الهمام
09-08-2004, 11:26 AM
بلهجة قوية هددت مستشارة الأمن القومي الأمريكي رايس بإنها طموحات إيران النووية وذلك بتدميرها وان لم تذكر ذلك صراحة.
رايس قالت ان أمريكا ستستخدم كل الوسائل (حتى الوسائل السرية) لمنع إيران من اقتناء السلاح النووي، والوسائل السرية حتما لا تعني فرض الحظر على تزويد إيران باليورانيوم، لأنها لا تستطيع ذلك، لتوفر هذه المادة في السوق السوداء وجاهزة للتسليم لمن يدفع، ولن تفرض حصارا بحريا وجويا وبريا على إيران لأنها لا تستطيع ذلك.
وهي لا يمكن ان تقبل بالتفاوض مع الإيرانيين حول هذا الموضوع لأنها تعرف الإجابة مسبقا، ولن تستخدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف هذا البرنامج لعجز الوكالة عن مجرد زيارة مفاعل ديمونه الإسرائيلي، فبأي وقاحة ستطلب من إيران وقف برنامجها ؟
إيران نجحت في المراوغة حتى هذه الساعة، ونكثت بالعديد من وعودها للوكالة الدولية، وهي تسابق الزمن لامتلاك القنبلة النووية لتكون رادعا لأمريكا وإسرائيل، غير ان اليهود في واشنطن وتل أبيب لن يمكنوها من ذلك، كما لم يمكنوا العراق من قبل.
لم يبقى في جعبة الأمريكان سوى تدمير مفاعلات إيران النووية وإنهاء طموحها الكبير، ولعل عملية تدمير مفاعل تموز العراقي تتكرر ولكن مع إيران هذه المرة.
القواعد الجوية الأمريكية على مرمى البصر من المفاعلات الإيرانية، وهي في البصرة وتكريت، والطائرات الأمريكية لا تحتاج سوى دقائق للوصول إلى هذه المفاعلات.
الخطط ستكون إسرائيلية لتجارب سابقة، والطيارون الذين سيقودون الطائرات لن يكونوا أمريكان بل إسرائيليون، لان القنبلة النووية الإيرانية لن تستهدف واشنطن بل تستهدف تل أبيب، والرادارات الإيرانية لن تكشف الطائرات الأمريكية لأنها ستنطلق من قواعد مجاورة وعلى ارتفاعات منخفضة.
أمريكا تستطيع ان تدمر هذه المفاعلات باستخدام القاذفات بي 52، وقد تستخدمها إذا تطلب الأمر ذلك، ولكنها تريد ان تكون لإسرائيل اليد الطولى في هذه العملية، لتؤكّد للمنطقة كلها ان إسرائيل تستطيع ان تفعل ما يحلوا لهل ولا يحلوا لغيرها، وان إسرائيل مسموح لها ما هو محرّم على غيرها، وان إسرائيل هي السيد المدلل وغيرها هم العبيد لها.
أمريكا فشلت في العراق فشلا ذريعا مثلما فشلت من قبل في أفغانستان، وهي تبحث عن كبش فداء لتعويض فشلها ورفع معنويات جنودها المنهارة في كل أرجاء المعمورة وليس في العراق وحسب لضراوة المقاومة العراقية، ولرفع شعبية رئيسها المنهارة، ووقف التدهور الصحي النفسي الذي يعاني منه بوش الابن والذي اُحب ان اسميه ( متلازمة فلوجه) برغم العلاجات النفسية التي يتعاطاها والتي لن تجدي نفعا لأن( متلازمة فلوجة ) ليس لها دواء إلا الهروب من العراق، وأقول الهروب لما يعنيه من خزي وذل لبوش وزبانيته وأذنابه من الخونة.
رايس قالت ان أمريكا ستستخدم كل الوسائل (حتى الوسائل السرية) لمنع إيران من اقتناء السلاح النووي، والوسائل السرية حتما لا تعني فرض الحظر على تزويد إيران باليورانيوم، لأنها لا تستطيع ذلك، لتوفر هذه المادة في السوق السوداء وجاهزة للتسليم لمن يدفع، ولن تفرض حصارا بحريا وجويا وبريا على إيران لأنها لا تستطيع ذلك.
وهي لا يمكن ان تقبل بالتفاوض مع الإيرانيين حول هذا الموضوع لأنها تعرف الإجابة مسبقا، ولن تستخدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوقف هذا البرنامج لعجز الوكالة عن مجرد زيارة مفاعل ديمونه الإسرائيلي، فبأي وقاحة ستطلب من إيران وقف برنامجها ؟
إيران نجحت في المراوغة حتى هذه الساعة، ونكثت بالعديد من وعودها للوكالة الدولية، وهي تسابق الزمن لامتلاك القنبلة النووية لتكون رادعا لأمريكا وإسرائيل، غير ان اليهود في واشنطن وتل أبيب لن يمكنوها من ذلك، كما لم يمكنوا العراق من قبل.
لم يبقى في جعبة الأمريكان سوى تدمير مفاعلات إيران النووية وإنهاء طموحها الكبير، ولعل عملية تدمير مفاعل تموز العراقي تتكرر ولكن مع إيران هذه المرة.
القواعد الجوية الأمريكية على مرمى البصر من المفاعلات الإيرانية، وهي في البصرة وتكريت، والطائرات الأمريكية لا تحتاج سوى دقائق للوصول إلى هذه المفاعلات.
الخطط ستكون إسرائيلية لتجارب سابقة، والطيارون الذين سيقودون الطائرات لن يكونوا أمريكان بل إسرائيليون، لان القنبلة النووية الإيرانية لن تستهدف واشنطن بل تستهدف تل أبيب، والرادارات الإيرانية لن تكشف الطائرات الأمريكية لأنها ستنطلق من قواعد مجاورة وعلى ارتفاعات منخفضة.
أمريكا تستطيع ان تدمر هذه المفاعلات باستخدام القاذفات بي 52، وقد تستخدمها إذا تطلب الأمر ذلك، ولكنها تريد ان تكون لإسرائيل اليد الطولى في هذه العملية، لتؤكّد للمنطقة كلها ان إسرائيل تستطيع ان تفعل ما يحلوا لهل ولا يحلوا لغيرها، وان إسرائيل مسموح لها ما هو محرّم على غيرها، وان إسرائيل هي السيد المدلل وغيرها هم العبيد لها.
أمريكا فشلت في العراق فشلا ذريعا مثلما فشلت من قبل في أفغانستان، وهي تبحث عن كبش فداء لتعويض فشلها ورفع معنويات جنودها المنهارة في كل أرجاء المعمورة وليس في العراق وحسب لضراوة المقاومة العراقية، ولرفع شعبية رئيسها المنهارة، ووقف التدهور الصحي النفسي الذي يعاني منه بوش الابن والذي اُحب ان اسميه ( متلازمة فلوجه) برغم العلاجات النفسية التي يتعاطاها والتي لن تجدي نفعا لأن( متلازمة فلوجة ) ليس لها دواء إلا الهروب من العراق، وأقول الهروب لما يعنيه من خزي وذل لبوش وزبانيته وأذنابه من الخونة.