عاشق بغداد
08-08-2004, 03:28 PM
الكاتب / فواز العجمي
----------------------
الشرق ق/في الوقت الذي تتعرض له النجف الأشرف لعدوان أمريكي شرس بالطائرات الحربية والمروحيات القتالية والدبابات والمدرعات وتدنس هذه القوات الغازية ، وتقتل أبناء هذه المناطق العراقية حيث بلغ عدد الشهداء حتى مساء أمس حوالي 400 شهيد واعتقال حوالي 1000 مقاتل، كما صرح به محافظ النجف.
في هذا الوقت الخطير والعصيب الذي يمكن أن تنال القوات الأمريكية المعتدية لاسيما أننا سمعنا بأن ضريح الإمام علي ] قد تعرض للقصف، في هذا الوقت تطالعنا الأخبار بأن المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني يغادر النجف الأشرف متوجهاً إلى لندن للعلاج من اضطرابات في القلب، كما أعلن مكتبه هناك.
إن رحلة العلاج هذه تثير في نفسي الكثير من التساؤلات، وأعتقد - وربما أكون مخطئاً - أنها رحلة علاج «مشبوهة» لأن توقيت هذه الرحلة جاء مع عدوان أمريكي ضخم وخطير على مدينة النجف المقدسة، وهذا العدوان برأيي لم يأت بالصدفة أو نتيجة اختراق للهدنة بين قوات الصدر والجيش الأمريكي المحتل، كما يقولون، بل إن هذا العدوان جاء بعد تخطيط مدروس وطويل وإنه مبيت، وهذا ما يدفعني إلى الشك في حقيقة مرض السيستاني - شفاه الله وعافاه إذا كان ذلك حقيقة - لأنه يعتبر المرجع الأعلى للشيعة هناك وهو الذي طلب من المقاومة العراقية الباسلة التوقف عن مقاومة قوات الاحتلال رغم أن هذه المقاومة حق مشروع بل ومطلوب دينياً ووطنياً وقومياً وأخلاقياً.
ومما زاد الشك في هذه الرحلة العلاجية أن السيد السيستاني اجتمع بمطار بيروت بالسيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني وتحدث وتباحث الرجلان في أمور عديدة شتى، كما جاء في الأنباء مما يعني أن صحته ليست بهذا السوء الذي يستدعي سفره في هذا الوقت الذي اخترقت قوات الاحتلال جميع الخطوط الحمراء في النجف الأشرف وحددها بنفسه!!
وبناء على ما تقدم يقفز السؤال المهم: هل السيد السيستاني مصاب باضطرابات في القلب.. أم باضطرابات وطنية؟!!
منقوووووووووووول >>>> الكاتب / فواز العجمي
----------------------
الشرق ق/في الوقت الذي تتعرض له النجف الأشرف لعدوان أمريكي شرس بالطائرات الحربية والمروحيات القتالية والدبابات والمدرعات وتدنس هذه القوات الغازية ، وتقتل أبناء هذه المناطق العراقية حيث بلغ عدد الشهداء حتى مساء أمس حوالي 400 شهيد واعتقال حوالي 1000 مقاتل، كما صرح به محافظ النجف.
في هذا الوقت الخطير والعصيب الذي يمكن أن تنال القوات الأمريكية المعتدية لاسيما أننا سمعنا بأن ضريح الإمام علي ] قد تعرض للقصف، في هذا الوقت تطالعنا الأخبار بأن المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني يغادر النجف الأشرف متوجهاً إلى لندن للعلاج من اضطرابات في القلب، كما أعلن مكتبه هناك.
إن رحلة العلاج هذه تثير في نفسي الكثير من التساؤلات، وأعتقد - وربما أكون مخطئاً - أنها رحلة علاج «مشبوهة» لأن توقيت هذه الرحلة جاء مع عدوان أمريكي ضخم وخطير على مدينة النجف المقدسة، وهذا العدوان برأيي لم يأت بالصدفة أو نتيجة اختراق للهدنة بين قوات الصدر والجيش الأمريكي المحتل، كما يقولون، بل إن هذا العدوان جاء بعد تخطيط مدروس وطويل وإنه مبيت، وهذا ما يدفعني إلى الشك في حقيقة مرض السيستاني - شفاه الله وعافاه إذا كان ذلك حقيقة - لأنه يعتبر المرجع الأعلى للشيعة هناك وهو الذي طلب من المقاومة العراقية الباسلة التوقف عن مقاومة قوات الاحتلال رغم أن هذه المقاومة حق مشروع بل ومطلوب دينياً ووطنياً وقومياً وأخلاقياً.
ومما زاد الشك في هذه الرحلة العلاجية أن السيد السيستاني اجتمع بمطار بيروت بالسيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني وتحدث وتباحث الرجلان في أمور عديدة شتى، كما جاء في الأنباء مما يعني أن صحته ليست بهذا السوء الذي يستدعي سفره في هذا الوقت الذي اخترقت قوات الاحتلال جميع الخطوط الحمراء في النجف الأشرف وحددها بنفسه!!
وبناء على ما تقدم يقفز السؤال المهم: هل السيد السيستاني مصاب باضطرابات في القلب.. أم باضطرابات وطنية؟!!
منقوووووووووووول >>>> الكاتب / فواز العجمي