أبو بعث
27-04-2008, 12:47 AM
م/ النقد والنقد الذاتي
إن من جملة مظاهر الديمقراطية المركزية في الحزب هي النقد فمن حق العضو الحزبي أن ينتقد داخل المؤسسة الحزبية وان يناقش أعمال الحزب وخططه ضمن شروط الانضباط الحزبي الذي يقره النظام الداخلي0
والنقد الحزبي بصورة عامة هو قانون إلزامي في الديمقراطية الحزبية وجوهرة الصراع الحزبي الداخلي القائم بين الخطأ والصواب وتتكشف من خلاله الجوانب السلبية والايجابية في الممارسات الحزبية بأبعادها الفكرية والتنظيمية والسياسية 0
ويعتبر النقد شرطا أساسيا من شروط تطور التنظيم الحزبي حيث يمكن للحزب من خلاله متابعة أخطائه ومراقبة سلوك أعضائه واتجاه منظماته وبدونه لا يمكن بناء حركة ثورية مسؤولة عن تحقيق أهداف وطموحات جماهير الحزب والأمة 0
ويراد من النقد أن يكون لجميع أعضاء الحزب الحق في مراقبة أعمال الحزب ومناقشة أفكاره ومواقفه وسياساته وقراراته وخططه وكشف جوانب الضعف ومواطن الخطأ فيها 0
أما النقد الذاتي : فهو صيغة من صيغ الشعور بالمسؤولية والصدق مع النفس ومع الغير 000 وبالتالي فهو سلوك أو انضباط أخلاقي لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة الحزبية 0
وان يكون النقد صادقا وموضوعيا ويمارس في أعلى درجات الشعور بالمسؤولية أي أن يكون ايجابيا بناءا ومثمرا
وخلاصة القول إن النقد الحزبي يعتبر الوسيلة الناجحة في كشف الأساليب والظواهر الخاطئة والمختلفة والتنبيه عن النواقص وجوانب الضعف ومحاسبة الذات وحل المشكلات والتناقضات التي تحدث أثناء العمل والنشاط الحزبي وإذا ما تمت ممارسة النقد بصورة موضوعية هادفة سيتمكن الحزب من تقوية تماسكه الفكري والتنظيمي وبالتالي امتلاك القدرة على تحقيق الأهداف والطموحات وأخيرا قال سيد الشهداء صدام حسين رحمه الله ((الديمقراطية نظرة شمولية للحياة))0
أبو عثمان
إن من جملة مظاهر الديمقراطية المركزية في الحزب هي النقد فمن حق العضو الحزبي أن ينتقد داخل المؤسسة الحزبية وان يناقش أعمال الحزب وخططه ضمن شروط الانضباط الحزبي الذي يقره النظام الداخلي0
والنقد الحزبي بصورة عامة هو قانون إلزامي في الديمقراطية الحزبية وجوهرة الصراع الحزبي الداخلي القائم بين الخطأ والصواب وتتكشف من خلاله الجوانب السلبية والايجابية في الممارسات الحزبية بأبعادها الفكرية والتنظيمية والسياسية 0
ويعتبر النقد شرطا أساسيا من شروط تطور التنظيم الحزبي حيث يمكن للحزب من خلاله متابعة أخطائه ومراقبة سلوك أعضائه واتجاه منظماته وبدونه لا يمكن بناء حركة ثورية مسؤولة عن تحقيق أهداف وطموحات جماهير الحزب والأمة 0
ويراد من النقد أن يكون لجميع أعضاء الحزب الحق في مراقبة أعمال الحزب ومناقشة أفكاره ومواقفه وسياساته وقراراته وخططه وكشف جوانب الضعف ومواطن الخطأ فيها 0
أما النقد الذاتي : فهو صيغة من صيغ الشعور بالمسؤولية والصدق مع النفس ومع الغير 000 وبالتالي فهو سلوك أو انضباط أخلاقي لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة الحزبية 0
وان يكون النقد صادقا وموضوعيا ويمارس في أعلى درجات الشعور بالمسؤولية أي أن يكون ايجابيا بناءا ومثمرا
وخلاصة القول إن النقد الحزبي يعتبر الوسيلة الناجحة في كشف الأساليب والظواهر الخاطئة والمختلفة والتنبيه عن النواقص وجوانب الضعف ومحاسبة الذات وحل المشكلات والتناقضات التي تحدث أثناء العمل والنشاط الحزبي وإذا ما تمت ممارسة النقد بصورة موضوعية هادفة سيتمكن الحزب من تقوية تماسكه الفكري والتنظيمي وبالتالي امتلاك القدرة على تحقيق الأهداف والطموحات وأخيرا قال سيد الشهداء صدام حسين رحمه الله ((الديمقراطية نظرة شمولية للحياة))0
أبو عثمان