المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يتم سحر أعين العرب و العالم ضد ايران ؟؟



khaled73
18-04-2008, 07:01 AM
مختصرالأخبار2411 الجمعة12/04/1429 الموافق 18/04/2008
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين



من مفاعل تموز إلى مفاعل بوشهر.. تحالف فارسي ـ صهيو أمريكي خطير / سعود المعيقلي

التاريخ:12/04/1429 الموافق |القراء:53 | نسخة للطباعة

المختصر/

مجلة العصر / "إذا وقعتم في الأسر، فقولوا كل ما تعرفوه، لأنكم في الحقيقة لا تعرفون شيئا" ... مقولة شهيرة للجنرال رافاييل إيتان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي. قالها لمجموعة من الطيارين الإسرائيليين في السابع من يونيو حزيران 1981، قبيل انطلاقهم بلحظات لتنفيذ أحد أهم العمليات في تاريخ الجيش الإسرائيلي.

في ذلك اليوم، وبعد أخذ الأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيجن، انطلقت من مطار إيلات على البحر الأحمر ثمان طائرات حربية من طراز إف-16 أمريكية الصنع، متجهة إلى العراق لتدمير مفاعل تموز الذي شغل بال المسؤولين الإسرائيليين طويلا قبل أن يسوى بالأرض ويصبح كأنه لم يكن.

عملية شبيهة حدثت في السابع من سبتمبر 2007، حين اخترقت ثمان طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف-18 الأجواء السورية، لتدمر موقعا بالقرب من محافظة دير الزور، زعمت المصادر الغربية والإسرائيلية أنه مفاعل نووي سوري تحت الإنشاء بالتعاون مع كوريا الشمالية.

في كلتا العمليتين، عادت الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها سالمة مخلفة وراءها ألسنة من اللهب تحرق كل بارقة أمل عربي في الحصول على سلاح الردع النووي، لتبقى إسرائيل وحدها فقط هي المالكة لهذه التكنولوجيا المرعبة والمحرمة دوليا على الضعفاء، حتى يبقوا مدى الدهر تحت وصاية ورحمة الأقوياء.

لم يتوقف الأمر عند حد تدمير المواقع المشتبه في احتوائها على معامل نووية فقط، بل تجاوزه إلى حد اغتيال كل عالم عربي يبدع في مجال الذرة والإشعاعات النووية. فقد أغتيل أو توفي في ظروف غامضة علماء أفذاذ من أمثال مصطفى مشرفة وسميرة موسى وسعيد السيد بدير ويحيى المشد. ولا يزال اليهود هم المتهم الأول في اغتيالهم .

فقد عُثر على جثة العالم النووي المصري الدكتور يحيى المشد رحمه الله، مهشمة الرأس في الحجرة رقم 941 بفندق الميريديان في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الموافق للثالث عشر من يونيو 1980م، وكعادة التحقيقات في مثل هذه الاغتيالات السياسية، فقد أغلق التحقيق وقيدت العملية ضد مجهول.

لا يمكن بالطبع النظر إلى كل هذه الأعمال على أنها فعل إسرائيل محض. فلا يمكن النظر لأي عمل تقوم به إسرائيل دون النظر إلى البعد الأمريكي في ذلك العمل، كما لا يمكن النظر لأي عمل تقوم به الولايات المتحدة دون النظر إلى البعد الإسرائيلي في ذلك العمل. ومن هنا فإن إسرائيل لا يمكن أن تقوم بأي عمل كبير كتدمير مفاعل تموز دون تنسيق كامل مع الولايات المتحدة.

تقوم الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط على إبقاء كفة الميزان العسكري مائلة لصالح إسرائيل مهما كان الثمن. لذا كان محرم على كل دول المنطقة الحصول على أسلحة نووية قد تُخل بهذا الميزان. ومن هنا كان سعي إسرائيل الحثيث ومن خلفها أمريكا على وأد أي حلم عربي نووي في مهده، حتى وإن كانت الأدلة لا تتجاوز مرحلة الشكوك كما في حالة مفاعل سوريا المزعوم.

ولكن ... لماذا اختلف الوضع في الحالة الإيرانية؟

نشاهد يوميا عبر الفضائيات أخبارا تكاد تكون مباشرة لكل جديد تتوصل إليه إيران في مجال الطاقة النووية، حتى صار متابعو الأخبار مثقفون نوويا ويتحدثون عن أجهزة الطرد المركزي ودورها في تخصيب اليورانيوم، دون أن تتجاوز ردة الفعل الأمريكية والإسرائيلية حناجر المسؤولين أو عقوبات اقتصادية منزوعة الدسم، لا تكاد تؤثر على الاقتصاد الإيراني.

أين ذلك التشدد الأمريكي الإسرائيلي؟ ... لماذا لا تُدمر مفاعلات الفرس كما دُمر مفاعل تموز العراقي؟ .... لماذا لا تُضرب مفاعلات بوشهر أو نطنز التي يشاهدها الجميع عبر القنوات الفضائية كما ضُرب مفاعل سوريا المزعوم لمجرد شكوك لا تقوم على دليل؟ ...

ردا على هذه التساؤلات، يقول البعض أن إيران تختلف كثيرا عن العراق وسوريا. فإيران دولة قوية وردة فعلها قد تكون موجعة فيما لو قصفت مواقعها النووية. ولكي نرد على هذه المقولة دعونا نفترض أن هناك عداء حقيقي بين إيران من جهة وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى وأن إيران تشكل خطرا عليهم، فإن حصولها على السلاح النووي يعني هيمنتها ومن خلفها روسيا والصين على نفط المنطقة برمته، مما يعني تهديد خطير لأمن أمريكا الاقتصادي.

كما أن لدى إيران صواريخ تستطيع الوصول إلى أي مدينة في فلسطين المحتلة، مما يعني تهديد خطير لأمن إسرائيل القومي. ومهما كان رد إيران على ضرب مفاعلاتها مؤلما فلن يكون أشد إيلاما من حصولها على السلاح النووي.

ولكي نحصل على الصورة كاملة، يجب أن ننظر إلى المسألة من جانبين:

الأول: جانب عقدي بحت، فأمريكا وإسرائيل تعلمان جيدا أكثر من غيرهما من العرب المنساقين خلف الدعاية الإيرانية أن إزالة اليهود وتحرير الأقصى لا أثر له في الأجندة الفارسية، إلا من خلال حناجر بعض مسؤولي إيران في تصريحات حماسية موجهة لسذج العرب من عشاق الانتصارات الشفهية.

الثاني: جانب سياسي، يقوم على الجانب العقدي. فبما أن احتلال الأقصى لا يمثل مشكلة حقيقية لدى الفرس، فإنه لا يوجد فرق عملي بين إيران الشاة التي كانت تلعب دور الشرطي الأمريكي في المنطقة، وبين إيران الخميني إلا في مستوى الطموحات التي يمكن الوصول إلى أرضية مشتركة تجمعها بالمصالح الأمريكية ومتطلبات الأمن الإسرائيلية.

ومن هذا المنطلق، فإن إيران الخميني لا تمثل خطرا حقيقيا على إسرائيل. لذا يمكن أن يُعقد معها اتفاقيات وتحالفات سياسية تكون موجهة بالدرجة الأولى ضد العرب. ولتبسيط هذه الفكرة، دعونا نتجاوز (مؤقتا) التهديدات شبه اليومية المتبادلة بين المسؤولين الإيرانيين من جهة والمسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين من جهة أخرى، ولننظر إلى بعض الأحداث المفصلية على أرض الواقع بشكل مقتضب:

بعيدا عن سحر الإعلام، فما حدث على أرض الواقع يمكن تلخيصه على النحو التالي. أتت الولايات المتحدة فقضت على عدوي إيران اللدودين ـ نظام طالبان ونظام صدام ـ بدعم كامل من إيران. وبعد أن أحكمت قبضتها على مفاصل العراق الاقتصادية وهو ما يهمها بالدرجة الأولى، سلمت عملاء إيران والخارجين من تحت عباءتها الحكم هناك. ثم سمحت لإيران بإقامة سفارة لها في العراق لترعى مصالحها وتشرف على عملائها.

أبجديات السياسة تقول بأن هذا كله لا يمكن أن يتم لولا وجود تحالف متين بين الولايات المتحدة وإيران، فأمريكا ليست بهذه الدرجة من السذاجة حتى تأتي بخيلها ورجلها من أقصى بقاع الأرض، حتى تريح بال الخمينيين من أعدائهم وتسلمهم مفاتيح العراق هكذا بدون اتفاق مسبق بينهما تكون هي المهيمن عليه.

إذا فالواقع يقول أننا عمليا أمام اتفاق أو تحالف أمريكي إسرائيلي إيراني. هذا الاتفاق ثلاثي الأبعاد يعطي للولايات المتحدة الهيمنة على نفط المنطقة برمته، ويعطي لإسرائيل مطلبها الأساسي وهو الأمن، ويعطي لإيران نفوذا كاملا على العراق باستثناء مواقع النفط.

أما ما نسمعه من تصريحات عدائية وتهديدات متبادلة وتحركات عسكرية ومناورات تدريبية فما هي إلا جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق الثلاثي، لتشعر دول الخليج بأنها دائما بحاجة إلى حماية الفتوة الأمريكي من تهديد البعبع الإيراني الذي سيلتهمها حالما تخرج أمريكا من المنطقة. وهكذا يظل نفط المنطقة برمته تحت هيمنة ووصاية الولايات المتحدة وبطلب من أهل المنطقة.

سؤال:

ألم يأن للعرب، سواء منهم من تحالف مع إيران أو مع الولايات المتحدة، أن يرفعوا أبصارهم إلى الأعلى قليلا، كي يتجاوز حد رؤيتهم أرنبة أنوفهم، حتى يدركوا أن هاتين الدولتين لا تريدان بهم خيرا؟

http://www.almokhtsar.com/html/news/1885/10/88165.php

صقر الهرامسه
18-04-2008, 07:43 AM
اشكرك جزيل الشكر الاخ الفاضل khaled73 المحترم
اما الجواب بسيط لكون هذول الحكام ( كرب ) ليسوا بعرب يا اخي الفاضل اي بمعنها هم اساس المحن والاسائات وسكوتهم الذليل بوقت ضرب مفاعل تموز والاعتدائات علي بلد عضو في الجامعة العربية الا وهي العراق الحبيبة الغالية تدمر ويدمر شعبها البطل وتداس الكرامات منذ عام 1991 وحتي الان و لاكن اي نخوة عربية اي ضمير هذا واي انسانية واي كرامة انسان واي عروبة واي اسلام واي ميثاق يا جامعة الدول العربية واي اتفاقيات دفاع مشترك .....وانني اتعجب لماذا الصرف علي هذه الاسلحة المكدسة ولماذا الصرف علي هذة الجيوش العربية لمن سوف يستخدموها ...يجب حل كل هذه الجيوش عن بكرة أبيها وصرف هذه المصاريف علي هذه الشعوب المغلوبة علي امرها ( المجوس الصفوين الايرانين عبدة النار الملاحدة والصهاينة الامريكان والكيان الصهيوني وحكام العرب كلهم من الخليج الي المحيط جميعهم خونة )...... وكيف تريد اخونا الفاضل لايسحروا ...لكونهم ((كرب)) [/ يبقى لانعتب علي بقية العالم لان العيب منا وفينا مع ألأسف الشديد.

سرمد التكريتي
18-04-2008, 11:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اكبر..ان حكام العرب ان لم اقل كلهم فمعظمهم يعلمون علم اليقين بما يدور ويحاك من مؤامرات ضد الامة ولكن منهم من متامر ومنهم من مغلوب على امره ومنهم مع هذا الطرف ومنهم مع ذاك الطرف ومنهم من يرى ان بعض الشر اهون بان يتحالف مع امريكا ضد امته خير له من ان يتحالف مع ايران ضد شعبه وامته وللناس فيما يشتهون مذاهب. والحديث يطول في هذا المجال فمهما تعددت الوجوه فهي لعملة واحدة فاصحوا ياعرب اصحوا يامسلمين هتى تعود سيرتكم الاولى

أنعام عبداللطيف
18-04-2008, 07:58 PM
شكرا يااخ Khaled73 أن ما ذكرته هو حقيقية الامر لا عداء بين امريكا وايران فأيران مازالت شرطي الخليج الاول كل ما في الامر ابعد الشاه وجاء بالمقبور الخميني في رحلته الشهيرة كما يدعون ان للنبي -ص- رحلتان الاولى من الكعبة الى القدس للعروج للسماء والثانية تحدث قبيل القيامة حيث يعرج المقبور الدجال الخميني (الخباز في النجف سابقا خبز تفتوني) من فرنسا الى طهران وقد حدثت هذه الشعوذة .
نحن لسنا عميان ولاطرشان نحن نعرف كل شىء المخفي والمستور مفتحين بالتيزاب ولكن الحكام يرون ويغطون خوفا على عروشهم ان شاء الله ارى فيهم يوم مثلما جعلوا رئيسنا يقتل امامنا وهم يتفرجون ولم يتكلم احد اه مازالت الحرقة في قلبي وان شاء الله اراهم امامي يتساقطون مثل الزرازير

salah71
18-04-2008, 11:43 PM
إذا فالواقع يقول أننا عمليا أمام اتفاق أو تحالف أمريكي إسرائيلي إيراني. هذا الاتفاق ثلاثي الأبعاد يعطي للولايات المتحدة الهيمنة على نفط المنطقة برمته، ويعطي لإسرائيل مطلبها الأساسي وهو الأمن، ويعطي لإيران نفوذا كاملا على العراق باستثناء مواقع النفط.

عودآ كريمآ أخونا العزيز // khaled73

هذا التحالف الثلاثى البغيض ستكون - بفضل من الله سبحانه وتعالى - هزيمته مدوية ولم يسبق لها مثيل عبر التاريخ على يد الأسود رجال جيش عباد الله أولى البأس الشديد الأبطال .

والله أكبر الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون
ويا محلا النصر بعون الله

ماهر علي
22-04-2008, 12:41 AM
ايه الاخوة الاعزاء ..
إن التاريخ يعيد نفسه .. فالاعداء الذي تأمروا على أمة العرب وحاولوا بالغدر تارة وبالعدوان تارة أخرى هم نفسهم ..فاليهود أول من حاك المؤامرات على النبي القائد محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وكذبوه وقد علموا صدقه ، وأليس الفرس هم الذين قتلوا الفاروق عمر بن الخطاب ، وأليس الروم الذين ناصبوا العداء مبكرا للاسلام وحملته أمة العرب .. أليس الفرس واليهود وراء فتنة قتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان واندساهم في جيش أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وفي جيش معاوية وزرع الفتنة بين الصحابة الكرام .. اليس هم من أسسوا الدين الرافضي الذي يطعن في النبي واصحابه ..
الوجوه هي نفسها وإن اختلفت المسميات .... التاريخ يعيد نفسه ..
والله غالب على أمره ولو كره المشركون ،،