أنعام عبداللطيف
25-04-2008, 07:10 PM
تمر الذكرى الخامسة لسقوط العراق بأيدي المغول الجدد وبمساعدة ومساندة وأنطلاق العدو من الدول العربية وخونة الدين والعروبة أعضاء مجلس الحكم الطائفي السابقين والحاليين والتي نصبها الاحتلال وجعلها واجهة لحكمه في العراق وما تعرض له الوطن وأبناءه من مصائب و ويلات.
يقف اليوم رئيس وزراء حكومة الاحتلال ويصرح قائلا: أن ما ترون اليوم لهو شهادة لي حتى من أعدائي فأنني لست طائفيا ومايحدث في البصرة يؤكد ذلك فقد ضربنا معاقل الخارجين عن القانون لتطبيق النظام وأنتم تعرفون أن من ضربناهم من الشيعة كما ضربنا من قبل معاقل الارهاب عند السنة حتى لاتقولوا حكومة طائفية.
وأنا أقول لك أخرس أيها الكاذب لاتقارن من تقاتلهم الان على من قاتلت من قبل لان من قاتلتم أثناء حكومة العميل خادم الموساد وضابط الاستخبارات الامريكية أياد علاوي وحكومة الصفوي أبراهيم أشيقر وحكومتك يامالكي هي أمتداد للحكومتيين السابقتين لان من قاتلنم هم أبطال قاوموا الاحتلال ودكوا حصونهم فقلتم عنهم أرهابيين أما من تقاتلون اليوم في البصرة فهم مقاوليين وليسوا مقاوميين فهم أصدقاء الامس وأحباب بدر والدعوة فأصدقاء الامس أصبحوا أعداء اليوم وهم الذين رفعوك الى رئاسة الوزراء واليوم أصبحوا أعداء لتخرجهم من اللعبة القذرة ليبقى النفوذ لك فقد ذاقو هولاء الصدريون حلاوة الحرام من نفط العراق والشقق والفلل الفارهة بعد قتل أصحابها فكيف تطلب منهم أن يخرجوا بعد أن ذاقو العز واكل الوز وقتلوا ودمروا وهجروا وأغتصبوا العراقيين وجعلوا العراق ساحة خالية لك ولهم وقد غدرتهم اليوم فهنيئا للخونة بغدرك وأنشاء الله حسابك قريب
يقف اليوم رئيس وزراء حكومة الاحتلال ويصرح قائلا: أن ما ترون اليوم لهو شهادة لي حتى من أعدائي فأنني لست طائفيا ومايحدث في البصرة يؤكد ذلك فقد ضربنا معاقل الخارجين عن القانون لتطبيق النظام وأنتم تعرفون أن من ضربناهم من الشيعة كما ضربنا من قبل معاقل الارهاب عند السنة حتى لاتقولوا حكومة طائفية.
وأنا أقول لك أخرس أيها الكاذب لاتقارن من تقاتلهم الان على من قاتلت من قبل لان من قاتلتم أثناء حكومة العميل خادم الموساد وضابط الاستخبارات الامريكية أياد علاوي وحكومة الصفوي أبراهيم أشيقر وحكومتك يامالكي هي أمتداد للحكومتيين السابقتين لان من قاتلنم هم أبطال قاوموا الاحتلال ودكوا حصونهم فقلتم عنهم أرهابيين أما من تقاتلون اليوم في البصرة فهم مقاوليين وليسوا مقاوميين فهم أصدقاء الامس وأحباب بدر والدعوة فأصدقاء الامس أصبحوا أعداء اليوم وهم الذين رفعوك الى رئاسة الوزراء واليوم أصبحوا أعداء لتخرجهم من اللعبة القذرة ليبقى النفوذ لك فقد ذاقو هولاء الصدريون حلاوة الحرام من نفط العراق والشقق والفلل الفارهة بعد قتل أصحابها فكيف تطلب منهم أن يخرجوا بعد أن ذاقو العز واكل الوز وقتلوا ودمروا وهجروا وأغتصبوا العراقيين وجعلوا العراق ساحة خالية لك ولهم وقد غدرتهم اليوم فهنيئا للخونة بغدرك وأنشاء الله حسابك قريب