انصارالخلافة
02-04-2008, 06:50 AM
من سخافات عقول المرتزقة
بالامس ينعى احد المرتزقه المحسوبين على الدين احد الامراء الهالكين الذين افسدوا في بلادهم شر افساد ويشبهه بالخلفاء
واليوم يطلع علينا هذا الخبيث ويعمل نفس سلفه ويتملق خائن الحرمين الذي هيأ لغزو العراق ووفر الامكانيات للامريكان و وفتح لهم قواعد الطيران الحربي في الجزيرة العربية وكان سبب في اراقة دم اخوننا الابرياء في العراق
واترككم مع ما كتبه في السياسة الكويتية
يا خادم الحرمين.. عدلت فأمنت فنمت
Gmt 10:45:00 2008 الأحد 16 مارس
السياسة الكويتية
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد الجارالله:
بارك الله فيك يا خادم الحرمين الشريفين.. يا سيد الموقف والخُلق والكلمة الطيبة.. بارك الله فيك وأنت تتمثل الراشدي الأول أبا بكر رضي الله عنه حين قال لأمة المسلمين »وليت عليكم ولست بأحسنكم فمن رأى فيّ اعوجاجاً فليقومه«. وها أنت تعلنها على رؤوس الاشهاد أنك ما ترددت يوماً في توجيه النقد الصادق لنفسك الى حد القسوة المرهقة, لانك تخاف الله, وتهاب الامانة, رغم ان كتفيك تستطيعان حمل هموم الأمة لتخط بذلك نهج الصالحين, ولتذكر القادة والمسؤولين بأن المنصب تكليف وليس تشريفاً, ولتجسد النموذج المضيء لنوعية من الحكام يتطلع اليها الشعب العربي في كل مكان نوعية تبدأ بنفسها قبل إخوانها, وتحاسب ذاتها قبل الآخرين, وتبرئ ذمتها أمام الله والناس, ليصدق معها القول, ان رب العالمين اذا احب عبداً حبَّب اليه عباده, فبارك الله فيك يا خادم الحرمين وراعي الوطن وحامي القيم, وحارس الفضيلة والعدل والانصاف, وأنت تتبوأ مكانتك في مقدم المسيرة, وفي طهارة السريرة, وفي أصالة السيرة, بعدما عرفتك الناس في كل المنطقة العربية والاسلامية قدم بركة, وقدم سعد وفارس كلمة, ورجل المواقف حين تعز الرجال, حيث الجميع ادرك كيف ان اطلالتك كانت اطلالة فرح وراحة وأمل, وهذه الشيم يعرفها كل الناس ويهمهم ان تعرفها أنت يا خادم الحرمين حين تبدأ الحساب بنفسك, وانت الذي وضعت علماً مستنيراً لطبيعة الحكم حين اكدت ان القوة ليست بالبطش بل بالحرية المسؤولة كحق لكل النفوس الطاهرة المحبة لمكتسبات هذا الوطن الروحية والمادية, وحين أرسيت قواعد العمل القيادي ومن أبرزها ان المسؤولية امانة لا مزايدة فيها ولا مكابرة عليها, وان التجربة التاريخية العريقة للمملكة نفتخر بها وندافع عنها ونسير في طريقها بتصميم وعزم بين دروب وعرة وان الاستقرار السياسي مطلب أساسي للمحافظة على كيان الدولة وتحقيق التنمية وحماية منجزاتها, وانت يا خادم الحرمين الذي فتح السجل الابيض للحكم سواء على مستوى تحسين مشاريع البنية الاساسية او في مجال التعليم وقطاعات الطاقة والبيئة, او في الخدمات والانتاج, او في الاصلاح الاداري لصون النزاهة ومكافحة الفساد وحماية المستهلك, او على مستوى التجارة والزراعة والصناعة.
كل ذلك في اطار الشفافية والوضوح والاستفادة من التجربة رغم الدور الهدام للفئة الضالة التي سعت إلى تسعير قدراتها التدميرية ووسعت من قاعدة دعمها, لكن العزم والاصرار على الحق كانا بالمرصاد لاجتثاث هذه الآفة ولضمان السلامة للحياة الوطنية. وانت يا خادم الحرمين من اكد على ثوابت المملكة ودورها في دعم قضايا الامة, لتحدد بعد ذلك المعيار الاساسي الذي لو التزم به اي حاكم لسلمت الاوطان واستطاعت تجديد عزتها وكرامتها ونهضتها الحضارية وهو الذي لخصته بكلمتين هما: مخافة الله.. وبعبارة واحدة هي الحرص على ألا يكون بيننا ظالم ومظلوم وحارم ومحروم, وقوي ومستضعف, وبقاعدة اساسية هي وطن واحد يتمسك بعرى عقيدته ويفتديها بحياته ويتمسك بوحدة الوطن, لا يسمع نداءات الجاهلية سواء لبست ثياب التطرف المذهبي او الاقليمي أو القبلي.. وانت يا خادم الحرمين من بث روح الامل حين قلت ان فترة الفوضى والشتات التي قضى عليها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود, رحمه الله, ذهبت بلا عودة وفي ذلك ما فيه من وسائل حزم وعزم لكل من يعنيهم الأمر داخل المملكة او خارجها.
فبورك موقفكم.. وبوركت أياديكم, واذا كانت سيماء المؤمنين تظهر واضحة فها هي بدت على وجهكم بيضاء كالطهر, ناصعة كالايمان, قوية على الضالين, رحيمة مع المؤمنين والصالحين, حريصة على كل مقومات الوطن ومصالح المواطنين, رايتها خفاقة تقول للعالم إن المسيرة مستمرة رغم أنف الحاقدين اعداء النجاح, لأن ارادتها من إرادة الله تعالى.. ويا خادم الحرمين الشريفين: إن ينصركم الله فلا غالب لكم, وما النصر إلا من عند الله.
بالامس ينعى احد المرتزقه المحسوبين على الدين احد الامراء الهالكين الذين افسدوا في بلادهم شر افساد ويشبهه بالخلفاء
واليوم يطلع علينا هذا الخبيث ويعمل نفس سلفه ويتملق خائن الحرمين الذي هيأ لغزو العراق ووفر الامكانيات للامريكان و وفتح لهم قواعد الطيران الحربي في الجزيرة العربية وكان سبب في اراقة دم اخوننا الابرياء في العراق
واترككم مع ما كتبه في السياسة الكويتية
يا خادم الحرمين.. عدلت فأمنت فنمت
Gmt 10:45:00 2008 الأحد 16 مارس
السياسة الكويتية
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد الجارالله:
بارك الله فيك يا خادم الحرمين الشريفين.. يا سيد الموقف والخُلق والكلمة الطيبة.. بارك الله فيك وأنت تتمثل الراشدي الأول أبا بكر رضي الله عنه حين قال لأمة المسلمين »وليت عليكم ولست بأحسنكم فمن رأى فيّ اعوجاجاً فليقومه«. وها أنت تعلنها على رؤوس الاشهاد أنك ما ترددت يوماً في توجيه النقد الصادق لنفسك الى حد القسوة المرهقة, لانك تخاف الله, وتهاب الامانة, رغم ان كتفيك تستطيعان حمل هموم الأمة لتخط بذلك نهج الصالحين, ولتذكر القادة والمسؤولين بأن المنصب تكليف وليس تشريفاً, ولتجسد النموذج المضيء لنوعية من الحكام يتطلع اليها الشعب العربي في كل مكان نوعية تبدأ بنفسها قبل إخوانها, وتحاسب ذاتها قبل الآخرين, وتبرئ ذمتها أمام الله والناس, ليصدق معها القول, ان رب العالمين اذا احب عبداً حبَّب اليه عباده, فبارك الله فيك يا خادم الحرمين وراعي الوطن وحامي القيم, وحارس الفضيلة والعدل والانصاف, وأنت تتبوأ مكانتك في مقدم المسيرة, وفي طهارة السريرة, وفي أصالة السيرة, بعدما عرفتك الناس في كل المنطقة العربية والاسلامية قدم بركة, وقدم سعد وفارس كلمة, ورجل المواقف حين تعز الرجال, حيث الجميع ادرك كيف ان اطلالتك كانت اطلالة فرح وراحة وأمل, وهذه الشيم يعرفها كل الناس ويهمهم ان تعرفها أنت يا خادم الحرمين حين تبدأ الحساب بنفسك, وانت الذي وضعت علماً مستنيراً لطبيعة الحكم حين اكدت ان القوة ليست بالبطش بل بالحرية المسؤولة كحق لكل النفوس الطاهرة المحبة لمكتسبات هذا الوطن الروحية والمادية, وحين أرسيت قواعد العمل القيادي ومن أبرزها ان المسؤولية امانة لا مزايدة فيها ولا مكابرة عليها, وان التجربة التاريخية العريقة للمملكة نفتخر بها وندافع عنها ونسير في طريقها بتصميم وعزم بين دروب وعرة وان الاستقرار السياسي مطلب أساسي للمحافظة على كيان الدولة وتحقيق التنمية وحماية منجزاتها, وانت يا خادم الحرمين الذي فتح السجل الابيض للحكم سواء على مستوى تحسين مشاريع البنية الاساسية او في مجال التعليم وقطاعات الطاقة والبيئة, او في الخدمات والانتاج, او في الاصلاح الاداري لصون النزاهة ومكافحة الفساد وحماية المستهلك, او على مستوى التجارة والزراعة والصناعة.
كل ذلك في اطار الشفافية والوضوح والاستفادة من التجربة رغم الدور الهدام للفئة الضالة التي سعت إلى تسعير قدراتها التدميرية ووسعت من قاعدة دعمها, لكن العزم والاصرار على الحق كانا بالمرصاد لاجتثاث هذه الآفة ولضمان السلامة للحياة الوطنية. وانت يا خادم الحرمين من اكد على ثوابت المملكة ودورها في دعم قضايا الامة, لتحدد بعد ذلك المعيار الاساسي الذي لو التزم به اي حاكم لسلمت الاوطان واستطاعت تجديد عزتها وكرامتها ونهضتها الحضارية وهو الذي لخصته بكلمتين هما: مخافة الله.. وبعبارة واحدة هي الحرص على ألا يكون بيننا ظالم ومظلوم وحارم ومحروم, وقوي ومستضعف, وبقاعدة اساسية هي وطن واحد يتمسك بعرى عقيدته ويفتديها بحياته ويتمسك بوحدة الوطن, لا يسمع نداءات الجاهلية سواء لبست ثياب التطرف المذهبي او الاقليمي أو القبلي.. وانت يا خادم الحرمين من بث روح الامل حين قلت ان فترة الفوضى والشتات التي قضى عليها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود, رحمه الله, ذهبت بلا عودة وفي ذلك ما فيه من وسائل حزم وعزم لكل من يعنيهم الأمر داخل المملكة او خارجها.
فبورك موقفكم.. وبوركت أياديكم, واذا كانت سيماء المؤمنين تظهر واضحة فها هي بدت على وجهكم بيضاء كالطهر, ناصعة كالايمان, قوية على الضالين, رحيمة مع المؤمنين والصالحين, حريصة على كل مقومات الوطن ومصالح المواطنين, رايتها خفاقة تقول للعالم إن المسيرة مستمرة رغم أنف الحاقدين اعداء النجاح, لأن ارادتها من إرادة الله تعالى.. ويا خادم الحرمين الشريفين: إن ينصركم الله فلا غالب لكم, وما النصر إلا من عند الله.