعتناق التشيع".

وأوضح الزحيلي أن هذه الحركة التي تتم بسرية كاملة والتي تقابل بصمت رسمي، قد تزعج السوريين في المستقبل، وقال: "لقد تحدثنا مع علي خامنئي في طهران واعتبرنا ما يجري في سوريا عدوانًا لا بد من إيقافه، إذ كيف يتم الحديث عن الوحدة والحوار وفي المقابل يتم دفع الأموال للناس كي يغيروا مذاهبهم".

وأكد الزحيلي أن عملية التشييع أمر واقع ولا يمكن أن يخفى على كل ذي بصيرة، وذكر أن مئات من السوريين في دير الزور والرقة ودرعا وغوطة دمشق قد استجابوا فعلا لإغراءات المستشارية الإيرانية وتشيعوا.

أكرم البني: لا يوجد نظام يسلّم قاعدته الاجتماعية الحزبية أو الدينية حتى لحلفائه

الكاتب السوري المعارض أكرم البني يصف الحديث عن ظاهرة التشيع في البلاد بأنه سياسي أكثر مما هو مفاضلة بين مذهبين وأيهما أفضل من الآخر، ويذهب بالحديث إلى وجهه سياسية اجتماعية، فيقول: ليس من مصلحة النظام تشجيع التشيع في سوريا، فهو من الممكن أن يستفيد من العلاقة الجدية مع إيران، وليس من مصلحته أن تذهب قاعدته الاجتماعية من عنده لأطراف إيرانية.

ويضيف: برأيي كمحلل سياسي لا يوجد نظام يسلم قاعدته الاجتماعية الحزبية أو الدينية لحليفه، وصحيح أن النظام علاقته قوية مع إيران ولكن لا بد له في كل الأحوال من الحفاظ على خصوصيته السورية.

الأحمد: الشيع في سوريا يأتي في إطار مخطط لقيام "الهلال الشيعي"

البعد الإقليمي لم يكن غائبًا عن رؤية البعض الذي ربط بين الظاهرة والرغبة الإيرانية في تكوين هلال شيعي؛ وهو ما أشار إليه بصورة جلية الكاتب السوري الدكتور خالد الأحمد.

فبرأيه، أن التشيع في سوريا صار يدق ناقوس الخطر، الخطر على سوريا، وعلى الأمة العربية عامة، ودول الخليج العربي خاصة، وهو يربط بداية بين نظام الرئيس بشار الأسد والتشيع في سوريا، فيقول: إن التشيع إحدى نتائج ارتماء النظام الأسدي نفسه وسوريا كلها في حضن النظام الإيراني الصفوي، مشيرًا إلى أن التشيع في سوريا يأتي في إطار مخطط لقيام "الهلال الشيعي"، وهو قيام أنظمة موالية لإيران في العراق، وسوريا، ولبنان، وهو بعبارة أخرى تصدير الثورة الخمينية التي وقف العراق في وجهها ثماني سنوات متتالية.

باعوا البلد لإيران..

عن نبض الشارع السوري تحدثت مجلة "الوطن العربي" في عددها الصادر بتاريخ 12/6/2006، تحت عنوان "إستراتيجية نشر التشيع في سوريا"، منوهة في بداية حديثها إلى أن البلاد تجد نفسها اليوم محشورة بين مطرقة الضغوط الدولية وسندان الإنقاذ الإيراني؛ بعدما سلمت كل أوراقها لإيران لهذه الغاية.

وقالت إن ملفات التعاون والتنسيق بين البلدين تظهر مدى الاختراق الإيراني لسوريا، وتشكل إفرازًا للتواجد الإيراني المكثف في كل مجالات الحياة السورية، والتي أخذت شكل اتفاقيات التعاون بين البلدين مثل معاهدة الدفاع التي مكنت من وجود خبراء عسكريين إيرانيين في سوريا، واتفاقيات التعاون الاقتصادي والمالي والصناعي والسياحي والثقافي؛ وهي اتفاقيات تلحظ مساهمات مالية إيرانية ضخمة في الاقتصاد السوري تشمل بناء مصانع سيارات وأسمنت وخط أنابيب ومشاريع اقتصادية وسياحية أخرى وافتتاح فروع لمصرف صادرات إيران في سوريا.

الجانب الأكثر حساسية، برأي المجلة، يتعلق بالتسهيلات السورية وفتح البلاد أمام سائر النشاطات الإيرانية، ووصولها إلى اتهامات للنظام بتسهيل حركة التشيع في سوريا؛ وهو ما أثار حفيظة فئات من الشعب السوري راحت تتذمر من الهجوم الإيراني على بلادهم، وتصل هذه الفئات التي لا تعرف بعدائها للنظام إلى حد اتهام أركانه بأنهم "باعوا البلد لإيران".

فالمخاوف إذن انتقلت لتتعلق بمدى قدرة النظام السوري على حفظ التماسك الداخلي بعدما بدأت أولى ثمار التعاون الوثيق مع طهران تنعكس خللاً في التوازن وتهدد بإثارة حساسيات مذهبية؛ بعد أن بات ينظر إليه لدى غالبية السوريين على أنه "تحالف ديني" وليس سياسيًا أو عسكريًا فقط مع إيران، وهي نظرة تنذر في حال تجذرها وانتشارها رغم إصرار النظام على التعتيم الإعلامي الكامل عليها، بإشعال نيران المذهبية وتهديد مستقبل البلاد والنظام.

وثمة من يضيف إلى هذه المخاوف تحذيرات من أن تؤدي مجددًا إلى إعادة صراعات الأجنحة داخل النظام السوري نفسه.

العلويون: انتشار التشيع من عدم انتشاره هي إحدى مظاهر المثقافة

هذا ما يقوله السنة عن الظاهرة الخطرة.. والعلويون ـ الذي ينتمي إليهم النظام ـ وقفوا في الجهة المقابلة منكرين وجود تلك الظاهرة في الشارع السوري، واصفين إياها بأنها مجرد "مثقافة"، مؤكدين على البعد العقدي الذي يربطهم بالشيعة الاثني عشرية.

ذوالفقار غزال، أحد أبرز رجال الدين في الطائفة العلوية في سوريا وخطيب مسجد الإمام الحسن العسكري في اللاذقية، ونجل الراحل فضل غزال الذي كان مرجعًا مهماً في الطائفة، ينفى بصورة جازمة وجود ظاهرة تشيع بين العلويين، ويقول لا بد من أخذ هذه القضية في محورين:

أولاً: هناك عملية مثاقفة تجري بين كل الأفكار والمذاهب ليس فقط من منظور ديني، وهناك حرب ثقافية الآن، وقضية انتشار التشيع من عدم انتشاره هي إحدى مظاهر هذه المثقافة التي تجري، فلا يمكن القول إن هناك تشيعًا يجري في صفوف أبناء الطائفة العلوية لأنه لا يوجد هناك عمل منظم لهذا التشيع أو محفّز ومحرّض عليه، ومن يعتنق المذهب الشيعي فهو يفعل ذلك بناء على رؤية ذاتية لديه، وليس بناء على حملة تخاض ضد الطائفة أو مع الطائفة.

ثانيًا: نحن ـ العلويين ـ نقول عند كل مناسبة إننا جزء من الشيعة الاثني عشرية الذين انتشروا في هذا العالم، ونحن ـ العلويين ـ كان لدينا دور كبير في نشر مذهب أهل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعلى الأخص في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، ودور كبير في الحفاظ على خصوصية المنطقة.

وأضاف في نهاية كلامه: أطمئن الناس أنه لا وجود لظاهرة تشيع منظمة أبدًا، والحديث عن نشاط إيرانيين ودفعهم المال للناس مقابل التشيع مبالغٌ فيه، وهذا يراد منه تفريق الجسد الواحد.

علماء الشيعة في سوريا يخرجون عن صمتهم

خرج علماء الشيعة في سوريا عن صمتهم، حول ما يثار عن وجود "حملة تبشير شيعية" بين السنة والعلويين في سوريا، بدعم إيراني، ونفى العالمان الشيعيان البارزان في سوريا، عبد الله نظام ونبيل حلباوي، وجود "حملة تبشيرية شيعية" بين أهل السنة أو غيرهم.

وطالب حلباوي من يسوّق لهذه الظاهرة بتقديم الدلائل والوثائق على هذا الكلام حتى يتم التحقيق فيه!!

أما "نظام"، وهو المشرف على المؤسسات والمزارات الشيعية في سوريا، فيكتفي بتعليق مقتضب بأنه لن يكون هناك أي خطر على التسنن، وأن الشيعة ضد أن يبيع الناس عقائدهم.

السؤال الذي يطرحه نفسه الآن هو: أين سيتوقف الغزو الإيراني لسوريا؟ ولماذا ظهور ظاهرة التشيّع في سوريا، وليس ظهور ظاهرة التسنّن في إيران؟ أليس من حق أهل السنّة أيضًا أن يقوموا بالعمل على "تسنين" الإيرانيين؟ وهل تسمح الحكومة الإيرانية بمثل هذا النشاط؟

أسئلة حائرة وكثيرة في هذا الملف الشائك قد لا نجد أجوبة حاضرة عليها، ولكن ننتظر أن يجود علينا الزمن القريب بما يذهب بعض غموضها.

http://www.islammemo.cc/Tahkikat/2008/05/02/63213.html

khaled73
12-05-2008, 10:30 AM
قيادي بالمعارضة اللبنانية: الشيعة لا يشكلون خطرًا على المسيحيين
الأحد 6 من جمادى الأولى 1429هـ 11-5-2008م الساعة 10:10 م مكة المكرمة 07:10 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> مواجهات لبنان 5/12/2008 5:52:39 AM
أعمال شغب قام بها مناصرو "حزب الله" في بيروت


مفكرة الإسلام: فيما توجه أسلحة حزب الله نحو صدور السنة في لبنان، أكد قيادي بالتيار الوطني الحر أحد أقطاب المعارضة اللبنانية أن الشيعة لا يشكلون أي خطر على المسيحيين.
وانتقد "بسام الهاشم" رئيس لجنة التثقيف السياسي في التيار الوطني الحر، التابع لميشال عون، من يقول بأن وجود الشيعة يشكل خطرًا على بقاء المسيحيين في لبنان.
ونفى الهاشم أن يكون "حزب الله" يقوي عتاده حتى يتمكن بعد عشر سنوات من بسط ولاية الفقيه على لبنان بالكامل.
وأشار إلى أن لا أحد يمكنه أن يعطي أي برهان تاريخي أن الشيعة قد آذوا في يوم ما أي مسيحي.
وتحدى الهاشم في حديث مع فضائية الـ"NBN"، أي مسيحي يمكن أن يثبت أي تعد عليه منذ التاريخ من قبل حزب الله.
وتثير تصريحات الهاشم تساؤلات عن حقيقة الحرب التي يخوضها حزب الله في بيروت والتي يزعم قادة حزبه وقادة الشيعة أنها بعيدة عن أي صراع مذهبي مع السنة، فيما تؤكد الوقائع أنها تستهدف أهل السنة بالدرجة الأولى حيث لم يهاجم مسلحو حزب الله سوى مناطق السنة في بيروت.
كما يقول شهود العيان: إن أعضاء شيعة في لجان الأمن الأهلية قامت بإيقاف السيارات وطلبت ممن فيها إبراز هوياتهم الشخصية ليتثبتوا من الطائفة التي ينتمي إليها السائق.
ويقول "محمد زين الدين": إنه كان عائدًا من ضاحية مسيحية عندما تم إيقافه في منطقة مختلطة على يد موالين لحركة أمل في ملابس مدنية ومسدسات مثبتة في ستراتهم، وطلب الرجال بطاقة هويته، وقال: لقد وجدوا أنني شيعي، وقالوا لي: إن باستطاعتي متابعة السير".

http://www.islammemo.cc/2008/05/11/63706.html

khaled73
12-05-2008, 10:31 AM
الجماعة الإسلامية تناشد إرسال قوات عربية إلى لبنان
الأحد 6 من جمادى الأولى 1429هـ 11-5-2008م الساعة 06:30 م مكة المكرمة 03:30 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> مواجهات لبنان 5/12/2008 5:55:25 AM
الشيخ فيصل المولوي


مفكرة الإسلام: دعا الشيخ "فيصل المولوي" الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان وزراء الخارجية العرب إلى إرسال قوى أمن عربية إلى لبنان لمساعدة الجيش اللبناني "المنهك".
وطالب "المولوي" في مداخلة مع فضائية الجزيرة الدول العربية إمساك زمام المبادرة في البلاد بسرعة لإطلاق الحوار في لبنان.
وأكد الشيخ المولوي أن ما تنفذه المعارضة ليس عصيانًا مدنيًا وإنما عصيان مسلح وبداية فتنة، داعيًا المعارضة لتحمل مسئوليتها كاملة في هذا المجال ومناشدًا المقاومة إخراج سلاحها من بيروت حفاظًا على شرف هذه المقاومة.
ودعا المولوي إلى إطلاق مبادرة جديدة على ضوء المبادرة العربية بشأن لبنان.
وجاءت مناشدة الشيخ المولوي في الوقت الذي بدأ فيه وزراء الخارجية العرب اجتماعهم الطارئ في القاهرة لبحث المواجهات الأخيرة في لبنان التي تفجرت منذ أربعة أيام بين أنصار الموالاة والمعارضة، وخلفت أكثر من 37 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وتأخر الاجتماع مدة ساعتين بسبب اجتماع ثلاثي عقد في مقر وزارة الخارجية المصرية وضم وزراء خارجية مصر أحمد أبو الغيط والسعودية سعود الفيصل وسلطنة عمان يوسف بن علوي أعقبه اجتماع تشاوري على مستوى الوزراء ورؤساء الوفود في مقر الجامعة العربية.
ويشارك في الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري للجامعة العربية 17 وزيرًا للخارجية؛ مصر، السعودية، الكويت، البحرين، الإمارات، سلطنة عمان، قطر، لبنان، العراق، الأردن، اليمن، ليبيا، تونس، الجزائر.
وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قد أكد أمس أن موقف الجامعة بشأن لبنان "واضح ومتأسس على المبادرة العربية" مشددًا على ضرورة التوصل إلى صيغة تحفظ لكل اللبنانيين كيانهم وللبنان أمنه وسلامه.
وتغيب عن الاجتماع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وأعلن المندوب السوري لدى الجامعة العربية يوسف أحمد أن المعلم لن يحضر اجتماع اليوم، بسبب وفاة شقيقته يوم الجمعة الماضي.
وقال مسئول في الجامعة: إن الوزراء سيدعون إلى التوصل لاتفاق عاجل لتشكيل حكومة وحدة وطنية وانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسًا للبنان.
http://www.islammemo.cc/2008/05/11/63699.html

khaled73
12-05-2008, 10:32 AM
مصر تدين هجوم المتمردين وتحذر من المساس بأمن السودان
الأحد 6 من جمادى الأولى 1429هـ 11-5-2008م الساعة 03:40 م مكة المكرمة 12:19 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> الأخبار -> العالم العربي والإسلامي5/12/2008 6:05:00 AM


مفكرة الإسلام: استنكرت القاهرة الهجوم الذي قامت به عناصر من متمردي دارفور على مدينة "أم درمان" فى ضواحى العاصمة السودانية الخرطوم, محذرةً من أية محاولات للمساس بالأمن والاستقرار فى السودان.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية فى بيان صحافى" جميع القوى الوطنية السودانية للتوحد والالتفاف حول هدف حماية الوطن وسيادته واللجوء إلى الحوار ونبذ كل أشكال العنف والتمرد المسلح للتعبير عن الرأى ".
كما حذر البيان من خطورة توسيع دائرة الصراع فى دارفور, مضيفًا: "إن نقل الصراع إلى مناطق أخرى ككردفان أو الخرطوم أو غيرهما سيزيد من تعقيد الأزمة ويقوض جهود التسوية السلمية ولن ينتج عنه سوى المزيد من المعاناة لأبناء الشعب السودانى الشقيق فى مناطق الصراع", طبقًا لوكالة الأنباء الكويتية.
الحفاظ على وحدة الوطن:
كما دعا البيان حركات التمرد فى دارفور" إلى الاستماع إلى صوت العقل وتحمل مسئولية الحفاظ على وحدة الوطن وسلامته وتماسكه الاجتماعي وعدم وضع المزيد من المعوقات أمام بدء الحوار مع الحكومة السودانية. ".
وأكد المتحدث فى الوقت نفسه "استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم لأي جهد يستهدف وقف نزيف الدم فى دارفور والتوصل إلى تسوية سياسية سريعة ".
وكانت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور قد هاجمت أمس العاصمة السودانية, وقد تمكنت القوات الحكومية من دحرها, وأعلنت الخرطوم حظر التجوال في المدينة لأجل غير مسمى, كما اتهمت تشاد بدعم المتمردين وقطعت علاقتها الدبلوماسية معها.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/05/11/63688.html

khaled73
12-05-2008, 10:33 AM
حماس: قطع الكهرباء عن غزة مؤامرة لقتل الشعب الفلسطيني ببطء
الأحد 6 من جمادى الأولى 1429هـ 11-5-2008م الساعة 03:48 م مكة المكرمة 12:48 م جرينتش
الصفحة الرئيسة-> الأخبار -> العالم العربي والإسلامي5/12/2008 6:05:05 AM
مدينة غزة


مفكرة الإسلام: أكدت حركة حماس أن قيام الاحتلال الصهيوني بتعمّد قطع التيار الكهرباء مجددًا عن قطاع غزة هي "مؤامرة متجددة ومبرمجة لتقتل الشعب الفلسطيني قتلاً بطيئًا.
وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة: "الكيان الصهيوني يسعى من إعلانه عن غزة كيانًا معاديًا إلى قتل الشعب الفلسطيني أمام العالم، عبر التنصل من التزاماته كاحتلال".
وطالب قادة العرب والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بأن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإسلامية والوطنية أمام شعب محاصر. وأضاف: "ما ذنب هؤلاء الأطفال والمرضى الذين يموتون موتًا بطيئًا بسبب انقطاع الكهرباء عن المستشفيات", بحسب فضائية الأقصى.
الغاز المصري



وتابع: "أناشد الشقيقة مصر مرة تلو المرة ونقول هل يمكن أن ينعم العدو الصهيوني بالغاز المصري وشعب غزة يموت وهو يحتاج للغاز"، مؤكدًا على أن المواقف التاريخية والوطنية تبرز اليوم لإنقاذ غزة وإنقاذ المرضى".
وختم تصريحاته قائلاً: "ماذا ينتظر قادة العرب والعالم وأحرار العالم والحقوقيون وكل العالم، نحن نوصل كلامنا ونرسل ببرقيات لكل العالم أن هذا الحصار الظالم على شعبنا، هذا الموت البطيء إنما يراد منه تركيع الشعب الفلسطيني".
وكانت "إسرائيل" قد أوقفت مجددًا إمدادات الوقود عن غزة؛ مما أدى إلى وقف محطة توليد الكهرباء الرئيسة عن العمل وأغرق 60 بالمائة من القطاع في الظلام
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/05/11/63695.html

حيفاوي
12-05-2008, 02:40 PM
الله أكبر على المجوس

الله أكبر على المجوس

نار تغلي في الصدور من تململ الشيعة وعبثهم بالبلاد العربية والاسلامية

من يردعهم ؟
من يردعهم ؟
من يردعهم ؟

ماهر علي
12-05-2008, 05:24 PM
ان ايران الفارسية تتقاسم الادوار مع العدو الصليبي في تفتيت الوطن العربي ، والذي أعتقده ان هذه الزوابع هنا وهناك هي مجرد تظليل الناس والإعلام عن ما يجري لهم بالعراق بعد سيطرت الحرس الجمهوري على اغلب احياء بغداد ومدن الجنوب الامر الذي لم يستطيعوا اخفاءه بالإمعة مختزى القذر وعصاباته وبدأ الجميع يتسأل ما هي حقيقة الاشتباكات فصرفوا الأنظار بزوبعة حزب اللات والسودان واليمن ..

يا محلى النصر بعون الله .. فإني ارى فجر عز الأمة يبزغ من بغداد صدام العرب ..
والله أكبر ،، وليخسأ الخاسئون