ذي قار
25-04-2004, 03:52 AM
تزايد التأييد الشعبي للمقاومة العراقية ومواليد جدد يحملون اسم الفلوجة
بغداد ـ ق ـ ب: في ما تجاهد قوات الاحتلال الأمريكي للتقليل من تزايد نفوذ المقاومة العراقية وتأثيرها علي المستقبل السياسي للعراق، تتزايد شعبية المقاومين في الشارع العراقي، حتي وصل الأمر بالعديد من الآباء والأمهات إلي تسمية مواليدهم الجدد علي اسم مدينة الفلوجة، التي يقول الكثير من العراقيين إنها مرغت أنف القوة العظمي في العالم في التراب.
ويوما بعد آخر يحاول العراقيون أن يبتكروا طرقا وأساليب جديدة للتعبير عن تضامنهم مع المقاومة العراقية. فبعد حملة التبرعات الكبري، التي شهدتها العديد من المدن العراقية، تضامنا مع أهالي مدينة الفلوجة المحاصرة، والتي بلغت أرقاما كبيرة من الأموال، ومئات الأطنان من المواد الغذائية، وكميات كبيرة من الدم، فإن التقليعة العراقية الجديدة للتعبير عن التعاطف الشعبي مع الفلوجة، تمثلت في تسمية العديد من المواليد الجدد من الإناث باسم فلوجة .
ففي تصريح خاص لمراسل قدس برس في العاصمة العراقية بغداد، أكد مصدر طبي في مستشفي السلامة في بغداد، أن المستشفي سجلت خمس حالات من المواليد الجدد الإناث باسم فلوجة ، بناء علي طلب ذويهم. وأكد المصدر أن عددا من النساء الحوامل اللاتي يرقدن في المستشفي، في نيتهن أن يسمين المواليد الجدد من الإناث باسم فلوجة. وأكد أنه اتصل بعدد من المستشفيات المتخصصة بالتوليد، واستفسر عن هذه الحالة، إذ إن العديد من المستشفيات التي اتصل بها قد سجلت هي حالات كثيرة من المواليد الإناث، اللاتي يحملن اسم المدينة الصامدة المحاصرة.
وفي اتصال مع عدد من المستشفيات التخصصية بالتوليد أكدوا أن هذه الحالة لم تكن معروفة سابقا، فلم يسبق أن سجلت دوائر النفوس للمواليد الجدد تسمية فلوجة للإناث، غير أن هذه الحالة برزت بعد أحداث الفلوجة، والصمود البطولي للمدينة. فقد صار اسم الفلوجة هو الاسم المفضل لدي العديد من الآباء في تسمية بناتهم الجدد.
وتأتي هذه الظاهرة الجديدة لتؤكد علي واحدة من المكاسب، التي استطاعت المقاومة العراقية أن تحققها في الفلوجة، وهي تفاعل الرأي العام مع الأحداث هناك بقوة، إلي الحد الذي أصبح معه اسم الفلوجة رمزا كبيرا في نفوس العراقيين.
من جانب آخر أكد مصدر طبي في بغداد أن عددا من الجرحي الذين نقلوا من الفلوجة إلي بغداد توفوا بعد أيام من نقلهم، رغم العلاج والعناية، التي لقوها في العاصمة بغداد، بعد اكتشاف تسمم الدم عندهم من جراء القذائف المسمومة التي ألقيت علي المدينة.
بغداد ـ ق ـ ب: في ما تجاهد قوات الاحتلال الأمريكي للتقليل من تزايد نفوذ المقاومة العراقية وتأثيرها علي المستقبل السياسي للعراق، تتزايد شعبية المقاومين في الشارع العراقي، حتي وصل الأمر بالعديد من الآباء والأمهات إلي تسمية مواليدهم الجدد علي اسم مدينة الفلوجة، التي يقول الكثير من العراقيين إنها مرغت أنف القوة العظمي في العالم في التراب.
ويوما بعد آخر يحاول العراقيون أن يبتكروا طرقا وأساليب جديدة للتعبير عن تضامنهم مع المقاومة العراقية. فبعد حملة التبرعات الكبري، التي شهدتها العديد من المدن العراقية، تضامنا مع أهالي مدينة الفلوجة المحاصرة، والتي بلغت أرقاما كبيرة من الأموال، ومئات الأطنان من المواد الغذائية، وكميات كبيرة من الدم، فإن التقليعة العراقية الجديدة للتعبير عن التعاطف الشعبي مع الفلوجة، تمثلت في تسمية العديد من المواليد الجدد من الإناث باسم فلوجة .
ففي تصريح خاص لمراسل قدس برس في العاصمة العراقية بغداد، أكد مصدر طبي في مستشفي السلامة في بغداد، أن المستشفي سجلت خمس حالات من المواليد الجدد الإناث باسم فلوجة ، بناء علي طلب ذويهم. وأكد المصدر أن عددا من النساء الحوامل اللاتي يرقدن في المستشفي، في نيتهن أن يسمين المواليد الجدد من الإناث باسم فلوجة. وأكد أنه اتصل بعدد من المستشفيات المتخصصة بالتوليد، واستفسر عن هذه الحالة، إذ إن العديد من المستشفيات التي اتصل بها قد سجلت هي حالات كثيرة من المواليد الإناث، اللاتي يحملن اسم المدينة الصامدة المحاصرة.
وفي اتصال مع عدد من المستشفيات التخصصية بالتوليد أكدوا أن هذه الحالة لم تكن معروفة سابقا، فلم يسبق أن سجلت دوائر النفوس للمواليد الجدد تسمية فلوجة للإناث، غير أن هذه الحالة برزت بعد أحداث الفلوجة، والصمود البطولي للمدينة. فقد صار اسم الفلوجة هو الاسم المفضل لدي العديد من الآباء في تسمية بناتهم الجدد.
وتأتي هذه الظاهرة الجديدة لتؤكد علي واحدة من المكاسب، التي استطاعت المقاومة العراقية أن تحققها في الفلوجة، وهي تفاعل الرأي العام مع الأحداث هناك بقوة، إلي الحد الذي أصبح معه اسم الفلوجة رمزا كبيرا في نفوس العراقيين.
من جانب آخر أكد مصدر طبي في بغداد أن عددا من الجرحي الذين نقلوا من الفلوجة إلي بغداد توفوا بعد أيام من نقلهم، رغم العلاج والعناية، التي لقوها في العاصمة بغداد، بعد اكتشاف تسمم الدم عندهم من جراء القذائف المسمومة التي ألقيت علي المدينة.