bufaris
24-04-2008, 10:53 PM
بغداد / يقين / في إشارة تبدو أمريكية قبل ان ينطق بها مسئول حكومي أعتبر كلا من إيران وسوريا من أكثر البلدان المجاورة للعراق بتمويل تنظيم القاعدة .
واتهم موفق الربيعي سوريا وإيران بالتدخل في شؤون العراق الداخلية وإسناد الميلشيات المسلحة عن طريق التدريب والتجهيز إلى جانب تسهيل مرور المسلحين والسلاح إلى العراق.
وقال الربيعي المقرب إلى حد كبير من إيران ان حكومة طهران تسعى إلى السيطرة على الحكم في العراق من خلال أنشاء حكومة طائفية موالية لها ما يدفعها إلى دعم كل الأطراف حتى تنظيم القاعدة.
وأضاف الربيعي ان ما يقرب على المئة من قيادات تنظيم القاعدة موجودون في طهران ويسمح لهم باستخدام الهواتف النقالة وغيرها للاتصال بقواعد التنظيم في العراق.
وأكد الربيعي ان إيران ترفض تزويدنا ( الحكومة الحالية) بالمعلومات التي تساعدها على تتبع عناصر القاعدة داخل العراق.
وكشف الربيعي عن دخول المسلحين إلى العراق عبر سوريا قادمين من المغرب العربي والسودان واليمن والخليج. مشيرا إلى ان عدد المسلحين الذين يعبرون الحدود من سوريا وصل إلى 110 شهرياً مستبعداً أن يكونوا دخلوا دون معرفة المخابرات السورية.
ويأتي هذا الاتهام الذي يعتبر خطيرا في لهجته وخاصة حين يأتي على لسان مسؤول مثل الربيعي بعد يوم من اعتراف الأخير بأنه اتصل هاتفيا وعلى مدى 20 دقيقة بنائب الأمين العام لمؤسسة جواد الخوئي يطالبه بحث الدعوة ضد مقتدى الصدر المتهم بمقتل عبد المجيد الخوئي .
وكان الخوئي قد اغتيل في العاشر من نيسان 2003 من قبل مجموعة مسلحة في النجف حيث اتهم مقتدى الصدر بقتله في حينها وأقيمت دعوى قضائية ضده لكنها جمدت في العشرين من أيلول عام 2004 .
ويرى مراقبون سياسيون ان لهجة نوري المالكي وكذلك موفق الربيعي باتهام إيران بتمويل المليشيات المسلحة التابعة للصدر إنما هو تطور جديد وملحوظ في مستوى العلاقات العراقية الإيرانية السلبي الذي لا يرى تفسيرا له سوى بتحريض من واشنطن .
وأخذت الولايات المتحدة تدفع نحو كيل الاتهامات ضد إيران مستندة إلى الكثير من الوقائع والحقائق التي تدين قوات الحرس الثوري الإيراني في تقديم الدعم اللامحدود لمختلف الميليشيات.
م23\4
واتهم موفق الربيعي سوريا وإيران بالتدخل في شؤون العراق الداخلية وإسناد الميلشيات المسلحة عن طريق التدريب والتجهيز إلى جانب تسهيل مرور المسلحين والسلاح إلى العراق.
وقال الربيعي المقرب إلى حد كبير من إيران ان حكومة طهران تسعى إلى السيطرة على الحكم في العراق من خلال أنشاء حكومة طائفية موالية لها ما يدفعها إلى دعم كل الأطراف حتى تنظيم القاعدة.
وأضاف الربيعي ان ما يقرب على المئة من قيادات تنظيم القاعدة موجودون في طهران ويسمح لهم باستخدام الهواتف النقالة وغيرها للاتصال بقواعد التنظيم في العراق.
وأكد الربيعي ان إيران ترفض تزويدنا ( الحكومة الحالية) بالمعلومات التي تساعدها على تتبع عناصر القاعدة داخل العراق.
وكشف الربيعي عن دخول المسلحين إلى العراق عبر سوريا قادمين من المغرب العربي والسودان واليمن والخليج. مشيرا إلى ان عدد المسلحين الذين يعبرون الحدود من سوريا وصل إلى 110 شهرياً مستبعداً أن يكونوا دخلوا دون معرفة المخابرات السورية.
ويأتي هذا الاتهام الذي يعتبر خطيرا في لهجته وخاصة حين يأتي على لسان مسؤول مثل الربيعي بعد يوم من اعتراف الأخير بأنه اتصل هاتفيا وعلى مدى 20 دقيقة بنائب الأمين العام لمؤسسة جواد الخوئي يطالبه بحث الدعوة ضد مقتدى الصدر المتهم بمقتل عبد المجيد الخوئي .
وكان الخوئي قد اغتيل في العاشر من نيسان 2003 من قبل مجموعة مسلحة في النجف حيث اتهم مقتدى الصدر بقتله في حينها وأقيمت دعوى قضائية ضده لكنها جمدت في العشرين من أيلول عام 2004 .
ويرى مراقبون سياسيون ان لهجة نوري المالكي وكذلك موفق الربيعي باتهام إيران بتمويل المليشيات المسلحة التابعة للصدر إنما هو تطور جديد وملحوظ في مستوى العلاقات العراقية الإيرانية السلبي الذي لا يرى تفسيرا له سوى بتحريض من واشنطن .
وأخذت الولايات المتحدة تدفع نحو كيل الاتهامات ضد إيران مستندة إلى الكثير من الوقائع والحقائق التي تدين قوات الحرس الثوري الإيراني في تقديم الدعم اللامحدود لمختلف الميليشيات.
م23\4