خطاب
27-03-2008, 08:16 AM
الحكومة تلتزم الصمت بعد فشل (صولة الفرسان) وسيطرة ميليشيا المهدي على مدينة البصرة
التاريخ:20/03/1429 الموافق |القراء:100 | نسخة للطباعة
المختصر/
الرابطة العراقية / الانتخابات البلدية في العراق على الأبواب، والصراع بين الأحزاب المتنافسة على أشده، حتى وصل الأمر لاستخدام القوة .
هذا ماحصل فعلا بعد أن أيقنت أطراف في الحكومة منها المجلس الأعلى الذي يترأسه عبدالعزيز الحكيم وحزب الدعوة الذي يترأسه رئيس الوزراء المالكي، أنها ستخسر مقاعدها في مجلس محافظة البصرة للتيار الصدري، فقرر رئيس الوزراء استخدام الجيش وموارد الدولة للقضاء على التيار الصدري المرشح القوي لاستلام زمام الأمور في مدينة البصرة بعد الانتخابات البلدية المقبلة، ولايخفى على احد أهمية البصرة من كل النواحي، وان الذي يسيطر على البصرة يسيطر على القرار في بغداد .
جاء المالكي الى البصرة نافشا ريشه كما يقال في العامية، حاسبا نفسه قائدا حقيقيا للقوات المسلحة، جاء يقود جيش جرار، مجهز بأحدث الأجهزة والأسلحة والمعدات، مصمما كما يقول الى إعادة الأمن والاستقرار الى مدينة البصرة والقضاء على العصابات والمجرمين والخارجين عن القانون .
لكن بعد يومين من المعارك الضارية والحكومة تلتزم الصمت بعد هزيمتها من جميع المناطق التي دارت فيها المعارك، وسيطرة جيش المهدي على معظم مدينة البصرة، وهروب المالكي وقادته من موقع قيادة الجيش العراقي الى القاعدة البريطانية في مطار البصرة تحت حماية اسيادهم البريطانيين .
فقد تم قتل واسر العديد من جيش المالكي، وترك مواقعهم ومعداتهم يسيطر عليها جيش المهدي، كما انسحب الجيش بالكامل عن قضاء أبي الخصيب بعد ان اسر جيش المهدي سرية كاملة مع معداتها ومدرعاتها واسلحتها، حيث كان مجموع السرية 25 شخص، ويتجول جيش المهدي بالمدرعات التي غنمها في شوارع ابي الخصيب مع انعدام كامل لتواجد جيش المالكي في القضاء .
لاتزال مدينة البصرة تشهد حالة عدم التجوال، خشية من تعرض المتجولين الى الرصاص والقصف الطائش، كما تعاني معظم العوائل من نقص في المواد الغذائية، وذلك لعدم تحسبها لهذه المعركة المفاجئة .
ونقول للمالكي وعمائم المجلس الأعلى للشر والعمالة.. لقد بررتم للاحتلال ولتمزيق العراق تحت شعار (مظلومية الشيعة) وقمع الحكومة السابقة لانتفاضة (الغوغاء).. وها أنتم ويا سبحان الله تقومون بالدور ذاته وتحاولون تنحية خصومكم بقوة السلاح.. لكن شتان بينكم وبين القيادة العراقية السابقة والتي أخمدت هذه الشراذم في يومين لا أكثر، فلم تقم لهم قائمة حتى أتيتم بالاحتلال ورهنتم العراق لجارة الشر الفارسي
التاريخ:20/03/1429 الموافق |القراء:100 | نسخة للطباعة
المختصر/
الرابطة العراقية / الانتخابات البلدية في العراق على الأبواب، والصراع بين الأحزاب المتنافسة على أشده، حتى وصل الأمر لاستخدام القوة .
هذا ماحصل فعلا بعد أن أيقنت أطراف في الحكومة منها المجلس الأعلى الذي يترأسه عبدالعزيز الحكيم وحزب الدعوة الذي يترأسه رئيس الوزراء المالكي، أنها ستخسر مقاعدها في مجلس محافظة البصرة للتيار الصدري، فقرر رئيس الوزراء استخدام الجيش وموارد الدولة للقضاء على التيار الصدري المرشح القوي لاستلام زمام الأمور في مدينة البصرة بعد الانتخابات البلدية المقبلة، ولايخفى على احد أهمية البصرة من كل النواحي، وان الذي يسيطر على البصرة يسيطر على القرار في بغداد .
جاء المالكي الى البصرة نافشا ريشه كما يقال في العامية، حاسبا نفسه قائدا حقيقيا للقوات المسلحة، جاء يقود جيش جرار، مجهز بأحدث الأجهزة والأسلحة والمعدات، مصمما كما يقول الى إعادة الأمن والاستقرار الى مدينة البصرة والقضاء على العصابات والمجرمين والخارجين عن القانون .
لكن بعد يومين من المعارك الضارية والحكومة تلتزم الصمت بعد هزيمتها من جميع المناطق التي دارت فيها المعارك، وسيطرة جيش المهدي على معظم مدينة البصرة، وهروب المالكي وقادته من موقع قيادة الجيش العراقي الى القاعدة البريطانية في مطار البصرة تحت حماية اسيادهم البريطانيين .
فقد تم قتل واسر العديد من جيش المالكي، وترك مواقعهم ومعداتهم يسيطر عليها جيش المهدي، كما انسحب الجيش بالكامل عن قضاء أبي الخصيب بعد ان اسر جيش المهدي سرية كاملة مع معداتها ومدرعاتها واسلحتها، حيث كان مجموع السرية 25 شخص، ويتجول جيش المهدي بالمدرعات التي غنمها في شوارع ابي الخصيب مع انعدام كامل لتواجد جيش المالكي في القضاء .
لاتزال مدينة البصرة تشهد حالة عدم التجوال، خشية من تعرض المتجولين الى الرصاص والقصف الطائش، كما تعاني معظم العوائل من نقص في المواد الغذائية، وذلك لعدم تحسبها لهذه المعركة المفاجئة .
ونقول للمالكي وعمائم المجلس الأعلى للشر والعمالة.. لقد بررتم للاحتلال ولتمزيق العراق تحت شعار (مظلومية الشيعة) وقمع الحكومة السابقة لانتفاضة (الغوغاء).. وها أنتم ويا سبحان الله تقومون بالدور ذاته وتحاولون تنحية خصومكم بقوة السلاح.. لكن شتان بينكم وبين القيادة العراقية السابقة والتي أخمدت هذه الشراذم في يومين لا أكثر، فلم تقم لهم قائمة حتى أتيتم بالاحتلال ورهنتم العراق لجارة الشر الفارسي