salah71
31-03-2008, 01:49 PM
امريكا تضرب بالطائرات شعب العراق في البصرة والحله وكوت وكربلاء وغيرها وتدعي ان ما يحدث هناك هو حرب بين ما يسمى بجيش المهدي وما يسمى بالجيش العراقي
بقلم: عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
اخر مسرحية اعلامية حقيرة وخبيثة ومنحطة إلى اسفل درجات الانحطاط هي هذه المسرحية التي كتبت ادوارها امريكا ونفذتها اجهزة الاعلام العربي الرسمية وغير الرسمية بطواعية وبغير طواعية وفي طليعة تلك الاجهزة قناة الجزيرة وقناة العربية وقناة المنار الفارسية.
تلك المسرحية الاعلامية نفذت من جانب تلك الاجهزة الاعلامية بهدف التغطية على وحشية القوات الامريكية المحتلة للعراق التي تضرب الشعب العراقي في البصرة والحله وكوت وكربلاء والناصرية وغيرها من مدن جنوب العراق بالطائرات الحربية الكبيرة والتي تقذف بأضخم القنابل لترهب جزء كبيراً من شعب العراق الذي يسمونه طائفة الشيعة والذي كانت امريكا وايران الفارسية وبريطانيا الحلفاء لها في احتلال العراق نعم كانت هذه الدول تبرز ذلك الجزء من شعب العراق راضياً بالاحتلال لانه كما تدعي تلك الدول شيعي يعطي الولاء لشيعيته ولا يعطي الولاء لوطنه العراق كما تدعي انه يريد دولة شيعية في جنوب العراق.. واثبت الواقع الملموس ان ذلك الجزء الكبير من شعب العراق ينضوي تحت لواء المقاومة التي اعدها نظام الرئيس المجاهد صدام حسين منذ عام 1991م حتى عام الاحتلال 2003م واثبت الواقع الملموس ان ذلك الجزء يعطي ولاءه للعراق كوطن واحد يضم في ارجائه مختلف الطوائف والقوميات لان في وحدة ذلك الوطن العربي الذي يحترم حقوق الاقليات العرقية مصلحة الجميع وخيرهم ورخاؤهم وتطورهم وتقدمهم في كافة نواحي الحياة تحت ظل السيادة الوطنية كما كان الحال في ظل نظام الرئيس المجاهد صدام حسين.. نعم تلك المسرحية استهدفت تغطية تلك العمليات الوحشية بالادعاء ان ما يحدث في جنوب العراق إنما هو حرب بين ما يسمى بجيش المهدي وما يسمى بالجيش العراقي وراحت تلك الابواق الاعلامية تردد ذلك الادعاء الزائف وتبث صوراً من الارشيف وما اكثرها منذ بداية الاحتلال لتلفقها بتلك المعارك الوهمية بين اذيال وعملاء امريكا ما يسمى بجيش المهدي وما يسمى بجيش العراق وكأن المواطن العربي الشريف والمسلم الشريف واي فرد من شعوب العالم في أي مكان كأنما هم مغفلون ساذجون ناسون الماضي القريب حين اصدرت امريكا اوامرها الى العميل نوري المالكي ليسلم الرئيس المجاهد صدام حسين ورفاقه بعض قادة العراق إلى المجرم المتوحش مقتدى الصدر ليذبحهم ويشوه بجثثهم شوه الله وجهه كان كل اولئك العرب والمسلمون والشرفاء في العالم نسوا ذلك التحالف لعملاء ايران الصفوية الفارسية في العراق وفي طليعتهم نوري المالكي ومقتدى الصدر وكأنهم نسوا ان الصدر وجماعته دربوا كل المجرمين الذين يشعلون الحروب الاهلية في بعض البلدان العربية وهو ينفذ بذلك سياسة الحليفتين الحبيبتين امريكا الصهيونية وايران الفارسية حتى يشغلوا الشعوب بحروب اهلية لتنسى تلك الشعوب قضية احتلال العراق وهي اقذر مؤامرة تشهدها العراق منذ أن كانت العراق حتى الآن.
إن هدف امريكا ورئيسها المهزوم في العراق جورج بوش ايضاً هو صرف الانظار عن الهجمات اليومية من جانب المقاومة العراقية الباسلة على آخر معقل من معاقل الاحتلال الامريكي وحلفائه الفرس والبريطانين وهي المنطقة الخضراء.. وخلق مسرحية اعلامية حاشدة بالاخبار والصور الملفقة واقوال المراسلين وحوار المحاورين حول ما يجري من حرب وهمية في مدن جنوب العراق الشامخ الابي وبدون تلك المسرحية ستسلط الاضواء العالمية على ما يجري في المنطقة الخضراء التي مازالت تقصف بصورايخ يعتم على نوعيتها ويسمونها حينما تضطر تلك الاجهزة إلى اظهار الشيء اليسير من ذلك الهجوم على المنطقة الخضراء.. نعم يسمونها قذائف هاون التي تجاوزتها المقاومة.. فمن طبيعة كل مقاومة ان تبدأ بعمليات خفيفة حتى وان كانت تملك اسلحة ثقيلة لتتدرج في استعمال الاسلحة الاكثر تأثيراً وخسراناً على الجيش المحتل لتظل متصاعدة على الدوام وذلك ما يبقي العالم مشدوداً إليها وما يجعل عدوها مرهباً ينتظر الاشد والاقوى من الاسلحة التي بيد المقاومة..
فعلى سبيل المثل لا الحصر فالمقاومة تملك صواريخ الصمود لان الحرب على العراق بدأت ولجنة التفتيش الدولية لم تنته من تدمير 75صاروخاً من صواريخ الصمود وعدد الصواريخ التي يملكها العراق من هذا النوع اكثر من ثلاثمائة صاروخ حسب ما اعترفت به دولة صدام حسين امام لجنة التفتيش الدولية..
اما بقية الصورايخ فلم تبدأ تلك اللجنة بتدميرها عندما بدأت الحرب على العراق ولم يقل لنا أي مسئول امريكي بعد احتلال العراق اين تلك الصواريخ بل لم يقل لنا هل صادروها واين الدبابات وعددها 12الف دبابة واين واين... الخ.
لقد تسرع الرئيس بوش في تصريحه عما يجري في جنوب العراق والذي جاء في الشريط الاخباري مساء الخميس 27/3/2008م اذ قال (عمليات الجيش العراقي في جنوب العراق قد تستغرق وقتاً)وقال ايضا(انني اثق بان الجيش العراقي سينجح في القضاء على المتمردين المسلحين)وقال ايضاً في تصريح لاحق(ان ما يجري في البصرة هو تجربة لقدرة الجيش العراقي على الحسم) ونلاحظ ان بوش لم يذكر جيش المهدي على الاطلاق وانه يلفت النظر إلى ان العمليات لما اسماه بجيش العراق ستستغرق وقتاً... وهذا الرئيس من بلادته وغبائه يفضح نفسه بنفسه فهو عازم على استمرار الضربات الجوية من جانب طائراته الجوية الكبيرة ضد شعب العراق في الجنوب ويؤكد انه سينجح في قتل اكبر عدد من الابرياء والعزل بدافع الحقد ليطبق المثل القائل يارائح كثر بالفضائح..
لوكان مقتدى الصدر يحارب نوري المالكي فمعنى ذلك ان الصدر لم يغتل الرئيس المجاهد صدام حسين وان ما حدث مما اسموه بمحاكمات وما اسموه بإعدام صدام ورفاقه انما كان مسرحية من مسرحيات امريكا الكاذبة والملفقة ومعنى ذلك ان الصدر منذ بداية المقاومة اثر الاحتلال مباشرة كان ضمن المقاومة التي اعدها الرئيس المجاهد صدام حسين وان امريكا وايران قد افترت على الصدر بالكذب والبهتان في اظهاره وجماعته احط واسفل واخبث اعداء للرئيس المجاهد صدام حسين ووالله اننا نرجو ان يكون ما يحدث في جنوب العراق صدقاً حتى يظهر ما اسموه بالمحاكمات والاعدامات كذباً وافتراءً وأن الرئيس المجاهد صدام حسين ورفاقه من قادة العراق مازالوا يجاهدون في طليعة المقاومة.. فالذي يصدق ان مقتدى الصدر اغتال الرئيس المجاهد صدام حسين ورفاقه المجاهدين ويصدق في نفس الوقت ان مقتدى الصدر مجاهد ضد الاحتلال وعملائه ما هو الا مخبول لا عقل عنده ولامنطق بل هو مسخ آدمي لا ضمير له لان الضمير يأبي ان يسمي قاتل اشرف مجاهد في عصرنا وسيد الشهداء مجاهداً ضد محتلي بلاده وهو احد من قادوهم اليها ويأبى الضمير ان يسمي من قال يوماً(من لم ينظم إلى جيش المهدي فهو غير مسلم)نعم يأبى الضمير ان يسميه مجاهداً.
يظن الناس ان التعتيم كما الفوه في القرن الماضي هو اظهار الاكاذيب والتعتيم على الحقائق في نشرات الاخبار لكن التعتيم في عهد الرئيس بوش قد تطور إلى اخفاء الحقائق واظهار احداث وهمية قد يخسرون في اخراجها من خلال الاجهزة الاعلامية مليارات الدولارات إذ يدفعون لمرتزقه ليؤدوا دور المتحاربين كل فئة ضد الفئة الثانية ويدفعون للمراسلين والمذيعيين والمعلقين والمحاورين مبالغ طائلة كذلك للمعدات الحربية التي تذهب هدراً في تلك المسرحيات الوهمية..
إن 90%من المذيعين والمعلقين والمحاورين واصحاب الندوات في كافة الاجهزة الاعلامية العميلة لامريكا ولايران الفارسية ولبريطانيا والصهيونية تابعون لهذه الدول التي احتلت العراق ولم يعد حتى هذا النوع من التعتيم مجدياً لبوش ولا بد له من ان يفتضح عاجلاً ام اجلا ولايمكن لقناة الجزيرة من خلال هذا الفارسي الخبيث غسان بن جدو أن يجعل الامة العربية والاسلامية تنسى ان مقتدى الصدر هذا المجرم المتوحش هو مَن ذبح شهيد العروبة والاسلام الشهيد المجاهد صدام حسين ورفاقه القادة الشهداء بخناجر فارسية مسمومة وما هذه المقابلة مع مقتدى الصدر التي أجرتها قناة الجزيرة من خلال بن جدو إلا تأكيد على ان قناة الجزيرة صوت للصهاينة ولامريكا ولايران الفارسية بلسان عربي فصيح كلسان عبد الله بن ابي ذلك المنافق الكبير الذي اندس في صفوف الاسلام وهو عين لليهود ولكفار قريش.
صنعاء - الجمهورية اليمنية
الاحد22/ربيع اول/1429هـ
الموافق30/03/2008م
====================
رابط المقال بشبكة الرافدين
http://alrafdean.org/modules.php?name=News&file=article&sid=95106
رابط المقال بشبكة البصرة
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0308/qryshi_300308.htm
بقلم: عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
اخر مسرحية اعلامية حقيرة وخبيثة ومنحطة إلى اسفل درجات الانحطاط هي هذه المسرحية التي كتبت ادوارها امريكا ونفذتها اجهزة الاعلام العربي الرسمية وغير الرسمية بطواعية وبغير طواعية وفي طليعة تلك الاجهزة قناة الجزيرة وقناة العربية وقناة المنار الفارسية.
تلك المسرحية الاعلامية نفذت من جانب تلك الاجهزة الاعلامية بهدف التغطية على وحشية القوات الامريكية المحتلة للعراق التي تضرب الشعب العراقي في البصرة والحله وكوت وكربلاء والناصرية وغيرها من مدن جنوب العراق بالطائرات الحربية الكبيرة والتي تقذف بأضخم القنابل لترهب جزء كبيراً من شعب العراق الذي يسمونه طائفة الشيعة والذي كانت امريكا وايران الفارسية وبريطانيا الحلفاء لها في احتلال العراق نعم كانت هذه الدول تبرز ذلك الجزء من شعب العراق راضياً بالاحتلال لانه كما تدعي تلك الدول شيعي يعطي الولاء لشيعيته ولا يعطي الولاء لوطنه العراق كما تدعي انه يريد دولة شيعية في جنوب العراق.. واثبت الواقع الملموس ان ذلك الجزء الكبير من شعب العراق ينضوي تحت لواء المقاومة التي اعدها نظام الرئيس المجاهد صدام حسين منذ عام 1991م حتى عام الاحتلال 2003م واثبت الواقع الملموس ان ذلك الجزء يعطي ولاءه للعراق كوطن واحد يضم في ارجائه مختلف الطوائف والقوميات لان في وحدة ذلك الوطن العربي الذي يحترم حقوق الاقليات العرقية مصلحة الجميع وخيرهم ورخاؤهم وتطورهم وتقدمهم في كافة نواحي الحياة تحت ظل السيادة الوطنية كما كان الحال في ظل نظام الرئيس المجاهد صدام حسين.. نعم تلك المسرحية استهدفت تغطية تلك العمليات الوحشية بالادعاء ان ما يحدث في جنوب العراق إنما هو حرب بين ما يسمى بجيش المهدي وما يسمى بالجيش العراقي وراحت تلك الابواق الاعلامية تردد ذلك الادعاء الزائف وتبث صوراً من الارشيف وما اكثرها منذ بداية الاحتلال لتلفقها بتلك المعارك الوهمية بين اذيال وعملاء امريكا ما يسمى بجيش المهدي وما يسمى بجيش العراق وكأن المواطن العربي الشريف والمسلم الشريف واي فرد من شعوب العالم في أي مكان كأنما هم مغفلون ساذجون ناسون الماضي القريب حين اصدرت امريكا اوامرها الى العميل نوري المالكي ليسلم الرئيس المجاهد صدام حسين ورفاقه بعض قادة العراق إلى المجرم المتوحش مقتدى الصدر ليذبحهم ويشوه بجثثهم شوه الله وجهه كان كل اولئك العرب والمسلمون والشرفاء في العالم نسوا ذلك التحالف لعملاء ايران الصفوية الفارسية في العراق وفي طليعتهم نوري المالكي ومقتدى الصدر وكأنهم نسوا ان الصدر وجماعته دربوا كل المجرمين الذين يشعلون الحروب الاهلية في بعض البلدان العربية وهو ينفذ بذلك سياسة الحليفتين الحبيبتين امريكا الصهيونية وايران الفارسية حتى يشغلوا الشعوب بحروب اهلية لتنسى تلك الشعوب قضية احتلال العراق وهي اقذر مؤامرة تشهدها العراق منذ أن كانت العراق حتى الآن.
إن هدف امريكا ورئيسها المهزوم في العراق جورج بوش ايضاً هو صرف الانظار عن الهجمات اليومية من جانب المقاومة العراقية الباسلة على آخر معقل من معاقل الاحتلال الامريكي وحلفائه الفرس والبريطانين وهي المنطقة الخضراء.. وخلق مسرحية اعلامية حاشدة بالاخبار والصور الملفقة واقوال المراسلين وحوار المحاورين حول ما يجري من حرب وهمية في مدن جنوب العراق الشامخ الابي وبدون تلك المسرحية ستسلط الاضواء العالمية على ما يجري في المنطقة الخضراء التي مازالت تقصف بصورايخ يعتم على نوعيتها ويسمونها حينما تضطر تلك الاجهزة إلى اظهار الشيء اليسير من ذلك الهجوم على المنطقة الخضراء.. نعم يسمونها قذائف هاون التي تجاوزتها المقاومة.. فمن طبيعة كل مقاومة ان تبدأ بعمليات خفيفة حتى وان كانت تملك اسلحة ثقيلة لتتدرج في استعمال الاسلحة الاكثر تأثيراً وخسراناً على الجيش المحتل لتظل متصاعدة على الدوام وذلك ما يبقي العالم مشدوداً إليها وما يجعل عدوها مرهباً ينتظر الاشد والاقوى من الاسلحة التي بيد المقاومة..
فعلى سبيل المثل لا الحصر فالمقاومة تملك صواريخ الصمود لان الحرب على العراق بدأت ولجنة التفتيش الدولية لم تنته من تدمير 75صاروخاً من صواريخ الصمود وعدد الصواريخ التي يملكها العراق من هذا النوع اكثر من ثلاثمائة صاروخ حسب ما اعترفت به دولة صدام حسين امام لجنة التفتيش الدولية..
اما بقية الصورايخ فلم تبدأ تلك اللجنة بتدميرها عندما بدأت الحرب على العراق ولم يقل لنا أي مسئول امريكي بعد احتلال العراق اين تلك الصواريخ بل لم يقل لنا هل صادروها واين الدبابات وعددها 12الف دبابة واين واين... الخ.
لقد تسرع الرئيس بوش في تصريحه عما يجري في جنوب العراق والذي جاء في الشريط الاخباري مساء الخميس 27/3/2008م اذ قال (عمليات الجيش العراقي في جنوب العراق قد تستغرق وقتاً)وقال ايضا(انني اثق بان الجيش العراقي سينجح في القضاء على المتمردين المسلحين)وقال ايضاً في تصريح لاحق(ان ما يجري في البصرة هو تجربة لقدرة الجيش العراقي على الحسم) ونلاحظ ان بوش لم يذكر جيش المهدي على الاطلاق وانه يلفت النظر إلى ان العمليات لما اسماه بجيش العراق ستستغرق وقتاً... وهذا الرئيس من بلادته وغبائه يفضح نفسه بنفسه فهو عازم على استمرار الضربات الجوية من جانب طائراته الجوية الكبيرة ضد شعب العراق في الجنوب ويؤكد انه سينجح في قتل اكبر عدد من الابرياء والعزل بدافع الحقد ليطبق المثل القائل يارائح كثر بالفضائح..
لوكان مقتدى الصدر يحارب نوري المالكي فمعنى ذلك ان الصدر لم يغتل الرئيس المجاهد صدام حسين وان ما حدث مما اسموه بمحاكمات وما اسموه بإعدام صدام ورفاقه انما كان مسرحية من مسرحيات امريكا الكاذبة والملفقة ومعنى ذلك ان الصدر منذ بداية المقاومة اثر الاحتلال مباشرة كان ضمن المقاومة التي اعدها الرئيس المجاهد صدام حسين وان امريكا وايران قد افترت على الصدر بالكذب والبهتان في اظهاره وجماعته احط واسفل واخبث اعداء للرئيس المجاهد صدام حسين ووالله اننا نرجو ان يكون ما يحدث في جنوب العراق صدقاً حتى يظهر ما اسموه بالمحاكمات والاعدامات كذباً وافتراءً وأن الرئيس المجاهد صدام حسين ورفاقه من قادة العراق مازالوا يجاهدون في طليعة المقاومة.. فالذي يصدق ان مقتدى الصدر اغتال الرئيس المجاهد صدام حسين ورفاقه المجاهدين ويصدق في نفس الوقت ان مقتدى الصدر مجاهد ضد الاحتلال وعملائه ما هو الا مخبول لا عقل عنده ولامنطق بل هو مسخ آدمي لا ضمير له لان الضمير يأبي ان يسمي قاتل اشرف مجاهد في عصرنا وسيد الشهداء مجاهداً ضد محتلي بلاده وهو احد من قادوهم اليها ويأبى الضمير ان يسمي من قال يوماً(من لم ينظم إلى جيش المهدي فهو غير مسلم)نعم يأبى الضمير ان يسميه مجاهداً.
يظن الناس ان التعتيم كما الفوه في القرن الماضي هو اظهار الاكاذيب والتعتيم على الحقائق في نشرات الاخبار لكن التعتيم في عهد الرئيس بوش قد تطور إلى اخفاء الحقائق واظهار احداث وهمية قد يخسرون في اخراجها من خلال الاجهزة الاعلامية مليارات الدولارات إذ يدفعون لمرتزقه ليؤدوا دور المتحاربين كل فئة ضد الفئة الثانية ويدفعون للمراسلين والمذيعيين والمعلقين والمحاورين مبالغ طائلة كذلك للمعدات الحربية التي تذهب هدراً في تلك المسرحيات الوهمية..
إن 90%من المذيعين والمعلقين والمحاورين واصحاب الندوات في كافة الاجهزة الاعلامية العميلة لامريكا ولايران الفارسية ولبريطانيا والصهيونية تابعون لهذه الدول التي احتلت العراق ولم يعد حتى هذا النوع من التعتيم مجدياً لبوش ولا بد له من ان يفتضح عاجلاً ام اجلا ولايمكن لقناة الجزيرة من خلال هذا الفارسي الخبيث غسان بن جدو أن يجعل الامة العربية والاسلامية تنسى ان مقتدى الصدر هذا المجرم المتوحش هو مَن ذبح شهيد العروبة والاسلام الشهيد المجاهد صدام حسين ورفاقه القادة الشهداء بخناجر فارسية مسمومة وما هذه المقابلة مع مقتدى الصدر التي أجرتها قناة الجزيرة من خلال بن جدو إلا تأكيد على ان قناة الجزيرة صوت للصهاينة ولامريكا ولايران الفارسية بلسان عربي فصيح كلسان عبد الله بن ابي ذلك المنافق الكبير الذي اندس في صفوف الاسلام وهو عين لليهود ولكفار قريش.
صنعاء - الجمهورية اليمنية
الاحد22/ربيع اول/1429هـ
الموافق30/03/2008م
====================
رابط المقال بشبكة الرافدين
http://alrafdean.org/modules.php?name=News&file=article&sid=95106
رابط المقال بشبكة البصرة
http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0308/qryshi_300308.htm