أبو بعث
03-03-2008, 02:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(هم للكفر يومئذ اقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون)
صدق الله العظيم
سورة(آل عمران)آية 167
م / معنى الصراع والنصر العراقي
الصراع سنة من سنن الحياة الثابتة والمعروفة , وفي تقدير البعض ان الصراع يشكل بداية الحياة على كوكب الأرض لذلك يرى هذا البعض إن الحياة قد تكون في مراحلها النهائية بحالة صراع ايضا0000 وكحالة طبيعية ونتيجة حتمية يأتي النصر متلازما كسنة ثابتة هو الآخر لتبتدئ به حياة اخرى من جديد لا تخلو هي الأخرى من حالة الصراع لكي تكمل في هذه السنن دورة الحياة الارضية0
وبالرغم من ان حالة الصراع تختلف من حيث الإمكانات والقدرات والصيغ التي تدار من خلالها مسالة الصراع المصيري , الا ان صراع الميادين الحربية يبقى هو الأصعب وهو المقصود في كونه سنة الحياة الثابتة والتي تحركها عوامل الهيمنة والاستغلال وأحكام النفوذ خلاصتها الأطماع الاستعمارية في نهب ثروات الشعوب لذلك يوصف بأنه صراع شامل ومتكامل وتجند به كل ما متاح من القدرات وتصعد فيه التعبئة الى أعلى المراحل , وتأخذ فيه السياسة وضوحا ناصعا في المواقف وتتكشف به حقائق كان مؤجلا كشفها او مخفيا أمرها, إضافة الى ان الحالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تدخل طورا استثنائيا بالغ الخطورة , وعلى أساس هذا التشخيص يشكل صراع الميادين الحربية تهديدا صريحا وخطيرا عل مستقبل الأطراف المتصارعة000 سواء كانت القوى المختارة لحالة الصراع أو المفروض عليها , ان سنة الصراع هذه وكما هو معروف تفرز للحياة البدايتين ثقل كبير على مجريات الأمور من عامها وخاصها في المجتمعات المتحاربة وبدون الدخول في المقارنة الوصفية للأحوال في هذه المجتمعات يكفي ان نقول ان بداية الانكسار والهزيمة عبارة عن شبح يدعو للتراجع والتآكل في جسد المجتمع المخذول والمهزوم ويشكل عاملا نشيطا في دفع البلد الى حافات الانهيار على جميع الأصعدة التي جندت بالأساس لأجل كسب الجولة الأخيرة من الصراع 000 ومن هذا المنطلق ومنذ ان جثم الاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني الغاشم, المدعوم إيرانيا على صدورنا وبلدنا, ومنذ تنصيبه العملاء المزدوجين لأمريكا وإيران في سدة حكمهم المهترئة وهو يواصل تنفيذ مخططه الإجرامي لتقسيم وتفتيت العراق, عبر تأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي ولقد بلغت ذروة هذا المخطط في بروزه الى حين العلن والتنفيذ الفعلي بتفجير مرقدي الإمامين على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء في 22 شباط 2006 000 الذي أعقبه على الفور حملة مداهمات شنها عملاء إيران من عصابات جيش المهدي وفيلق بدر, شملت الجوامع والأحياء السكنية والأسواق راح ضحيتها المئات من الناس في ثلاثة أيام فقط ,وتصاعدت بعد ذلك وبدعم ومباركة مباشرة من حكومة الجعفري العميلة وتحت يافطات أججت الفتنة الطائفية والقتل الطائفي على الهوية والتهجير القسري , حتى بلغت ضحايا الشعب العراقي نتيجة إطلاق الميليشيات المرتبطة بإيران وفرق الموت بما في ذلك تنظيم عصابات القاعدة الإجرامي المرتبط هو الآخر بإيران والموساد الإسرائيلي في ممارسة جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب العراقي ما يزيد عن المائة ألف شهيد خلال عام واحد, مستهدفة تنفيذ مخطط المحتلين الأمريكان ومؤآزريهم الإيرانيين في تدمير النسيج الاجتماعي للشعب العراقي المتماسك منذ آلاف السنين وبعد عام وأربعة شهور حافلة بمسلسل القتل الدموي , نسق المحتلون الأمريكان , وما يسمى فيلق القدس الإيراني و(مغاوير) المالكي , لعبة تفجير ضريحي الإمامين على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام مرة أخرى في 13/حزيران 2007 عبر مسرحية مكشوفة أسموها تبديل الحراسات من قبل يوم واحد من تنفيذ جريمتهم المنكرة , والتي سبقها في إطار المخطط ذاته ,تفجير مرقد الإمام الجليل الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد, وأعقبها فورا الهجوم على الجوامع في بغداد وبابل والبصرة , وتفجير مرقد الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله (رض) في البصرة وراحت حنجرة المالكي الصدئة تطلق حشرجتها المبحوحة, حول ما يسميه محاولات وأد (المصالحة الوطنية) 000 وتصريحات بوش وجلاوزة إدارته المتصهينة بذات الاتجاه, في ذلك الوقت الذي شنت قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني وعصابات الحكومة العميلة ومليشياتها المجرمة عمليات دهم واسعة على دور المواطنين وقتل الكثير منهم واعتقال البعض الآخر تحت مسمى الإرهابيين حيث غدا هذا المسمى , علكا يلوكه العميل المالكي صباح مساء مرددا النغمة النشاز التي يرددها سيدة المجرم بوش في وصف المجاهدين الأبطال وأبناء الشعب العراقي كلهم0
ولذلك ومنذ أحداث سامراء والى اليوم نجح المحتل وعملاءه في شق نفق مظلم ودق إسفينا عميقا في نسيج المجتمع العراقي, فازدادت عمليات القتل والخطف والتهجير , وغادر آلاف من الناس نحو بلدان الجوار العربي , وهجر الجامعات والمستشفيات خيرة العملاء والخبراء , وانتقل البعض مجبرا للسكن في أحياء أخرى من بغداد, وتحول جهازي الشرطة والحرس الى واجهات رسمية للمليشيات, وشهد مطلع عام 2007 عمليات عزل الأحياء التي تتصدى بجدارة للاحتلال من خلال بناء الجدران العازلة00000
ومن بين المحاولات البائسة التي بذل جهدا عليها المحتل وأعوانه شق الحزب بعد أن فشل قانون ما يسمى(اجتثاث البعث) في القضاء على البعث فكرا وقيادات وقواعد وتاريخ ومكاسب وانجازات عبر تاريخه في سوح النضال والوغى الذي تميز بها حزب الطليعة العربية حزبنا المجاهد , فتم في مطلع عام 2007 وبعد اغتيال الشهيد الأمين العام للحزب صدام حسين (رحمه الله) عقد ما يسمى مؤتمر لجماعة السارق المفصول محمد يونس الأحمد ومن لف لفه من سقط المتاع , في دمشق بهدف التأثير على عمل الحزب والمقاومة في القطر, ومادروا إن البعث شجرة سامقة طلعها في السماء وجذورها في أعماق الأرض فكان إن ماتت الفقاعة السوداء في مهدها 0
لقد تمادى المحتلون الأمريكان في غيهم وحقدهم الأسود ووغدهم الصغير وعميل إيران في الوقت ذاته النكرة(المالكي) لقد تمادى هؤلاء الأوباش في جرائمهم المنكرة , في استباحتهم للدم العراقي الطهور ولحرمة مقدساته000 فيا جماهير شعبنا الواعي الصبور ورفاقنا الأبطال فوتوا الفرصة على الأمريكان والصهاينة والإيرانيين وعملائهم الصغار, وواصلوا تصديكم للفتنة الطائفية المقيتة التي أريد لها ان تكون غطاء لمخططهم الإجرامي في إبادة الشعب العراقي ومقاومته الوطنية المجاهدة التي ستواصل ضرباتها القاصمة السديدة لظهور الأمريكان وعملائهم من كل صنف ولون, حتى يفيئوا الى أمر الله ويولون الأدبار مهزومين خاسئين , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون0
الهاشمي- أوائل آذار
(هم للكفر يومئذ اقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون)
صدق الله العظيم
سورة(آل عمران)آية 167
م / معنى الصراع والنصر العراقي
الصراع سنة من سنن الحياة الثابتة والمعروفة , وفي تقدير البعض ان الصراع يشكل بداية الحياة على كوكب الأرض لذلك يرى هذا البعض إن الحياة قد تكون في مراحلها النهائية بحالة صراع ايضا0000 وكحالة طبيعية ونتيجة حتمية يأتي النصر متلازما كسنة ثابتة هو الآخر لتبتدئ به حياة اخرى من جديد لا تخلو هي الأخرى من حالة الصراع لكي تكمل في هذه السنن دورة الحياة الارضية0
وبالرغم من ان حالة الصراع تختلف من حيث الإمكانات والقدرات والصيغ التي تدار من خلالها مسالة الصراع المصيري , الا ان صراع الميادين الحربية يبقى هو الأصعب وهو المقصود في كونه سنة الحياة الثابتة والتي تحركها عوامل الهيمنة والاستغلال وأحكام النفوذ خلاصتها الأطماع الاستعمارية في نهب ثروات الشعوب لذلك يوصف بأنه صراع شامل ومتكامل وتجند به كل ما متاح من القدرات وتصعد فيه التعبئة الى أعلى المراحل , وتأخذ فيه السياسة وضوحا ناصعا في المواقف وتتكشف به حقائق كان مؤجلا كشفها او مخفيا أمرها, إضافة الى ان الحالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تدخل طورا استثنائيا بالغ الخطورة , وعلى أساس هذا التشخيص يشكل صراع الميادين الحربية تهديدا صريحا وخطيرا عل مستقبل الأطراف المتصارعة000 سواء كانت القوى المختارة لحالة الصراع أو المفروض عليها , ان سنة الصراع هذه وكما هو معروف تفرز للحياة البدايتين ثقل كبير على مجريات الأمور من عامها وخاصها في المجتمعات المتحاربة وبدون الدخول في المقارنة الوصفية للأحوال في هذه المجتمعات يكفي ان نقول ان بداية الانكسار والهزيمة عبارة عن شبح يدعو للتراجع والتآكل في جسد المجتمع المخذول والمهزوم ويشكل عاملا نشيطا في دفع البلد الى حافات الانهيار على جميع الأصعدة التي جندت بالأساس لأجل كسب الجولة الأخيرة من الصراع 000 ومن هذا المنطلق ومنذ ان جثم الاحتلال الأمريكي البريطاني الصهيوني الغاشم, المدعوم إيرانيا على صدورنا وبلدنا, ومنذ تنصيبه العملاء المزدوجين لأمريكا وإيران في سدة حكمهم المهترئة وهو يواصل تنفيذ مخططه الإجرامي لتقسيم وتفتيت العراق, عبر تأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي ولقد بلغت ذروة هذا المخطط في بروزه الى حين العلن والتنفيذ الفعلي بتفجير مرقدي الإمامين على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء في 22 شباط 2006 000 الذي أعقبه على الفور حملة مداهمات شنها عملاء إيران من عصابات جيش المهدي وفيلق بدر, شملت الجوامع والأحياء السكنية والأسواق راح ضحيتها المئات من الناس في ثلاثة أيام فقط ,وتصاعدت بعد ذلك وبدعم ومباركة مباشرة من حكومة الجعفري العميلة وتحت يافطات أججت الفتنة الطائفية والقتل الطائفي على الهوية والتهجير القسري , حتى بلغت ضحايا الشعب العراقي نتيجة إطلاق الميليشيات المرتبطة بإيران وفرق الموت بما في ذلك تنظيم عصابات القاعدة الإجرامي المرتبط هو الآخر بإيران والموساد الإسرائيلي في ممارسة جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب العراقي ما يزيد عن المائة ألف شهيد خلال عام واحد, مستهدفة تنفيذ مخطط المحتلين الأمريكان ومؤآزريهم الإيرانيين في تدمير النسيج الاجتماعي للشعب العراقي المتماسك منذ آلاف السنين وبعد عام وأربعة شهور حافلة بمسلسل القتل الدموي , نسق المحتلون الأمريكان , وما يسمى فيلق القدس الإيراني و(مغاوير) المالكي , لعبة تفجير ضريحي الإمامين على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام مرة أخرى في 13/حزيران 2007 عبر مسرحية مكشوفة أسموها تبديل الحراسات من قبل يوم واحد من تنفيذ جريمتهم المنكرة , والتي سبقها في إطار المخطط ذاته ,تفجير مرقد الإمام الجليل الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد, وأعقبها فورا الهجوم على الجوامع في بغداد وبابل والبصرة , وتفجير مرقد الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله (رض) في البصرة وراحت حنجرة المالكي الصدئة تطلق حشرجتها المبحوحة, حول ما يسميه محاولات وأد (المصالحة الوطنية) 000 وتصريحات بوش وجلاوزة إدارته المتصهينة بذات الاتجاه, في ذلك الوقت الذي شنت قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني وعصابات الحكومة العميلة ومليشياتها المجرمة عمليات دهم واسعة على دور المواطنين وقتل الكثير منهم واعتقال البعض الآخر تحت مسمى الإرهابيين حيث غدا هذا المسمى , علكا يلوكه العميل المالكي صباح مساء مرددا النغمة النشاز التي يرددها سيدة المجرم بوش في وصف المجاهدين الأبطال وأبناء الشعب العراقي كلهم0
ولذلك ومنذ أحداث سامراء والى اليوم نجح المحتل وعملاءه في شق نفق مظلم ودق إسفينا عميقا في نسيج المجتمع العراقي, فازدادت عمليات القتل والخطف والتهجير , وغادر آلاف من الناس نحو بلدان الجوار العربي , وهجر الجامعات والمستشفيات خيرة العملاء والخبراء , وانتقل البعض مجبرا للسكن في أحياء أخرى من بغداد, وتحول جهازي الشرطة والحرس الى واجهات رسمية للمليشيات, وشهد مطلع عام 2007 عمليات عزل الأحياء التي تتصدى بجدارة للاحتلال من خلال بناء الجدران العازلة00000
ومن بين المحاولات البائسة التي بذل جهدا عليها المحتل وأعوانه شق الحزب بعد أن فشل قانون ما يسمى(اجتثاث البعث) في القضاء على البعث فكرا وقيادات وقواعد وتاريخ ومكاسب وانجازات عبر تاريخه في سوح النضال والوغى الذي تميز بها حزب الطليعة العربية حزبنا المجاهد , فتم في مطلع عام 2007 وبعد اغتيال الشهيد الأمين العام للحزب صدام حسين (رحمه الله) عقد ما يسمى مؤتمر لجماعة السارق المفصول محمد يونس الأحمد ومن لف لفه من سقط المتاع , في دمشق بهدف التأثير على عمل الحزب والمقاومة في القطر, ومادروا إن البعث شجرة سامقة طلعها في السماء وجذورها في أعماق الأرض فكان إن ماتت الفقاعة السوداء في مهدها 0
لقد تمادى المحتلون الأمريكان في غيهم وحقدهم الأسود ووغدهم الصغير وعميل إيران في الوقت ذاته النكرة(المالكي) لقد تمادى هؤلاء الأوباش في جرائمهم المنكرة , في استباحتهم للدم العراقي الطهور ولحرمة مقدساته000 فيا جماهير شعبنا الواعي الصبور ورفاقنا الأبطال فوتوا الفرصة على الأمريكان والصهاينة والإيرانيين وعملائهم الصغار, وواصلوا تصديكم للفتنة الطائفية المقيتة التي أريد لها ان تكون غطاء لمخططهم الإجرامي في إبادة الشعب العراقي ومقاومته الوطنية المجاهدة التي ستواصل ضرباتها القاصمة السديدة لظهور الأمريكان وعملائهم من كل صنف ولون, حتى يفيئوا الى أمر الله ويولون الأدبار مهزومين خاسئين , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون0
الهاشمي- أوائل آذار